انطلقت اليوم الخميس في أكثر من ثلاثين دولة حملة تضامن مع صحفيي شبكة الجزيرة المعتقلين في مصر، وهم: بيتر غريستي ومحمد فهمي وباهر محمد، وعبد الله الشامي، وتطالب الوقفات التضامنية بالإفراج عن الصحفيين الأربعة، كما تهدف إلى جذب أنظار العالم إلى ما يتعرض له الصحفيون هناك منذ انقلاب الثالث من يوليو/تموز الماضي.
صنعاء
ففي العاصمة اليمنية صنعاء،*نظم صحفيون وناشطون حقوقيون وقفة احتجاجية في مقر نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر، واعتبروا أن استمرار اعتقالهم مخالف للقوانين الدولية المتعلقة بحرية التعبير، كما نددوا بما يتعرض له الصحفيون المعتقلون من محاكمات باطلة بسبب قيامهم بأداء مهنتهم.
وأكد مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت سعيد، أن الوقفة تأتي ضمن وقفات مماثلة دعت لها شبكة الجزيرة لتسليط الضوء على ما يتعرض له صحفيوها المعتقلون وغيرهم من انتهاكات في السجون المصرية.
بدورها، نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان باعتقال السلطات المصرية لصحفيي الجزيرة واتهمتها بارتكاب جرائم بحق الصحفيين وغيرهم، والانقلاب على قيم ثورة 25 يناير.
وشكرت كرمان صحفيي الجزيرة، وقالت إنهم يقومون بنضال مزدوج: الأول يتمثل في الدفاع عن الحريات التي اعتقلوا من أجلها، والثاني نضالهم ضد الاستبداد. مشيرة إلى أن الخوف من الجزيرة يعود إلى تأثيرها الكبير في الانتصار للربيع العربي ودورها في المشاركة في إحداث هذا التغيير*بالمنطقة.
وفي ختام الوقفة، توجه وفد من نقابة الصحفيين إلى مقر السفارة المصرية بصنعاء لتسليم السفير رسالة باسم النقابة، تعبّر فيها عن تضامنها مع صحفيي الجزيرة، وتطالبه بحث سلطات بلاده على إطلاق سراحهم فوراً.
رام الله
وشهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية اعتصاما تضامنيا مع صحفيي الجزيرة المعتقلين بمصر، وطالب طاقم القناة في رام الله وعدد من الصحفيين المتضامنين بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، ورفعوا شعار الحملة "أن تكون صحفيا ليست جريمة"، الذي جرى تداوله في الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن قضية الصحافة والصحفيين في العالم العربي خاصة أصبحت مسألة حياة أو موت بالنسبة للعاملين فيها، وأضاف أن الاعتقالات التي يتعرض لها العاملون في الصحافة -دون إدانة- أصبحت مقلقة لقطاع واسع من الصحفيين.
وعبر العمري، خلال كلمته أمام الاعتصام عن إدانة طواقم قناة الجزيرة لاعتقال زملائهم في مصر وغيرها، وقال إن اعتقالهم غير مقبول.
الخرطوم
وفي العاصمة السودانية الخرطوم، نظم إعلاميون وحقوقيون وممثلون لمنظمات مجتمع مدني وقفة تضامنية مع موظفي شبكة قناة الجزيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الشبكة في مصر.
ودعا عدد من المتضامنين الحكومة المصرية لإطلاق سراح الصحفيين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة تتوفر فيها شروط النزاهة والشفافية.
وتسابق عدد من المؤسسات الحقوقية كالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات واتحاد الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين السودانيين وأحزاب وشخصيات قانونية،*في إدانة كافة أشكال الاعتقال أو حجب المعلومة عن الصحفيين.
وطالبت شبكة الصحفيين السودانيين السلطات المصرية بإطلاق سراح طاقم الجزيرة المعتقل، معتبرة أن استمرار اعتقاله انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية الداعية لصيانة الحريات.
وأكد ممثل الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات حسبو إبراهيم محمد تضامن كافة المدافعين عن الحريات مع صحفيي الجزيرة، مشددا على ضرورة كفالة الحريات المهنية للصحفي وصيانتها من أي تهديد مع إطلاق سراح جميع المعتقلين منهم.
بدوره، أوضح الكاتب والناشط الحقوقي فيصل محمد صالح أن الوقفة الاحتجاجية ليست انحيازا لمواقف سياسية "وإنما التزام بالتضامن المهني والحقوقي مع زملاء يتعرضون لمحنة بسبب أداء واجبهم الصحفي"، لافتا إلى إمكانية تعرض "جميع الصحفيين الذين يسعون لأداء واجباتهم المهنية إلى هذا الموقف".
باريس
وفي باريس، نظم العاملون بمكتب شبكة الجزيرة، وقفة احتجاجية تضامنا مع صحفيي القناة المعتقلين في مصر، شارك فيها ممثلون عن منظمة العفو الدولية وناشطون فرنسيون وعرب.
ورفع المحتجون لافتات حملت صور أعضاء فريق الجزيرة المعتقلين في مصر، ورددوا هتافات تطالب سلطات القاهرة باحترام حرية الصحافة وإطلاق سراح الإعلاميين المسجونين.
كوالالمبور
كما تجمع عشرات من الصحفيين الماليزيين والأجانب أمام مكتب الجزيرة في كوالالمبور، وطالبوا بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في مصر.
صنعاء
ففي العاصمة اليمنية صنعاء،*نظم صحفيون وناشطون حقوقيون وقفة احتجاجية في مقر نقابة الصحفيين للمطالبة بالإفراج عن صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر، واعتبروا أن استمرار اعتقالهم مخالف للقوانين الدولية المتعلقة بحرية التعبير، كما نددوا بما يتعرض له الصحفيون المعتقلون من محاكمات باطلة بسبب قيامهم بأداء مهنتهم.
وأكد مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت سعيد، أن الوقفة تأتي ضمن وقفات مماثلة دعت لها شبكة الجزيرة لتسليط الضوء على ما يتعرض له صحفيوها المعتقلون وغيرهم من انتهاكات في السجون المصرية.
بدورها، نددت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان باعتقال السلطات المصرية لصحفيي الجزيرة واتهمتها بارتكاب جرائم بحق الصحفيين وغيرهم، والانقلاب على قيم ثورة 25 يناير.
وشكرت كرمان صحفيي الجزيرة، وقالت إنهم يقومون بنضال مزدوج: الأول يتمثل في الدفاع عن الحريات التي اعتقلوا من أجلها، والثاني نضالهم ضد الاستبداد. مشيرة إلى أن الخوف من الجزيرة يعود إلى تأثيرها الكبير في الانتصار للربيع العربي ودورها في المشاركة في إحداث هذا التغيير*بالمنطقة.
وفي ختام الوقفة، توجه وفد من نقابة الصحفيين إلى مقر السفارة المصرية بصنعاء لتسليم السفير رسالة باسم النقابة، تعبّر فيها عن تضامنها مع صحفيي الجزيرة، وتطالبه بحث سلطات بلاده على إطلاق سراحهم فوراً.
رام الله
وشهدت مدينة رام الله بالضفة الغربية اعتصاما تضامنيا مع صحفيي الجزيرة المعتقلين بمصر، وطالب طاقم القناة في رام الله وعدد من الصحفيين المتضامنين بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين، ورفعوا شعار الحملة "أن تكون صحفيا ليست جريمة"، الذي جرى تداوله في الأيام الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن قضية الصحافة والصحفيين في العالم العربي خاصة أصبحت مسألة حياة أو موت بالنسبة للعاملين فيها، وأضاف أن الاعتقالات التي يتعرض لها العاملون في الصحافة -دون إدانة- أصبحت مقلقة لقطاع واسع من الصحفيين.
وعبر العمري، خلال كلمته أمام الاعتصام عن إدانة طواقم قناة الجزيرة لاعتقال زملائهم في مصر وغيرها، وقال إن اعتقالهم غير مقبول.
الخرطوم
وفي العاصمة السودانية الخرطوم، نظم إعلاميون وحقوقيون وممثلون لمنظمات مجتمع مدني وقفة تضامنية مع موظفي شبكة قناة الجزيرة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الشبكة في مصر.
ودعا عدد من المتضامنين الحكومة المصرية لإطلاق سراح الصحفيين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة تتوفر فيها شروط النزاهة والشفافية.
وتسابق عدد من المؤسسات الحقوقية كالهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات واتحاد الصحفيين السودانيين وشبكة الصحفيين السودانيين وأحزاب وشخصيات قانونية،*في إدانة كافة أشكال الاعتقال أو حجب المعلومة عن الصحفيين.
وطالبت شبكة الصحفيين السودانيين السلطات المصرية بإطلاق سراح طاقم الجزيرة المعتقل، معتبرة أن استمرار اعتقاله انتهاك للمواثيق والأعراف الدولية الداعية لصيانة الحريات.
وأكد ممثل الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات حسبو إبراهيم محمد تضامن كافة المدافعين عن الحريات مع صحفيي الجزيرة، مشددا على ضرورة كفالة الحريات المهنية للصحفي وصيانتها من أي تهديد مع إطلاق سراح جميع المعتقلين منهم.
بدوره، أوضح الكاتب والناشط الحقوقي فيصل محمد صالح أن الوقفة الاحتجاجية ليست انحيازا لمواقف سياسية "وإنما التزام بالتضامن المهني والحقوقي مع زملاء يتعرضون لمحنة بسبب أداء واجبهم الصحفي"، لافتا إلى إمكانية تعرض "جميع الصحفيين الذين يسعون لأداء واجباتهم المهنية إلى هذا الموقف".
باريس
وفي باريس، نظم العاملون بمكتب شبكة الجزيرة، وقفة احتجاجية تضامنا مع صحفيي القناة المعتقلين في مصر، شارك فيها ممثلون عن منظمة العفو الدولية وناشطون فرنسيون وعرب.
ورفع المحتجون لافتات حملت صور أعضاء فريق الجزيرة المعتقلين في مصر، ورددوا هتافات تطالب سلطات القاهرة باحترام حرية الصحافة وإطلاق سراح الإعلاميين المسجونين.
كوالالمبور
كما تجمع عشرات من الصحفيين الماليزيين والأجانب أمام مكتب الجزيرة في كوالالمبور، وطالبوا بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين في مصر.
