اه لقد زادت همومي ........وسكن الالم في كل اعضائي........من يغثني بفيضه المدراري.....من ياتي ويقتسم الجراح معي ......تعال ايها القتى المفتول العضلاتي........فقد قصمت الهموم ضهري ......لفد اثقلت الاهات كاهلي.....لم اعد قادرا على حملها وحدي......تعال يا فتى ولا تخف........الا ترى مدى نحافتي!!!!؟؟؟........الا ترى مدى ترهل عضامي.....فلو كنت كقوتك وجبروتك.......ولو كان لي عضلاتك وبطشك ........لحملت معاناتي بذاتي.......ولما قاسمتك منها شيئا......تعال وخذ اقلها وطأة علي......فيارب ما اكرمك.....ويارب ان الدنيا ما زالت بخير.......لقد جاء ذلك الفتى ....جاء وعضلاته تكاد تلامس السماء......جاء رافعا هامته علو النجوم......جاء وخطواته تزلزل اركان المعمورة باسرها........جاء وعيناه تحرقان الاخضر واليابس من شررهما المتطاير.....فاي جبروت تحمله يا فتى؟؟؟؟!!...واي قوة تلك التي تخبأها بين جناحيك؟؟؟؟!!!....جاء مستهزئا بكل شئ......وقف كجبلا شامخا في وجه الاعاصير.....ونفخ بفمه في وجه ذاك الاعصار.....واذا الارض تكتم انفاسها.....واذا الشجر تكتم حفيف اوراقها.....حتى ذاك البحر الذي يمخر الارض يمنة ويسرة ....حبس موجه خشية ان لا يراه ذاك الفتى....فلا يحق لاحد ان يثور ساعتها سواه.....فلا صوتا يعلو على صوته.....ولا قوة تضاهي قوته وجبروته......فقال لي هات كل ما عندك.....هات الذي اشقاك.....وساعتصر دمه امام عينيك هنا.....ساجعله زبدا رابيا تذروه الرياح.......ساقتلع معاناتك كفلاحا يقتلع غرسة رطبة بلا جذور ....ساجعلك تولد من جديد....ساجعل كل شئ تحمله اضحوكة الزمن......اسرع فان امامي الكثير لاقوم به.... خفت ....فقد يثور علي الان.......قد يزمجر الان في وجهي بصوته الحشرجي ...... رباه احفظني من غضبه.....رباه لا تجعل نهايتي على يديه.........فحتما سيستهزا بي الان .....وحتما سيقول بان امثالي خلقو خطا.....اه لما ناديته ..... فانا في حسرة واي حسرة.......توكلت على الله ومديت يداي لاناوله ادنى مصابتي.....فلم ياخذ ما مدته يداي.....شعرت وكانه ينظر للسماء.....وكانه يقرا في النجوم لحظة مهلكي....احسست بخطرا قادما ينتظرني.....ايكون الموت ..... لبثت طويلا مادا يداي....فلم يعرني اهتماما .....وقف متسمرا......في مكانه......ناديته فلم يجب ......لم افهم شيئا.......واذ اوراق الشجر تستاذني لتعود الى حفيفها......واذا البحر يسجد امام قدمي معلنا الولاء والخضوع.....رايت عضلات ذاك الفتى تنزل من السماء......حيث لامست قعر الارض وموطأها......فهمت من كل ذلك وكانني انا الاقوى......ضحكت ساعتها ضحكا لم اضحك مثله في حياتي.....اي قوة هذه التي تعتقدان انني احملها.....اولا ترى تلك الشجر وذلك البحر مدى نحافتي وضعفي......الا يريان باني امشي بخطى وئيدة متثاقلة....فطاطاة راسي متحيرا واذا انا اسمع دقات قلبي ....كانت كرعدا يشق تماسك السحب.....احسست وكانه يعاتبني من سرعة دقاته.....احسست وكانه اخذ قوة عضلات ذاك الفتى...احسست وكانه سيصعد الى عنان السماء ..... فصرخت اه لقد عرفت اين موضع قوتي.
اي نوع من الفتيان هو ؟؟؟!!
-
-
[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;'][/CELL][/TABLE]
جميل ... وصدقت بأن قلبك يحمل القوة الكبيرة برغم صغرة .. تكفي أحاسيسة النابضة الساكنة بين العروق !! النابعة من قلب محب دائم .. هذه هي القوة وهذه هي النعمة لنا ..
المياسي ..
لك تحية طيبة ..
وأحسنت بسرد أسطرك ..
ومساء الورد ..
.. -
اخي .. الميــــــاسي
بصراحه لا اجد كلمات ربما اعلقها خلف لوحتك التي رسمت بها اعذب الكلمات .. ‘لا اني اقول لك وبكل صدق ابدعت في مسك تلك الفرشاه لترسم لنا عبق ظل سجين قلبك لتخرجه الينا بابهى الصور .. فشكرا لك سيدي العزيز ..