القارئ الكريم، ونحن بصدد ذكر تجربة إبداعية، فقد راجعت نفسى فى هذا
الصدد فقلت ليس هناك ما يجدر بى ذكره فى هذا الصدد غير “إنطلاقة قلمى”
وكيف أسست له ووطئت.
لم أكتب هذه المقالة أيها القاريء الكريم حتى أجرب قلمى فقد خبرته مرات
قبل هذا العهد، وكذا لم أطلق له العنان فأفك وثاقه فهو بالفعل حر طليق،
ولم أعهد يوماً أن أكبح جماح فكرى أو أكبت فكرتى فهذا ليس شأن المتعلمين
والمثقفين، إذ شأنهم أن يتعرضوا لنواقصهم ودواخلهم بالبحث والقراءة
والنقد حتى يصلوا إلى راحة البال*فيما شغلهم وأوغر صدورهم وأقلق أنفسهم.
فقط كتبت هذه المقالة لأُدخل على القاريء الكريم، كما أحسب، شيئاً يستفيد
منه فى خبرة الأقلام وصناعة الكتاب، ويعلم الله أنى ما أردت جائزةً ولا
شكوراً غير أن يستفيد أحدهم من هذا المقال*فيعمد إلى ما عمدت فأكون قد
وفيت جزءاً يسيراً مما ائتمنت عليه من أهل المهنة وشيوخ صناعتها.
السادة الأفاضل، شبابنا المحترم، مسابقتنا العزيزة الغالية
أنا شاب فى الثامنة والعشرين من عمرى بحثت كثيراً عن مجالات التميز
والإبداع فوجدت منها الكثير مما حققت بفضل الله، غير أنه لم يأسر قلبى
شيء مثل ما أسرت*الكتابة*ومراجعة قصص الكتاب فوجدت*فيها غايتى ومتعتى،
وربما سر كبير وراء النهوض بفكرى وعقليتى.
رحلت عن مصر رحلة إلى غانا فى غرب أفريقيا فما وجدت على النفس أصعب منها
فى مراحلها الأولى حتى خبرت الطريق، طريق الكتب وصناعة الأقلام، فما عاد
لى هذا الوقع الأليم وما عاد يراودنى إلا أن أبتعد عن الطريق تلك فأرجع
القهقرى إلى شعور الوحدة وما يصاحبه من سلبيات يصعب على المرء العيش
بوجودها.
لقد تعرفت على الوحدة من خلال وحدة تفرد بها كُتاب مشاهير فكانت سبباً
رئيساً فى نهوضهم وعلو فكرهم ونهضة أقلامهم.
تعرفت على الوحدة من خلال أستاذها الفذ/ عباس محمود العقاد بعدما تصفحت
كتابه “أنا” بدموع الغريب الذى تطابقت ظروفه مع ظروف الكاتب شبراً شبراً
فلم يعد أمامه غير الطريق التى سلكها الكاتب لتسخير المحنة، إن جاز
القول، إلى منحة حتى لكأنه يعتادها فتكون هى الحالة النفسية المستقرة فى
ذهنه وما سواها عوارض. فقط لأنها هى الحالة التى صنعت معجرته وانطلقت
بشخصه فلماذا يفارقها*فيخلفها وراء ظهره وهى الحالة التى صنعته وكانت من
أسباب سعده وطريقة من طرائق حسن حظه. لهذا أحب كاتبنا العزيز وأحببت معه
“الوحدة” لجل هذه الأسباب.
انطلقت مع الكاتب وكأنى أحس بكنز لم أتعرف عليه إلا حديثاً فأسفت كثيراً
على ما فات الشباب العربى من النهل من هذه الكنوز وهو يبحث عن طريق
الإبداع والابتكار وعلو الغاية وسمو المنزلة بين الأمم.
فى كتاب “أنا” أحسست بصدق مشاعر الكاتب وعدم التصنع أو التذرع أو التعلل
بالأسباب والحجج، وتلك هى العبقرية فى كسب ود القاريء وإلهاب مشاعره وضمه
إلى صفه متعاطفاً مع قضيته محباً لأسلوبه مقلداً لنهجه فى*الكتابة
والطرح. أحسست به وهو يسدى النصائح للقاريء الذى سيصبح بعد ذلك كاتباً
وقد تربى على أسس متينة وقواعد راسخة، وكأنه يريد أن يسد خلل نفسه فى سعة
الآخرين*فيبنيهم على أساس أمتن من أساسه ونهج أفضل من نهجه، غير أنه لم
يتخلى يوماً ما عن الإعتراف بثقته فى نفسه التى لا يملك أعز منها ولا
أثمن.
مررت معه فى مراحل كثيرة من كتاباته فوجدت دروساً موحية تتوالى مع
الكلمات والحروف لا أقف أمامها إلا موقف المتعجب من الكاتب وثقافته وحسن
تصرفه ودقة فهمه وحسن آدائه وعذوبة منطقه. وقفت معه متضامناً، هكذا ساقنى
الكاتب خلال رحلته، مع رحلته فى كتاب “حياة قلم” وهو يتحدث عن قلمه
الراسخ كيف بناه وكيف جرده من الهوى النفسى وقلّم سنه وحدّ شفرته للفكرة
المتجردة يدور معها أينما دارت، دونما مداراة أو مصانعة أو ممالقة.
تعرفت من خلاله بلا شك على كُتاب لا يقلون عنه سمعةً ولا ينقصونه خبرةً،
فهم أنّداء وليسوا بأعداء، يتنافسون كما نتنافس اليوم كلُ بقلمه وبحجته
وبنفسيته وبفكرته التى يريد أن يوطئها. تلكم كانت صحبة كُتاب الاربعينات
من القرن المنصرم.
ومما أدين له حقاً بالفضل فى هذا المجال الأستاذ المفضال الفحل/ مصطفى
صادق الرافعى وكتابه معشوق الملايين “وحى القلم”. لقد تعلمت من خلاله أن
الكتابة*لها وجوه كثيرة متعددة تعدد النفسيات والأشكال والمهام التى خلق
الله عليها الإنسان، كلُّ ميسر لما خلق له. لقد علمت من حينه أن القلم له
وحىّ وله إلهام يجتهد المرء فى تحقيقه بعد تحصيل ما يجب تحصيله حتى ينطلق
الوحى دونما توقف. لذا استحق كلمات الثناء من زعيم مصر العظيم سعد زغلول
حين قال عنه “بيان كأنه تنزيل من التنزيل أو وحى من الذكر الحكيم” الأمر
الذى دفع أكابر الكتاب فى عصره أن يتسابقوا على إجازته والدفع به فى مجال
الكتابة*ليكون من أشرف منافسيهم.
إذا أردت أن تتعرف على فلسفة*الكتابة*فتتبعه، إذا أردت أن تستيقن أن كل
ما يختلج فى النفس له سبب ومسبب فهو*طريقك*إلى كل هذا.
ولا يفوتنى كذلك أن أذكر تلك الدموع المغزارة التى هبطت علىّ لأول مرة
أقرأ*فيها لكاتب صاحب أسلوب جبّار، ظننته فى ذلك الحين لا يكتب إلا بدموع
عينه فلا يسارع إلى*الكتابة*حتى يستقر الموضوع فى عاطفته الآخاذة*فيُجرى
عليها نهر دموعه وآساه*فيكتبها فتخرج إلى الناس طريةً غضةً، إنه المربى
الفاضل الأستاذ / مصطفى لطفى المنفلوطى.
أخيراً وليس آخراً تعرفت على تلميذهم النجيب وطالبهم الآريب الحصيف
الأستاذ/ أحمد أمين فوجدته زهرة قطفت من بساتين هؤلاء جميعاً ففاح عطرها
وانبعث أريجها فأحببته حب أساتذته الكرام وأهل عصره الأجلاء فقرأت له
بنهم وعاينت مقالاته بشغف وعشقت فلسفته بحب وأذهلنى كثيراً اختيار مواضيع
مقالاته حتى أنه ربما أصابنى ما يصيب المبتدئين فى هذا الطريق من كثرة
الإعجاب الذى يعدو على العمل والاعتبار.
وكثير وكثير من الكتاب صنعوا قلمى وأرسلوا بيانى وأطلقوا حكمتى وما كان
هذا ليكون لولا فضل الله علينا أولاً والنقاط الهامة التى أذكرها هنا
إجمالاً ثانياً:
· * * * أخى لا تجرب*الكتابة*إلا بعد بذل جهد كبير فى القراءة لكتاب
أمثال ما ذكرت آنفاً
· * * * ضع لنفسك حصة ثقافية يومية فى المجالات التى تعشق ولا تتخلى عنها
تحت أى ظرف مهما كانت قسوته ودقته
· * * * ركز*فيما تطالع وكأنك تبنى جداراً صغيراً فى نفسك، لا تمر على
الكلام أو الرسائل مرور الكرام. وفى هذا يُهديك الأستاذ العقاد حكمة
فاعمل بها “لأن تقرأ كتاباً عشر مرات خير لك من أن تقرأ عشر كتب مرة
واحدة” من كتاب “أنا”.
· * * * حاول أن تأخذ من نفسية الكاتب لنفسيتك إن وجدت*فيها تماثلاً أو
إن استصغت منها ما يروق لك فهذا مبتدأ الأمر حتى تنفرد بنفسك وتستقل بها
فلا يُعييك شيء بعد ذلك إن شاء الله.
· * * * اقتحم المجالات التى تصدك نفسك عن القراءة*فيها بالملاطفة
والهوادة فالكاتب الجيد هو الموسوعة التى تهدى الحيارى ان ضلوا الطريق
· * * * لا عيب ان بدأت كتابتك بالتقليد لأستاذك المفضل الذى اعتدت القراءة له.
· * * * إن أردت القراءة أو*الكتابة*فاعلم أنهما يغاران، فلابد من إحكام
الوقت والاهتمام لهما حتى يعطياك كما أُعطى غيرك
المراجع“أنا” بقلم الأستاذ عباس محمود العقاد
“حياة قلم” بقلم الأستاذ عباس محمود العقاد
“وحى القلم” بقلم الأستاذ مصطفى صادق الرافعى
“المقتبسة” بقلم الأستاذ مصطفى لطفى المنفلوطى
“فيض الخاطر” بقلم الأستاذ “أحمد أمين
الصدد فقلت ليس هناك ما يجدر بى ذكره فى هذا الصدد غير “إنطلاقة قلمى”
وكيف أسست له ووطئت.
لم أكتب هذه المقالة أيها القاريء الكريم حتى أجرب قلمى فقد خبرته مرات
قبل هذا العهد، وكذا لم أطلق له العنان فأفك وثاقه فهو بالفعل حر طليق،
ولم أعهد يوماً أن أكبح جماح فكرى أو أكبت فكرتى فهذا ليس شأن المتعلمين
والمثقفين، إذ شأنهم أن يتعرضوا لنواقصهم ودواخلهم بالبحث والقراءة
والنقد حتى يصلوا إلى راحة البال*فيما شغلهم وأوغر صدورهم وأقلق أنفسهم.
فقط كتبت هذه المقالة لأُدخل على القاريء الكريم، كما أحسب، شيئاً يستفيد
منه فى خبرة الأقلام وصناعة الكتاب، ويعلم الله أنى ما أردت جائزةً ولا
شكوراً غير أن يستفيد أحدهم من هذا المقال*فيعمد إلى ما عمدت فأكون قد
وفيت جزءاً يسيراً مما ائتمنت عليه من أهل المهنة وشيوخ صناعتها.
السادة الأفاضل، شبابنا المحترم، مسابقتنا العزيزة الغالية
أنا شاب فى الثامنة والعشرين من عمرى بحثت كثيراً عن مجالات التميز
والإبداع فوجدت منها الكثير مما حققت بفضل الله، غير أنه لم يأسر قلبى
شيء مثل ما أسرت*الكتابة*ومراجعة قصص الكتاب فوجدت*فيها غايتى ومتعتى،
وربما سر كبير وراء النهوض بفكرى وعقليتى.
رحلت عن مصر رحلة إلى غانا فى غرب أفريقيا فما وجدت على النفس أصعب منها
فى مراحلها الأولى حتى خبرت الطريق، طريق الكتب وصناعة الأقلام، فما عاد
لى هذا الوقع الأليم وما عاد يراودنى إلا أن أبتعد عن الطريق تلك فأرجع
القهقرى إلى شعور الوحدة وما يصاحبه من سلبيات يصعب على المرء العيش
بوجودها.
لقد تعرفت على الوحدة من خلال وحدة تفرد بها كُتاب مشاهير فكانت سبباً
رئيساً فى نهوضهم وعلو فكرهم ونهضة أقلامهم.
تعرفت على الوحدة من خلال أستاذها الفذ/ عباس محمود العقاد بعدما تصفحت
كتابه “أنا” بدموع الغريب الذى تطابقت ظروفه مع ظروف الكاتب شبراً شبراً
فلم يعد أمامه غير الطريق التى سلكها الكاتب لتسخير المحنة، إن جاز
القول، إلى منحة حتى لكأنه يعتادها فتكون هى الحالة النفسية المستقرة فى
ذهنه وما سواها عوارض. فقط لأنها هى الحالة التى صنعت معجرته وانطلقت
بشخصه فلماذا يفارقها*فيخلفها وراء ظهره وهى الحالة التى صنعته وكانت من
أسباب سعده وطريقة من طرائق حسن حظه. لهذا أحب كاتبنا العزيز وأحببت معه
“الوحدة” لجل هذه الأسباب.
انطلقت مع الكاتب وكأنى أحس بكنز لم أتعرف عليه إلا حديثاً فأسفت كثيراً
على ما فات الشباب العربى من النهل من هذه الكنوز وهو يبحث عن طريق
الإبداع والابتكار وعلو الغاية وسمو المنزلة بين الأمم.
فى كتاب “أنا” أحسست بصدق مشاعر الكاتب وعدم التصنع أو التذرع أو التعلل
بالأسباب والحجج، وتلك هى العبقرية فى كسب ود القاريء وإلهاب مشاعره وضمه
إلى صفه متعاطفاً مع قضيته محباً لأسلوبه مقلداً لنهجه فى*الكتابة
والطرح. أحسست به وهو يسدى النصائح للقاريء الذى سيصبح بعد ذلك كاتباً
وقد تربى على أسس متينة وقواعد راسخة، وكأنه يريد أن يسد خلل نفسه فى سعة
الآخرين*فيبنيهم على أساس أمتن من أساسه ونهج أفضل من نهجه، غير أنه لم
يتخلى يوماً ما عن الإعتراف بثقته فى نفسه التى لا يملك أعز منها ولا
أثمن.
مررت معه فى مراحل كثيرة من كتاباته فوجدت دروساً موحية تتوالى مع
الكلمات والحروف لا أقف أمامها إلا موقف المتعجب من الكاتب وثقافته وحسن
تصرفه ودقة فهمه وحسن آدائه وعذوبة منطقه. وقفت معه متضامناً، هكذا ساقنى
الكاتب خلال رحلته، مع رحلته فى كتاب “حياة قلم” وهو يتحدث عن قلمه
الراسخ كيف بناه وكيف جرده من الهوى النفسى وقلّم سنه وحدّ شفرته للفكرة
المتجردة يدور معها أينما دارت، دونما مداراة أو مصانعة أو ممالقة.
تعرفت من خلاله بلا شك على كُتاب لا يقلون عنه سمعةً ولا ينقصونه خبرةً،
فهم أنّداء وليسوا بأعداء، يتنافسون كما نتنافس اليوم كلُ بقلمه وبحجته
وبنفسيته وبفكرته التى يريد أن يوطئها. تلكم كانت صحبة كُتاب الاربعينات
من القرن المنصرم.
ومما أدين له حقاً بالفضل فى هذا المجال الأستاذ المفضال الفحل/ مصطفى
صادق الرافعى وكتابه معشوق الملايين “وحى القلم”. لقد تعلمت من خلاله أن
الكتابة*لها وجوه كثيرة متعددة تعدد النفسيات والأشكال والمهام التى خلق
الله عليها الإنسان، كلُّ ميسر لما خلق له. لقد علمت من حينه أن القلم له
وحىّ وله إلهام يجتهد المرء فى تحقيقه بعد تحصيل ما يجب تحصيله حتى ينطلق
الوحى دونما توقف. لذا استحق كلمات الثناء من زعيم مصر العظيم سعد زغلول
حين قال عنه “بيان كأنه تنزيل من التنزيل أو وحى من الذكر الحكيم” الأمر
الذى دفع أكابر الكتاب فى عصره أن يتسابقوا على إجازته والدفع به فى مجال
الكتابة*ليكون من أشرف منافسيهم.
إذا أردت أن تتعرف على فلسفة*الكتابة*فتتبعه، إذا أردت أن تستيقن أن كل
ما يختلج فى النفس له سبب ومسبب فهو*طريقك*إلى كل هذا.
ولا يفوتنى كذلك أن أذكر تلك الدموع المغزارة التى هبطت علىّ لأول مرة
أقرأ*فيها لكاتب صاحب أسلوب جبّار، ظننته فى ذلك الحين لا يكتب إلا بدموع
عينه فلا يسارع إلى*الكتابة*حتى يستقر الموضوع فى عاطفته الآخاذة*فيُجرى
عليها نهر دموعه وآساه*فيكتبها فتخرج إلى الناس طريةً غضةً، إنه المربى
الفاضل الأستاذ / مصطفى لطفى المنفلوطى.
أخيراً وليس آخراً تعرفت على تلميذهم النجيب وطالبهم الآريب الحصيف
الأستاذ/ أحمد أمين فوجدته زهرة قطفت من بساتين هؤلاء جميعاً ففاح عطرها
وانبعث أريجها فأحببته حب أساتذته الكرام وأهل عصره الأجلاء فقرأت له
بنهم وعاينت مقالاته بشغف وعشقت فلسفته بحب وأذهلنى كثيراً اختيار مواضيع
مقالاته حتى أنه ربما أصابنى ما يصيب المبتدئين فى هذا الطريق من كثرة
الإعجاب الذى يعدو على العمل والاعتبار.
وكثير وكثير من الكتاب صنعوا قلمى وأرسلوا بيانى وأطلقوا حكمتى وما كان
هذا ليكون لولا فضل الله علينا أولاً والنقاط الهامة التى أذكرها هنا
إجمالاً ثانياً:
· * * * أخى لا تجرب*الكتابة*إلا بعد بذل جهد كبير فى القراءة لكتاب
أمثال ما ذكرت آنفاً
· * * * ضع لنفسك حصة ثقافية يومية فى المجالات التى تعشق ولا تتخلى عنها
تحت أى ظرف مهما كانت قسوته ودقته
· * * * ركز*فيما تطالع وكأنك تبنى جداراً صغيراً فى نفسك، لا تمر على
الكلام أو الرسائل مرور الكرام. وفى هذا يُهديك الأستاذ العقاد حكمة
فاعمل بها “لأن تقرأ كتاباً عشر مرات خير لك من أن تقرأ عشر كتب مرة
واحدة” من كتاب “أنا”.
· * * * حاول أن تأخذ من نفسية الكاتب لنفسيتك إن وجدت*فيها تماثلاً أو
إن استصغت منها ما يروق لك فهذا مبتدأ الأمر حتى تنفرد بنفسك وتستقل بها
فلا يُعييك شيء بعد ذلك إن شاء الله.
· * * * اقتحم المجالات التى تصدك نفسك عن القراءة*فيها بالملاطفة
والهوادة فالكاتب الجيد هو الموسوعة التى تهدى الحيارى ان ضلوا الطريق
· * * * لا عيب ان بدأت كتابتك بالتقليد لأستاذك المفضل الذى اعتدت القراءة له.
· * * * إن أردت القراءة أو*الكتابة*فاعلم أنهما يغاران، فلابد من إحكام
الوقت والاهتمام لهما حتى يعطياك كما أُعطى غيرك
المراجع“أنا” بقلم الأستاذ عباس محمود العقاد
“حياة قلم” بقلم الأستاذ عباس محمود العقاد
“وحى القلم” بقلم الأستاذ مصطفى صادق الرافعى
“المقتبسة” بقلم الأستاذ مصطفى لطفى المنفلوطى
“فيض الخاطر” بقلم الأستاذ “أحمد أمين