جولة سريعة في عالم الشبكات - ibda3world

    • جولة سريعة في عالم الشبكات - ibda3world

      هل تسائلتم يوما عما يحدث عند كتابتكم لأسم موقع في المتصفح الخاص بكم حتي يظهر الموقع امامكم ..حسنا انها حقا عملية معقدة و لكنها تتم بسرعة و سهولة* و هنا تظهر روعة التكنولوجيا .. اسمحوا لي ان ارافقكم في جولة للتعرف علي خطوات هذه العملية:
      The OSI Model:
      من غير الممكن ان تجري بحثا في مجال الشبكات (NETWORK ) و لا يصادفك هذا المصطلح فهو يعد من الاساسيات اللازمة لفهم خطوات هذا المجال .. و يحتوي هذا النموذج علي 7 مراحل او طبقات توضح اتجاه البيانات من و الي جهاز الكمبيوتر الخاص بك و هذة المراحل بالترتيب .
      APPLICATION
      *و هي المرحلة الخاصة باعطاءك الامر للمتصفح الخاص بك ليظهر موقع ما .
      PRESENTATION
      *و هي المرحلة الخاصة بترجمة البيانات الي لغة الحاسبات المناسبة للموقع المطلوب مثل (http ,Html ,..etc).
      SESSION
      *و هي المرحلة المختصة بابقاء البيانات غير متداخلة والحرص علي خروج البيانات و وصولها الي التطبيق او البرنامج الصحيح في حالة استخدامك لاكثر من تطبيق في نفس الوقت .
      ***و تعد هذة المراحل الثلاثة هي المراحل الاقل اهمية حيث انها تتم داخل الجهاز من خلال نظام التشغيل التابع لجهازك .
      TRANSPORT
      NETWORK
      *تعد مرحلة النقل هي اهم و اكبر المراحل و يتم خلالها تحديد الطريقة المثلي لنقل البيانات وفقا لنوعها و هنا يتم اعطاء ارقام للبيانات تقسمها إلى:
      مصدر** Source و Destination وجهة
      و هذة الارقام خاصة بتحديد وجهة البيانات الي اي جزء او تطبيق من الجهاز المستقبل بمعني مثلا انك ترسل هذة البيانات للمتصفح و ليس الي الايميل .و المصدر يمكن الجهاز الاخر من ارسال البيانات اليك بصورة صحيحة ايضا عن طريق ما يعرف بالport number .
      Network
      *و هي الخطوة المسؤلة عن اعطاء البيانات ما يعرف بال IP و يقسم اسضا الي source* و destination و لكن هذة المرة* يعبر المصدر عن رقم جهازك في الشبكة و الوجهه عن رقم الجهاز المستقبل و يكتب في هيئة
      ***.***.***.******** EX: 128 . 50 . 1 . 5
      و تقرا من اليسار الي اليمين و تعد الثلاث خانات الاولي هي ال IP الخاصة بالشبكة التي يعد جهازك جزء منها ..اما الخانة الرابعة فهي رقم جهازك في هذة الشبكة و يختلف الرقم من جهاز لاخر و لكنهم يتفقون في الارقام الاولي لانهم في نفس الشبكة … اما الIP الخاص بالوجهة فسيختلف كليا في اكثر من خانة لانة علي شبكة مختلفة .
      DATA LINK
      *في هذة المرحلة يتم اعطاء البيانات ما يعرف بالـ(Mac address) و هو ال IP المستخدم في الاتصال بين الاجهزة الداخلية في شبكة واحدة فالاجهزة المتصلة بنفس الشبكة و تحمل نفس ال IP في الخانات الثلاثة الاولي …
      و ينقسم ايضا الي مصدر و وجهة (source & destination ) .و يتم التاكيد علي ان البيانات خالية من الاخطاء في المراحل السابقة .
      PHYSICAL
      *و هذة المرحلة خاصة بالاتصال الفعلي عن طريق الكابلات و الاسلاك و المعدات الخاصة بالتوصيل .
      **تفسير عملية الاتصال و سبب احتياجنا لاكثر من IP :

      ما يحدث هو كالاتي :
      عند كتابتك لاسم الموقع في متصفحك يقوم جهازك من خلال الخطوات الثلاثة الاولي يقوم المتصفح بتصنيف البيانات و تحديد افضل لغة لتحويل البيانات اليها و اعطاء الامر لبدا المرحلة الرابعة .
      .و من هنا يبدا الجهاز الخاص بك بتحديد الرمز الخاص بالمتصفح او التطبيق القائم بعملية الارسال و هذا هو ال SOURCE* و ايضا الرمز الخاص بالتطبيق او المتصفح المرسل الية وهو ما يسمي بال DESTINATION* .. مثال : 80** هو الرقم الخاص بال HTTP اي انة يكون ال DESTINATION* في حالة طلبك لموقع ما .
      .و بعد ذلك ناتي للمرحلة الخامسة و هي الخاصة بال IP و يكون المصدر رقم جهازك في الشبكة و الوجهة رقم الجهاز الاخر في الشيكة كما سبق الشرح .
      .ثم المرحلة السادسة و هي مرحلة ال Mac addresses و يكون المصدر هو رقم خاص بجهازك و هذا الرقم يكون مختلف عن الIP فهو للاستخدام الداخلي في الشبكة و يكون رقم الوجهة هو الرقم الخاص بالراوتر الداخلي للشبكة ..
      بمعني اخر ان جهازك يرسا البيانات برقمة الداخلي الي الراوتر الخاص بك و عندما يستلمها الراوتر فانة يري ان ال IP الموجة الية البيانات ليس في هذة الشبكة فيرسلها الي الخارج .
      .اما المرحلة الاخيرة هي مرحلة ترجمة كل هذا الي نبضات كهربائية للمرور في الاسلاك و الكابلات المخصصة لذلك .
      .و عند وصول البيانات للوجهة الصحيحة تجري ترجمة بياناتك و طلبك الموقع و يجري ارسال بيانات الموقع اليك بنفس االطريقة و لكن في هذة العملية تكون انت في هذة البيانات الوجهة .
      و عند استلامك هذة البيانات يظهر علي المتصفح الخاص بك الموقع الذي كتب اسمه في البداية .
      قد تبدوا عملية معقدة و لكنها تجري بسرعة مهولة و لذلك لم يخطر في بالنا ابدا انها بهذا الطول .
      المصادر:1, 2, 3