أثبتت دراسة جديدة أن الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في زيت السمك تساعد في تخفيف الالتهابات المعوية عند الأشخاص المصابين بمرض كراون المعوي من خلال تأثيره على خلايا الدم البيضاء عند الأشخاص المصابين.
لا يوجد سبب واضح لهذا المرض , ولكن يعتقد أن النشاط المفرط لجهاز المناعة في جدران الأمعاء هو الذي يشجع حدوث الالتهابات, وقد يدخل هذا المرض في مرحلة شفاء ولكنه قد ينشط عدة مرات خلال حياة المريض بفعل أدوية معينة وانتانات جرثومية وتغيرات هرمونية وتغيير أنماط الحياة كزيادة التوتر والضغط النفسي, والتدخين,هذا وحسب صحيفة القدس برس لا يوجد لهذا المرض علاج شافي ولكن يمكن التخفيف من أعراضه بالأدوية والجراحة.
هذا وعلى صعيد آخر، أكد الباحثون أن هناك حاجة لتناول مزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية لدعم الصحة العقلية وقال الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية إن هناك فوائد كثيرة لتناول تلك الأحماض المعروفة باسم "أوميجا3".
وأشار الباحثون إلى أن الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية مثل الأسماك والبيض يمكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعزز عملية التعلم. أن هناك اعتقادا عاما لدى الأشخاص بأن جميع الدهون ضارة.. وهناك مشكلة حقيقية في فهم كلمة دهن، لأن هناك دهونا نافعة ودهون ضارة.
هذا ويتمتع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك بصحة عامة جيدة وصحة عقلية أفضل ممن لا يتناولون الأسماك".
فقد أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذي أضافوا جرعة يومية من الأحماض الدهنية Omega-3 إلى العلاج الذي يتناوله بانتظام ضد الكآبة، أظهروا تحسنا ملحوظاً في الأعراض التي تبدو عليهم بما في ذلك القلق، مشاكل النوم، الحزن، عدم الرغبة الجنسية والميل للانتحار.
كذلك أشارت دراسات سابقة إلى أن الأشخاص المصابين بالكآبة لديهم أحماضاً دهنية أقل من المستوى الطبيعي ومن الجدير بالذكر أن هذه الأحماض تلعب دورا فاعلا في الحفاظ على وظيفة الدماغ الطبيعية.
ومن الممكن أن تعمل الأحماض الدهنية Omega-3 على تخفيف الكآبة من خلال تحسين فعالية وامتصاص الأدوية الخاصة بالمرض وذلك حسبما يقوله الباحثون الذين أشاروا إلى أن مرضاهم الذين لم يكونوا يتناولون أدوية لمعالجة حالتهم شعروا بتحسن في الأعراض يشبه ذلك التحسن الذي شعر به المرضى الذين كانوا يتناولون العلاج وذلك من خلال تناولهم الأحماض الدهنية Omega-3
وإضافة إلى ذلك، يقول الباحثون إن العلاج باستخدام Omega-3 يمكن أن يكون ذا فائدة خاصة بالنسبة لمرضى الكآبة المعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب.
وفي الوقت الحاضر ربطت دراسات كثيرة بين انخفاض استهلاك السمك والمعدلات العالية لحالات الاكتئاب الخطير: والاضطراب ثنائي القطب، واكتئاب ما بعد الولادة، والميل للانتحار.
منقول من الموقع الصحي _(البوابة)
: 
: 
: