(من ألزم نفسه شيئيا ألزمناه إياه)
(وانطلاقا من القاعدة الشرعية (من الزام نفسه شيئا ألزمناه اياة) المبدأالعام في الالتزام أنه يجب الوفاء به سواء كان فعلا أو تركا في حق الله أو في حق المخلوق أخذا بقاعد(من ألزم نفسه شيئا ألزمناه إياه.
وقد أمر الله بالوفاء بالنذروالعهد الذي يقطعه الإنسان على نفسه بينه وبين غيره مطلقا فقال تعالى (وأوفوا بالعهد أن العهد كان مسئولا)17 الإسراء وأثنى الله على المومنين باتصافهم بهذه الصفة فقال (من المومنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) 33 الأحزاب) وقال:"والموفون بعهدهم أذا عاهدوا")البقرة 177.(وقال:" يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا"76الإنسان.
وذم تبارك تعالى الكفاروالمنافقين لإخلافهم للعهد وبين أن العهد مسؤول عنه فقال (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا)33الأحزاب.
وبين رسول الله صلى الله أن أخلاف الوعد والغدر بالعهد من علامات المنافق فقال (أربع من كن فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها أذا أتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر) فهذه النصوص كلها تؤكد وجوب التزام الإنسان بما قطع على نفسه من وعد أو عاهد .
وقد جاء بنص المادة (15)من قانون الإثبات ."تعتبر المحررات العرفية صادرة ممن وقعها ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب الية من خط أو أمضاء أو ختم و بصمة "
قد جاء بنص المادة (58)من قانون الإثبات ."الإقرار القضائي هو اعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعى بها عليه وذلك أثناء السير في الدعوى المتعلقة بهذه الدعوى "
: 
: 
: