أشتقت إلى الكتابه

    • أشتقت إلى الكتابه

      سيدي الحب
      أراك خفية أينما ذهبت
      أسمع نبضك بكل مكان
      أتنفس أنفاسك
      أتكلم بصوتك
      أخبر الناس كم جميل العيش معك


      سيدي الحب
      زرت جميع البشر
      رجال ، نساء ، أطفال

      لكن متى
      متى سيحين دوري ؟

      بدأت أشعر أنك لن تطرق ببابي

      هل هذا جزائي لأني وزعتك منك على جميع البشر
      هل هذا جزائي لأني أؤمن بوجودك

      سيدي الحب
      لا تتأخر بدأت أتعب من الكلام
      و لا أصدق الوجود
    • نداء جميل

      كلماااااااات شذية

      ندية

      وكم جميل ان نعيش مع من نحب


      الحزينه السعيده

      يسعد مساااااااك

      ولا حرمنا من نبض كلماااااااتك وحروفك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • سيدي البخيل

      إبن الوقبـــة كتب:

      نداء جميل

      كلماااااااات شذية

      ندية

      وكم جميل ان نعيش مع من نحب


      الحزينه السعيده

      يسعد مساااااااك

      ولا حرمنا من نبض كلماااااااتك وحروفك





      عرفت أنه سيلبي ندائي
      يوماً ما

      لكنني الذي كنت متأكده منه
      هو أنه سيعيد إلي الأقلام التي أحب وجودها بين حروفي

      هلا بيك و يسعد مساءك
      عساك بخير
    • الى النسيان وأليكِ

      ربــــمــــا نــــعــــم .. والأرجــــح لا
      هذا صباح مؤلم .. استيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين إليكِ



      تـُرى ..
      هل أيقظكِ الحنين من نومكِ ذات ليلة
      فاستيقظتِ مفزوعةً لا شيء حولكِ سوى الفراقُ والفراغ
      فاستسلمتِ لأنينك
      ودخلتِ في نوبة بكاء لا انتهاء لها ؟

      هل سرتِ في الطريق وحيدةً
      وأنتِ تمسكين يدكِ
      وتبتسمين لنفسكِ
      وتُمنِّي قلبك المشتاق صدفة جميلة
      تعيد إليكِ وإليه الحياة

      هل فتحتِ دفاتركِ المغلقة يوماً وقلبتِ الصفحات بحثاً عن رجلٍ كان يعيش بك ..
      ثم قَطَعَتِ تذاكر الرحيل
      وارتديتِ حذاء الغياب
      ورحلتِ ..
      تاركةً خلفكِ بصمة بعمق البئر تذكرك ِ
      بأنه ذات يوم كانت يقيم فيكِ كالدم ؟

      هل قاومتِ عطشكِ يوماً
      وامتطيتَِ خيول الشوق
      وخرجتَ ِتبحثين عن أيامك المفقودة
      وقطعتِ طرقات الضياع
      وسابقتِ جنون الرياح
      لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحدة منها ؟

      هل طرقتِ باب ذاكرتك يوم ميلادي
      فأغمضتِ عينيكِ في زحامهم
      واستحضرتِ وجهي الحزين عند الرحيل
      وقلبي المرتعش رعباً عند الوداع
      ورددتِ بينك وبين صمتك :
      تُرى ماذا فعلت الأيام بقلبه بعد قلبي ؟

      هل فتحتِ أجندة ذاكرتكِ ليلة العيد
      ولمحتِ بقايا حروف اسمي
      وأرقاماً ضائعة بين السطور
      ففكرتِ في أن تُهاتفيني
      فخانتكِ جرأتكِ وخذلك كبرياؤك
      وأجّلتِ حنينكِ عاماً آخر
      واستقبلتِ العيد وحيدةً
      حزينةً كطيور النورس ؟

      هل زرتِ الأطلال بعد رحيلي
      وسرتِ بين الأشلاء وحيدةً
      وشممتِ عطر الأمس
      وتعرقلت قدماكِ ببقايا الأحلام المتهشمة
      وجلستِ تُحدِّثين البقايا عني
      وتنادين في فراغ الفراق
      فلا تسمعين سوى بكاء الأمس ؟

      هل سرتِ فوق الشواطئ الحزينة
      وتمددتِ فوق رمال الحنين
      وسافرتِ خيالاً إلى مدينة الماضي
      وتجولتِ في طرقات أحلامكِ
      ورجوتِ الزمان أن يعود إلى الوراء بأعلى صوتكِ ..
      كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد ؟

      هل أمسكتِ القلم بحكم العادة
      وهممتِ بكتابة رسالة حب دافئة
      وناديتِ كل حروف اللغة
      فخانكِ الحرف
      وخانكِ التعبير
      فمزقتِ أوراقكِ
      ومزقتِ إحساسكِ
      وشعرتِ بان حزنكِ أكبر من الكتابة ؟

      هل دخلتِ مدينة خيالكِ
      وبحثتِ عن طفل أحلامنا
      وضممته إليكِ بحنان
      واشتريتِ له لعبة جميلة
      وأوصيته بنفسه خيراً
      وعدتيه بأنكِ ذات يوم ستعودين إليه لتحتويه بحبكِ وأنتِ أعلم الناس بأنكِ لن تعودي أبداً ؟

      هل أحببتِ بعدي ؟
      وهل سردتِ حكايتي المجنونة معكِ على رجلاً عاقل
      وتضخمتِ بالعقل وأنتِ تصفين لهُ جنون مشاعري تجاهكِ
      وانتشيتِ غروراً وأنتِ تهتكين ستر رسائلي أمامه
      وضحكتِ بأعلى صوتُكِ وأشرتِ إلى الجبال
      وأنت تصفين لهُ حجم ألمي عند الرحيل عنكِ ؟

      هل نجح أحدهم في احتلالك
      فتسلل إلى قلبكِ على غفلة من قلبي
      وأطاح بعرشي بكِ
      وشرَّدتِ جحافل أحلامي
      وجردتِ أعماقكِ من بقاياي
      وأزال كل بصماتي وخربشاتي على جدار قلبك وأنهى عهدي الجميل بكِ ؟

      هل خلوتِ لنفسك في لحظة ألم
      وسافرتِ في الدفاتر المغلقة
      وأبحرتِ بين السطور المتبقية
      واسترجعتِ كل تفاصيل الأمس
      وسألتِ نفسكِ بانكسار
      لماذا التقينا ؟
      ولماذا افترقنا ؟
      فغرقتِ في أمواج الحيرة
      وتعرقلتِ بعلامات الاستفهام ؟

      هل تمنيتِ أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق لتري ماذا فعلت بي الأيام بعدكِ
      وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
      وعلى أي الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
      وماذا تبقّى فيكِ مني
      وماذا تبقّى مني فيّكِ ..
      فخانتكِ الصدفة
      وخذلكِ الطريق ؟

      هل اتخذتِ قرار النسيان يوماً ذات ذكرى
      وتُهتِ في صحراء الذكرى تبحثين عن بئر النسيان
      ونمتِ تحت ظلال الحزن
      تحلمين بحلم جديد لا يحتويني
      ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها
      وحكاية أخرى لم أشارك في تفاصيلها
      ولم أترك قطرات حبري الثائر بين صفحاتها ؟

      هل تجولتِ في الأسواق وحيدةً
      تبحثين عن هدية رائعة تقدمينها إليَّ في عيد الحب
      ووقفتِ بين الزهور حائرةً
      أيهم تنتقين لقلبي
      وأيهم تتركين على عتبة بابي
      ثم تذكرتِ في طريق العودة أننا في حالة فراق
      فأهديتِ الباقة لرجل أخر ؟

      هل حولكِ الشوق إلى فتاة مراهقة
      فتجردتِ من نضجكِ وعقلكِ
      ومررتِ حول منزلي ذات ليلة شتائية
      واستترتِ في الظلام كي تريني
      وتبللتِ بالمطر وأنتِ تكتبين اسمي فوق الرمل المبلل
      وعدتِ تبكين إحساسكِ
      وتُحدِثين الطرقات عن حكاية ماتت
      وتدارين دمعكِ من شمس الواقع ؟

      هل تحولتِ إلى عصفور جائع
      وطاردتِ أخباري في الصحف
      كي تعرفين من أحببتُ بعدكِ؟
      وهل مازلتُ أحبك بالحجم ذاته
      أم أني ألقيتُ بكِ إلى ريح النسيان
      وأغلقتُ بوابة الأمس خلفكِ إلى الأبد ؟

      هل دفعكِ قلبكِ نحوي
      وأخذَتكِ قدماكِ إلى شاطىء البحر
      فجلستِ فوق الشاطىء وحيدةً
      ورجمتِ البحر بالحجارة
      وأنصتِ إلى نحيب الأمواج
      وامتلأتِ بالغربة
      وداخلكِ إحساسٌ بالحزن
      حين خيّل إليكِ أن البحر يسألكِ عني ؟

      هل طاردكِ الشوق يوماً كوحشٍ مفترس
      ففررتِ منه كالجبناء
      ودفنتِ رأسكِ في تراب الواقع كالنعامة
      وجسدتِ دور العاقلة بجدارة
      وتحدثتِ عن الحب باستهتار
      ووصفتِ العاشقين بالغباء
      وحين انهارتْ مقاومتكِ
      بكيتِ فوق صدر الواقع كالأطفال ؟

      هل سرتِ في الزحام بحزن
      تبحثين عن وجه رجلٍ يشتاقُكِ
      وتنقّبين عن صوتٍ غادركِ كالغرباء
      واحتضنتِ رعبك بارتعاش
      حين اكتشفتِ أن الوجوه لا تشبهه
      وأن الأصوات لا تمت لهُ بصلة
      وأن الأشياء الجميلة لا تشرق في حياتنا
      بعد الغياب مرة أخرى ؟

      هل فتحتِ عينيكِ يوماً بدهشة
      ولمحتِ سعادتكِ تتحول إلى عصفور صغير
      يفردُ نحو المجهول جناحيه
      ويحلِّق بعيداً عنكِ
      حاملاً في منقارهِ أجمل أيامكِ
      وأغلى سنوات عمركِ
      ويغيب كالحلم عنكِ
      ويتلاشى كالسراب أمامكِ ؟

      هل التقيتني يوماً صدفة
      فسألكِ قلبكِ عني بإلحاح
      فوقفتِ أمامي بصمتٍ
      ودققتِ في وجهي كي تتعرفين إليّ
      وقلبتِ أوراق ذاكرتكِ كي تتذكرين أين التقيتني من قبل
      وتابعتِ طريقك وأنت تتساءلين بفضول
      تُرى أين التقيته ؟
      ومن يكون ؟

      هل جرفكِ خيالكِ إلى مدن الأمس
      فتجولتِ في طرقاتها بحثاً عن أنفاس رجل
      علمكِ الحب
      وعلمكِ الوفاء
      وعلمكِ النقاء
      وعلمكِ الفرح
      وعلمكِ العودة إلى سنواتِ عشقكِ الأولى
      وعلمكِ الحنين إلى صدر الأم ؟

      هل عدتِ إلى منزلكِ باكراً
      وجلستِ بجانب الهاتف
      تسترجعين الذكريات
      والحوارات
      والضحكات
      والأصوات
      والحماقات
      وسألتَ المساء أن ينتظر قليلاً
      ورجوتَ الهاتف أن يهديكِ صوتي ؟

      هل جرفكِ طوفان النسيان إلى مدن الضياع
      فتخبطتِ في محاولات فاشلة لقتل الحب
      وطوقتِ بذراعيكِ رجالاً لا يمتونَّ للحب بصلة
      فرقصتِ كالمجنونة
      ووعدتهم بالشمس والقمر والنجوم
      ثم استيقظتِ على صوت قلبكِ
      وعدتِ منهم تبكيني تحت مصابيح الندم والحنين ؟

      هل مازال صوتي ينام في أذنيكِ
      وهل مازالت صورتي عالقة في عينيكِ
      وهل مازال حلمي حلمك
      وطفلي طفلك
      وألمي ألمك
      وضياعي ضياعك
      أم أنه لم يتبقّىَ مني فيكِ سوى الموت ؟

      هل مازلتِ تقر أين ( نزار ) ..
      كي يعلمكِ حروف جنون الحب
      ولكي تروِّض كلماته جموح شرقيتك
      ولكي تهدين عينيَّ قصيدةً لم يكتب مثلها
      ولكي تردين على رسائلي العاشقة بعشق أكبر
      ولكي تسافرين معي إلى مدن الخيال
      ولكي تراقصيني على أضواء الشموع
      ولكي تهديني سوار الفل
      وتطوِّقين عنقي بأطواق الياسمين ؟

      هل مازلتِ مصابةًً بداء الفوضى
      تجمعين فناجين القهوة حولكِ بكسل
      وتنثرين بقايا السجائر فوق الأوراق
      وتتركين الأوراق خلفكِ مهملة
      وتبعثرين الأشياء حولكِ بطيش
      في انتظار رجلٌ يعيد ترتيبكِ ؟

      هل مازلتِ تقفين أمام المرآة بغرور
      وتبحرين في ملامح وجهكِ
      وتحاورين المرآة صباحاً ومساءاً
      وتتضخمين بالوهم
      حين تظنين أنكِ المرآة الوحيدة فوق الكرة الأرضية
      وأن كل النساء في قلبي قبلك وهم
      وكل النساء في حلمي بعدك وهم ؟

      هل مازلتِ تحتفظين ببعض رومانسيتك
      وتزورين الأطلال كالعشاق القدامى
      وتعبثين بأوراق الورد
      تحبيني
      لا تحبيني
      تحبيني
      لا تحبيني
      أم أنك فقدتِ ثقتكِ بالورد منذ زمن ؟

      هل مازلتِ تحتفظين بذاكرتك العاطفية
      وهل مازلتِ تتذكر ين أنني أحببتك بإخلاص وجنون
      وأنني كنت أخشى على هذا الجنون بجنون
      وأن العقل كان أكبر عدو لإحساسي تجاهكِ
      وأن العقل حين طرق باب
      جنوني الثائر
      أهديته إحساسي الجميل
      وأصبحت بعدكِ رجلاً عاقلاً ألى حد الملل ؟

      هل مازلتِ تتذكر ين رعبي
      وذهول عيني
      وارتعاش يدي
      عند التطرق إلى الغياب
      حين كان الغياب في علم الغيب
      وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
      حين كان الفراق مجرد احتمال ؟

      هل مازلتِ تلقين قلوبهم في غياهب الجب
      وترسلين قميص الأحلام إليهم ملطخاً بدم الذئب
      وتعودين تجرين قدميك إلى عالمك الخاص
      وتخلين بنفسكِ
      تبكين رجلاً خانكِ
      وصلبكَ فوق بوابة الذهول
      وعلمكِ الغدر والخوف
      فخنتَِ بعده كل رجال الأرض ؟

      هل مازلتِ تنقّبين في رمال الحب
      تبحثين عن مشاعر لا تحقُ لكِ
      وتسرقين إحساس رجلٌ ليس لكِ
      ترسمين معه سماء بلا شمس
      وشمساً بلا نور
      وتتجولان تحت شرفات الظلام
      وتبحران معاً إلى أعمق أعماق الخيانة ؟

      تُرى ..
      هل مازلتِ مصره
      على أنكِ لا تستحقين كل تلك الضجة التي أحدثتها في مدينة الحروف خلفك ؟





      أشياء كثيرة
      نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت ( نعم )
      برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح ( لا ) ...




      وأنتِ كنتِ مع الارجح


      الى ان تصفى النفوس,وتتعدد التجارب لكِ مني صادق الود


      كوني بخير
    • [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']

      §*~الحزينه السعيده~*¤§
      ما زلتِ تعشقين الكتابة بكل صدق
      وما زلنا نهيم بحروف انتِ ملهمتها
      لن ننساكِ أبداً أيتها الحروف الواعدة
      لن نتأخر عنكِ أبداً أيتها الكلمة الصادقة

      سيدتي الحب
      في زحام الحياة
      نمسك زمام الحب
      ومنا من يمسك زمام الخداع
      ومنامن يمسك زمام الوداع

      سيدتي الحب
      هناك من يحترف الكتابة بفنون
      وهناك من يحترف القراءة بجنون

      سيدتي الحب
      تذكري بأنني
      أحببت قراءة حروفكِ بقلبي
      أحببت قراءتها بصمت
      أحببت متابعة حروفكِ من بعد
      بكل همس و بكل نبض

      سيدتي الحب
      لن يتأخر أكثر من هذا

      تقبلي إحترامي و تقديري لكِ
      [/CELL][/TABLE]
      كيف لقلمي أن يهمس لسواكِ و القلب قد خلا إلا منكِ .. ]
      كيف أكتب عن سواكِ و العين لا ترى غيركِ ... ]
      كيف لا أفكر فيكِ و الذهن لا يشغله غيركِ .. ]
      كيف لا أشتاق إليكِ و انا كلي حنين إليكِ .. ]
    • حديث شافي

      ودعت جرحك للأبد كتب:

      كوني بخير



      ربــــمــــا نــــعــــم .. والأرجــــح لا
      هذا صباح مؤلم .. استيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين إليكِ


      صباح مؤلم لأنني أجتحت ذاكرتك
      بداية موفقة




      تـُرى ..
      هل أيقظكِ الحنين من نومكِ ذات ليلة
      فاستيقظتِ مفزوعةً لا شيء حولكِ سوى الفراقُ والفراغ
      فاستسلمتِ لأنينك
      ودخلتِ في نوبة بكاء لا انتهاء لها ؟ نعم كثيراً فيا سيدي الفراغ يحتويني والدموع أصبحت بحار




      هل سرتِ في الطريق وحيدةً
      وأنتِ تمسكين يدكِ
      وتبتسمين لنفسكِ
      وتُمنِّي قلبك المشتاق صدفة جميلة
      تعيد إليكِ وإليه الحياة ........ تمنيت أن تجمعني الصدفة مع الحب ، توهب قلبي نبضات تسمى الحب
      فيا سيدي لقد ولدت وحيدة و لم يتغير شيء منذ ولادتي أين الغرابة ؟؟؟



      هل فتحتِ دفاتركِ المغلقة يوماً وقلبتِ الصفحات بحثاً عن رجلٍ كان يعيش بك ..
      ثم قَطَعَتِ تذاكر الرحيل
      وارتديتِ حذاء الغياب
      ورحلتِ ..
      تاركةً خلفكِ بصمة بعمق البئر تذكرك ِ
      بأنه ذات يوم كانت يقيم فيكِ كالدم ؟



      رجال كثيرون إدّعو العيش بي لكنهم لم يجيدوا قرأتي ففشلوا في امتلاك مشاعري
      وكم أتمنى أن يقيم فيّ أحدهم كالدم



      هل قاومتِ عطشكِ يوماً
      وامتطيتَِ خيول الشوق
      وخرجتَ ِتبحثين عن أيامك المفقودة
      وقطعتِ طرقات الضياع
      وسابقتِ جنون الرياح
      لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحدة منها ؟



      عن أي أيام تتحدث ؟؟؟
      هل عن أيام ترردك
      هل عن أيام وضعي بموضع أختيار
      أم عن أيام التي جعلتك ترى للجنون متعة خاصة ؟؟؟
      هل أتمنى أن يهديني الزمان ساعة لأعود إلى بئر العطاء و بئر بخلك ؟؟؟


      هل طرقتِ باب ذاكرتك يوم ميلادي
      فأغمضتِ عينيكِ في زحامهم
      واستحضرتِ وجهي الحزين عند الرحيل
      وقلبي المرتعش رعباً عند الوداع
      ورددتِ بينك وبين صمتك :
      تُرى ماذا فعلت الأيام بقلبه بعد قلبي ؟



      سيدي لا تذكرني بيوم ميلادك
      لا تعيد لذاكرتي يوم أحتفالنا بيوم ميلادك
      ليس من مصلحتك أن أتذكر كم كنت سعيدة به
      وكم كنت جاهلاً عن المتعة التي حرمت نفسك منها
      كنت أحضر المفاجئة ، فسبقتني أنت بالمفاجعة !!!!!!!!!
      أتذكر أم تريدني أن أتحدث بعد عن ذاك اليوم ؟؟؟؟


      هل فتحتِ أجندة ذاكرتكِ ليلة العيد
      ولمحتِ بقايا حروف اسمي
      وأرقاماً ضائعة بين السطور
      ففكرتِ في أن تُهاتفيني
      فخانتكِ جرأتكِ وخذلك كبرياؤك
      وأجّلتِ حنينكِ عاماً آخر
      واستقبلتِ العيد وحيدةً
      حزينةً كطيور النورس ؟




      لقد قتلت معنى الحنين في داخلي
      قتلتة يوم جعلتني أشعر أن لا قيمة للحنين
      سيدي أنت أعلم بالجرأة التي أملكها و أعلم بأن كبريائي لا يهزه فعل
      أريد أن أفعلة .. كما أنني لا أؤجل ما أريده إلى دقيقة أخرى فكيف تقول عاماً آخر ؟؟؟


      هل زرتِ الأطلال بعد رحيلي
      وسرتِ بين الأشلاء وحيدةً
      وشممتِ عطر الأمس
      وتعرقلت قدماكِ ببقايا الأحلام المتهشمة
      وجلستِ تُحدِّثين البقايا عني
      وتنادين في فراغ الفراق
      فلا تسمعين سوى بكاء الأمس ؟



      صحيح كلامك
      لكني لا أذكر يوم كنت فيه غير وحيدة !!!
      أية أحلام
      كانت لدي أحلام أكبر قبل أن القاك
      أعيطك جميع أحلامي
      فهشمتها أنت
      و الآن أعود إلى الصفر
      لأعيد سلسة من أحلام جديدة قد لا تتهشم برجل قتلتة أحلامه و توقف عندها !!!


      هل سرتِ فوق الشواطئ الحزينة
      وتمددتِ فوق رمال الحنين
      وسافرتِ خيالاً إلى مدينة الماضي
      وتجولتِ في طرقات أحلامكِ
      ورجوتِ الزمان أن يعود إلى الوراء بأعلى صوتكِ ..
      كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد ؟


      بدأنا حكاية جميلة نعم ، لكنك لم تتعود الحكايات الجميلة
      لكني بكل صراحة لا أرجو من الزمن شيء
      لدى الزمن عندي ديون كثيرة يجب أن يوفيها لي
      أحذ مني الكثير عن ظلم ... فدعني أنا و الزمن نتحاسب وحدنا لا تقحم نفسك معنا !!


      هل أمسكتِ القلم بحكم العادة
      وهممتِ بكتابة رسالة حب دافئة
      وناديتِ كل حروف اللغة
      فخانكِ الحرف
      وخانكِ التعبير
      فمزقتِ أوراقكِ
      ومزقتِ إحساسكِ
      وشعرتِ بان حزنكِ أكبر من الكتابة ؟



      كتابتي بدأت مع الحزن
      حتى أصبحت أحب حزني أكثر من سعادتي
      فإني أخاف لحظات السعادة لأني أعرف أن نهايتها قريبة
      أما الحزن فهو صديق عمري و نحن متفقان
      سيدي احساسي تمزقن من قبل أن يبدأ
      لكنك كما قلت مراراً لا تجيد القراأة



      هل دخلتِ مدينة خيالكِ
      وبحثتِ عن طفل أحلامنا
      وضممته إليكِ بحنان
      واشتريتِ له لعبة جميلة
      وأوصيته بنفسه خيراً
      وعدتيه بأنكِ ذات يوم ستعودين إليه لتحتويه بحبكِ وأنتِ أعلم الناس بأنكِ لن تعودي أبداً ؟



      طفلي هو طفلي
      لن أرحل عنه حتى لو مت فإني باقية بجانبه
      و أنت أعلم البشر بمقولتي
      القادر على الوعد قادر على النسيان
      فأنا لم أعد أحداً يوماً بشيء



      هل أحببتِ بعدي ؟
      وهل سردتِ حكايتي المجنونة معكِ على رجلاً عاقل
      وتضخمتِ بالعقل وأنتِ تصفين لهُ جنون مشاعري تجاهكِ
      وانتشيتِ غروراً وأنتِ تهتكين ستر رسائلي أمامه
      وضحكتِ بأعلى صوتُكِ وأشرتِ إلى الجبال
      وأنت تصفين لهُ حجم ألمي عند الرحيل عنكِ ؟



      ألمك برحيلي عنك
      للأسف أكتشف بأنه لم يكن حباً بي
      سببه أنك تعودت الحصول على كل شيء
      و لم تتعود الخسارة
      أما بالنسبة لجننون مشاعرك تجاهي
      فما هي إلا كلام لم يؤذن له بالدخول إلأى الحياة الحقيقية
      لا يكفي أن تشعر بالحب ... أشياء كثيرة تترتب علينا عندما نقول كلمة الحب
      لا نقولها و نقف بعدها منتظرين المعجزات ..........
      لم يطرق الحب بابي بعد فكفاك خوفاً من مجهول يسرق مني هذا القلب المحصن !!


      هل نجح أحدهم في احتلالك
      فتسلل إلى قلبكِ على غفلة من قلبي
      وأطاح بعرشي بكِ
      وشرَّدتِ جحافل أحلامي
      وجردتِ أعماقكِ من بقاياي
      وأزال كل بصماتي وخربشاتي على جدار قلبك وأنهى عهدي الجميل بكِ ؟


      سيدي حكمك أنتهيته أنت قبل أن تجلس على كرسي العرش
      و قبل أن تضع تاجه !!



      هل خلوتِ لنفسك في لحظة ألم
      وسافرتِ في الدفاتر المغلقة
      وأبحرتِ بين السطور المتبقية
      واسترجعتِ كل تفاصيل الأمس
      وسألتِ نفسكِ بانكسار
      لماذا التقينا ؟
      ولماذا افترقنا ؟
      فغرقتِ في أمواج الحيرة
      وتعرقلتِ بعلامات الاستفهام ؟


      خلوت لنفسي نعم
      و سافرت بالدفاتر كثيراً
      تفاصيل الأمس لم أنساها حتى أعود بها
      مازلت محفورة بالذاكرة كأ،ها تتحدث في نفس اللحظة
      الذي أذكره منها جروح و آهات
      سألت نفسي مراراً لماذا التقينا لكني أقف و لا أسأل لماذا افترقنا



      هل تمنيتِ أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق لتري ماذا فعلت بي الأيام بعدكِ
      وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
      وعلى أي الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
      وماذا تبقّى فيكِ مني
      وماذا تبقّى مني فيّكِ ..
      فخانتكِ الصدفة
      وخذلكِ الطريق ؟



      بعدي أراك بدأت تفعل الأمور التي كان يجب عليك أن تفعلها معي
      أراك زدت نشاطاً و ابداعاً
      أرى حروفك تشع حب
      تشع حيوية و نشاط
      تشع فرحاً
      الذي بقي فيك مني هو الأمل
      حب الحياة
      حب النجاح
      حب الله
      وكره الحقد
      كره الأنتقام
      كرة الفاحشة
      فتمردت على منقذتك و تجاهلت الأشياء الجميلة التي زرعتها بك
      و بدأت تنتقد شخصها
      لم تخون الطريق الصدفة
      جمعتني بك الصدفة لأنتشلك من حرنك و آلامك
      و كل قبيح
      و كالعادة لأحمل أنا حزن قلب آخر ضاع في عالم
      الحقد



      هل اتخذتِ قرار النسيان يوماً ذات ذكرى
      وتُهتِ في صحراء الذكرى تبحثين عن بئر النسيان
      ونمتِ تحت ظلال الحزن
      تحلمين بحلم جديد لا يحتويني
      ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها
      وحكاية أخرى لم أشارك في تفاصيلها
      ولم أترك قطرات حبري الثائر بين صفحاتها ؟



      نعــــــــــــــــــــــــم و بكل تأكيد أؤكد ما سبق

      هل تجولتِ في الأسواق وحيدةً
      تبحثين عن هدية رائعة تقدمينها إليَّ في عيد الحب
      ووقفتِ بين الزهور حائرةً
      أيهم تنتقين لقلبي
      وأيهم تتركين على عتبة بابي
      ثم تذكرتِ في طريق العودة أننا في حالة فراق
      فأهديتِ الباقة لرجل أخر ؟


      عيد الحب لا أعرفه
      بالنسبة لي هو يوم خفقان قلبي بالحب عندها سيترخ لجميع البشر
      للاحتفال بيوم الحب
      لا لن أعيد فكرة شراء هدية لك
      لا أريد ذكرى أخرى باكية
      لا تثير ذاكرتي بالهداية أبدا
      ً

      هل حولكِ الشوق إلى فتاة مراهقة
      فتجردتِ من نضجكِ وعقلكِ
      ومررتِ حول منزلي ذات ليلة شتائية
      واستترتِ في الظلام كي تريني
      وتبللتِ بالمطر وأنتِ تكتبين اسمي فوق الرمل المبلل
      وعدتِ تبكين إحساسكِ
      وتُحدِثين الطرقات عن حكاية ماتت
      وتدارين دمعكِ من شمس الواقع ؟



      مازلت مراهقة و لن انتظر الشوق ليحولني لها
      متجردة من النضج منذ دهر و العقل تغاضيت عنه
      و البرد قارص
      و المرض يمنعني من الوقوف تحت المطر



      هل تحولتِ إلى عصفور جائع
      وطاردتِ أخباري في الصحف
      كي تعرفين من أحببتُ بعدكِ؟
      وهل مازلتُ أحبك بالحجم ذاته
      أم أني ألقيتُ بكِ إلى ريح النسيان
      وأغلقتُ بوابة الأمس خلفكِ إلى الأبد ؟



      أتمنى فعلاً أن تحب و لن أقول بعدي لكنني أتمنى أن تتعلم
      أنك _ كما كتبت سابقاً _ فاشل في مديني حبي
      أعتذر منك يا سيدي فأنت من قال هذا و لست أنا

      أعترف لك أني أعرف أنك لن تلقيني ببوابة النسيان ابداً فأنا كنت امرأة كل الفصول
      بوابة الأمس لم تفتح بعد فكيف ستغلقها ؟؟؟


      هل دفعكِ قلبكِ نحوي
      وأخذَتكِ قدماكِ إلى شاطىء البحر
      فجلستِ فوق الشاطىء وحيدةً
      ورجمتِ البحر بالحجارة
      وأنصتِ إلى نحيب الأمواج
      وامتلأتِ بالغربة
      وداخلكِ إحساسٌ بالحزن
      حين خيّل إليكِ أن البحر يسألكِ عني ؟


      البحر غدار
      فهل تتوقع أن اسأله عنـــــــــــــــــــــــك ؟؟؟أو يسألني عنك
      وحيدة و أين الشيء الغريب
      لم أخرج من الوحدة حتى أعود إليها ...



      هل طاردكِ الشوق يوماً كوحشٍ مفترس
      ففررتِ منه كالجبناء
      ودفنتِ رأسكِ في تراب الواقع كالنعامة
      وجسدتِ دور العاقلة بجدارة
      وتحدثتِ عن الحب باستهتار
      ووصفتِ العاشقين بالغباء
      وحين انهارتْ مقاومتكِ
      بكيتِ فوق صدر الواقع كالأطفال ؟



      لست بجبانة
      بل كنت اجرأ منك حين أعترفت
      لك أن حكايتنا لا بداية لها و لا نهاية
      أنا لا أهرب ابداً
      لم أتخلى يوماً عن رجاحة عقلي لأعود إليه
      و العشقين فإني لا أنتعهم بالغباء
      بل بصراحة أحسدهم على عشقهم و أتمنى أن يحين دوري
      مازلت طفلة فكيف سيعيدني الواقع طفلة و انا مازلت ؟؟؟؟


      هل سرتِ في الزحام بحزن
      تبحثين عن وجه رجلٍ يشتاقُكِ
      وتنقّبين عن صوتٍ غادركِ كالغرباء
      واحتضنتِ رعبك بارتعاش
      حين اكتشفتِ أن الوجوه لا تشبهه
      وأن الأصوات لا تمت لهُ بصلة
      وأن الأشياء الجميلة لا تشرق في حياتنا
      بعد الغياب مرة أخرى ؟


      نعم أبحث عن رجل يشتاق لي نعم
      أبحث عن من يحتضن رعبي و خوفي
      لكني حلمي به لم يتحقق بعد
      فن أستطيع الاجابة عما سبق إلى أن يأتي
      فلم أتعود الحكم على الأسياء قبل حدوثها


      هل فتحتِ عينيكِ يوماً بدهشة
      ولمحتِ سعادتكِ تتحول إلى عصفور صغير
      يفردُ نحو المجهول جناحيه
      ويحلِّق بعيداً عنكِ
      حاملاً في منقارهِ أجمل أيامكِ
      وأغلى سنوات عمركِ
      ويغيب كالحلم عنكِ
      ويتلاشى كالسراب أمامكِ ؟


      ألم أقل لكن أن الزمن يدين لي بكثير لا تفتح جروحي أكثر ...


      هل التقيتني يوماً صدفة
      فسألكِ قلبكِ عني بإلحاح
      فوقفتِ أمامي بصمتٍ
      ودققتِ في وجهي كي تتعرفين إليّ
      وقلبتِ أوراق ذاكرتكِ كي تتذكرين أين التقيتني من قبل
      وتابعتِ طريقك وأنت تتساءلين بفضول
      تُرى أين التقيته ؟
      ومن يكون ؟


      أنا لا أنسى لا تخاف
      و إني متأكده بأن حياتك قد بدأت بعد رحيلي فلم أعد أخاف عليك
      فإني لم أزرع فيك كل شيء هدر


      هل جرفكِ خيالكِ إلى مدن الأمس
      فتجولتِ في طرقاتها بحثاً عن أنفاس رجل
      علمكِ الحب
      وعلمكِ الوفاء
      وعلمكِ النقاء
      وعلمكِ الفرح
      وعلمكِ العودة إلى سنواتِ عشقكِ الأولى
      وعلمكِ الحنين إلى صدر الأم ؟


      سيدي أين هذا الرجل
      إذا وجدته قل له أنني بانتظاره


      هل عدتِ إلى منزلكِ باكراً
      وجلستِ بجانب الهاتف
      تسترجعين الذكريات
      والحوارات
      والضحكات
      والأصوات
      والحماقات
      وسألتَ المساء أن ينتظر قليلاً
      ورجوتَ الهاتف أن يهديكِ صوتي ؟


      الذكريات
      نعم أذكر
      جروحي منها
      أبونا آدم
      خيارك بيني و بين السفر
      عدم أهتمامك بحرني الكبير
      الأنانية التي ملكتها و أظهرتها معي فقط
      و أنت معروف بكرمك
      البشر التي بدأت تخبرهم عني
      التشاؤم الذي زرعته بي و سحبته منك و بدلته بالتفاؤل
      لكنني أصبحت مفسلة تجاهه .. رصيدي من التفاؤل قد صُقِر
      هل أكمل ...
      لالالالالا لن أكمل فإني أحاول دفن هذه الذكريات


      هل جرفكِ طوفان النسيان إلى مدن الضياع
      فتخبطتِ في محاولات فاشلة لقتل الحب
      وطوقتِ بذراعيكِ رجالاً لا يمتونَّ للحب بصلة
      فرقصتِ كالمجنونة
      ووعدتهم بالشمس والقمر والنجوم
      ثم استيقظتِ على صوت قلبكِ
      وعدتِ منهم تبكيني تحت مصابيح الندم والحنين ؟



      لالالا ابداً فأنا كما ذكرت سابقاً
      لا أملك الوعود ابداً و لا أتقنها



      هل مازال صوتي ينام في أذنيكِ
      وهل مازالت صورتي عالقة في عينيكِ
      وهل مازال حلمي حلمك
      وطفلي طفلك
      وألمي ألمك
      وضياعي ضياعك
      أم أنه لم يتبقّىَ مني فيكِ سوى الموت ؟


      سيدي لم يعد لديك ألم ألا تذكر أنك رميته
      داخل قلبي ونسيته أنت
      فأتركني أنا و آلامي و آلام البشر و أنت معهم لنحل هذه الأزمة وحدنا
      أنا و الآلام ...



      هل مازلتِ تقر أين ( نزار ) ..
      كي يعلمكِ حروف جنون الحب
      ولكي تروِّض كلماته جموح شرقيتك
      ولكي تهدين عينيَّ قصيدةً لم يكتب مثلها
      ولكي تردين على رسائلي العاشقة بعشق أكبر
      ولكي تسافرين معي إلى مدن الخيال
      ولكي تراقصيني على أضواء الشموع
      ولكي تهديني سوار الفل
      وتطوِّقين عنقي بأطواق الياسمين ؟


      لم اسافر معك سوى لمدن الأحزان ولم أعد بعد
      و عندما أعود سأقرأ قصيدة عاقلة لنزار
      مع إني أعلم باستحالة وجودها !!!!!




      هل مازلتِ مصابةًً بداء الفوضى
      تجمعين فناجين القهوة حولكِ بكسل
      وتنثرين بقايا السجائر فوق الأوراق
      وتتركين الأوراق خلفكِ مهملة
      وتبعثرين الأشياء حولكِ بطيش
      في انتظار رجلٌ يعيد ترتيبكِ ؟




      نعـــــــــــــــــــــم و مازلت أنتظره لعله يأتي يوماً


      هل مازلتِ تقفين أمام المرآة بغرور
      وتبحرين في ملامح وجهكِ
      وتحاورين المرآة صباحاً ومساءاً
      وتتضخمين بالوهم
      حين تظنين أنكِ المرآة الوحيدة فوق الكرة الأرضية
      وأن كل النساء في قلبي قبلك وهم
      وكل النساء في حلمي بعدك وهم ؟



      أتنكر ما سبق
      أم أنك تشك بما سبق
      أم أنك تواسي نفسك أم ماذا ؟؟؟؟؟
      إن كنت تسأل إن كان ضميري حي فهاذا موضوع آخر


      هل مازلتِ تحتفظين ببعض رومانسيتك
      وتزورين الأطلال كالعشاق القدامى
      وتعبثين بأوراق الورد
      تحبيني
      لا تحبيني
      تحبيني
      لا تحبيني
      أم أنك فقدتِ ثقتكِ بالورد منذ زمن ؟


      قد أجبت أنت بدلاً مني
      لكنك أخطأت
      كنت اسأل نفسي
      هل هذا هو أم لا ؟؟؟؟



      هل مازلتِ تحتفظين بذاكرتك العاطفية
      وهل مازلتِ تتذكر ين أنني أحببتك بإخلاص وجنون
      وأنني كنت أخشى على هذا الجنون بجنون
      وأن العقل كان أكبر عدو لإحساسي تجاهكِ
      وأن العقل حين طرق باب
      جنوني الثائر
      أهديته إحساسي الجميل
      وأصبحت بعدكِ رجلاً عاقلاً ألى حد الملل ؟



      أحببتني بالكلام سيدي لا تنسى
      لا أنكر أنني أحتاجه
      لكنني أيضاً أحتاج أكثر بكثير من الكلام

      و هل تلومني بأنني جعلتك عاقلاً
      تقول لحد الملل
      مازلت كما أنت سيدي لم تتغير



      هل مازلتِ تتذكر ين رعبي
      وذهول عيني
      وارتعاش يدي
      عند التطرق إلى الغياب
      حين كان الغياب في علم الغيب
      وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
      حين كان الفراق مجرد احتمال ؟


      الحديث عن كل ما سبق كان يخرج من فاهك و كنت اطرده لكنك بقيت مصراً
      إلى أن حدث ........... لا تلومني فاسمي ليس القدر و حتى النصيب
      حتى أنني لا أملك السطرة عليهم ...




      هل مازلتِ تلقين قلوبهم في غياهب الجب
      وترسلين قميص الأحلام إليهم ملطخاً بدم الذئب
      وتعودين تجرين قدميك إلى عالمك الخاص
      وتخلين بنفسكِ
      تبكين رجلاً خانكِ
      وصلبكَ فوق بوابة الذهول
      وعلمكِ الغدر والخوف
      فخنتَِ بعده كل رجال الأرض ؟




      سأدرس ما سبق
      لكنني أشك بأن يخونني رجل قد أعطيته قلبي
      لأنني أملك مالا يضاهى من المشاعر التي لم تخرج بعد
      وعندما سيملكها رجل ما
      ستهدى إليه كانبيذ المتعق
      فكم سيكون محظوظاً برأيك
      لست مغرورة لكن هذا المنطق ...




      هل مازلتِ تنقّبين في رمال الحب
      تبحثين عن مشاعر لا تحقُ لكِ
      وتسرقين إحساس رجلٌ ليس لكِ
      ترسمين معه سماء بلا شمس
      وشمساً بلا نور
      وتتجولان تحت شرفات الظلام
      وتبحران معاً إلى أعمق أعماق الخيانة ؟



      سيدي أنا لا آخذ أي شيء ليس لي
      حتى لو كان رجل
      ليس لي فكيف سيكون لي
      والخيانة لم أجدها في قاموسي سأبحث عن معناها ثم أعود إليك
      ومن قال لك أن المشاعر لا تحق لي
      أرجوك دع رأيك لنفسك
      و اسأل الذي سيعطيني إياها كما أريده
      إن كنت أستحقها أم لا
      ثم ..... قرر




      تُرى ..
      هل مازلتِ مصره
      على أنكِ لا تستحقين كل تلك الضجة التي أحدثتها في مدينة الحروف خلفك ؟


      لا أعلم فأنت سطر تذمني و سطر تمدحني
      وتزيد تناقض حياتي تناقض
      فأزيد ولعاً بالتناقض


      [font=System]أشياء كثيرة
      نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت ( نعم )
      برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح ( لا ) ...




      وأنتِ كنتِ مع الارجح


      الى ان تصفى النفوس,وتتعدد التجارب لكِ مني صادق الود[/font]



      لم أتعود أن أكون مع الأغلبية و لن أغير هذا
      فقراري بلا لم يكن الرجح
      لكنه كان الخطوة الصحيحة



      سيدي ودعت جرحك إلى الأبد
      حديث جميل
      أتمنى أن تكون اجاباتي قد فادتك في نسيانها ووداع جرحها إلى الأبد

      أشكر مرورك
      كلمات رائعة
      نابضة
      اشعر أن الحياة قد عادت إليها بعد انقطاع طويل
      أتمنى لك الأفضل دوماً
      ولك مني الآن تحياتي
    • حديث شافي

      ودعت جرحك للأبد كتب:

      كوني بخير



      ربــــمــــا نــــعــــم .. والأرجــــح لا
      هذا صباح مؤلم .. استيقظت فيه على صوت صفير رياح الحنين إليكِ


      صباح مؤلم لأنني أجتحت ذاكرتك
      بداية موفقة


      تـُرى ..
      هل أيقظكِ الحنين من نومكِ ذات ليلة
      فاستيقظتِ مفزوعةً لا شيء حولكِ سوى الفراقُ والفراغ
      فاستسلمتِ لأنينك
      ودخلتِ في نوبة بكاء لا انتهاء لها ؟ نعم كثيراً فيا سيدي الفراغ يحتويني والدموع أصبحت بحار




      هل سرتِ في الطريق وحيدةً
      وأنتِ تمسكين يدكِ
      وتبتسمين لنفسكِ
      وتُمنِّي قلبك المشتاق صدفة جميلة
      تعيد إليكِ وإليه الحياة ........ تمنيت أن تجمعني الصدفة مع الحب ، توهب قلبي نبضات تسمى الحب
      فيا سيدي لقد ولدت وحيدة و لم يتغير شيء منذ ولادتي أين الغرابة ؟؟؟



      هل فتحتِ دفاتركِ المغلقة يوماً وقلبتِ الصفحات بحثاً عن رجلٍ كان يعيش بك ..
      ثم قَطَعَتِ تذاكر الرحيل
      وارتديتِ حذاء الغياب
      ورحلتِ ..
      تاركةً خلفكِ بصمة بعمق البئر تذكرك ِ
      بأنه ذات يوم كانت يقيم فيكِ كالدم ؟



      رجال كثيرون إدّعو العيش بي لكنهم لم يجيدوا قرأتي ففشلوا في امتلاك مشاعري
      وكم أتمنى أن يقيم فيّ أحدهم كالدم



      هل قاومتِ عطشكِ يوماً
      وامتطيتَِ خيول الشوق
      وخرجتَ ِتبحثين عن أيامك المفقودة
      وقطعتِ طرقات الضياع
      وسابقتِ جنون الرياح
      لأيام تتمنى لو أن الزمان يهديك ساعة واحدة منها ؟



      عن أي أيام تتحدث ؟؟؟
      هل عن أيام ترردك
      هل عن أيام وضعي بموضع أختيار
      أم عن أيام التي جعلتك ترى للجنون متعة خاصة ؟؟؟
      هل أتمنى أن يهديني الزمان ساعة لأعود إلى بئر العطاء و بئر بخلك ؟؟؟


      هل طرقتِ باب ذاكرتك يوم ميلادي
      فأغمضتِ عينيكِ في زحامهم
      واستحضرتِ وجهي الحزين عند الرحيل
      وقلبي المرتعش رعباً عند الوداع
      ورددتِ بينك وبين صمتك :
      تُرى ماذا فعلت الأيام بقلبه بعد قلبي ؟



      سيدي لا تذكرني بيوم ميلادك
      لا تعيد لذاكرتي يوم أحتفالنا بيوم ميلادك
      ليس من مصلحتك أن أتذكر كم كنت سعيدة به
      وكم كنت جاهلاً عن المتعة التي حرمت نفسك منها
      كنت أحضر المفاجئة ، فسبقتني أنت بالمفاجعة !!!!!!!!!
      أتذكر أم تريدني أن أتحدث بعد عن ذاك اليوم ؟؟؟؟


      هل فتحتِ أجندة ذاكرتكِ ليلة العيد
      ولمحتِ بقايا حروف اسمي
      وأرقاماً ضائعة بين السطور
      ففكرتِ في أن تُهاتفيني
      فخانتكِ جرأتكِ وخذلك كبرياؤك
      وأجّلتِ حنينكِ عاماً آخر
      واستقبلتِ العيد وحيدةً
      حزينةً كطيور النورس ؟




      لقد قتلت معنى الحنين في داخلي
      قتلتة يوم جعلتني أشعر أن لا قيمة للحنين
      سيدي أنت أعلم بالجرأة التي أملكها و أعلم بأن كبريائي لا يهزه فعل
      أريد أن أفعلة .. كما أنني لا أؤجل ما أريده إلى دقيقة أخرى فكيف تقول عاماً آخر ؟؟؟


      هل زرتِ الأطلال بعد رحيلي
      وسرتِ بين الأشلاء وحيدةً
      وشممتِ عطر الأمس
      وتعرقلت قدماكِ ببقايا الأحلام المتهشمة
      وجلستِ تُحدِّثين البقايا عني
      وتنادين في فراغ الفراق
      فلا تسمعين سوى بكاء الأمس ؟



      صحيح كلامك
      لكني لا أذكر يوم كنت فيه غير وحيدة !!!
      أية أحلام
      كانت لدي أحلام أكبر قبل أن القاك
      أعيطك جميع أحلامي
      فهشمتها أنت
      و الآن أعود إلى الصفر
      لأعيد سلسة من أحلام جديدة قد لا تتهشم برجل قتلتة أحلامه و توقف عندها !!!


      هل سرتِ فوق الشواطئ الحزينة
      وتمددتِ فوق رمال الحنين
      وسافرتِ خيالاً إلى مدينة الماضي
      وتجولتِ في طرقات أحلامكِ
      ورجوتِ الزمان أن يعود إلى الوراء بأعلى صوتكِ ..
      كي نعيد الحكاية الجميلة من جديد ؟


      بدأنا حكاية جميلة نعم ، لكنك لم تتعود الحكايات الجميلة
      لكني بكل صراحة لا أرجو من الزمن شيء
      لدى الزمن عندي ديون كثيرة يجب أن يوفيها لي
      أحذ مني الكثير عن ظلم ... فدعني أنا و الزمن نتحاسب وحدنا لا تقحم نفسك معنا !!


      هل أمسكتِ القلم بحكم العادة
      وهممتِ بكتابة رسالة حب دافئة
      وناديتِ كل حروف اللغة
      فخانكِ الحرف
      وخانكِ التعبير
      فمزقتِ أوراقكِ
      ومزقتِ إحساسكِ
      وشعرتِ بان حزنكِ أكبر من الكتابة ؟



      كتابتي بدأت مع الحزن
      حتى أصبحت أحب حزني أكثر من سعادتي
      فإني أخاف لحظات السعادة لأني أعرف أن نهايتها قريبة
      أما الحزن فهو صديق عمري و نحن متفقان
      سيدي احساسي تمزقن من قبل أن يبدأ
      لكنك كما قلت مراراً لا تجيد القراأة



      هل دخلتِ مدينة خيالكِ
      وبحثتِ عن طفل أحلامنا
      وضممته إليكِ بحنان
      واشتريتِ له لعبة جميلة
      وأوصيته بنفسه خيراً
      وعدتيه بأنكِ ذات يوم ستعودين إليه لتحتويه بحبكِ وأنتِ أعلم الناس بأنكِ لن تعودي أبداً ؟



      طفلي هو طفلي
      لن أرحل عنه حتى لو مت فإني باقية بجانبه
      و أنت أعلم البشر بمقولتي
      القادر على الوعد قادر على النسيان
      فأنا لم أعد أحداً يوماً بشيء



      هل أحببتِ بعدي ؟
      وهل سردتِ حكايتي المجنونة معكِ على رجلاً عاقل
      وتضخمتِ بالعقل وأنتِ تصفين لهُ جنون مشاعري تجاهكِ
      وانتشيتِ غروراً وأنتِ تهتكين ستر رسائلي أمامه
      وضحكتِ بأعلى صوتُكِ وأشرتِ إلى الجبال
      وأنت تصفين لهُ حجم ألمي عند الرحيل عنكِ ؟



      ألمك برحيلي عنك
      للأسف أكتشف بأنه لم يكن حباً بي
      سببه أنك تعودت الحصول على كل شيء
      و لم تتعود الخسارة
      أما بالنسبة لجننون مشاعرك تجاهي
      فما هي إلا كلام لم يؤذن له بالدخول إلأى الحياة الحقيقية
      لا يكفي أن تشعر بالحب ... أشياء كثيرة تترتب علينا عندما نقول كلمة الحب
      لا نقولها و نقف بعدها منتظرين المعجزات ..........
      لم يطرق الحب بابي بعد فكفاك خوفاً من مجهول يسرق مني هذا القلب المحصن !!


      هل نجح أحدهم في احتلالك
      فتسلل إلى قلبكِ على غفلة من قلبي
      وأطاح بعرشي بكِ
      وشرَّدتِ جحافل أحلامي
      وجردتِ أعماقكِ من بقاياي
      وأزال كل بصماتي وخربشاتي على جدار قلبك وأنهى عهدي الجميل بكِ ؟


      سيدي حكمك أنتهيته أنت قبل أن تجلس على كرسي العرش
      و قبل أن تضع تاجه !!



      هل خلوتِ لنفسك في لحظة ألم
      وسافرتِ في الدفاتر المغلقة
      وأبحرتِ بين السطور المتبقية
      واسترجعتِ كل تفاصيل الأمس
      وسألتِ نفسكِ بانكسار
      لماذا التقينا ؟
      ولماذا افترقنا ؟
      فغرقتِ في أمواج الحيرة
      وتعرقلتِ بعلامات الاستفهام ؟


      خلوت لنفسي نعم
      و سافرت بالدفاتر كثيراً
      تفاصيل الأمس لم أنساها حتى أعود بها
      مازلت محفورة بالذاكرة كأ،ها تتحدث في نفس اللحظة
      الذي أذكره منها جروح و آهات
      سألت نفسي مراراً لماذا التقينا لكني أقف و لا أسأل لماذا افترقنا



      هل تمنيتِ أن تجمعنا صدفة جميلة في الطريق لتري ماذا فعلت بي الأيام بعدكِ
      وأرى ماذا فعلت بك الأيام بعدي
      وعلى أي الدروب تقف قلوبنا بعد الفراق
      وماذا تبقّى فيكِ مني
      وماذا تبقّى مني فيّكِ ..
      فخانتكِ الصدفة
      وخذلكِ الطريق ؟



      بعدي أراك بدأت تفعل الأمور التي كان يجب عليك أن تفعلها معي
      أراك زدت نشاطاً و ابداعاً
      أرى حروفك تشع حب
      تشع حيوية و نشاط
      تشع فرحاً
      الذي بقي فيك مني هو الأمل
      حب الحياة
      حب النجاح
      حب الله
      وكره الحقد
      كره الأنتقام
      كرة الفاحشة
      فتمردت على منقذتك و تجاهلت الأشياء الجميلة التي زرعتها بك
      و بدأت تنتقد شخصها
      لم تخون الطريق الصدفة
      جمعتني بك الصدفة لأنتشلك من حرنك و آلامك
      و كل قبيح
      و كالعادة لأحمل أنا حزن قلب آخر ضاع في عالم
      الحقد



      هل اتخذتِ قرار النسيان يوماً ذات ذكرى
      وتُهتِ في صحراء الذكرى تبحثين عن بئر النسيان
      ونمتِ تحت ظلال الحزن
      تحلمين بحلم جديد لا يحتويني
      ومدينة دافئة لم أترك آثار قلبي فوق طرقاتها
      وحكاية أخرى لم أشارك في تفاصيلها
      ولم أترك قطرات حبري الثائر بين صفحاتها ؟



      نعــــــــــــــــــــــــم و بكل تأكيد أؤكد ما سبق

      هل تجولتِ في الأسواق وحيدةً
      تبحثين عن هدية رائعة تقدمينها إليَّ في عيد الحب
      ووقفتِ بين الزهور حائرةً
      أيهم تنتقين لقلبي
      وأيهم تتركين على عتبة بابي
      ثم تذكرتِ في طريق العودة أننا في حالة فراق
      فأهديتِ الباقة لرجل أخر ؟


      عيد الحب لا أعرفه
      بالنسبة لي هو يوم خفقان قلبي بالحب عندها سيترخ لجميع البشر
      للاحتفال بيوم الحب
      لا لن أعيد فكرة شراء هدية لك
      لا أريد ذكرى أخرى باكية
      لا تثير ذاكرتي بالهداية أبدا
      ً

      هل حولكِ الشوق إلى فتاة مراهقة
      فتجردتِ من نضجكِ وعقلكِ
      ومررتِ حول منزلي ذات ليلة شتائية
      واستترتِ في الظلام كي تريني
      وتبللتِ بالمطر وأنتِ تكتبين اسمي فوق الرمل المبلل
      وعدتِ تبكين إحساسكِ
      وتُحدِثين الطرقات عن حكاية ماتت
      وتدارين دمعكِ من شمس الواقع ؟



      مازلت مراهقة و لن انتظر الشوق ليحولني لها
      متجردة من النضج منذ دهر و العقل تغاضيت عنه
      و البرد قارص
      و المرض يمنعني من الوقوف تحت المطر



      هل تحولتِ إلى عصفور جائع
      وطاردتِ أخباري في الصحف
      كي تعرفين من أحببتُ بعدكِ؟
      وهل مازلتُ أحبك بالحجم ذاته
      أم أني ألقيتُ بكِ إلى ريح النسيان
      وأغلقتُ بوابة الأمس خلفكِ إلى الأبد ؟



      أتمنى فعلاً أن تحب و لن أقول بعدي لكنني أتمنى أن تتعلم
      أنك _ كما كتبت سابقاً _ فاشل في مديني حبي
      أعتذر منك يا سيدي فأنت من قال هذا و لست أنا

      أعترف لك أني أعرف أنك لن تلقيني ببوابة النسيان ابداً فأنا كنت امرأة كل الفصول
      بوابة الأمس لم تفتح بعد فكيف ستغلقها ؟؟؟


      هل دفعكِ قلبكِ نحوي
      وأخذَتكِ قدماكِ إلى شاطىء البحر
      فجلستِ فوق الشاطىء وحيدةً
      ورجمتِ البحر بالحجارة
      وأنصتِ إلى نحيب الأمواج
      وامتلأتِ بالغربة
      وداخلكِ إحساسٌ بالحزن
      حين خيّل إليكِ أن البحر يسألكِ عني ؟


      البحر غدار
      فهل تتوقع أن اسأله عنـــــــــــــــــــــــك ؟؟؟أو يسألني عنك
      وحيدة و أين الشيء الغريب
      لم أخرج من الوحدة حتى أعود إليها ...



      هل طاردكِ الشوق يوماً كوحشٍ مفترس
      ففررتِ منه كالجبناء
      ودفنتِ رأسكِ في تراب الواقع كالنعامة
      وجسدتِ دور العاقلة بجدارة
      وتحدثتِ عن الحب باستهتار
      ووصفتِ العاشقين بالغباء
      وحين انهارتْ مقاومتكِ
      بكيتِ فوق صدر الواقع كالأطفال ؟



      لست بجبانة
      بل كنت اجرأ منك حين أعترفت
      لك أن حكايتنا لا بداية لها و لا نهاية
      أنا لا أهرب ابداً
      لم أتخلى يوماً عن رجاحة عقلي لأعود إليه
      و العشقين فإني لا أنتعهم بالغباء
      بل بصراحة أحسدهم على عشقهم و أتمنى أن يحين دوري
      مازلت طفلة فكيف سيعيدني الواقع طفلة و انا مازلت ؟؟؟؟


      هل سرتِ في الزحام بحزن
      تبحثين عن وجه رجلٍ يشتاقُكِ
      وتنقّبين عن صوتٍ غادركِ كالغرباء
      واحتضنتِ رعبك بارتعاش
      حين اكتشفتِ أن الوجوه لا تشبهه
      وأن الأصوات لا تمت لهُ بصلة
      وأن الأشياء الجميلة لا تشرق في حياتنا
      بعد الغياب مرة أخرى ؟


      نعم أبحث عن رجل يشتاق لي نعم
      أبحث عن من يحتضن رعبي و خوفي
      لكني حلمي به لم يتحقق بعد
      فن أستطيع الاجابة عما سبق إلى أن يأتي
      فلم أتعود الحكم على الأسياء قبل حدوثها


      هل فتحتِ عينيكِ يوماً بدهشة
      ولمحتِ سعادتكِ تتحول إلى عصفور صغير
      يفردُ نحو المجهول جناحيه
      ويحلِّق بعيداً عنكِ
      حاملاً في منقارهِ أجمل أيامكِ
      وأغلى سنوات عمركِ
      ويغيب كالحلم عنكِ
      ويتلاشى كالسراب أمامكِ ؟


      ألم أقل لكن أن الزمن يدين لي بكثير لا تفتح جروحي أكثر ...


      هل التقيتني يوماً صدفة
      فسألكِ قلبكِ عني بإلحاح
      فوقفتِ أمامي بصمتٍ
      ودققتِ في وجهي كي تتعرفين إليّ
      وقلبتِ أوراق ذاكرتكِ كي تتذكرين أين التقيتني من قبل
      وتابعتِ طريقك وأنت تتساءلين بفضول
      تُرى أين التقيته ؟
      ومن يكون ؟


      أنا لا أنسى لا تخاف
      و إني متأكده بأن حياتك قد بدأت بعد رحيلي فلم أعد أخاف عليك
      فإني لم أزرع فيك كل شيء هدر


      هل جرفكِ خيالكِ إلى مدن الأمس
      فتجولتِ في طرقاتها بحثاً عن أنفاس رجل
      علمكِ الحب
      وعلمكِ الوفاء
      وعلمكِ النقاء
      وعلمكِ الفرح
      وعلمكِ العودة إلى سنواتِ عشقكِ الأولى
      وعلمكِ الحنين إلى صدر الأم ؟


      سيدي أين هذا الرجل
      إذا وجدته قل له أنني بانتظاره


      هل عدتِ إلى منزلكِ باكراً
      وجلستِ بجانب الهاتف
      تسترجعين الذكريات
      والحوارات
      والضحكات
      والأصوات
      والحماقات
      وسألتَ المساء أن ينتظر قليلاً
      ورجوتَ الهاتف أن يهديكِ صوتي ؟


      الذكريات
      نعم أذكر
      جروحي منها
      أبونا آدم
      خيارك بيني و بين السفر
      عدم أهتمامك بحرني الكبير
      الأنانية التي ملكتها و أظهرتها معي فقط
      و أنت معروف بكرمك
      البشر التي بدأت تخبرهم عني
      التشاؤم الذي زرعته بي و سحبته منك و بدلته بالتفاؤل
      لكنني أصبحت مفسلة تجاهه .. رصيدي من التفاؤل قد صُقِر
      هل أكمل ...
      لالالالالا لن أكمل فإني أحاول دفن هذه الذكريات


      هل جرفكِ طوفان النسيان إلى مدن الضياع
      فتخبطتِ في محاولات فاشلة لقتل الحب
      وطوقتِ بذراعيكِ رجالاً لا يمتونَّ للحب بصلة
      فرقصتِ كالمجنونة
      ووعدتهم بالشمس والقمر والنجوم
      ثم استيقظتِ على صوت قلبكِ
      وعدتِ منهم تبكيني تحت مصابيح الندم والحنين ؟



      لالالا ابداً فأنا كما ذكرت سابقاً
      لا أملك الوعود ابداً و لا أتقنها



      هل مازال صوتي ينام في أذنيكِ
      وهل مازالت صورتي عالقة في عينيكِ
      وهل مازال حلمي حلمك
      وطفلي طفلك
      وألمي ألمك
      وضياعي ضياعك
      أم أنه لم يتبقّىَ مني فيكِ سوى الموت ؟


      سيدي لم يعد لديك ألم ألا تذكر أنك رميته
      داخل قلبي ونسيته أنت
      فأتركني أنا و آلامي و آلام البشر و أنت معهم لنحل هذه الأزمة وحدنا
      أنا و الآلام ...



      هل مازلتِ تقر أين ( نزار ) ..
      كي يعلمكِ حروف جنون الحب
      ولكي تروِّض كلماته جموح شرقيتك
      ولكي تهدين عينيَّ قصيدةً لم يكتب مثلها
      ولكي تردين على رسائلي العاشقة بعشق أكبر
      ولكي تسافرين معي إلى مدن الخيال
      ولكي تراقصيني على أضواء الشموع
      ولكي تهديني سوار الفل
      وتطوِّقين عنقي بأطواق الياسمين ؟


      لم اسافر معك سوى لمدن الأحزان ولم أعد بعد
      و عندما أعود سأقرأ قصيدة عاقلة لنزار
      مع إني أعلم باستحالة وجودها !!!!!




      هل مازلتِ مصابةًً بداء الفوضى
      تجمعين فناجين القهوة حولكِ بكسل
      وتنثرين بقايا السجائر فوق الأوراق
      وتتركين الأوراق خلفكِ مهملة
      وتبعثرين الأشياء حولكِ بطيش
      في انتظار رجلٌ يعيد ترتيبكِ ؟




      نعـــــــــــــــــــــم و مازلت أنتظره لعله يأتي يوماً


      هل مازلتِ تقفين أمام المرآة بغرور
      وتبحرين في ملامح وجهكِ
      وتحاورين المرآة صباحاً ومساءاً
      وتتضخمين بالوهم
      حين تظنين أنكِ المرآة الوحيدة فوق الكرة الأرضية
      وأن كل النساء في قلبي قبلك وهم
      وكل النساء في حلمي بعدك وهم ؟



      أتنكر ما سبق
      أم أنك تشك بما سبق
      أم أنك تواسي نفسك أم ماذا ؟؟؟؟؟
      إن كنت تسأل إن كان ضميري حي فهاذا موضوع آخر


      هل مازلتِ تحتفظين ببعض رومانسيتك
      وتزورين الأطلال كالعشاق القدامى
      وتعبثين بأوراق الورد
      تحبيني
      لا تحبيني
      تحبيني
      لا تحبيني
      أم أنك فقدتِ ثقتكِ بالورد منذ زمن ؟


      قد أجبت أنت بدلاً مني
      لكنك أخطأت
      كنت اسأل نفسي
      هل هذا هو أم لا ؟؟؟؟



      هل مازلتِ تحتفظين بذاكرتك العاطفية
      وهل مازلتِ تتذكر ين أنني أحببتك بإخلاص وجنون
      وأنني كنت أخشى على هذا الجنون بجنون
      وأن العقل كان أكبر عدو لإحساسي تجاهكِ
      وأن العقل حين طرق باب
      جنوني الثائر
      أهديته إحساسي الجميل
      وأصبحت بعدكِ رجلاً عاقلاً ألى حد الملل ؟



      أحببتني بالكلام سيدي لا تنسى
      لا أنكر أنني أحتاجه
      لكنني أيضاً أحتاج أكثر بكثير من الكلام

      و هل تلومني بأنني جعلتك عاقلاً
      تقول لحد الملل
      مازلت كما أنت سيدي لم تتغير



      هل مازلتِ تتذكر ين رعبي
      وذهول عيني
      وارتعاش يدي
      عند التطرق إلى الغياب
      حين كان الغياب في علم الغيب
      وارتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الفراق
      حين كان الفراق مجرد احتمال ؟


      الحديث عن كل ما سبق كان يخرج من فاهك و كنت اطرده لكنك بقيت مصراً
      إلى أن حدث ........... لا تلومني فاسمي ليس القدر و حتى النصيب
      حتى أنني لا أملك السطرة عليهم ...




      هل مازلتِ تلقين قلوبهم في غياهب الجب
      وترسلين قميص الأحلام إليهم ملطخاً بدم الذئب
      وتعودين تجرين قدميك إلى عالمك الخاص
      وتخلين بنفسكِ
      تبكين رجلاً خانكِ
      وصلبكَ فوق بوابة الذهول
      وعلمكِ الغدر والخوف
      فخنتَِ بعده كل رجال الأرض ؟




      سأدرس ما سبق
      لكنني أشك بأن يخونني رجل قد أعطيته قلبي
      لأنني أملك مالا يضاهى من المشاعر التي لم تخرج بعد
      وعندما سيملكها رجل ما
      ستهدى إليه كانبيذ المتعق
      فكم سيكون محظوظاً برأيك
      لست مغرورة لكن هذا المنطق ...




      هل مازلتِ تنقّبين في رمال الحب
      تبحثين عن مشاعر لا تحقُ لكِ
      وتسرقين إحساس رجلٌ ليس لكِ
      ترسمين معه سماء بلا شمس
      وشمساً بلا نور
      وتتجولان تحت شرفات الظلام
      وتبحران معاً إلى أعمق أعماق الخيانة ؟



      سيدي أنا لا آخذ أي شيء ليس لي
      حتى لو كان رجل
      ليس لي فكيف سيكون لي
      والخيانة لم أجدها في قاموسي سأبحث عن معناها ثم أعود إليك
      ومن قال لك أن المشاعر لا تحق لي
      أرجوك دع رأيك لنفسك
      و اسأل الذي سيعطيني إياها كما أريده
      إن كنت أستحقها أم لا
      ثم ..... قرر




      تُرى ..
      هل مازلتِ مصره
      على أنكِ لا تستحقين كل تلك الضجة التي أحدثتها في مدينة الحروف خلفك ؟


      لا أعلم فأنت سطر تذمني و سطر تمدحني
      وتزيد تناقض حياتي تناقض
      فأزيد ولعاً بالتناقض


      [font=System]أشياء كثيرة
      نتمنى بيننا وبين أنفسنا لو أنها كانت ( نعم )
      برغم يقيننا المؤلم أن الأرجح ( لا ) ...




      وأنتِ كنتِ مع الارجح


      الى ان تصفى النفوس,وتتعدد التجارب لكِ مني صادق الود[/font]



      لم أتعود أن أكون مع الأغلبية و لن أغير هذا
      فقراري بلا لم يكن الرجح
      لكنه كان الخطوة الصحيحة



      سيدي ودعت جرحك إلى الأبد
      حديث جميل
      أتمنى أن تكون اجاباتي قد فادتك في نسيانها ووداع جرحها إلى الأبد

      أشكر مرورك
      كلمات رائعة
      نابضة
      اشعر أن الحياة قد عادت إليها بعد انقطاع طويل
      أتمنى لك الأفضل دوماً
      ولك مني الآن تحياتي
    • لكن متى
      متى سيحين دوري ؟


      هل تستجدين الحب...؟؟؟

      دعيه ... سيأتيك حتما...

      ولكن ... الغرق فيه امر خطير...

      ولذيذ في نفس الوقت...

      اشتقنا لبوحك...

      واصلي الكل ينشد خلفك ..

      بوركت
    • الكـــــاتــب كتب:

      [TABLE='width:70%;background-color:black;background-image:url();'][CELL='filter:;']

      §*~الحزينه السعيده~*¤§
      ما زلتِ تعشقين الكتابة بكل صدق
      وما زلنا نهيم بحروف انتِ ملهمتها
      لن ننساكِ أبداً أيتها الحروف الواعدة
      لن نتأخر عنكِ أبداً أيتها الكلمة الصادقة

      سيدتي الحب
      في زحام الحياة
      نمسك زمام الحب
      ومنا من يمسك زمام الخداع
      ومنامن يمسك زمام الوداع

      سيدتي الحب
      هناك من يحترف الكتابة بفنون
      وهناك من يحترف القراءة بجنون

      سيدتي الحب
      تذكري بأنني
      أحببت قراءة حروفكِ بقلبي
      أحببت قراءتها بصمت
      أحببت متابعة حروفكِ من بعد
      بكل همس و بكل نبض

      سيدتي الحب
      لن يتأخر أكثر من هذا

      تقبلي إحترامي و تقديري لكِ
      [/CELL][/TABLE]



      سيدي تذكــــــــــر كم أحب رؤية حروفك
      تزيد قيمة حروفي
      بمجرد مرورها منها
      فكيف و إن كتبت يداك
      كاتبي ألا تعتقد أنك تأحرت كثيراً

      سلمت يداك
      و أحرفك التي اشتقنا لها
    • صباحك ورد
      صديقتي
      اقف عاجزة عن سرد اي نبض ينقر باعماقي
      وكل هذا من وقع الحروف المسطرة هنا
      واقف بهلع
      يالهي ... كيف ساتوقف انا عن الكتابة يوما
      ...
      سلمت كل نبض يرن هنا
      ساموي
    • أمير النجوم كتب:

      لكن متى
      متى سيحين دوري ؟


      هل تستجدين الحب...؟؟؟

      دعيه ... سيأتيك حتما...

      ولكن ... الغرق فيه امر خطير...

      ولذيذ في نفس الوقت...

      اشتقنا لبوحك...

      واصلي الكل ينشد خلفك ..

      بوركت



      سيحين دورك عندما تتقدم
      سيحين دورك عندما يخفق قلبك
      سيدي ما أوجع استجداء الحب
      لا أمانع الغرق فإني سباحة ماهرة
      اشتقت لمرورك القليل بين أحرفي

      دمت لنا سيدي
    • ساموي كتب:

      صباحك ورد
      صديقتي
      اقف عاجزة عن سرد اي نبض ينقر باعماقي
      وكل هذا من وقع الحروف المسطرة هنا
      واقف بهلع
      يالهي ... كيف ساتوقف انا عن الكتابة يوما
      ...
      سلمت كل نبض يرن هنا
      ساموي



      صديقتي

      سردك يزيدني سعادة
      وجودك ينير كلماتي

      أشكرك مرورك
    • الحزينه السعيده كتب:

      سيدي الحب
      أراك خفية أينما ذهبت
      أسمع نبضك بكل مكان
      أتنفس أنفاسك
      أتكلم بصوتك
      أخبر الناس كم جميل العيش معك


      سيدي الحب
      زرت جميع البشر
      رجال ، نساء ، أطفال

      لكن متى
      متى سيحين دوري ؟

      بدأت أشعر أنك لن تطرق ببابي

      هل هذا جزائي لأني وزعتك منك على جميع البشر
      هل هذا جزائي لأني أؤمن بوجودك

      سيدي الحب
      لا تتأخر بدأت أتعب من الكلام
      و لا أصدق الوجود





      كلمات جميله :)
      يارب إمنحني القوة التي من خلالها أستطيع مواجهة تحديات الحياة