التجمهر أمام الكوارث..!!

    • التجمهر أمام الكوارث..!!

      سلام الله على الجميع..

      لا يختلف إثنين بأن الحياة لا تخلوا من الكوارث.. الطبيعي منها أو حتى عكس ذلك..

      حيث يجب على الجميع تفاديها..
      مع هذا نجد الكثير من الأشخاص يرتكزون بالقرب من هذه الكواثر أثناء وقوعها..
      ولا يكادون يتزحزحون من أماكنهم والسبب مبهم في فعلهم هذا..
      والبعض لا يكتفي بالمتابعة وإنما يخرج هاتفه ليصور الحدث.. ويتصل برفقائه ليحضروا موقع الكارثه وأعداد الأشخاص يتزايد..

      قضيتنا لهذا اليوم هي..
      تجمهر بعض الأشخاص أمام الكوارث وتحديها..

      فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟
      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟
      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟

      وجودكم يسعدني..

      ودي..

      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة بنت عُمان: لتعديل خطأ املائي ().

    • فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟ اصلا ما حلوة يوم لك ويوم عليك اذا انت صورت يجي غيرك ويصور الي صار لك
      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟
      زحمة الشوارع وتضييع الوقت واصلاااا سخافة لان البعض ما يعرف كيف يسعف المصاب يعني وجوده مثل عدمة واحد
      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟
      الظاهرة في تزايد للاسف وكل ما يصير حادث لازم الصور يوصلن فالواتساب
    • الي حاصل في الناس ان الاكثرية ما يصورو الضحايا او المصابين لان اعراض ناس وليس من الادب نشر صور اي شخص ما قد يكون ذلك الوقت ما في وعيه وبدون علمه وشورة وعفوا منك تحدثت عن حوادث السير وساكمل حديثي عن الكوارث الطبيعية في وقت لاحق
    • فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟

      وجود أعداد كبيرة من الفضوليين في موقع الحادث هو مشهد يخلو من الصفات الحضارية والإنسانية وخاصة عندما يخرجون هواتفهم ويصورون الاحداث مثلما ذكرت اخي سفاح
      وكان الكارثة مشهد جميل يستدعي التصوير
      ولوكان تجمهرهم من اجل طلب الانقاذ من الجهات المعنية لكان ارحم
      بل نحن نرى ان تجمهرهم بدافع الفضول لا اكثر غير مدركين بانهم
      يعرضون انفسهم والضحية للخطر



      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟

      من بين اهم الاضرار عرقلة الجهات المختصة بالاسعافات والصعوبة في اسعاف الضحية
      والوصول اليها من جهة ومن جهة اخرى ربما تسببوا في ازهاق روح الضحية بحد ذاته
      بسبب تدافعهم اللاحضاري واللااخلاقي وتعطيل وصول فرق الانقاذ بالسرعة المطلوبة
      كما ان تصويرهم للضحية حيا كان او ميتا يعد تصرفا لا اخلاقيا
      لانهم لم يحفظوا كرامة هذا الاخير


      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟

      للقضاء على هاته الظاهرة لايوجد حل انفع من تشديد عقوبات على كل متجمهر
      من قبل رجال الامن بطرق مباشرة والا فلن نتخلص من مثل هاته التصرفات

      متابعة لبقية الردود على امل الوصول الى حلول مطمئنة
      تقبلوا مروري


    • وعليكم السلام

      ربّ حادثة ما صارت مزاراً.. إذ يسارع فلان من الناس بأن يبلّغ أصحابه وذويه «بأن هلموا إلى مكان كذا فقد وقع كذا.. » وترى المتطفلين أكثر من المسعفين، فيما الحادثة وضحاياها قد تلقفتها تلفونات الجميع وأنت يا «بلوتوث أنشر ولا تبالي.. »، ومن هنا كان لابد ان نعرج إلى إشكالية مهمة تتمثل في استخدام الهواتف المحمولة في تصوير وقائع تلك الحوادث مثلما ذكرت اخ سفاح، وهو بإجماع الجميع أمر مُشين لا يقبله عقل ولا يقره شرع فيه انتهاك لحرمات الأشخاص وهم في حالة يرثى لها
      انا اشبه هؤلاء الفضوليين «بالغربان» التي تتجمهر على الجثث الميتة
      ظاهرة غير مستحبة واصحابها ماهم الا«مستهترون لا يملأ جوفهم سوى الفضول والأنانية وحب الذات »
      في أغلب الأحيان ونتيجة لهذه العشوائية والفوضى في التجمهر حول الكارثة قد تحدث حوادث أخرى تكون أشد ضراوة
      وبشكل عام هذا يؤثر سلباً على سير التحقيقات خاصة في حالة الحوادث التي تنطوي على جوانب جنائية، فقد يساعد على هروب المجرم من الموقع إذا كان الحادث جنائياً، وإذا كان حريقاً أو حادثاً مرورياً يعيق وصول فرق الجهات المعنية في الوقت المناسب كما ذكرت
      الاخت ندى

      تعلمت ان اكون مثل الورود نعومة...ومثل رائحتها طيبة ومثل شوكها قساوة...ومثل اوراقها شموخا ومثل ساقها صلابة...ومثل شكلها اناقة وبين كل الناس مثلها محبوبة :992779420:
    • لو أن كل فضولي تخيل نفسه أحد هؤلاء المصابين ما أحب أن يحتشد عليه الجميع، وأن يتطفل عليه جاهل، وأن يصوره هاوٍ فضولي وهو في حالة يرثى لها
      فالتصوير متاح للجهات الأمنية وذلك لاستخدامها في مصلحة ملف القضية، سواء كانت حادثاً مرورياً أو اشتباهاً في جريمة، وهي في أيدٍ أمينة وبعيدة كل البعد عن التسريب.
      إذا جرحك بعض الأشخاص : قل لهم .. انك نسيتهم.. وأدر لهم ظهرك وقلبك ، وأمض في الطريق المعاكس لهم فربما كان هناك ..في الجهة الأخرى ..أناس يستحقونك أكثر منهم .
    • وردة عمانية كتب:

      فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟ اصلا ما حلوة يوم لك ويوم عليك اذا انت صورت يجي غيرك ويصور الي صار لك
      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟
      زحمة الشوارع وتضييع الوقت واصلاااا سخافة لان البعض ما يعرف كيف يسعف المصاب يعني وجوده مثل عدمة واحد
      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟
      الظاهرة في تزايد للاسف وكل ما يصير حادث لازم الصور يوصلن فالواتساب



      أهلا وسهلا بك أختي هنا..

      رأيك يحمل من الصواب ما يحمل..
      فاليوم لك وبعده سيكون عليك..

      والضرر الذي ذكرتيه قد يكون أهم الأضرار المترتبة على التجهور هذا..

      ولكن من منظورك .. كيف يمكننا إبادة هذه الأفة في مجتمعنا؟؟

      بإنتظارك..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • ندى الريحان\ كتب:

      فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟

      وجود أعداد كبيرة من الفضوليين في موقع الحادث هو مشهد يخلو من الصفات الحضارية والإنسانية وخاصة عندما يخرجون هواتفهم ويصورون الاحداث مثلما ذكرت اخي سفاح
      وكان الكارثة مشهد جميل يستدعي التصوير
      ولوكان تجمهرهم من اجل طلب الانقاذ من الجهات المعنية لكان ارحم
      بل نحن نرى ان تجمهرهم بدافع الفضول لا اكثر غير مدركين بانهم
      يعرضون انفسهم والضحية للخطر



      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟

      من بين اهم الاضرار عرقلة الجهات المختصة بالاسعافات والصعوبة في اسعاف الضحية
      والوصول اليها من جهة ومن جهة اخرى ربما تسببوا في ازهاق روح الضحية بحد ذاته
      بسبب تدافعهم اللاحضاري واللااخلاقي وتعطيل وصول فرق الانقاذ بالسرعة المطلوبة
      كما ان تصويرهم للضحية حيا كان او ميتا يعد تصرفا لا اخلاقيا
      لانهم لم يحفظوا كرامة هذا الاخير


      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟

      للقضاء على هاته الظاهرة لايوجد حل انفع من تشديد عقوبات على كل متجمهر
      من قبل رجال الامن بطرق مباشرة والا فلن نتخلص من مثل هاته التصرفات

      متابعة لبقية الردود على امل الوصول الى حلول مطمئنة
      تقبلوا مروري





      تقديري لإثرائك العطر أختي..

      الفضول الزائد هو أساس تواجد الأعداد الغفيرة من الناس في مواقع الكوارث هذه.. وأنا أتفق معك في نقطتك هذه..
      وهذا الفضول مثلما أسلفتي قد تكون نهايته الموت ..

      ولكن هل فرض العقوبات هو الحل الوحيد لإزالة هذه الأفة من نفوس شبابنا؟؟؟

      ودي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • مايا نافع كتب:

      وعليكم السلام

      ربّ حادثة ما صارت مزاراً.. إذ يسارع فلان من الناس بأن يبلّغ أصحابه وذويه «بأن هلموا إلى مكان كذا فقد وقع كذا.. » وترى المتطفلين أكثر من المسعفين، فيما الحادثة وضحاياها قد تلقفتها تلفونات الجميع وأنت يا «بلوتوث أنشر ولا تبالي.. »، ومن هنا كان لابد ان نعرج إلى إشكالية مهمة تتمثل في استخدام الهواتف المحمولة في تصوير وقائع تلك الحوادث مثلما ذكرت اخ سفاح، وهو بإجماع الجميع أمر مُشين لا يقبله عقل ولا يقره شرع فيه انتهاك لحرمات الأشخاص وهم في حالة يرثى لها
      انا اشبه هؤلاء الفضوليين «بالغربان» التي تتجمهر على الجثث الميتة
      ظاهرة غير مستحبة واصحابها ماهم الا«مستهترون لا يملأ جوفهم سوى الفضول والأنانية وحب الذات »
      في أغلب الأحيان ونتيجة لهذه العشوائية والفوضى في التجمهر حول الكارثة قد تحدث حوادث أخرى تكون أشد ضراوة
      وبشكل عام هذا يؤثر سلباً على سير التحقيقات خاصة في حالة الحوادث التي تنطوي على جوانب جنائية، فقد يساعد على هروب المجرم من الموقع إذا كان الحادث جنائياً، وإذا كان حريقاً أو حادثاً مرورياً يعيق وصول فرق الجهات المعنية في الوقت المناسب كما ذكرت
      الاخت ندى




      مني وافر الشكر والتقدير أختي على كلامك الذي أتفق معه..

      نعم هذا هو حال شبابنا..
      فضول يتبعه تصوير للحدث ومن ثم الرجوع للخطأ دون أخذ العبر مما حدث..

      ولكن..!
      هل في كل الحالات يعتبر التصوير شيئا لا يحبذ فعله؟؟
      أي بمعنى ألا يمكننا أن نصور وقائع حادثة معينة وذلك بهدف الموعظة منها.؟؟ طبعا بعد الإستئذان وأخذ الضحايا والمصابين إن وجد..

      تقديري..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • شمس الضياء كتب:

      لو أن كل فضولي تخيل نفسه أحد هؤلاء المصابين ما أحب أن يحتشد عليه الجميع، وأن يتطفل عليه جاهل، وأن يصوره هاوٍ فضولي وهو في حالة يرثى لها
      فالتصوير متاح للجهات الأمنية وذلك لاستخدامها في مصلحة ملف القضية، سواء كانت حادثاً مرورياً أو اشتباهاً في جريمة، وهي في أيدٍ أمينة وبعيدة كل البعد عن التسريب.


      شكرا على حسن الوجود أختي..

      أستخلص من رأيك بأن مراقبة الذات قد تكون أحد الحلول الممكن لإندثار هذا الفعل..
      فلو إستشعر الإنسان المتطفل بعظمة الموقف الذي وقع لأخيه لإمتنع من المشاهدة والفضول..

      فكما تدين يا إبن أدم تدان..

      ودي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • التجمهر وخاصة في حوادث السير خطير جدا والناس للاسف ماتدرك هالشي ،،، واحد من الربع يذكر لي سالفه 3 من ربعه وقفوا يشوفوا حادث ونزل 2 و الثالث كان نايم فالسياره ، المهم سياره اخرى تفاجىء قائدها بالحادث والزحمه اللي صايره وصدم السياره اللي واقفه على جنب الشارع واللي كان فيها زميلهم اللي نايم !! تخيلوا انه نجى من الموت ولكن عاش معوق ومايجدر يتحرك الا بسرير كهربائي !!!

      بصراحه ما انصح اي حد بالوقوف بوقت الحوادث لانها مثل ما اسلفت خطيرة وايضا تعرقل اسعاف المصابين وايضا تعرقل حركه السير ..

      سلمكم الله
    • فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟
      في هذا الوقت ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن سبب هذه الظاهرة الأساسي البحث عن الإثارة والسبق في بث الخبر خصوصاً في زحمة وسائل التواصل الاجتماعي ..الكل يبحث عن إرسال الخبر مدعماً بالصور لينال شرف السبق من وجهة نظره ،،وقد صادفني نزاع في أكثر من موقف والسبب من الذي قام بالتصوير في البداية وإرسال الصور ..كل واحد منهم يثبت أنه الأول .
      والسبب الثاني هو الفضول الذي في نفس كل إنسان إلا من رحم ربي ، فهناك من يسيطر على فضوله وهناك من لا يستطيع ذلك فنراه يدور ويدور ويلف من صاحب الحادث ومن معه وكم المصابين ومن توفي وأبناء من ..كل ذلك بدافع الفضول .


      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟
      اضرار اجتماعية ونفسية ومادية تطال المتجمهرين وأصحاب الحوادث أو الكوارث نسأل الله السلامة منها


      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟

      التوعية لهولاء الناس هي السبيل ..و التوعية تكون مستمرة ودائمة وليست بشكل متقطع

    • التجمهر. عند وقوع الحوادث
      ~!@q
      دعونا قليلا نتطرق إلى ما تمر به بلادنا من حوادث في الشوارع.. وهي البلد التي يُعرَف عنها الأمن والأمان.. ولكن تحولت هذه الكلمات إلى خوفٍ ورهبة من الشوارع.
      يؤلمني جداً حينما أسمع أن عائلة فقدت ابنها الذي يعولها ويؤسفني أن أسمع أمًا تبكي بلوعةٍ لفقدها ابنها او ابنتها، والسبب حادث مروري. قد ﻻ يمر يوم إﻻ ونسمع أن فلان توفاه الله في حادث أو فلانة توفت في حادث، ووصلت الأرقام في العام 2012 إلى 1700 وفاة. الفرد يقف حائرا ومتعجبا من الأرقام التي تتزايد.
      ولكن يصرخ الشعب ثائرا في وجه الشوارع أنها ﻻ تصلح أن يُقاد فيها، والحقيقة أن كل ما يحتاجه الأمر إصلاح كل فرد لنفسه فيقود سيارته بمسؤليه أكبر ، أو كما يُقال: "سوق على مهلك، توصل لأهلك".
      ومن العادات السيئة التي يرتكبها الكثيرون حين حدوث الحوادث - أجارنا الله منها-، وقد يندرج من هذا سلبيات كثيرة ، منها:
      إغلاق الشارع وإيقاف السائقين إلى أن تصل الجهات المختصة بالحوادث مثل الشرطة والدفاع المدني والإسعاف ، وقد يحدث نتيجة الاختناق المروري في التجمهر حوادث بسيطة كان من الممكن تفاديها ، والأهم من ذلك أنه سيصعب على الجهات المختصة للوصول إلى مكان الحادث بسرعة !
      التجمهر قد يجعل الفرد يسعى إلى إنقاذ المنكوبين في الحادث ، وذلك قد يتسبب في إصابات مضاعفة نتيجة عدم الدراية بطرق الإنقاذ والإسعاف الصحيحة ، فنسمع أن فلانا قد أصيب بإعاقة نتيجة الإنقاذ الخاطئ ، لذلك فمن الضرورة أن نجعل الأمر للجهة المختصة بذلك.
      من أهم الأسباب التي قد تجعل هذا التجمهر سيئاً هو التصوير للأشخاص المتوفين والمصابين في وضعية تثير الشفقة لذويهم.. فنجد بعض صغار العقول يتسابقون في نشر صورة حادث أو صورة مُخلة للمتوفى أو تصوير فيديو وهو انتهاك لحقوق المصابين والمتوفين ، وهذا أسلوب وتصرف غير أخلاقي بتاتا ويخلو من الاحترام لذويهم وقد تصل إلى أهلهم وينتج عن ذلك -ﻻ سمح الله- سكتات قلبية أو نوبات نفسية.
      يجب علينا ان نكون مجتمع واعي مثقف يراعي اعراض الناس....فالحوادث لا تخلو من وجود اشياء لا يمكن التكلم عنها...يجب ان نعي ان التجمهر سببا لتفاقم الحوادث وسد الطرق للجهات المختصه
      ويجب ترك هذه العاده لانها من الاشياء التي لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا ولا ديننا الذي يحتم علينا ان نغض انظارنا لاعراض غيرنا
      وفقني واياكم وحفظكم من كل مكروه
      :)

      رحيل أمي أنفاس متقطعة
    • سفاح رومانسي كتب:

      مني وافر الشكر والتقدير أختي على كلامك الذي أتفق معه..

      نعم هذا هو حال شبابنا..
      فضول يتبعه تصوير للحدث ومن ثم الرجوع للخطأ دون أخذ العبر مما حدث..

      ولكن..!
      هل في كل الحالات يعتبر التصوير شيئا لا يحبذ فعله؟؟
      أي بمعنى ألا يمكننا أن نصور وقائع حادثة معينة وذلك بهدف الموعظة منها.؟؟ طبعا بعد الإستئذان وأخذ الضحايا والمصابين إن وجد..

      تقديري..

      العفو اخ سفاح
      ارى ان استعمال الهواتف في هكذا مواقف يكون لطلب النجدة والاسعاف لالنشر عورات الناس
      والتقاط صورهم وهم في حالات يرثى لها ويتباهون فيما بينهم بمن صور افضل لقطة فور وقوع الحادث
      وينسون بان فعلهم هذا قادر على الحاق الاذى لاهل الضحية
      انت قلت ربما كان هدفهم نشرالصور بهدف الموعظة
      ولكن الم يفكر باهل الضحية وفي الصدمة النفسية التي ستسببها الصور الملتقطة
      فكيف يكون موقفهم عندما يرون صور ابنهم او احد اقرباءهم ملطخا بالدماء او مقطعا الى اشلاء
      وحبذا لو يكون التصوير مقتصرا على المركبات مثلا لاخذ العبرة والموعظة لا على الضحايا
      موضوعك يستحق النقاش الجاد اخي سفاح واتمنى من الشباب ان يطلعوا عليه
      تعلمت ان اكون مثل الورود نعومة...ومثل رائحتها طيبة ومثل شوكها قساوة...ومثل اوراقها شموخا ومثل ساقها صلابة...ومثل شكلها اناقة وبين كل الناس مثلها محبوبة :992779420:
    • سفاح رومانسي كتب:

      تقديري لإثرائك العطر أختي..

      الفضول الزائد هو أساس تواجد الأعداد الغفيرة من الناس في مواقع الكوارث هذه.. وأنا أتفق معك في نقطتك هذه..
      وهذا الفضول مثلما أسلفتي قد تكون نهايته الموت ..

      ولكن هل فرض العقوبات هو الحل الوحيد لإزالة هذه الأفة من نفوس شبابنا؟؟؟

      ودي..


      اكيد انه غير كافي اخي سفاح
      وتجب التوعية ايضا لما لها من فوائد وايضاح لمضار هذا التجمهر
      لان سلبيات هذا السلوك اكثر من ايجابياته على ما اعتقد
    • SNOOP كتب:

      التجمهر وخاصة في حوادث السير خطير جدا والناس للاسف ماتدرك هالشي ،،، واحد من الربع يذكر لي سالفه 3 من ربعه وقفوا يشوفوا حادث ونزل 2 و الثالث كان نايم فالسياره ، المهم سياره اخرى تفاجىء قائدها بالحادث والزحمه اللي صايره وصدم السياره اللي واقفه على جنب الشارع واللي كان فيها زميلهم اللي نايم !! تخيلوا انه نجى من الموت ولكن عاش معوق ومايجدر يتحرك الا بسرير كهربائي !!!

      بصراحه ما انصح اي حد بالوقوف بوقت الحوادث لانها مثل ما اسلفت خطيرة وايضا تعرقل اسعاف المصابين وايضا تعرقل حركه السير ..

      سلمكم الله


      شكرا لوضع بصمتك هنا أخي..

      نعم هي قصة مؤثرة قد تكون نتاج التجهور هذا..
      والحمد كل الحمد للرحمن لإبقاء هذا الإنسان على قيد الحياه..

      ودي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • طائر الأمل كتب:

      أول الأسباب هو الفضول فقط
      وغياب الوازع الديني بأن من ستر مسلما ستره الله يوم القيامه
      وهمهم يصوروا للعالم ما حدث


      تقديري لك أختي على ذكر بعض الأسباب التي تجعل من هؤلاء المتطفلين يقمعون بالقرب من الكوارث والمخاطر..

      وهنا ذكرتي نقطة مهمة وهي الستر على الأخرين وعدم فضحهم والتشهير بهم..

      ولكن...!
      لم يعتبر التصوير الهم الشاغل لهذه الفئة من الناس عند وقوع الكوارث.؟؟

      تحيتي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • ولد العفية كتب:

      فما هي مسببات هذا الفعل المشين من قبل هؤلاء الأشخاص؟؟
      في هذا الوقت ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن سبب هذه الظاهرة الأساسي البحث عن الإثارة والسبق في بث الخبر خصوصاً في زحمة وسائل التواصل الاجتماعي ..الكل يبحث عن إرسال الخبر مدعماً بالصور لينال شرف السبق من وجهة نظره ،،وقد صادفني نزاع في أكثر من موقف والسبب من الذي قام بالتصوير في البداية وإرسال الصور ..كل واحد منهم يثبت أنه الأول .
      والسبب الثاني هو الفضول الذي في نفس كل إنسان إلا من رحم ربي ، فهناك من يسيطر على فضوله وهناك من لا يستطيع ذلك فنراه يدور ويدور ويلف من صاحب الحادث ومن معه وكم المصابين ومن توفي وأبناء من ..كل ذلك بدافع الفضول .


      وماهي الأضرار المترتبة على ذلك؟؟
      اضرار اجتماعية ونفسية ومادية تطال المتجمهرين وأصحاب الحوادث أو الكوارث نسأل الله السلامة منها


      وكيف يمكننا القضاء على هذه الظاهرة؟؟

      التوعية لهولاء الناس هي السبيل ..و التوعية تكون مستمرة ودائمة وليست بشكل متقطع



      ما أعظم قولك أخي..!
      أثرت نقطة مهمة وهي التسابق في نشر الخبر..
      من أجل الوصول إلى مرتبى الشهرة..
      .
      من وجهتك..
      هل ترى أن لرجال الأمن دورا في القضاء على هذه الأفة؟.

      ودي وإحترامي..1
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • بنت عُمان كتب:


      التجمهر. عند وقوع الحوادث
      ~!@q
      دعونا قليلا نتطرق إلى ما تمر به بلادنا من حوادث في الشوارع.. وهي البلد التي يُعرَف عنها الأمن والأمان.. ولكن تحولت هذه الكلمات إلى خوفٍ ورهبة من الشوارع.
      يؤلمني جداً حينما أسمع أن عائلة فقدت ابنها الذي يعولها ويؤسفني أن أسمع أمًا تبكي بلوعةٍ لفقدها ابنها او ابنتها، والسبب حادث مروري. قد ﻻ يمر يوم إﻻ ونسمع أن فلان توفاه الله في حادث أو فلانة توفت في حادث، ووصلت الأرقام في العام 2012 إلى 1700 وفاة. الفرد يقف حائرا ومتعجبا من الأرقام التي تتزايد.
      ولكن يصرخ الشعب ثائرا في وجه الشوارع أنها ﻻ تصلح أن يُقاد فيها، والحقيقة أن كل ما يحتاجه الأمر إصلاح كل فرد لنفسه فيقود سيارته بمسؤليه أكبر ، أو كما يُقال: "سوق على مهلك، توصل لأهلك".
      ومن العادات السيئة التي يرتكبها الكثيرون حين حدوث الحوادث - أجارنا الله منها-، وقد يندرج من هذا سلبيات كثيرة ، منها:
      إغلاق الشارع وإيقاف السائقين إلى أن تصل الجهات المختصة بالحوادث مثل الشرطة والدفاع المدني والإسعاف ، وقد يحدث نتيجة الاختناق المروري في التجمهر حوادث بسيطة كان من الممكن تفاديها ، والأهم من ذلك أنه سيصعب على الجهات المختصة للوصول إلى مكان الحادث بسرعة !
      التجمهر قد يجعل الفرد يسعى إلى إنقاذ المنكوبين في الحادث ، وذلك قد يتسبب في إصابات مضاعفة نتيجة عدم الدراية بطرق الإنقاذ والإسعاف الصحيحة ، فنسمع أن فلانا قد أصيب بإعاقة نتيجة الإنقاذ الخاطئ ، لذلك فمن الضرورة أن نجعل الأمر للجهة المختصة بذلك.
      من أهم الأسباب التي قد تجعل هذا التجمهر سيئاً هو التصوير للأشخاص المتوفين والمصابين في وضعية تثير الشفقة لذويهم.. فنجد بعض صغار العقول يتسابقون في نشر صورة حادث أو صورة مُخلة للمتوفى أو تصوير فيديو وهو انتهاك لحقوق المصابين والمتوفين ، وهذا أسلوب وتصرف غير أخلاقي بتاتا ويخلو من الاحترام لذويهم وقد تصل إلى أهلهم وينتج عن ذلك -ﻻ سمح الله- سكتات قلبية أو نوبات نفسية.
      يجب علينا ان نكون مجتمع واعي مثقف يراعي اعراض الناس....فالحوادث لا تخلو من وجود اشياء لا يمكن التكلم عنها...يجب ان نعي ان التجمهر سببا لتفاقم الحوادث وسد الطرق للجهات المختصه
      ويجب ترك هذه العاده لانها من الاشياء التي لا تمت لعاداتنا وتقاليدنا ولا ديننا الذي يحتم علينا ان نغض انظارنا لاعراض غيرنا
      وفقني واياكم وحفظكم من كل مكروه
      :)




      اللهم أمين أختي..

      حقا هذا ما هو حاددث في شوارعنا..
      صارت الحوادث المسبب الأول للوفيات والإعاقات..
      ما أن نسمع بوفاة أحدهم حتى يكون السؤال.. هل توفى في حادث ..؟

      كم البيوت التي غلقت لرحيل سكانها بلا رجوع..
      كم من النساء الائي أرملن..
      كم الأطفال الذين تيتموا..
      وماكانت الا الحوادث خلف ذلك..

      أسرتني إطلالتك هنا..

      وفقت.

      ودي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • مايا نافع كتب:

      العفو اخ سفاح
      ارى ان استعمال الهواتف في هكذا مواقف يكون لطلب النجدة والاسعاف لالنشر عورات الناس
      والتقاط صورهم وهم في حالات يرثى لها ويتباهون فيما بينهم بمن صور افضل لقطة فور وقوع الحادث
      وينسون بان فعلهم هذا قادر على الحاق الاذى لاهل الضحية
      انت قلت ربما كان هدفهم نشرالصور بهدف الموعظة
      ولكن الم يفكر باهل الضحية وفي الصدمة النفسية التي ستسببها الصور الملتقطة
      فكيف يكون موقفهم عندما يرون صور ابنهم او احد اقرباءهم ملطخا بالدماء او مقطعا الى اشلاء
      وحبذا لو يكون التصوير مقتصرا على المركبات مثلا لاخذ العبرة والموعظة لا على الضحايا
      موضوعك يستحق النقاش الجاد اخي سفاح واتمنى من الشباب ان يطلعوا عليه


      هذا ما كنت أصبوا إليه اختي..
      وهو التصوير الذي يخلوا من الجثث والضحايا..
      فقط يكون للمركبات والدمار ..
      فلعل متهورا لا يبالي في الشوارع من صورة لحادث فضيع يهتدي عما هو علي..

      تقديري لشخصك العظيم..

      ودي..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • ندى الريحان\ كتب:

      اكيد انه غير كافي اخي سفاح
      وتجب التوعية ايضا لما لها من فوائد وايضاح لمضار هذا التجمهر
      لان سلبيات هذا السلوك اكثر من ايجابياته على ما اعتقد


      إذا في معتقد نفسك أن لهذه للتجمهر إيجابيا مثلما هو الحال للسلبيات..
      فهل تذكرين لنا بعضا من الإيجابيات لها؟؟

      بإنتظارك..
      صغيرتي فلتعُد تلك الأيام الخالية بيننا.. ولنُحيي ما كان من قبلُ فينا.. فأيامي عِجافٌ بدون مائَك وظمآنٌ أنا..
    • وعليكم السلام ورحمة الله
      أخي الكريم .. عندما يكون المجتمع غافلا عن أمرا وما يترتب عليه من أمور وخيمة من الطبيعي نجد الإستهتار والتمادي لحقوق غيرهم
      وهذا ما حدث فعلا في مجتمعنا قبل فترة فقد إنتشرت صور تبكي العين من رؤيتها بالرغم إننا لا نعرف المستهدف معرفة شخصية فكيف يكون حال أهله بعد رؤيتهم لصورته !!
      ولكن أرى من وجهة نظري التثقيف والنصائح والتنويهات أتت بنتيجة فقد قلت إنتشار وتبادل صور الضحايا قليلا وهذا بفضل التوعية للمجتمع ومثل ما تفضل الأعضاء حول مسألة التجمهر فتواجدهم يؤدي لحدوث تبعات سلبية كالحوادث والزحام الشديد وتوقف الحركة المروريه
      وعند وصول الشرطة والأسعاف متأخرين يلقي المجتمع عليهم العتاب عن تأخيرهم فلو تلاشت مسألة التجمهر في شوارعنا لما يتعرقل المسعفون في طريقهم
      كل الشكر ﻷنتقاءئك الطيب
      بارك الله فيك
    • سفاح رومانسي كتب:

      ما أعظم قولك أخي..!
      أثرت نقطة مهمة وهي التسابق في نشر الخبر..
      من أجل الوصول إلى مرتبى الشهرة..
      .
      من وجهتك..
      هل ترى أن لرجال الأمن دورا في القضاء على هذه الأفة؟.

      ودي وإحترامي..1


      أهلا مرة أخرى سفاح..

      من وجهة نظري إن كان هناك دور لرجال الأمن في القضاء على هذه الظاهرة فهو ضئيل جداً

      مع رؤيتي بعدم جدوى دورهم لأنهم في أغلب الحوادث يصلوا والناس قد تجمهرت

      فحتى عملية وصولهم هم قد تعرقلت