
وأعطى معالي السيد أمين عام وزارة الخارجية خلال المقابلة إيجازا عن العلاقات الخارجية والدبلوماسية للسلطنة إضافة إلى علاقات الصداقة والتعاون الثنائي مع سنغافورة والجهود المبذولة لتطويرها بما يعود بالمنافع المتبادلة ويعزز من المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
كما تناول اللقاء الإجابة عن عدد من الأسئلة والاستفسارات حول السياسة الخارجية للسلطنة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.
كما قام الوفد صباح أمس بزيارة لولاية نزوى بمحافظة الداخلية شملت قلعة نزوى وبعضاً من معالمها ونيابة بركة الموز حيث كانت نقطة الانطلاق زيارة لقلعة نـزوى التاريخية حيث استمع الوفد لشرح وافٍ ومفصل عن تاريخ القلعة والمراحل التي مرت على بنائها وما تحكيه من تاريخ عريق وتراث خالد.
كما تعرّف على الدور التاريخي الذي لعبته هذه القلعة في فترات متعاقبة من التاريخ العماني منذ عهد الأئمة منذ أن بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي والتي استغرق بناؤها اثنتي عشرة سنة والمراحل التي مرت بها والتي تعد واحدة من المعالم التاريخية والأثرية العريقة واطلع الوفد المرافق على مكونات القلعة والحصن التابع لها.
كذلك زار الوفد المعرض التراثي الذي يبرز الحرف والصناعات التقليدية ونماذج من الحياة العمانية القديمة والتي تتعلق بالزراعة والسياحة والتراث، وقد أبدى الزائرون إعجابهم بما شاهدوه خلال الزيارة والتي تمثل الحضارة العريقة للعمانيين والتاريخ الضارب في أعماق الزمن الذي سطّره العمانيون بكل تفانٍ وجد وإخلاص كان له البعد التاريخي للأجيال المتعاقبة وحافظ عليه ليكون موروثا حضاريا حظي باهتمام كبير في هذا العهد الزاهر لنهضة عمان الحديثة.
وزار الوفد بعد ذلك فلج دارس التاريخي المدرج على قائمة اليونسكو للتراث حيث شاهدوا عمل الفلج وكيفية استخراج توزيع المياه وكانت المحطة الثانية للزيارة هي نيابة بركة الموز لزيارة حصن الرديدة وفلج الخطمين حيث تعرّفوا على تاريخ الحصن وآثاره ونظام الأفلاج المتبع في السلطنة منذ الماضي.