2008حين تقود اسرائيل العالم ، كيف تنتهي؟ بالتوثيق

    • 2008حين تقود اسرائيل العالم ، كيف تنتهي؟ بالتوثيق

      هذه الآيات من سورة الاسراء تحوى داخلها الكثير والكثير!
      ففى الآية الرابعة (وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4) يبين الله لنا أنه قضى الى اليهود فى التوراة أنهم سيفسدون فى الارض مرتين ثم يعلون العلو الكبير. والآية التالية ( فاذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5) توضح المرة الاولى حيث عاقبهم الله بأن ارسل عليهم عبادا أصحاب قوة فى الطبع حتى دخلوا عليهم ديارهم -أى بيت المقدس- واذلوهم, وكان هذا وعدا مفعولا, أى انه قد حدث قبل ان تنزل هذه الآيات على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم ان الله جعل النصر بعد ذلك لليهود على من هزمهم فى البداية ,وذلك فى زمن يكون لليهود فيه العز والثروة والنفبر العالى اى اكثرعددا واشد قوة واعلى صوتا بين الامم, وبعد هذا ياتى وقت الافسادة الثانية ويعودون لما كانوا عليه فيعاقبهم الله بان يبعث عليهم مرة أخرى من هزمهم فى المرة الاولى ليذلهم ويدخل هو وجنوده القدس ويدمروا كل ما قدروا عليه.( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6)ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا(7)عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا(8).
      هذا هو التفسير المبسط الذى يفهمه أى مسلم, وهو واضح شديد الوضوح, ولكن هذه الآيات تحوى من المعجزات الربانية ما لا تكفى الصفحات لكتابته! وسنحاول معا فهم هذا العلم الربانى خطوة بخطوة , بلا تعقيد أو صعوبة.
      الآيات تقول أن الافسادة الاولى حدثت, فمتى ياترى وكيف كانت؟ - من المقدمة نعلم أنها حدثت فى الفترة التى تلت موت سليمان عليه السلام ثم انها انتهت عندما ارسل الله "نبوخذ نصر"العراقى وهزمهم واسرهم لبابل بالعراق مدة السبعين عاما وذلك عام 586 ق.م. وفى التوراة سفر "ارميا" 25 :8-11"...لذلك هكذا قال رب الجنود: من اجل انكم لم تسمعوا لكلامى,هأنذا ارسل فآخذ كل عشائر الشمال,يقول الرب،والى نبوخذراصر عبدى ملك بابل,وآتى بهم على هذه الارض وعلى كل سكانها ,وعلى كل هذه الشعوب حواليها ...وتصير كل هذه الارض خرابا ودهشا,وتخدم هذه الشعوب ملك بابل سبعين سنة"
      ما اجمل هذه الكلمات التى افلتت من التحريف فها هى تطابق القرآن حين تقول على لسان المولى تبارك وتعالى (عبدى ملك بابل) كما هى فى القرآن "عبادا لنا أولى بأس شديد"!
      ولكن ماذا يقول علم الحساب القرآنى عن هذه المرة الاولى ؟
      انه يذكر الرقم 70 !! ولا تتعجب, فالكثير من مثل هذه المعجزات سيأتى ذكره فى هذا الكتاب فيما بعد.
      ففى الآية الخامسة, نجد ان جملة "وكان وعدا مفعولا " = 14حرفا , و14×5= عدد الحروف مضروبا فى رقم الآية =70 ! وهو عدد اعوام السبى البابلى!
      فى الآية السادسة ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا(6) والتى توضح تغلب اليهود على أهل العراق وتمكنهم من اسباب القوة والاموال و وسائل الإعلام ,نجد انها تتكون من 54 حرفا وبعمليات حسابية مبسطة سنعلم متى حدث هذا فى الماضى القريب ومتى ستحدث بقيته فى المستقبل القريب أيضا!
      54+6= (عددالحروف+رقم الآية) =60 , 54-6 = 48 , ولكن ما معنى هذه الأرقام؟ إنها تعنى- وبكل بساطة- أن وعد الله لهم بأن "أمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا" سيكتمل تحققه بعد 60 عاما من قيام دولة إسرائيل عام 1948!! أى 1948+60=2008م.
      بل ان هذه الآية تحمل فى طياتها سنة نهاية هذا النفير وهذه القوة اليهودية التى ستبدأ فى الظهور عام 2008, وكيفية الحصول على تاريخ النهاية بسيطة للغاية, حيث:
      54+6 ( أي عدد الحروف+ رقم الآية) +16 " و16 عدد هام سيأتي ذكره كثيرا, وهو يمثل المتوسط بين رقمي الجزء وترتيب السورة في المصحف, فالسورة تقع في الجزء ال15 ,وترتيبها رقم 17" = 76 عاما وهذا هو الرقم الذى توصل اليه العديد من الباحثين فى القرآن, وتاكدوا انه هو عمر دولة اسرائيل , من البداية 1948 إلي النهاية!
      ولكن هذه الفترة الزمنية المحددة ب76 عاما , انما هى بالاعوام الهجرية,والمعروف ان العام الهجرى يقل 11يوما عن العام الميلادى,وبعملية تحويل سهلة نعلم ان 76عاما هجريا = 74 عاما ميلاديا ,وباخذ المتوسط بين العددين نجده 75عاما, وهو العمر الحقيقى المقرب لدولة اسرائيل أى 1948+75 = 2023م, باذن الله.
      هذا عن الشطر الثانى من الآية السادسة والذى يؤرخ لبداية وعلو ونهاية دولة اسرائيل,فماذا عن الشطر الاول والذى يصف هزيمة اليهود للعراقيين ( ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) ؟ - المفاجأة هى ان علم الحساب القرآنى قد توصل لتاريخ هذا الامر ايضا! والآن هيا نفهم معا كيف حدث هذا ومتى سينتهى ؟!
      من المعروف ان الغزو الاول على العراق بقيادة امريكا, انما حدث بعد غزو الكويت ,أى عام 1991م. ومع علمنا بوجود جنود يهود بالفعل فى الجيش الامريكى وانهم شاركوا فى الحرب,الا ان القرآن (حين يقول أن اليهود هم من سيهزم العراقيين أول الامر) له وجهة نظر اكثر دقة, فهو يوحد بين أمريكا الان وبين اليهود ,اشارة لما يحدث من تحكم اليهود فى الجيوش الامريكية بل وسيطرتهم على الشعب الامريكى كله , وذلك بوسائل الاعلام العديدة والتى نجد وصفها فى القرآن بكلمة دقيقة للغاية ,فهم" أكثر نفيرا" بالفعل!!
      والمهم الآن انه فى عام 1991 حدث ما وصفته الآية 6 فى شطرها الاول... .بل ان هناك شيئا آخر!... حيث ان 1991+ عدد حروف جملة "وجعلناكم اكثر نفيرا" =1991+16=2007م !! "وفى علم الحساب القرآنى الواو تحسب حرفا عند عد الحروف أما عند عد الكلمات فلا تحسب كلمة مفردة وانما تدمج مع الكلمة التالية لها وملحوظة اخرى هى اننا نتبع فى العد والحساب, الرسم العثمانى للمصحف لاطريقة الكتابة العادية"
      انها مفاجأة...فهذا الرقم يؤكد ما وصلنا اليه معا منذ قليل عن بداية العلو الاسرائيلى فى الارض عام 2008م !!
      بل انه اذا اكملنا القراءة بعد الآية السادسة سنجد ان الجملة التحذيرية فى الآية السابعة والتى تقول " ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم وان أساتم فلها" انما تحدد ايضا عام النهاية لهذا العلو وللدولة اليهودية باكملها..
      فعدد حروف هذه الجملة =33,واذا اضفناه للعام الذى تحكى الآية السابقة عن احداثه -أى1991- سنجد أن 1991+33=2024 ,وما اقرب هذا الرقم الى عام 2023م ,والذى يمثل عام نهاية اسرائيل..
      والآن المفاجأة الحقيقية!! فسورة الاسراء التى نبحث الآن فى آياتها, انما موضوعها الاساسى لا اليهود بشكل عام ,بل تحديد- وبدقة- تاريخ انهيار دولتهم الاسرائيلية!
      فنحن اذا بدأنا العد من اول آية فى اول سورة ذكرت اليهود صراحة فى القرآن "البقرة", سنجد ان اول آية فى سورة الاسراء ,تحمل رقم 2023!!
      وفى الآية السابعة ايضا تحديدات زمنية اخرى . فجملة " فاذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا" انما هى 76حرفا لاغير ,وهو- كما عرفنا من قبل - عمر دولة اسرائيل.
    • مش هيك راح تسقط اسرائيل او امريكا ومش هيك رايحيين نحرر فلسطين او العراق مش نتفرج ونحسب تاريخ بهذه الطريقة يا اخي سوف تفقد الشباب عزيمتهم توقف عن هذه النشرات التي ستشل فكرنا حتى عام 2032 كما تقول هذه كلمات بالهواء وتقبل مني وجهة نظري بان اسرائيل لن تسقط بهذه العقلية... وبدون نضال
    • سبحان الله
      هذه هي بعض الحقائق التي توصلنا لها من هذا الدستور المعجز المنزه القران الكريم
      وهناك الكثير من الحقائق التي لا نعلم عنها شيئا

      تشكر اخي على المشاركة بهذا الموضوع
    • والسؤال المطروح ...
      متى سيأتي ذاك اليوم .. ؟

      ذلك اليوم لن يأتي إلا بعد ان يصبح الاسلام قويا رائدا ، لن يأتي ذاك اليوم إلا اذا تمسك المسلمون بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه ..
    • kokbi_asmr17 كتب:

      مش هيك راح تسقط اسرائيل او امريكا ومش هيك رايحيين نحرر فلسطين او العراق مش نتفرج ونحسب تاريخ بهذه الطريقة يا اخي سوف تفقد الشباب عزيمتهم توقف عن هذه النشرات التي ستشل فكرنا حتى عام 2032 كما تقول هذه كلمات بالهواء وتقبل مني وجهة نظري بان اسرائيل لن تسقط بهذه العقلية... وبدون نضال






      هذا لا يعني ان نقف قد لا يكون هذا التفسير صادقا ....... من يدري ولكن وبصراحة لا تسقط امريكا واسرائيل ونحن ننظر اليهم بدون اي عمل




      وتحياتي asmr17
    • البلوشية كتب:

      سبحان الله
      هذه هي بعض الحقائق التي توصلنا لها من هذا الدستور المعجز المنزه القران الكريم
      وهناك الكثير من الحقائق التي لا نعلم عنها شيئا

      تشكر اخي على المشاركة بهذا الموضوع





      شكرا على المرور يا البلوشية
    • لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم

      هذا الي حسيت اني لازم اقوله لاني بس من العنوان
      قريت ورسلت لكم الجواب بس اوعدكم اني سوف اقراء كامل الرسله المكتوبه
      وان الحق لازم ينقال وشكرا لكتابتكم لهذا الموضوع الشيق والي ما ينسى ابدا

      وايضا المواضيع المهمه كما اشكر جميع المشاركين في تقديم الافضل والافضل



      وشكرا للجميع
    • يوم النصر لا بد ان تشرق شمسه في سماء الوحدة، ومن شعاع شمس ما انطفى في ظلمة الشتات, إن نصرنا الكبير هو يوم تتحد النوايا قبل القوى ويوم تتحد الطموحات والرؤى..
      نعم لا بد لنا من أن نتحد فما ساد السالفون بالفرقة ولا خلدوا نصرهم في صفحات التاريخ التي لا تتمزق أبداً إلا بوحدتهم ونواياهم الصادقة والخالصة..
      إن إسرائيل لا تجتاج منا مجرد الصراخ في مظاهرات واحتشادات أمام السفارات
      لا تحتاج أن نقع رهن الثضبان على إثر معارضتها أو ان نجمع مالاً من مقاطعتها
      بل ما هي محتاجة لتنديد ولا شجب أو استنكار
      إن اسرائيل اليوم هي إسرائيل الأمس وإسرائيل الغد
      لن تتغير
      وما لا يتغير تثبت أهواءه وطباعه
      فطبعها المكر
      وخصالها الخوف والدناءة
      وهواها الجشع
      لذا فهي تحتاج لأن تزول
      خطوة جريئة
      وصرخة حياة تواجهها بقوة
      وضمير حي
      إخلاص
      وحسن نية
      يبنيان وحدة لا تفكك
      ويجمعان شمل لا يفرق...

      وفقنا الله اجمعين