لِمّ أرى كُل الشوارع ملئ بالمنكوبين !! ... لِمّ تِلك الأنوار ترسُمُ لوحةَ فنانِ حزين !! ... لِمّ يُخيمُ الصمتً على كُلِ شي حولي !!
إعتدتُ الضحِكَ والإبتسام .. ولكنّ إبتسامتي اليوم جرّحت حُنجرتي ... قلبي يعتصرُ ألماً وشوقاً ... وأين هُم من هذا كله ..
أوليسو يشعرونَ بي ؟؟ ...أم ما عُدتُ اعني لهم شيئاً ؟؟ .. يرجُفُ قلبي .. تتسابقُ الكلمات في حُنجرتي الجريحه ..
لتضيعَ في صمتِ شفتاي ... ضجيجٌ وإزدِحام يلّجُ في داخلي ... غُربةٌ وألم يُدمِران ابتساماتي ... مُدن التعب استعمرتني ...
شيّدت لها في داخلي قُصُوراً وعِمرانا ..كم هي حزينةٌ تِلك الشوارِع .. حين يستوطِنُها المنكوبين ... خافتةٌ تِلك الاضواء ..
والأنين يُخيم على صمتِ الازّقه .. بكت السماء .. واستفرغت الارض .. خَلَتِ الشوارِع ... ولا زِلتُ اقِف تحت ضوء ذاك المصباح ...أنتظرُ الفجر ..لأحكي لهُ عن غُربتي في تِلكَ الشوارِع .. وتلك المدينة.. فأنا ما زلتُ هُناك ... أجوبُ شوارِعَ المنكوبين ..!!!
إعتدتُ الضحِكَ والإبتسام .. ولكنّ إبتسامتي اليوم جرّحت حُنجرتي ... قلبي يعتصرُ ألماً وشوقاً ... وأين هُم من هذا كله ..
أوليسو يشعرونَ بي ؟؟ ...أم ما عُدتُ اعني لهم شيئاً ؟؟ .. يرجُفُ قلبي .. تتسابقُ الكلمات في حُنجرتي الجريحه ..
لتضيعَ في صمتِ شفتاي ... ضجيجٌ وإزدِحام يلّجُ في داخلي ... غُربةٌ وألم يُدمِران ابتساماتي ... مُدن التعب استعمرتني ...
شيّدت لها في داخلي قُصُوراً وعِمرانا ..كم هي حزينةٌ تِلك الشوارِع .. حين يستوطِنُها المنكوبين ... خافتةٌ تِلك الاضواء ..
والأنين يُخيم على صمتِ الازّقه .. بكت السماء .. واستفرغت الارض .. خَلَتِ الشوارِع ... ولا زِلتُ اقِف تحت ضوء ذاك المصباح ...أنتظرُ الفجر ..لأحكي لهُ عن غُربتي في تِلكَ الشوارِع .. وتلك المدينة.. فأنا ما زلتُ هُناك ... أجوبُ شوارِعَ المنكوبين ..!!!