بسم الله الرحمان الرحيم
انا اعرف انه الموضوع هذا موضوع متعمق وموضوع كبير
وكل انسان يمكن مر بهذي الحاله ولكن هناك اسباب لهذا الفراغ العاطفي
منها
تأخر سن الزواج وارتفاع تكاليفه:-
يعني تاخر سن الزواج سبب من الاسباب بانه الشخص يحس ماحد جنبه والشاب انا اشوفه مثل الطفل
يتربى ع يد حرمه ولما يكبر تحتضنه حرمه عفوا ع العاميه ف الكلام
ف اعتقد انه الشخص الحل الوحيد له الزواج
وبصراحه المهور واجد يعني ارتفعة وعلى الاباء انهم يراعوا الشباب وييسروا الامور
غياب العاطفة الأسرية والحنان الأسري
هذا اهم شي لانه بصراحه نحن مجتمعنا مجتمع شوي قوي ما اعرف ليش يعني
يعني يخبرني شخص انه ف حياته ما سمع كلمه طيبه من والده او ف يوم قاله كلمه طيبه
يعني كله اوامر هو ما مقصر من الناحيه الماديه ولكن الناحية المادية ما كل شي يقولي كانه في معسكر عسكري كله اوامر
ومو تقول عن البنت الي تربة ومعاملة اخوانها لها كانها خادمة يعني البنت عمرها ما تسمع كلمة حلوه من
اخوانها او ابوها او امها ياخي البنت من وين راح تسمع الكلام الطيب اذا انتوا الاهل ما تشبعوها بلكلام الزين
تريدوها تبحث عن هذا الكلام الطيب من الشباب وغيره
رفقا والله باخواتتكم بعض الرجال يوم تقوله هذا الكلام وخاصه الاباء يقولك انا اخجل اقول حال ولدي او بنتي حبيبتي
او شي ما شغلي هذا المنكر يعني ليش اعتبرته منكر احسن يصير المنكر من وراك
وانتوا الشباب صادقوا اخواتكم خاصه ف فترة المراهقه ترا البنت اذا ما وقف معها اخواها راح تفلت منكم
انا واجد ثرثرت ف هذي النقطه
التقليص من قدرهم ومن قدر ما يفعلونه:-
أهم حاجة عند الإنسان هي التقدير ويعتبر هذا من أهم المفاتيح للدخول لقلب أي شخص إنك تحسسه بقيمة عالية وتقدير لذاته وشخصه والثناء عليهم فبادر بالثناء على أولادك وبادر بالتشجيع حتى لا ينتظرها من غيرك يعني شجعه
البنت اذا سوت اكله او شي امدح ياخي حتى لو ما حلو بس خبرها يعني بطريقه
حلوه مثلا سوت طبخه انت تعرف انه الطبخه ما كامله بس متعوب عليها تحصلها البنت هايسه ف المطبخ
يعني شجعها مثلا قولها ماشاء الله عائشه الاكله حلوه بس لوكان فيها ملح تطلع احلى يعني
ما تحبط البنت وتجلس تصرخ قدام الكل تو مو ذا ماشي ملح فيها ولاشي
دور الأسرة:-
- التقدير التقدير التقدير وعدم التجاهل.
- التشجيع والثناء على كل ما هو جميل.
- المداعبة والملاطفة وإشباع العاطفة فهم في أمس الحاجة إلى حنان الأسرة.
- كن أباً واعياً متفهماً ومستودعاً لأسرار أبناءك.
- المناقشة الجادة والمستمرة وتوجيه العاطفة إلى الإتجاه السليم.
- مراقبة السير للأطفال وإختيار الصحبة المناسبة .
- عدم الإحتقار والإستخفاف بفكرهم ومخاطبتهم بعقل متفتح وقابل للمرونة.
- أخذ رأي الفتاة في كل ما يتعلق بحياتها وزواجها مستقبلاً إليها وهذا أمر بالغ الأهمية.
- شاركوهم الحوار والرأي والاستشارة في كل ما تحبوا عمله وترون فيهم النضوج والإستعداد للحديث.
- إياكم وأوقات الفراغ أشغلوا أوقاتهم في الأشياء المشتركة بينكم ولا داعي للتضييق عليهم.
- وختاماً وليس آخراً مراقبة نضجوهم الجنسي ومتابعتهم وتوجيهم إلى الطرق السليمة والآمنة وتوعيتهم بالمخاطر الجسيمة للممارسات الخاطئة.
واسف ع الاطاله الغاليين
استغفر الله