باحثون أميركيون وكنديون يكتشفون أن الجلطة الدماغية منتشرة كثيرا لدى من يعانون صداع الشقيقة. تقديرات: يؤدي تقلص جريان الدم إلى الدماغ أثناء نوبة الميغرينا إلى جلطة دماغية...
موطي غال
كشف باحثون أميركيون وكنديون، هذا الأسبوع، وجود علاقة بين صداع الشقيقة (الميغرينا) والجلطة الدماغية. وقد نشر الباحثون استنتاجاتهم، بعد فحص نتائج 14 بحثـًا قاموا بها، في العدد الأخير من مجلة "BMJ".
ويُستدل من الأبحاث أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية لدى النساء اللواتي يعانين من صداع الشقيقة وتتناولن حبوب منع الحمل، يزيد بثماني مرات عن النساء اللواتي لا يتناولن حبوب منع الحمل. ويؤمن الباحثون بأن السبب يعود إلى تقلص جريان الدم إلى الدماغ خلال فترة الإصابة بصداع الشقيقة. وحسب التقديرات يصاب عشرات الإسرائيليين سنوياً، بالجلطة الدماغية التي تعتبر المسبب الثالث للموت في إسرائيل وفي الغرب، بعد مرض القلب والأمراض الوبائية.
وحسب ما قاله د. أرييه كوريتسكي، مدير قسم آلام الرأس في مستشفى بيلنسون،فقد ربطت أبحاث سابقة بين صداع الشقيقة والجلطة الدماغية، مضيفـًا أن "الخطر يتضاعف لدى من يعانون من صداع الشقيقة جراء نوبات الوهج التي ترافقها إشعاعات ضوئية ومشاكل في الرؤية".
وبرأي كوريتسكي، يمكن العثور على عامل آخر يعزز الرابط بين صداع الشقيقة والجلطة الدماغية وهو تخثر الدم الذي يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في الدماغ ومن ثم إلى الشلل. ودعا كوريتسكي النساء، خاصة من تجاوزن سن الـ35 عاماً، إلى الامتناع عن التدخين واستشارة الطبيب للحصول على نوع جديد من حبوب منع الحمل، لتقليص مخاطر تخثر الدم. كما نصح المرضى الذين يعانون من الصداع المرافق بنوبات الوهج، بشكل غير اعتيادي، التوجه فوراً إلى طبيب العائلة لاجراء فحوصات لتخثر الدم لديهم.
موطي غال
كشف باحثون أميركيون وكنديون، هذا الأسبوع، وجود علاقة بين صداع الشقيقة (الميغرينا) والجلطة الدماغية. وقد نشر الباحثون استنتاجاتهم، بعد فحص نتائج 14 بحثـًا قاموا بها، في العدد الأخير من مجلة "BMJ".
ويُستدل من الأبحاث أن احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية لدى النساء اللواتي يعانين من صداع الشقيقة وتتناولن حبوب منع الحمل، يزيد بثماني مرات عن النساء اللواتي لا يتناولن حبوب منع الحمل. ويؤمن الباحثون بأن السبب يعود إلى تقلص جريان الدم إلى الدماغ خلال فترة الإصابة بصداع الشقيقة. وحسب التقديرات يصاب عشرات الإسرائيليين سنوياً، بالجلطة الدماغية التي تعتبر المسبب الثالث للموت في إسرائيل وفي الغرب، بعد مرض القلب والأمراض الوبائية.
وحسب ما قاله د. أرييه كوريتسكي، مدير قسم آلام الرأس في مستشفى بيلنسون،فقد ربطت أبحاث سابقة بين صداع الشقيقة والجلطة الدماغية، مضيفـًا أن "الخطر يتضاعف لدى من يعانون من صداع الشقيقة جراء نوبات الوهج التي ترافقها إشعاعات ضوئية ومشاكل في الرؤية".
وبرأي كوريتسكي، يمكن العثور على عامل آخر يعزز الرابط بين صداع الشقيقة والجلطة الدماغية وهو تخثر الدم الذي يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية في الدماغ ومن ثم إلى الشلل. ودعا كوريتسكي النساء، خاصة من تجاوزن سن الـ35 عاماً، إلى الامتناع عن التدخين واستشارة الطبيب للحصول على نوع جديد من حبوب منع الحمل، لتقليص مخاطر تخثر الدم. كما نصح المرضى الذين يعانون من الصداع المرافق بنوبات الوهج، بشكل غير اعتيادي، التوجه فوراً إلى طبيب العائلة لاجراء فحوصات لتخثر الدم لديهم.