من الممكن تحويل هذه البيوت إلى البيت الأول ( بيت الرضا) بإصلاح السلبيات وتغيير العادات السيئة
وهنا يضرب الدكتور مثلا من نفسه فيقول: كنت عصبي المزاج أنفعل لأبسط الأمور إذا أظهر أولادي بعض الشقاوة لا أرى إلا يدي تمتد عليهم ولساني يطول بالسب والشتم فأزعجني هذا الطبع السيء وعزمت على تغييره لأنه لا يأت بخير أبداً ولكن عملية التغيير ليست بهذه السهولة بل تتطلب وقتا ومحاولات عديدة.
وهناك مؤشرات تدل على رضا الأولاد وانسجامهم معنا كحب الجلوس معنا وعدم الخروج الكثير من البيت واللجوء إلينا إذا شق عليهم أمر..
ثم تعرض الدكتور أيوب الأيوب إلى طبائع النفوس لأنها إذا قومت أدى ذلك إلى إصلاح هذه البيوت.
وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم- يصف فيه النفس البشرية فيقول: خير الناس بطيء الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة .. ومن هذا الحديث يقسم الناس إلى أربعة أقسام:
1-سريع الغضب سريع الرضا.
2-بطيء الغضب بطيء الرضا.
3-بطيء الغضب سريع الرضا.
4-سريع الغضب بطيء الرضا.
فمثلا صاحب الفئة الأولى إذا أخطأ في حق صاحب الفئة الثانية فإنه يرفض المسامحة لأنه بطيء الرضا والمطلوب هنا من صاحب الفئة الأولى ألا يغضب بسرعة من صاحب الفئة الثانية أن يرضى بسرعة لأن أي إنسان عنده ضعف في خلق الرضا عنده ضعف أيضاً في خلق التسامح خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما دخل مكة فاتحا قال لمن آذوه ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وابن أخ كريم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء..
ويمكن أن نسقط هذا المفهوم على الزوجين فينظر كل منهما إلى أي فئة ينتمي ويحاول إصلاح سلبياته لأن الحياة الزوجية يتطلب بقاؤها حلماً وأناة ونفساً هيَّنة لينة حتى نحقق لأنفسنا وأولادنا بيئة مريحة.
وفي موضوع الغضب قسم الدكتور الناس إلى أربع فئات تحت عنوان لماذا نغضب؟
ضرب الدكتور أيوب الأيوب بعض الأمثلة التي توضح مفهوم الغضب وتحت أي قائمة يندرج ليعرف الإنسان نفسه إلى أي فئة ينتمي.
فمثلا: الزوجة التي يرافق زوجها امرأة ثانية لا تغضب ولكن إذا تزوج بأخرى تغضب غضباً شديداً وتولي مديرة- فهذه تغضب لنفسها وليس لله.
-رجل يجلس في المطعم فيتأخر موظف الطلبات قليلا فيغضب ويثور- فهذا يغضب لنفسه وليس لله.
ومن الناس من يغضب لله غضباً مبالغا فيه، يلحق الضرر بغيره .. فمثلاً كان هناك ثلاثة رجال يجلسون مع بعضهم فقال أحدهم طرفة عن الذات الإلهية فما كان من صديقه إلا ان أمسك المسدس وأطلق عليه النار لولا أن القدرة الإلهية تلطفت به فلم يمت الرجل لكان مصير صديقه مظلماً.
وعلى مستوى الأسرة إذا خُفف هذا الغضب وقّلت حدته يتوافر للأبناء بيئة مريحة كحافز مهم جداً يحسن مستوى الأبناء الديني والعلمي والسلوكي.
إن توفير البيئة المريحة للأبناء يتطلب من الوالدين استخدام أسلوب الحوار والاستماع لكل من يتكلم، حتى الطفل الصغير له الحق في الاستماع إليه إذا تكلم. وعلى أساس الحوار تترتب بعض الأمور كجلوس الأخ الأكبر في الكرسي الأمامي عند ركوب السيارة.
وإضفاء جو من المرح في البيئة الأسرية يؤدي إلى بيئة مريحة حيث إن هناك مادة في جسم الإنسان تسمى الاندروفين مسؤولة عن المرح تقوي جهاز المناعة ومفعول هذه المادة أو عملها لا يكون إلا في حالات الهدوء كجلسة تأمل أو تفكر في خلق الله كذلك عند الضحك يمر الإنسان بمرحلة تنويم مغناطيسي إيحائي لذلك يعتبر الضحك أفضل بيئة تعليمية لأنه يحرك جانب اللاوعي عند الإنسان ونادرا ما تضيع معلومة تلقاها أي منا بطريقة الضحك فلنجعل بيوتنا سعيدة وحياتنا حلوة مع أبنائنا.
وهنا يضرب الدكتور مثلا من نفسه فيقول: كنت عصبي المزاج أنفعل لأبسط الأمور إذا أظهر أولادي بعض الشقاوة لا أرى إلا يدي تمتد عليهم ولساني يطول بالسب والشتم فأزعجني هذا الطبع السيء وعزمت على تغييره لأنه لا يأت بخير أبداً ولكن عملية التغيير ليست بهذه السهولة بل تتطلب وقتا ومحاولات عديدة.
وهناك مؤشرات تدل على رضا الأولاد وانسجامهم معنا كحب الجلوس معنا وعدم الخروج الكثير من البيت واللجوء إلينا إذا شق عليهم أمر..
ثم تعرض الدكتور أيوب الأيوب إلى طبائع النفوس لأنها إذا قومت أدى ذلك إلى إصلاح هذه البيوت.
وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم- يصف فيه النفس البشرية فيقول: خير الناس بطيء الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة .. ومن هذا الحديث يقسم الناس إلى أربعة أقسام:
1-سريع الغضب سريع الرضا.
2-بطيء الغضب بطيء الرضا.
3-بطيء الغضب سريع الرضا.
4-سريع الغضب بطيء الرضا.
فمثلا صاحب الفئة الأولى إذا أخطأ في حق صاحب الفئة الثانية فإنه يرفض المسامحة لأنه بطيء الرضا والمطلوب هنا من صاحب الفئة الأولى ألا يغضب بسرعة من صاحب الفئة الثانية أن يرضى بسرعة لأن أي إنسان عنده ضعف في خلق الرضا عنده ضعف أيضاً في خلق التسامح خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما دخل مكة فاتحا قال لمن آذوه ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا أخ كريم وابن أخ كريم قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء..
ويمكن أن نسقط هذا المفهوم على الزوجين فينظر كل منهما إلى أي فئة ينتمي ويحاول إصلاح سلبياته لأن الحياة الزوجية يتطلب بقاؤها حلماً وأناة ونفساً هيَّنة لينة حتى نحقق لأنفسنا وأولادنا بيئة مريحة.
وفي موضوع الغضب قسم الدكتور الناس إلى أربع فئات تحت عنوان لماذا نغضب؟
ضرب الدكتور أيوب الأيوب بعض الأمثلة التي توضح مفهوم الغضب وتحت أي قائمة يندرج ليعرف الإنسان نفسه إلى أي فئة ينتمي.
فمثلا: الزوجة التي يرافق زوجها امرأة ثانية لا تغضب ولكن إذا تزوج بأخرى تغضب غضباً شديداً وتولي مديرة- فهذه تغضب لنفسها وليس لله.
-رجل يجلس في المطعم فيتأخر موظف الطلبات قليلا فيغضب ويثور- فهذا يغضب لنفسه وليس لله.
ومن الناس من يغضب لله غضباً مبالغا فيه، يلحق الضرر بغيره .. فمثلاً كان هناك ثلاثة رجال يجلسون مع بعضهم فقال أحدهم طرفة عن الذات الإلهية فما كان من صديقه إلا ان أمسك المسدس وأطلق عليه النار لولا أن القدرة الإلهية تلطفت به فلم يمت الرجل لكان مصير صديقه مظلماً.
وعلى مستوى الأسرة إذا خُفف هذا الغضب وقّلت حدته يتوافر للأبناء بيئة مريحة كحافز مهم جداً يحسن مستوى الأبناء الديني والعلمي والسلوكي.
إن توفير البيئة المريحة للأبناء يتطلب من الوالدين استخدام أسلوب الحوار والاستماع لكل من يتكلم، حتى الطفل الصغير له الحق في الاستماع إليه إذا تكلم. وعلى أساس الحوار تترتب بعض الأمور كجلوس الأخ الأكبر في الكرسي الأمامي عند ركوب السيارة.
وإضفاء جو من المرح في البيئة الأسرية يؤدي إلى بيئة مريحة حيث إن هناك مادة في جسم الإنسان تسمى الاندروفين مسؤولة عن المرح تقوي جهاز المناعة ومفعول هذه المادة أو عملها لا يكون إلا في حالات الهدوء كجلسة تأمل أو تفكر في خلق الله كذلك عند الضحك يمر الإنسان بمرحلة تنويم مغناطيسي إيحائي لذلك يعتبر الضحك أفضل بيئة تعليمية لأنه يحرك جانب اللاوعي عند الإنسان ونادرا ما تضيع معلومة تلقاها أي منا بطريقة الضحك فلنجعل بيوتنا سعيدة وحياتنا حلوة مع أبنائنا.