من المفترض حين تقرأ هذه السطور، أن تلاحظ عرض القالب الجديد للمدونة والذي يحمل اسم شبايك 2014 ، في عادة أدعو الله أن تستمر في التجديد والتطوير. مع كل قالب جديد، يواجه بعض القراء صعوبات ومشاكل، ولذا أود أولا أن أشكرهم على تحملهم لها، وعلى ذكرهم لهذه المشاكل في التعليقات لنعمل على حلها.
[h=4]ما الجديد في شبايك 2014[/h]لمن يتابعني منذ فترة فسيعلم عن مشكلتي مع محرك البحث جوجل والذي يعطي تقييما قدره بيج رانك 3 لمدونتي. لحل هذه المشكلة قمت بقراءة الكثير من مقالات سيو (تعظيم نتائج البحث)، وقم بتثبيت إضافة Yoast SEO وبدأت أتبع مقترحاتها، وبدأت أعود لمقالاتي القديمة هنا وأعيد صياغتها لكى ننال رضا العم جوجل.

من ضمن قراءاتي وجدت أن جوجل يحترم أكثر المواقع التي تحصل على مشاركات وإعجاب مستخدمي موقع فيسبوك، وكذلك مع تغريدات تويتر، ثم وجدت جوجل يرسل لي أضعاف نتائج البحث حين أجد عددا كبيرا من مرات المشاركة والإعجاب والتغريد. هذا الأمر جعلني أدرك ضرورة وضع أيقونات المشاركة عبر الشبكات الاجتماعية أمام الزائر في أكثر من موقع ظاهر وفي شريط علوي يظهر عند سحب التدوينة لأسفل. أرجو ألا يضايقكم هذا الأمر يا شباب.
ثم جاءت الملاحظة الأهم، ألا وهي المعاملة التفضيلية لجوجل للمحتوى المشارك على شبكته جوجل+. أي محتوى يشاركه مستخدمو جوجل+ يحصل على معاملة تفضيلية مؤقتة في نتائج بحث جوجل، خاصة لو دخلت على حسابك في جيميل وقت قيامك بالبحث. هذا يدفعني أكثر للاهتمام بجوجل+ وأدعوكم لمتابعتي عليه عبر المربع الجانبي في اليسار.
لا تقف ملاحظاتي عند هذا الحد، ذلك أن فيسبوك بدأ يحافظ بشدة على أعضائه، ولذا أظنه بدأ لا يعرض لهم روابط الصفحات المشاركة بواسطة أصدقائهم على فيسبوك (ربما حتى لا يخرجوا خارج صفحات فيسبوك)، إلا في حال حصل الرابط على مرات إعجاب كثيرة في فترة قصيرة تالية لمشاركة هذا الرابط. هذا الأمر أكده مدونون غربيون لاحظوا ارتفاع عدد زيارات صفحاتهم نتيجة مشاركتهم الروابط عبر جوجل+ وانخفاضها في المقابل عند مشاركتها على فيسبوك، مقارنة بذي قبل وفي أكثر من تدوينة لهم.
لذا، في حال نالت تدوينة ما إعجابك، فاعلم أن مشاركتك الرابط (شير) على حسابك في فيسبوك له أثر كبير على جوجل، كذلك عمل لايك، وكذلك إعادة التغريد و+1 على جوجل+. هذا الأمر سيكتسب قوة كبيرة في الفترة المقبلة، وستقوم حملات تسويقية على انترنت على الطلب من المستخدم المشاركة والإعجاب، حتى يبدأ نجم فيسبوك في الأفول، وتبدأ قواعد تسويقية جديدة تفرض ذاتها على الساحة.
كنت أود تصميم صورة علوية / هيدر جديدة واستخدامها، لكن التصميم الذي طلبته بالفعل لم تتناسب ألوانه مع القالب، الأمر الذي يوجب علي التفكير في تصميم هيدر جديد بألوان تتناسب مع القالب. على أي حال، هذه الصورة استخدمها الآن في صفحة المدونة على فيسبوك وعلى صفحة جوجل+. ما رأيكم فيها؟
الهيدر المفترض لقالب شبايك 2014 – يمكنك أن تفعلها.

من المفترض أيضا أن تتحسن جودة عرض المدونة على الهواتف النقالة، فعلى الرغم من استخدامي لإضافة مخصصة لذلك، إلا أنها فجأة بدأت تعرض إعلانات على الشاشة، وبدأت المساحة المخصصة لمشاهدة القالب تكون أصغر، وهذا لا يتناسب مع التوجه السائد حاليا لزوار المدونة من شاشات الهواتف واللوحيات، والذين بلغت نسبتهم من 20 إلى 25% والآخذة في التزايد.
أما الإضافة البرمجية الجديدة والتي نجحنا في توفيرها مع هذا القالب فتأتي أسفل شعار المدونة العلوي يمين. فقط اترك تعليقا وقل لي ماذا ترى هناك؟
[h=4]عبد الرحمن شريف[/h]هذا اسم البطل / المصمم الفني الذي تحمل طلباتي على مر شهور حتى انتهينا من هذا القالب. كنت قد تعاملت في السابق مع فؤاد المعاصر ومع شركة مميزات، واليوم أبدأ مع عبد الرحمن وشركته ووردبريس كاندل التي ينوي تطويرها لتكون متجرا إلكترونيا لبيع القوالب والإضافات وتصميمات الجرافيكس. عبد الرحمن شاب مصري من النوبة، من عشاق الكمبيوتر والتصميم، كان مفترضا به إكمال هندسة ميكانيكا لكنه قرر أن يعلم نفسه بنفسه، وتخصص في التصميم والبرمجة.
الطريف أنني أعلنت عن حاجتي لمصمم قوالب ووردبريس منذ السنة أو أقل تقريبا، فجائني متطوع قبل عبد الرحمن، وما أن بدأت اعرض عليه طلباتي وتوقعاتي من القالب الجديد، حتى اختفى وتوقف عن الرد على رسائلي البريدية!
[h=4]عرض خاص[/h]لفترة محدودة، يقدم عبد الرحمن شريف فرصة تصميم قالب مرن يتناغم تلقائيا مع الجهاز الذي تتصفح منه انترنت، سواء كان كمبيوتر عادي أو تابلت أو موبايل. لمزيد من التفاصيل، عليك بزيارة هذا الرابط.
[h=4]ماذا الآن؟[/h]الخطوة التالية ستكون المتجر الإلكتروني! بعد قراءات كثيرة، لمشاهير تدوين وخبراء انترنت عالميين، أجمعوا على أن التدوين بدون وسيلة ربح مال أمر محكوم عليه بالفشل. في الوقت ذاته، عند مراجعتي لتدويناتي القديمة، وجدت روابط كثيرة لا تعمل، كشفت عن مواقع ومدونات كانت شهيرة يوما، توقفت عن العمل وحتى لم يجدد أصحابها اشتراك الرابط لزهدهم فيها!
هذا الأمر وهذه الحقائق دفعتني للتخصص في قراءة المزيد من مقالات التربح عبر انترنت وخاصة البيع عبر انترنت، ووجدتني محتاجا لسلعة إلكترونية لتجربتها في البيع، وما أفضل من كتبي الإلكترونية؟ الأمر الذي جعلني أعود لهذه الكتب وأبدأ في محاولة تجديد معلوماتها وشراء تصميمات جرافيكس لتكون ذات مستوى احترافي. كذلك أنوي تجربة البيع عبر صفحتي على فيسبوك، لكن هذه قصة أخرى.
حتى هذا الوقت، أرجو أن تتركوا تعليقا في حال واجهتم أي مشكلة مع القالب الجديد.