سواطير وسكاكين في جيوب المراهقين.. من المسؤول؟بالصوره!!

    • سواطير وسكاكين في جيوب المراهقين.. من المسؤول؟بالصوره!!

      ~!@@ai سواطير وسكاكين في جيوب المراهقين.. من المسؤول؟


      إنها ظاهرة غير مستساغة من كافة شرائح السكان في مختلف الأحياء لأنها بالفعل ظاهرة مرضية لا بد من معالجتها قبل أن تستفحل نتائجها وتزداد نسبة ضراوتها. إنها ظاهرة الشغب والمشاكسات التي يحدثها الشباب في الأحياء والشوارع من مضاربات ومعتركات لا تخلو أحياناً كثيرة من العنف مستخدمين في ذلك السواطير والسكاكين ومختلف أنواع السلاح الأبيض رغم تقارب السن بينهم، بل رغم العلاقات الاجتماعية التي تربطهم كأفراد يقطنون حيا واحداً. وكذلك ما يحدثونه من مناقشات بأصوات عالية وممارسة التفحيط تحت العمائر السكنية أثناء راحة السكان، ورفع أصوات المسجلات في السيارات والدبابات.. والمشاكسة أمام مدارس البنات أثناء انتهاء الدوام المدرسي أو في الأسواق العامة هذه المشاكسات والمضاربات الضارة التي تحدث أحياناً - كما أسلفنا - بين أبناء الحي الواحد أو بين الأصدقاء وأبناء العمومة والجيران، وقد تتكون عصابات صغيرة أبطالها شباب في مقتبل العمر، وقد تؤدي بهم هذه الحالات إلى الانحراف والاتجاه إلى المخدرات والسرقات. هذه الظاهرة الأليمة لم تتفاقم بعد فإذا تفاقمت فمن المسؤول عنها.. هل هو المجتمع.. أم الأسرة أم المدرسة، أم الجهات الرقابية أم الأمنية أو الإعلامية من خلال القنوات الفضائية المتباينة في نشر الثقافة السلبية إذا صح التعبير - من أفلام عنف وقتل وغيرها مما لا يتفق مع أخلاقياتنا وعاداتنا ومثلنا الاجتماعية؟! كل هذه التساؤلات وغيرها.. وضعتها ''المدينة'' تحت مجهر الاختصاصيين والآباء والشباب.. معا نطالع الآراء ونقرأ الظاهرة بالتفصيل ومعالجات الاختصاصيين. حلول فورية يقول أحمد السهلي إن هذه المشكلة كان من المفترض أن تناقش وأن توضع لها حلول فورية فأنا اعتبر أن عمليات الشغب والمشاكسات التي تحدث من شبابنا هي من انحراف الشباب فالدين الحنيف يدعو إلى التسامح وكلنا نحن عندما كنا شباباً لم توجد في تلك الحياة هذه الأمور أبداً فلم أذكر أنني ضربت أو حملت معي سلاحاً في الشارع فكان الناس متسامحين وأي خلاف يحدث كان سرعان ما ينحل وتعود الأمور أفضل من ما سبق أما الآن فقد تصل إلى الطعن والضرب بعنف لا يتصوره أحد فمن رأى أن أسباب ذلك تعود إلى قلة الوازع الديني وافتقار الجيل الجديد إلى الأخلاق الحميدة فأحياناً ترى شخص يرفع يده على شيخ كبير في مقام والده وترى بعض الآباء لا يريدون أن يصل لأبنائهم أي مضرة فكان فيما سبق الجار يضرب ابن جاره إن رآه على خطأ وعندما يخبر الابن أباه يضربه الأب أيضاً ويذهب ليشكر جاره أما الآن من يستطيع أن ينطق بكلمة! أنت على خطأ فبالتربية الصحيحة السليمة ينشأ الشاب نشأة مستقيمة أما في علاج ذلك فيجب على جميع المجتمع التكاتف للحل السليم فدور الآباء هو تغيير طريقتهم في التربية والتعامل وتوضيح الأمور الأخلاقية وغرس قيم التسامح في نفوس أبنائهم وأما الأمن فيجب عليهم إن رأوا مثل هذه المشاكسات أن يوقفوا هؤلاء الشباب عند حدودهم وإن استوجب الأمر إلى الحبس أو الجلد أما بالنسبة للمدارس فدائماً تحدث مثل هذه الخلافات والمشادات الكلامية فإذا كان الضرب ممنوعا فيجب أن تستخدم طرق أخرى من التهذيب كاستدعاء ولي الأمر أو الخصم من درجات السلوك أو كتابة تعهد من قبل الطالب بأن لا يعود على تكرار مثل هذه الأعمال التي قد تتكرر وتتوسع مع مراحل النمو للشباب والأهم من ذلك كله هو الشاب نفسه والأصحاب الذين يجالسهم. مسؤولية المنزل * أما سلطان الحربي وهو شيخ يبلغ من العمر ثمانية وسبعين عاماً والذي يعلق على الموضوع متأسفاً على ما أصاب الشباب من ضيق الخلق وعدم التسامح فيقول: المنزل هو المسؤول الأول وأصابع الاتهام أول ما تقع على الأب والأم فهما من المفترض بهم انشاء جيل صالح وتربيتهم على الصدق والتسامح. ويضع الشاب محمد أحمد لومه الأول والأخير على البطالة، رغم كل ما نشر عن شبح البطالة التي تطاردنا وتلتهمنا واحدا تلو الآخر والتي تسببت في انهيار طموحاتنا وفرضت علينا حصر أحلامنا بل جعلتنا أشخاصا تذبح آمالنا أمام أعيننا ولا نستطيع إلا مواساة بعضنا البعض فالمشكلة أننا بعد أن جاهدنا وثابرنا لإنهاء دراستنا وجدنا أنفسنا أمام المستقبل المظلم الذي ينتظرنا ولا مفر منه (فزرعنا بلا ثمر وسعينا بلا ثمن) وقد تحولت كل تطلعاتنا إلى دمار وحطام فمن هنا تتفاقم المشكلة فربما تكون مشكلة أفراد فسوف تصبح مشكلة المجتمع بأكمله فبرأيي الخطر هنا في انفجار الشخص العاطل عن العمل والتي أصبحت حياته شبه منتهية فماذا يفعل هؤلاء العاطلون عن العمل إلا التسكع في الشوارع ومحاولة الهروب من الواقع ومن هنا يبدأ الاحتكاك بأصدقاء السوء وتبدأ المشاكل بينهم. أما نايف يوسف فيقول الاحترام أساس كل شيء فلو كل شاب احترم الآخر لما وقعت أي مشاجرات ولما وصلت الأمور إلى هذا الحد من العنف ويجب على كل المجتمع الإصلاح في ذلك فللمدرسة دورها الفعال وللأسرة وللأمن فيجب على المدرسة أن تعلم وتتابع وتعاقب فنحن نرى العنف والخلافات حتى في المدارس ولا بد أن يعاقب كل من تطاول على زميله بالضرب أو حتى بالألفاظ العقاب المناسب حتى يغرس في ذهنه أن ما فعله مخالف للدين أولاً ولعاداتنا وتقاليدنا . شباب الشوارع وتقول أمل المطيري في اعتقادي أن لشغب الشباب في الشوارع سببين رئيسيين هما الفراغ والتجمعات فشباب هذا الجيل لا عمل له إلا المعاكسات أمام المدارس والكليات وفي الفترة المسائية يهيمون في الشوارع والأحياء فهذا الفراغ القاتل وتجمعات الشباب مع بعضهم يولد لديهم الاحساس بالدوامة التي لا مخرج لها ولا زاوية يجلس فيها فجداولهم متكررة يوماً فهم لا يستفيدون من يومهم إلا في المدرسة أما باقي اليوم فينتهي مع طلوع شمس يوم جديد ولو أي شاب حاسب نفسه وراجعها فلن يجد ما يستحق أن يذكر. ويرى عبدالله محمد ان هذه الأمور طبيعية في وقتنا الحاضر فأكثر الشباب الذين يدخلون في هذه المشاجرات يكونون في سن المراهقة وكل واحد منهم يريد أن يكون الأقوى وأن يستغني عن الآخرين فتبدأ المنافسة ومن هنا تكون تفريغ الشحنات في سبيل البقاء قوياً وإن هذه المشكلة تنقضي مع انقضاء هذه السن أما بالنسبة للأشخاص الكبار فسبب ذلك أن خيالاتهم تأقلمت على التحدي والقوة والحياة البدائية وهنا يجب التدخل بالحلول. فيما يقول مدير هيئة الشيخ أحمد الجهني الآن وفي هذا الزمان نحن نعتبر المشاكسات والشغب التي يحدثها الشباب داخلة في قاموس الانحراف لأنها أحد مظاهر الجنوح وربما يتطور الأمر إلى ظهور مجموعة أخرى من المشاكل في المجتمع.. وتحتاج هذه إلى وقفة صادقة من المعنيين من أولياء أمور ومدرسين ومربين وغيرهم ممن يقوم برعاية هؤلاء الشباب قبل أن تتفاقم المشكلة، ولتجنب الخسارة البشرية الناتجة عنها. من وجهة نظركم ما الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الحالات؟ من وجهة نظري أن الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الحالات تنقسم إلى قسمين. القسم الأول أسباب نفسية وهي الصراع والاحباط والتوتر والقلق والحرمان العاطفي والجوع الانفعالي وتهديد الأمن والخبرات المؤلمة ونقص إشباع الحاجات ونقص وضوح الاهداف في الحياة. القسم الثاني.. الأسباب البيئية وهي أسباب متعلقة بداخل المنزل.. مثل أسلوب التربية الخاطئ (الإفراط في اللين والتساهل والإفراط في الرعاية والحماية) قلة الضبط والرقابة والقسوة والإفراط في العقاب والتفرقة في المعاملة اضطرابات العلاقات بين الوالدين والشاب وسوء سلوك الوالدين ونقص الاستقرار العائلي وتفكك الأسرة والمشكلات الاقتصادية (الفقر، ازدحام المنزل، نقص وسائل الراحة) أما المشكلات الأخلاقية التشجيع على الانحراف أسباب بيئية خارج المنزل قرناء السوء، مشكلات الدراسة والهرب من المدرسة والفشل الدراسي ومشكلات العمل. الإعلام وما يثيره لدى الشاب من حاجات، عدم وجود من يناقش مشكلاته الشخصية معه الضغوط الأسرية والاجتماعية وغيرها.. فأحيانا يبلغ مدى الشغب إلى الضرب بالسواطير والسكاكين مع أنهم جميعهم معارف وأبناء الحي الواحد فإذا انعدمت المراقبة في المنزل وفي الحي وإذا لم توجد مناقشة جادة لمشكلة هؤلاء الشباب بين أفراد الحي الواحد.. في اعتقادي ربما تزيد المشاحنات أكثر وأكثر وتحتاج إلى تدخل أصحاب العقول الراجحة وإيجاد منافذ خاصة لهؤلاء الشباب ويا حبذا لو توجد لجنة مصغرة داخل الحي الواحد تناقش مشاكل وهموم هؤلاء الشباب بمصداقية ويتم من خلالها تنفيذ ما توصلوا إليه من توصيات. وربما نسأل كيف نستطيع أن نجداً حلاً لمثل ذلك؟ * يتم ذلك من خلال اكتشاف المشكلات العامة التي عانى منها الشباب ومعرفة أسبابها والعمل على إزالة هذه الأسباب والتخفيف من حدتها والاستعانة بالمرشدين النفسيين والاجتماعيين ومن يقوم برعايتهم وتربيتهم واستشارتهم ضمانا لنجاح وعلاج مشكلات الشباب فهذا الأمر يحتاج إلى جهد من قبل الأطباء النفسيين والاستعانة بخبرة هؤلاء الأطباء لنحل مثل هذه المشكلات ومن ذلك حل الصراعات النفسية التي تمر عليهم والتدخل المبكر قبل أن تتفشى المشكلة- وإعداد برامج منظمة لخدمات الإرشاد النفسي بالمدرسة وتأسيس عيادات نفسية وصحية لإرشاد الشباب في ما يصادفونه من ازمات ومشكلات والعيادة تضم طبيباً نفسياً. وأخر جسميا واخصائياً واجتماعيا. ومختصين لتقوية الوازع الديني وتفعيل دور المساجد داخل الاحياء عن طريق المحاضرات والنشرات واستخدام أسلوب الحوار والمناقشة معهم.. وليس التعنت معهم وإصدار أوامر في حقهم.. وتوضيح لهم بعض الشبهات التي ربما يقعون فيها وتهيئة الأجواء المناسبة للتعرف على ثلة من الأصحاب الذين يلائمون ميولهم الطبيعية وهواياتهم البريئة فهم أشد تأثراً بأصدقائهم حيث أنهم يقضون معهم أطول وقت. * على كل الآباء والمدرسين أن يجعل من نفسه أخا أميناً محباً للشاب وليكن على اتصال دائم به. * إقامة مؤسسات يرتادها الشباب لملء وقت الفراغ في القراءة أو العمل الاجتماعي أو النشاط الديني أو الخيري أو الرياضي. * على الآباء والمدرسين أن يعرفوا أن من حق الشاب الاستقلال الذاتي في اختيار عمل معين في إنشاء علاقات وصداقات مع أقرانه. * إتاحة الجو النفسي لنمو الشخصية السوية لديه. * ضرب المثل الصالح والقدوة الحسنة أمام الشباب. * مساعدته على فهم نفسه وتقبل ذاته وتقبل التغيرات التي تطرأ في مرحلة الشباب وتنمية ذاته. * الإيداع في المؤسسات للتأهيل النفسي والتربوي والمهني وتعديل الاتجاهات والدوافع في ضوء وخطط علاجية مدروسة والعمل مع الجانحين على أساس من الفهم والرعاية بهدف الإصلاح والتقويم وليس العقاب. * إقامة دورات وندوات وتوزيع نشرات في المدرسة وفي مؤسسات المجتمع. * إنشاء قوانين وأنظمة وضوابط حازمة تساعد في حل المشكلة ولا تؤدي إلى تفاقهما. * استخدام الإعلام الاستخدام الأمثل لتوعية الشباب. شغب الشوارع من جانبه يقول الدكتور عاطف سيد حامد قناوي رئيس شعبة الطب النفسي للأطفال واليافعين مستشفى الصحة النفسية بالمدينة المنورة إن المقصود بشغب الشوارع في هذا المجال ما يحدث من بعض الصبية والشباب من بلبلة وتشويش في الشوارع العامة والحارات مثل فرقعة الطراطيع والتفحيط والجلوس على قارعة الطريق وعلى ظهور سيارات السكان والحوار بصوت مرتفع في الحارات أثناء ساعات نوم الناس وتشغيل مسجلات السيارات بصوت عال أثناء القيادة والمشاجرات الجسدية أو اللفظية وبما يخدش حياء الشارع والكتابة على الجدران كأرقام جوالات أو هواتف أناس للاضرار بهم أو كتابة ما لا يحب الناس قراءته ولعب الكرة على الأسفلت في الطرق المزدحمة وقيادة الدراجات النارية والظهور بما لا يليق لبسه ولا يستر. الأسباب * التعلم من الشارع نفسه أو من وسائل الإعلام كمشاهدة أفلام العنف بل وأخبار العنف. اضطراب في تكوين الشخصية خاصة نمط الشخصية العدوانية أو ما يعرف بالشخصية السيكوباتية. وجود خلل في الدماغ خاصة الفص الجبهي أو الأمامي والفص الصدغي. * أن يكون الشخص مصاباً في صغره بالنشاط الزائد وضعف الانتباه فيتطور ذلك مع الزمن إلى اضطراب في السلوك وهناك سبب اجتماعي هو تفكك الأسرة وسبب اقتصادي كالفقر المدقع والغنى المبطر أو البطالة المقعدة. عندما يكون السبب لعلة طبية أو نفسية يكون العلاج فردياً وقد يحتاج إلى استخدام أدوية. عندما يكون هناك مجموعة مستهدفة بالعلاج يكون ذلك بعمل برنامج للإرشاد النفسي. وعندما يبتلى المجتمع بآثار ظاهرة الشغب والعنف يكون العلاج بتبني مؤسسات الدولة لبرامج تعالج الظاهرة نذكر منها - المساجد- بتوجيه الخطب على الظاهرة بالتفصيل وكذلك العقوبات. وعلى الصعيد التعليمي نقترح أن تتبنى المؤسسات التربوية برامج مسائية كالرياضية بأنواعها كافة في فترة ما بعد العصر إلى المغرب تستهدف طلابها وشباب الحي الذي تكون فيه وفي الفترة المسائية برامج للمذاكرة ودروس التقوية. مؤسسات رعاية الشباب والعمل الاجتماعي وفتح مزيد من المراكز الثقافية والرياضية والأندية الجديدة وإنارة الأحياء وتخطيطها. مؤسسات العمل تتبنى مشروعات مملوكة للدولة في الصناعات الصغيرة يكون هدفها اكساب الشباب الخبرة وحب العمل وشيء من المال. المؤسسات البلدية تقوم بالإكثار من تعمير الحدائق. الدور الاجتماعي وعلى حد قول مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالمدينة المنورة طارق بن سعد المغامسي أنه يمكن بالاستقراء للحالات التي وقفنا عليها من خلال الإشراف على الدار ان نرجع أسباب انحرافات الأحداث إلى عوامل أربعة تتمثل فيما يلي: * ضعف الوازع الديني، لذا فإنه من الواجب على الأسرة تقوية الوازع الديني لدى الأبناء وغرس القيم الإسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوسهم في سن مبكرة، وذلك من خلال إلحاقهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمشاركة في برامج التوعية الإسلامية في المدارس. * ضعف الرقابة الأسرية الضابطة لسلوك الحدث، لذا فإنه يتوجب على الأسرة متابعة أبنائها فيما يتعلق بكيفية قضاء أوقات فراغهم والأماكن التي يرتادونها والأشخاص الذين يصحبونهم في تلك الأماكن وأيضاً العمل على متابعة الأبناء من ناحية أوضاعهم الدراسية أولاً بأول والتعاون مع المرشدين التربويين في المدارس. * التفكك الاجتماعي فإن من الملاحظ أن سوء الجو الأسري داخل الأسرة له أثره على سلوك الأبناء في استقامتهم وانخراطهم، وأنه في حالة وجود انحرافات أسرية سابقة داخل الأسرة فإن ذلك الجو المنحرف ينعكس على سلوك الأبناء. * رفقاء السوء ومجالستهم، ويعتبر هذا العمل من العوامل المهمة في انحراف الحدث، ويكون الرفاق عادة في مجتمع المدرسة أو مجتمع الشارع أو الحي الذين يقيم فيه الحدث. وقد أشارت كثير من الدراسات والأبحاث في مجال انحراف الأحداث إلى أن أعلى نسبة من جنوح الأحداث تتم على شكل جماعات، فيميل الحدث إلى حب الظهور والامتثال لقيم المجموعة ولو كان ذلك على حساب الأخلاق العامة وقيم الأسرة. ويكفينا في هذا الجانب أن نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ''مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يخذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة'' وإن كان من أسباب أخرى فإنها ترجع في الغالب إلى ما قدمناه من عوامل، إذ هي بمثابة الجامع لها.
    • الســ عليكــم ورحمــة الله وبركاته ــــلااام

      أخي العزيز / ابوشاهين01 .. :)

      تقبــل مني جزيل الشكــر والتقــدير على جميل ما قمت باختياره من موضوع مفيد
      حي .. حســااس .. طرح يستحق الطرح والمناقشة والخوض فيه .. ولكنك قد قمت
      بالالمام به من جميع الجهات فقد طرحت نقاط هامة أسباب صريحة وحلول فعالة ..

      اتمنى تواصلك الدائم وطرحك المتميز .. وعسى ربي يوفقك دنيا وآخــرة ..
      ربي يعطيك العافية ..
    • تحيه صباحيه للجميع

      تشكر عزيزى على موضوعك الهادف ومدى وعيوك وأحتمامك بالشباب وما يحدث اليوم من أفعال وأحداث كبيره

      أحيانا لا يمكن السيطره عليها بسبب الشباب ؟؟؟

      موضوعك جميل وما قد ذكرته من نقاط كانت مفيده جدا الجميع أستفاد منها

      ونتمنى الوعى للشباب شباب المستقبل بسواعدهم تقول الدول و يكون مستقبل الامه مشرق

      تحياتى لك ومشكور