المنتخب الوطني بطل غرب آسيا للهوكي


حقق الهوكي العماني انجازا جديدا تمثل بالفوز بلقب بطولة غرب اسيا والمقامة في قطر، بعد ان تغلب على نظيره الايراني بضربات الجزاء الترجيحية 2/1 سجلها أحمد سبيل وأيمن الكثيري، بعد ان انتهت المباراة في وقتها الاصلي بنتيجة التعادل 1/1 في المبارة الختامية التي اقيمت مساء امس على ملعب الترتان بنادي الريان، جاءت المباراة قوية وسريعة وعالية المستوى، حيث استطاع رجال المنتخب الوطني الظفر بلقب بطولة غرب اسيا من أمام المنتخب الايراني القوي، وكانت المباراة قد انتهت في وقتها الاصلي بهدف لكل منتخب، حيث سجل الهدف الاول لاعب المنتخب الايراني رضا نور زاده في الدقيقة 27 ، وعادل للمنتخب الوطني محمد معتوق في الدقيقة 33 .
الشوط الأول
ضربة البداية للمنتخب الإيراني وهجمة لمنتخبنا الوطني وفرصة أولى من محمود عاشور قطعها الدفاع الايراني، وهجمة مرتدة للمنتخب الايراني إلى خارج الملعب من خلال بداية سريعة للمنتخبين، وضربة ركنية جزائية للمنتخب الايراني للعرقلة وايقاف لاعب منتخبنا وائل حسن خمس دقائق لحصوله على الورقة الصفراء.
وايقاف لمدة دقيقتين للاعب منتخبنا فيصل عوض، وحاول لاعبو المنتخب الوطني تعطيل اللعب بسبب ايقاف لاعبين مرة واحدة ولكن المنتخب الإيراني شدد ضغطه على مرمى فهد النوفلي مع تمركز دفاعي عماني صلب ومحاولات إيرانية لاستغلال حالة النقص في صفوف لاعبي المنتخب الوطني، وحتى الدقيقة 9 كان لاعبو المنتخب صامدين بقوة مع محاولاتهم لمباغتة المنتخب الإيراني بالهجمات المرتدة.
واصل لاعبو المنتخب الوطني التحكم في نسق المباراة على الرغم من النقص العددي ومبادلة لاعبي المنتخب الايراني وخاصة بعد رجوع اللاعبين الموقوفين إلى الملعب، وواصل المنتخب الوطني هجومه من قبل محمد معتوق وشافي طالب حيث لعب المدرب بطريقة 4-4-2 مع دخول الوسط في مساندة الهجوم وقت الهجمة، حيث عمل رباعي الدفاع والوسط على قطع الطريق على المنتخب الإيراني ولعبوا دورا فعالا في ناحية الهجوم، ويحسب عليهم في الوقت الماضي عدم تمكن لاعبي المنتخب الإيراني من استغلال النقص العددي لمنتخبنا حتى الدقيقة 15.
واستمر اللعب بهجمات متبادلة بين المنتخبين مع تمركز في منطقة الوسط وبناء هجمات تكون في متناول خطي الدفاع، ويحصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء ركنية لعبها أشرف الناصري ويكملها باسم خاطر ولكن بدون فائدة، ليبدأ لاعبو المنتخب الإيراني هجمة مرتدة خطرة ولكن أبعدها الدفاع.
حاول لاعبو المنتخب الوطني التوغل أكثر من مرة ونفذوا هجمات خطرة ولكن لسوء التنفيذ والبطء أحالا دون تحقيق نتيجة إيجابية حيث يقطعها الدفاع الايراني ويبدأ منها بهجمات مرتدة غالبا ما تكون خطرة، ولكن الدفاع يبعدها في الوقت المناسب، ومع مرور الوقت مالت المباراة إلى البطء وجس النبض مرة أخرى من خلال التحكم بمنطقة الوسط مع خشونة من لاعبي المنتخبين وخاصة الايراني الذي اعتمد على القوة الجسمانية للاعبيه.
وضح من خلال الدقائق الماضية ضعف وارتباك واضح للحكام وخاصة الحكم الموجود في منطقة المنتخب الوطني، ومن ضربة ركنية جزائية غير صحيحة يسجل لاعب المنتخب الإيراني رضا نور زاده في الدقيقة 27 ، وحاول لاعبو المنتخب الوطني بعد الهدف تنظيم صفوفهم والهجوم على مرمى المنتخب الإيراني ولكن كل كراتهم كانت مقطوعة، حيث استمر التقدم الإيراني بقوة إلى مرمى فهد النوفلي في محاولة لإضافة هدف آخر، ولكن دفاعات المنتخب الوطني ظلت صامدة مع تحكم إيراني بمنطقة الوسط حتى الدقيقة 31.
ومن هجمة سريعة ومنظمة وصلت الكرة إلى محمد معتوق الذي أودعها مرمى المنتخب الإيراني مسجلا هدف التعديل في الدقيقة 33 بعد توغل ناجح من أحمد سبيل، بعدها شن لاعبو المنتخب الإيراني هجمة مرتدة خطرة ولكن إلى خارج الملعب. ومع اقتراب زمن الشوط الأول من نهايته شن لاعبو المنتخب هجوما ضاغطا من جهة أحمد سبيل الذي استطاع أكثر من مرة اختراق الدفاعات الإيرانية ولكن ظل باسم خاطر عاجزا عن التهديف بسبب هاجس الخوف من مضاعفة الإصابة، لينتهي الشوط بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني
بداية سريعة من المنتخبين ومحاولة إيرانية ولكن إلى خارج الملعب، وهجوم من لاعبي المنتخب الوطني ولكن كان الحذر ظاهرا من لاعبي المنتخبين، وخاصة لاعبي المنتخب الإيراني الذين اندفعوا إلى الضغط على دفاعات المنتخب الوطني الذين استبسلوا خلال الدقائق الماضية من زمن الشوط الثاني، وضاعت فرصة خطرة من أشرف الناصري في الدقيقة 11 وبعدها لم يستغل لاعبو المنتخب الوطني حالة الارتباك في دفاعات المنتخب الإيراني وخرجت كرة باسم إلى خارج المرمى، حاول لاعبو المنتخب التقدم وطرد لاعب إيران لمدة دقيقتين، بعدها نشط لعب المنتخبين وخاصة لاعبي المنتخب الوطني بفضل تقدم أشرف الناصري ومن خلفهم الدفاع أيمن الكثيري ومحمود سالم وأحمد سبيل ووائل حسن لدعم الوسط والهجوم وعدم ترك المساحات الفارغة للاعبي المنتخب الإيراني، وطرد أحمد سبيل لدقيقتين بسبب الخشونة.
واصل المنتخب الإيراني هجومه المكثف ولم يسفر عن شيء، مع اعتماد لاعبي المنتخب على الهجمات المرتدة وبناء هجمات سريعة عن طريق الأطراف وتحكم ناجح بالكرة، ومحاولة من محمد معتوق لم تسفر عن شيء، وهجمة إيرانية مقطوعة وبداية سريعة للهجوم العماني وتحكم بمنطقة المناورات حتى الدقيقة 24.
وكاد قاسم موسى أن يدخل الفرح إلى لاعبي المنتخب في الدقيقة 25 ،ولكنه لم يحسن التصرف بالكرة التي وصلته خلف الدفاعات الإيرانية ،وفرصة خطرة أخرى وضربة ركنية جزائية لمنتخبنا لعبها أشرف الناصري وثم نفذها باسم خاطر وصدها الحارس، ومرة أخرى للمنتخب الوطني نفذها باسم خاطر هذه المرة خارج الملعب. واصل رجال المنتخب الوطني الضغط المتواصل على دفاعات المنتخب الإيراني، ويحصل المنتخب على ركنية لم تسفر عن شيء، ومحاولات إيرانية للتقدم، وكاد الحكم أن يحتسب ضربة ركنية جزائية بعد أن أصابت الكرة رأس اللاعب الإيراني الذي خرج مصابا ولكنه تراجع عن قراره، بعد ذلك تواصل لعب الفريقين بكل قوة في محاولات للاعبي المنتخب الوطني للهجوم في الوقت المتبقي على أمل تسجيل هدف في الوقت المتبقي ولكن هجمة ايرانية خطرة ابعدها حارس المنتخب الوطني بصعوبة الى ركنية ولكن صافرة النهاية اعلنت عن احتكام المنتخبين الى الضربات الجزائية الترجيحية .


حقق الهوكي العماني انجازا جديدا تمثل بالفوز بلقب بطولة غرب اسيا والمقامة في قطر، بعد ان تغلب على نظيره الايراني بضربات الجزاء الترجيحية 2/1 سجلها أحمد سبيل وأيمن الكثيري، بعد ان انتهت المباراة في وقتها الاصلي بنتيجة التعادل 1/1 في المبارة الختامية التي اقيمت مساء امس على ملعب الترتان بنادي الريان، جاءت المباراة قوية وسريعة وعالية المستوى، حيث استطاع رجال المنتخب الوطني الظفر بلقب بطولة غرب اسيا من أمام المنتخب الايراني القوي، وكانت المباراة قد انتهت في وقتها الاصلي بهدف لكل منتخب، حيث سجل الهدف الاول لاعب المنتخب الايراني رضا نور زاده في الدقيقة 27 ، وعادل للمنتخب الوطني محمد معتوق في الدقيقة 33 .
الشوط الأول
ضربة البداية للمنتخب الإيراني وهجمة لمنتخبنا الوطني وفرصة أولى من محمود عاشور قطعها الدفاع الايراني، وهجمة مرتدة للمنتخب الايراني إلى خارج الملعب من خلال بداية سريعة للمنتخبين، وضربة ركنية جزائية للمنتخب الايراني للعرقلة وايقاف لاعب منتخبنا وائل حسن خمس دقائق لحصوله على الورقة الصفراء.
وايقاف لمدة دقيقتين للاعب منتخبنا فيصل عوض، وحاول لاعبو المنتخب الوطني تعطيل اللعب بسبب ايقاف لاعبين مرة واحدة ولكن المنتخب الإيراني شدد ضغطه على مرمى فهد النوفلي مع تمركز دفاعي عماني صلب ومحاولات إيرانية لاستغلال حالة النقص في صفوف لاعبي المنتخب الوطني، وحتى الدقيقة 9 كان لاعبو المنتخب صامدين بقوة مع محاولاتهم لمباغتة المنتخب الإيراني بالهجمات المرتدة.
واصل لاعبو المنتخب الوطني التحكم في نسق المباراة على الرغم من النقص العددي ومبادلة لاعبي المنتخب الايراني وخاصة بعد رجوع اللاعبين الموقوفين إلى الملعب، وواصل المنتخب الوطني هجومه من قبل محمد معتوق وشافي طالب حيث لعب المدرب بطريقة 4-4-2 مع دخول الوسط في مساندة الهجوم وقت الهجمة، حيث عمل رباعي الدفاع والوسط على قطع الطريق على المنتخب الإيراني ولعبوا دورا فعالا في ناحية الهجوم، ويحسب عليهم في الوقت الماضي عدم تمكن لاعبي المنتخب الإيراني من استغلال النقص العددي لمنتخبنا حتى الدقيقة 15.
واستمر اللعب بهجمات متبادلة بين المنتخبين مع تمركز في منطقة الوسط وبناء هجمات تكون في متناول خطي الدفاع، ويحصل المنتخب الوطني على ضربة جزاء ركنية لعبها أشرف الناصري ويكملها باسم خاطر ولكن بدون فائدة، ليبدأ لاعبو المنتخب الإيراني هجمة مرتدة خطرة ولكن أبعدها الدفاع.
حاول لاعبو المنتخب الوطني التوغل أكثر من مرة ونفذوا هجمات خطرة ولكن لسوء التنفيذ والبطء أحالا دون تحقيق نتيجة إيجابية حيث يقطعها الدفاع الايراني ويبدأ منها بهجمات مرتدة غالبا ما تكون خطرة، ولكن الدفاع يبعدها في الوقت المناسب، ومع مرور الوقت مالت المباراة إلى البطء وجس النبض مرة أخرى من خلال التحكم بمنطقة الوسط مع خشونة من لاعبي المنتخبين وخاصة الايراني الذي اعتمد على القوة الجسمانية للاعبيه.
وضح من خلال الدقائق الماضية ضعف وارتباك واضح للحكام وخاصة الحكم الموجود في منطقة المنتخب الوطني، ومن ضربة ركنية جزائية غير صحيحة يسجل لاعب المنتخب الإيراني رضا نور زاده في الدقيقة 27 ، وحاول لاعبو المنتخب الوطني بعد الهدف تنظيم صفوفهم والهجوم على مرمى المنتخب الإيراني ولكن كل كراتهم كانت مقطوعة، حيث استمر التقدم الإيراني بقوة إلى مرمى فهد النوفلي في محاولة لإضافة هدف آخر، ولكن دفاعات المنتخب الوطني ظلت صامدة مع تحكم إيراني بمنطقة الوسط حتى الدقيقة 31.
ومن هجمة سريعة ومنظمة وصلت الكرة إلى محمد معتوق الذي أودعها مرمى المنتخب الإيراني مسجلا هدف التعديل في الدقيقة 33 بعد توغل ناجح من أحمد سبيل، بعدها شن لاعبو المنتخب الإيراني هجمة مرتدة خطرة ولكن إلى خارج الملعب. ومع اقتراب زمن الشوط الأول من نهايته شن لاعبو المنتخب هجوما ضاغطا من جهة أحمد سبيل الذي استطاع أكثر من مرة اختراق الدفاعات الإيرانية ولكن ظل باسم خاطر عاجزا عن التهديف بسبب هاجس الخوف من مضاعفة الإصابة، لينتهي الشوط بتعادل المنتخبين بهدف لكل منهما.
الشوط الثاني
بداية سريعة من المنتخبين ومحاولة إيرانية ولكن إلى خارج الملعب، وهجوم من لاعبي المنتخب الوطني ولكن كان الحذر ظاهرا من لاعبي المنتخبين، وخاصة لاعبي المنتخب الإيراني الذين اندفعوا إلى الضغط على دفاعات المنتخب الوطني الذين استبسلوا خلال الدقائق الماضية من زمن الشوط الثاني، وضاعت فرصة خطرة من أشرف الناصري في الدقيقة 11 وبعدها لم يستغل لاعبو المنتخب الوطني حالة الارتباك في دفاعات المنتخب الإيراني وخرجت كرة باسم إلى خارج المرمى، حاول لاعبو المنتخب التقدم وطرد لاعب إيران لمدة دقيقتين، بعدها نشط لعب المنتخبين وخاصة لاعبي المنتخب الوطني بفضل تقدم أشرف الناصري ومن خلفهم الدفاع أيمن الكثيري ومحمود سالم وأحمد سبيل ووائل حسن لدعم الوسط والهجوم وعدم ترك المساحات الفارغة للاعبي المنتخب الإيراني، وطرد أحمد سبيل لدقيقتين بسبب الخشونة.
واصل المنتخب الإيراني هجومه المكثف ولم يسفر عن شيء، مع اعتماد لاعبي المنتخب على الهجمات المرتدة وبناء هجمات سريعة عن طريق الأطراف وتحكم ناجح بالكرة، ومحاولة من محمد معتوق لم تسفر عن شيء، وهجمة إيرانية مقطوعة وبداية سريعة للهجوم العماني وتحكم بمنطقة المناورات حتى الدقيقة 24.
وكاد قاسم موسى أن يدخل الفرح إلى لاعبي المنتخب في الدقيقة 25 ،ولكنه لم يحسن التصرف بالكرة التي وصلته خلف الدفاعات الإيرانية ،وفرصة خطرة أخرى وضربة ركنية جزائية لمنتخبنا لعبها أشرف الناصري وثم نفذها باسم خاطر وصدها الحارس، ومرة أخرى للمنتخب الوطني نفذها باسم خاطر هذه المرة خارج الملعب. واصل رجال المنتخب الوطني الضغط المتواصل على دفاعات المنتخب الإيراني، ويحصل المنتخب على ركنية لم تسفر عن شيء، ومحاولات إيرانية للتقدم، وكاد الحكم أن يحتسب ضربة ركنية جزائية بعد أن أصابت الكرة رأس اللاعب الإيراني الذي خرج مصابا ولكنه تراجع عن قراره، بعد ذلك تواصل لعب الفريقين بكل قوة في محاولات للاعبي المنتخب الوطني للهجوم في الوقت المتبقي على أمل تسجيل هدف في الوقت المتبقي ولكن هجمة ايرانية خطرة ابعدها حارس المنتخب الوطني بصعوبة الى ركنية ولكن صافرة النهاية اعلنت عن احتكام المنتخبين الى الضربات الجزائية الترجيحية .