الكبـــاب
آثرتُ أنتظر اللحيظاتِ التي
يَحتاجُها للشيِّ صحنُ كبابي
فوقفت أرمقه هوى ، وأعدُّ
أسياخَ الكبابِ ، لها يسيلُ لُعابي
ألفيتُها في الرُكنِ . . تنتظِرُ الرَّجا ،
مثلي ، وترقبُهُ على استحْبابِ
حَوراءُ ، تحسِدُها الظِّبا منْ حسنِها .
سمراءُ ، تغرقُ في اللما العِنَّابي
أسرَتْ فؤادي ، مُذْ لَمَحْتُ عُيونَها ،
وذُهِلتُ مُهْتَبِلاً ، وطارَ صوابي
طالعتُها ، وعشقتُ بسمتَها التي
أرْخَتْ عِناني ، خَدَّرَتْ أعصابي
وفقَدْتُ (من وَلَهٍ بها) أسطورَتي ،
ونسيتُ مَنْ هذا الذي بِثِيابي
وطفِقْتُ أسبحُ في مفاتِنِ قَدِّها
وأذوبُ في نهرِ اللظى المنسابِ
* * *
ماذا تريدُ ؟ تقدَّمتْ محمومَةً ،
وكأنّها عَزَمَتْ تريدُ سَبابي
فسَكَتْتُ خشيةَ أنْ أُهانَ ، وأنْ يُقالَ
مراهقٌ ، هذا الفتى المُتَصابي
قدْ جاءَ يهرقُ ماءَ وجهِ مشيبِه ،
ويريقُ كأسَ الوجدِ والأوصابِ
* * *
ووقَفْتُ أعبرُ في المفاتِنِ ، خِفيةً ،
وألمُّ أنجمَ صدرِها الوثَّابِ
همَسَتْ : جبانٌ يا فتى ، أفَلا تَرُدُّ
على سؤالِ صبيَّةٍ بجوابِ
فهرعْتُ ، أجلِس مُذهَلاً مُتَهالكاً ،
ودفنتُ كلَّ مخاوِفي وعَذابي
وهمستُ ، مرتَعِداً : أريدُك ، يا حبيبةُ
بالزَّواج . . بأنْزَهِ الأسبابِ
قالت : بألفٍ .. ألتقيك لليلةٍ ،
والدفع شيكاً مودعاً بحسابي
* * *
آثرتُ أنتظر اللحيظاتِ التي
يَحتاجُها للشيِّ صحنُ كبابي
فوقفت أرمقه هوى ، وأعدُّ
أسياخَ الكبابِ ، لها يسيلُ لُعابي
ألفيتُها في الرُكنِ . . تنتظِرُ الرَّجا ،
مثلي ، وترقبُهُ على استحْبابِ
حَوراءُ ، تحسِدُها الظِّبا منْ حسنِها .
سمراءُ ، تغرقُ في اللما العِنَّابي
أسرَتْ فؤادي ، مُذْ لَمَحْتُ عُيونَها ،
وذُهِلتُ مُهْتَبِلاً ، وطارَ صوابي
طالعتُها ، وعشقتُ بسمتَها التي
أرْخَتْ عِناني ، خَدَّرَتْ أعصابي
وفقَدْتُ (من وَلَهٍ بها) أسطورَتي ،
ونسيتُ مَنْ هذا الذي بِثِيابي
وطفِقْتُ أسبحُ في مفاتِنِ قَدِّها
وأذوبُ في نهرِ اللظى المنسابِ
* * *
ماذا تريدُ ؟ تقدَّمتْ محمومَةً ،
وكأنّها عَزَمَتْ تريدُ سَبابي
فسَكَتْتُ خشيةَ أنْ أُهانَ ، وأنْ يُقالَ
مراهقٌ ، هذا الفتى المُتَصابي
قدْ جاءَ يهرقُ ماءَ وجهِ مشيبِه ،
ويريقُ كأسَ الوجدِ والأوصابِ
* * *
ووقَفْتُ أعبرُ في المفاتِنِ ، خِفيةً ،
وألمُّ أنجمَ صدرِها الوثَّابِ
همَسَتْ : جبانٌ يا فتى ، أفَلا تَرُدُّ
على سؤالِ صبيَّةٍ بجوابِ
فهرعْتُ ، أجلِس مُذهَلاً مُتَهالكاً ،
ودفنتُ كلَّ مخاوِفي وعَذابي
وهمستُ ، مرتَعِداً : أريدُك ، يا حبيبةُ
بالزَّواج . . بأنْزَهِ الأسبابِ
قالت : بألفٍ .. ألتقيك لليلةٍ ،
والدفع شيكاً مودعاً بحسابي
* * *