مصممّة إماراتية تبتكر مضموناً وشكلاً مميّزين لبطاقات الزفاف
استراتيجية النجاح تدعمها بشكل فعال المثابرة ومهما كان انجازك في نظر الآخرين بسيطاً يبقى عليك إقناع الآخرين بإبداعك. هذا ما حدث فعلاً مع مصممة الغرافيك فاطمة عبدالله التي جعلت «الإنترنت» وسيلة لترويج عملها كمصممة لبطاقات الزفاف، فحصدت النجاح والإقبال فاطمة عملت سابقاً رئيسة لقسم المناهج في وزارة التربية والتعليم، وجاءت استقالتها من عملها الأول تحقيقاً لرغبة في البحث عن مجالات اكثر اتساعا ورحابة لممارسة فنها. وعبر برنامج «انطلاق» الذي يدعمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع، استطاعت وضع اللبنة الأولى في مسيرتها الابداعية.
نسأل فاطمة: كيف بدأت هواجسك الفنية؟
فتجيب: بعد سنوات قضيتها بين جدران وزارة التربية والتعليم جاءت الفرصة لاظهار موهبتي في الرسم والتصميم، ومع الاهل والاصدقاء كانت البداية.
وتتابع حديثها قائلة: ما يميزني عن البقية وبشهادة الجميع، ان تصاميمي لبطاقات الزفاف مختلفة.. وتحمل رسائل خاصة، فهي مثل لوحة «الموناليزا» تقرأ من جهات عدة، وكل واحد يفهمها بطريقته.
وحول كيفية صياغة الفكرة تقول فاطمة عبدالله: اجلس مع العروس أو صاحب الشأن وأسألها.. ما هو حلمك؟؟ كسؤال عام، حتيَّ أتخيل الاسلوب الامثل لتصميم البطاقة، ثم استوضح منها عن الجو العام لحفل الزفاف عما إذا كان فكتورياً أو «فرعونياً» وهكذا ..
حتى اجمع اجزاء الصورة من حيث الالوان، التشكيلة، الفكرة العامة، ومن ثم ابدأ بالتصميم عبر استخدام «الفوتوشوب»، وأظل على اتصال مع الزبون نتداول في بلورة الفكرة وصولاً إلى التوافق النهائي. فاطمة صممت حتى الان عشرات البطاقات وتعمل على المزيد من التصاميم.
وتقول: السوق مليئة بالشركات القائمة على تصميم بطاقات الزفاف، وللنجاح ادركت انني بحاجة إلى مدخل أو قناة جديدة أروّج بها عملي، ووجدت في شبكة «الانترنت» ضالتي وخاصة المنتديات والمواقع الالكترونية المتخصصة في شئون المرأة. وفعلاً وجدت استجابة واقبالاً من المشاركين على تبني وشراء تصاميم الزفاف الخاصة بي.
والدليل الأكبر على نجاحي هو دخولي مجال تصميم البوسترات والشعارات وشهادات التقديم، وتصميم اغلفة الكتب والتعاون مع جهات حكومية مثل منطقة دبي التعليمية وابوظبي التعليمية وبعض المدارس الحكومية الخاصة، والشركات التجارية.
ورغم جهودها وانكبابها على العمل حوالي 7 ساعات يوميا، فان ابواب المنافسة تكون غير شريفة في اغلب الاحيان اذ كشفت فاطمة عبدالله عن تعرضها إلى سرقة من قبل مطبعة لها باع طويل في تصميم البطاقات في العاصمة القطرية الدوحة، اذ قامت المطبعة المذكورة بنسخ تصميم خاص بي، ووضعت شعارها عليه من دون الرجوع إليّ.
فكّرت بمقاضاة المطبعة ثم تراجعت لانه على الرغم من تطبيق حقوق الملكية الفكرية بالدولة.. إلاّ ان اثبات الحق يأخذ وقتاً وجهداً ومالاً. وهذا ما حدث مع زميلتين تتابعان منذ ثلاث سنوات إثبات ملكيتهما لفكرة كتاب سرقها أحد الأشخاص.
نقلا عن جريدة البيان
استراتيجية النجاح تدعمها بشكل فعال المثابرة ومهما كان انجازك في نظر الآخرين بسيطاً يبقى عليك إقناع الآخرين بإبداعك. هذا ما حدث فعلاً مع مصممة الغرافيك فاطمة عبدالله التي جعلت «الإنترنت» وسيلة لترويج عملها كمصممة لبطاقات الزفاف، فحصدت النجاح والإقبال فاطمة عملت سابقاً رئيسة لقسم المناهج في وزارة التربية والتعليم، وجاءت استقالتها من عملها الأول تحقيقاً لرغبة في البحث عن مجالات اكثر اتساعا ورحابة لممارسة فنها. وعبر برنامج «انطلاق» الذي يدعمه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع، استطاعت وضع اللبنة الأولى في مسيرتها الابداعية.
نسأل فاطمة: كيف بدأت هواجسك الفنية؟
فتجيب: بعد سنوات قضيتها بين جدران وزارة التربية والتعليم جاءت الفرصة لاظهار موهبتي في الرسم والتصميم، ومع الاهل والاصدقاء كانت البداية.
وتتابع حديثها قائلة: ما يميزني عن البقية وبشهادة الجميع، ان تصاميمي لبطاقات الزفاف مختلفة.. وتحمل رسائل خاصة، فهي مثل لوحة «الموناليزا» تقرأ من جهات عدة، وكل واحد يفهمها بطريقته.
وحول كيفية صياغة الفكرة تقول فاطمة عبدالله: اجلس مع العروس أو صاحب الشأن وأسألها.. ما هو حلمك؟؟ كسؤال عام، حتيَّ أتخيل الاسلوب الامثل لتصميم البطاقة، ثم استوضح منها عن الجو العام لحفل الزفاف عما إذا كان فكتورياً أو «فرعونياً» وهكذا ..
حتى اجمع اجزاء الصورة من حيث الالوان، التشكيلة، الفكرة العامة، ومن ثم ابدأ بالتصميم عبر استخدام «الفوتوشوب»، وأظل على اتصال مع الزبون نتداول في بلورة الفكرة وصولاً إلى التوافق النهائي. فاطمة صممت حتى الان عشرات البطاقات وتعمل على المزيد من التصاميم.
وتقول: السوق مليئة بالشركات القائمة على تصميم بطاقات الزفاف، وللنجاح ادركت انني بحاجة إلى مدخل أو قناة جديدة أروّج بها عملي، ووجدت في شبكة «الانترنت» ضالتي وخاصة المنتديات والمواقع الالكترونية المتخصصة في شئون المرأة. وفعلاً وجدت استجابة واقبالاً من المشاركين على تبني وشراء تصاميم الزفاف الخاصة بي.
والدليل الأكبر على نجاحي هو دخولي مجال تصميم البوسترات والشعارات وشهادات التقديم، وتصميم اغلفة الكتب والتعاون مع جهات حكومية مثل منطقة دبي التعليمية وابوظبي التعليمية وبعض المدارس الحكومية الخاصة، والشركات التجارية.
ورغم جهودها وانكبابها على العمل حوالي 7 ساعات يوميا، فان ابواب المنافسة تكون غير شريفة في اغلب الاحيان اذ كشفت فاطمة عبدالله عن تعرضها إلى سرقة من قبل مطبعة لها باع طويل في تصميم البطاقات في العاصمة القطرية الدوحة، اذ قامت المطبعة المذكورة بنسخ تصميم خاص بي، ووضعت شعارها عليه من دون الرجوع إليّ.
فكّرت بمقاضاة المطبعة ثم تراجعت لانه على الرغم من تطبيق حقوق الملكية الفكرية بالدولة.. إلاّ ان اثبات الحق يأخذ وقتاً وجهداً ومالاً. وهذا ما حدث مع زميلتين تتابعان منذ ثلاث سنوات إثبات ملكيتهما لفكرة كتاب سرقها أحد الأشخاص.
نقلا عن جريدة البيان