نظراتــك تحـرقـني
نظراتــُـك تحرقُني شــوقاً ..
تتســلـَّل من بيــن ثِيابي
تلمسني ، تمسحُ نافذتي ،
تأسرُني ، وتُطيرُ صَوابي
وتُلامِسُــني وتسامِرُنــي ،
وتنــامُ على أرْوَعِ مــا بي
أشعرُ بالنـَّـارِ تدغدِغُني ،
وتُحاورُ أوهى أسبــابي
وترافقُــني عيناكَ الخضْـرُ
بشــوقِ العشقِ اللهّابِ
تختلسُ الفرجَــةَ من خلف الشبّاك ،
وتعْبُــرُ من بابي
وتعدُّ عليَّ شرودَ الذهــنِ ،
ولــونَ السُّهـدِ ، وأصحابي
* * *
أتظُـــنُّ بأنـِّي جــاهلةٌ ،
لا أعرفُ عـدَّ الأكوابِ
لا أعرف ماذا يحوي البحـرُ
وجوفُ النهرِ المنسابِ
أو ما يُخفيـهِ غموضُ النظـرةِ
و التقْطيــبِ الجَذَّابِ
* * *
أتظــنُّ بأنِّي لا أعرفُ
ما يُشْحـِذُ كهلاً مُتَصابي
أو أجهلُ كيفَ تقيسُ الدربَ ،
وتحصـي ذرَّاتِ تُرابي
أو أنِّي لا أعلمَ مـاذا
أعْنــي لسنيـنِك بشبــابي
* * *
إنِّي أغرقُ في بحرِ الظنِّ
وأغرقُ في بحرِ عذابي
يا أنـْذلَ غازٍ في حربِ العشاق ،
وأجملَ أحبابي
* * *
نظراتــُـك تحرقُني شــوقاً ..
تتســلـَّل من بيــن ثِيابي
تلمسني ، تمسحُ نافذتي ،
تأسرُني ، وتُطيرُ صَوابي
وتُلامِسُــني وتسامِرُنــي ،
وتنــامُ على أرْوَعِ مــا بي
أشعرُ بالنـَّـارِ تدغدِغُني ،
وتُحاورُ أوهى أسبــابي
وترافقُــني عيناكَ الخضْـرُ
بشــوقِ العشقِ اللهّابِ
تختلسُ الفرجَــةَ من خلف الشبّاك ،
وتعْبُــرُ من بابي
وتعدُّ عليَّ شرودَ الذهــنِ ،
ولــونَ السُّهـدِ ، وأصحابي
* * *
أتظُـــنُّ بأنـِّي جــاهلةٌ ،
لا أعرفُ عـدَّ الأكوابِ
لا أعرف ماذا يحوي البحـرُ
وجوفُ النهرِ المنسابِ
أو ما يُخفيـهِ غموضُ النظـرةِ
و التقْطيــبِ الجَذَّابِ
* * *
أتظــنُّ بأنِّي لا أعرفُ
ما يُشْحـِذُ كهلاً مُتَصابي
أو أجهلُ كيفَ تقيسُ الدربَ ،
وتحصـي ذرَّاتِ تُرابي
أو أنِّي لا أعلمَ مـاذا
أعْنــي لسنيـنِك بشبــابي
* * *
إنِّي أغرقُ في بحرِ الظنِّ
وأغرقُ في بحرِ عذابي
يا أنـْذلَ غازٍ في حربِ العشاق ،
وأجملَ أحبابي
* * *