
الزواج سنة الحياة وفطرة ينجذب لها كل من الرجل والمرآة فهو الأمان والستر والراحة والإستقرار والسعادة والذرية وهو نتاج لبعض العلاقات التي نشأ بين فلان وفلانة ..
:
يبدو الأمر طبيعياً حين يرغب الشاب بالتقدم للفتاه التي اختارها أن تكون شريكته في الحياة الزوجية بكل حذافيرها..
:
وحين يتقدم الشاب فرحاً لخطبة الفتاه يقع في فخ الرفض لأسباب قد يجدها المنطق خاطئه ويرفضها الدين وقد يؤمن بها الأهل..
:
بسبب عادات وتقاليد تتحكم بهم ويخشون الفضيحة وان يلحق بهم العار إن تزوجت ابنتهم بمن هو اقل منها ...
أسباب الرفض قد تكون لقلة المال أو النسب أو الاخلاق او اختلاف المذاهب ولغيرها من الاسباب الكثيرة ..
موضوعي اليوم يختلف عن اسباب الرفض وما الوسيلة للإقناع لقبول الاهل زيجه كهذه ..
ألا وهو زواج المحـــاكـــــم
::
قد يلجأ الكثير لباب المحاكم للزواج قد ينجح الكثير ويتزوج وبمرور الأيام نجد الاهل وقعوا هم في الفخ هذه المره واضطرو لإستقبال الفتاه وزوجها بعد تعنت وهجر سنوات او شهور ..
وهنا من تقضي بقية العمر مع من اختارته وذهبت به للمحكمة دون ان يحن قلب والديها او احد ذويها لها وقد تموت وهم لايعلمون عنها شيئ ..
وهناك من يندم بعد الزواج وتحدث له المشاكل ويُغلق باب ذويه في وجه عند اللجوء إليهم معللين ان هذا اختيار وتحمل كل النتائج..
وهناك الكثير والكثير مما طالتهم السمعه بعد الذهاب للمحاكم ولم يتزوج احدهم من ذويهم والسبب انه من ادخلت وادخل والديهها المحكمة حتماً جميع الاخوات والاخوة لن يكون بأحسن حال منهما ..
:
هنا هل برأيكم اللجوء للمحاكم هو الحل لتتزوج فتاه قد يكون عمرها تعدى الثلاثنين واهلها يرفضون تزويجها لأحد الاسباب المذكورة سابقاً ؟
وهل تبرئ الاهل منها سيحول حياتها لجحيم علماً بأن مافعلته ليس بحرام لانها لجأت للشرع عن الولوج في الحرام ؟
وهل حدثت أمامك قصص كهذه وكيف كانت النتيجة ؟؟؟
///
إعداد وتقديم
" بنت عُــمان "
الخميس
30/01/2014
رحيل أمي
أنفاس متقطعة