ندوة نقاشية حول واقع القراءة في ظل وسائل التواصل الاجتماعية | جريدة عمانالخميس, 4 جمادى الأول 1435هـ. 06 مارس 2014م
الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة لمحافظة الداخلية، صباح أمس جلسة نقاشية حول واقع القراءة في ظل وسائل التواصل الاجتماعية، وذلك ضمن الحملة الاعلامية لتفعيل مراكز مصادر التعليم بالداخلية، التي يتبناها هذا العام، ورفعت شعار “مصادرنا سر معارفنا”، أقيمت الجلسة في قاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي للمعرض، مقر إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أدار الجلسة خلفان بن عامر الحضرمي وشارك فيها سالم بن عبدالله الهميمي وأحمد بن حمد الربخي، ناقش المشاركون فيها واقع القراءة في الدول العربية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الواتسب) على القراءة.
وطرحت الندوة أسئلة شتى من قبيل: هل نعاني من أزمة قارئ أزمة نشر وتوزيع، وهل يمكن أن نعتبر ما ينشر في الواتسب من مقالات وموضوعات نوع من القراءة والثقافة؟، وهل يمكن أن يكون الواتسب بديلا افضل عن* القراءة العادية في الكتاب؟، وأيهما أكثر متعة في القراءة، الكتاب الورقي أم من خلال شاشات الهواتف المحمولة والأجهزة الالكترونية المنتشرة حاليا؟، كما تطرقت إلى مستقبل القراءة، والطرق المتبعة لتحبيب الآخرين في القراءة، وجعل القراءة طقسا يوميا في حياتنا، وتخصيص وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للدعاية لكتاب معين، وغيرها من الأفكار.
وأكد المحاضرون أن مستقبل القراءة يبشر بالخير، وهناك مؤشرات على ذلك، من بينها زيادة حركة التأليف، وزيادة المقالات التي تنشرها الجرائد، وتنامي الحركة الثقافية للمؤسسات غير الحكومية، والحوارات في مجال التقانة. جدير بالذكر أن حملة تفعيل مراكز مصادر التعلم هي إعلامية، تتبناها دائرة تقنية المعلومات، ممثلة في قسم تقنيات التعليم، ضمن أهداف قصيرة وطويلة المدى، تستهدف جميع شرائح المجتمع، من مدارس حكومية وخاصة، ومؤسسات صحية وخدمية، بل والانطلاق بالحملة مستقبلا إلى خارج حدود المحافظة .
وجاءت فكرة تنفيذ الحملة، لتعكس مدى الحاجة لتفعيل مراكز مصادر التعلم، ونشر رسالتها وثقافتها، وإبراز الدور المناط بها إعلاميا من خلال مختلف الفعاليات والمناشط، التي تنفذ داخل وخارج المجتمع المدرسي داخل محافظة الداخلية وخارجها .
تهدف الحملة إلى إبراز أهمية مراكز مصادر التعلم ورسالتها للمجتمع بشكل عام، وتعرف كافة شرائح المجتمع على مراكز مصادر التعلم والدور المناط بها، وغرس ثقافة القراءة لدى افراد المجتمع وتشجيعهم على حب الكتاب واقتنائه، وبناء جسور تواصل بين مراكز مصادر التعلم في المدارس ومثيلاتها في المؤسسات الاخرى من خلال تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة، والقيام بدور أساسي وفعال في التوعية بشتى أنواعها باعتبار أن المركز هو المنبر الثقافي والإعلامي في المجتمع المدرسي والمحلي.
مارس 5, 2014
									
									
								الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة في قسم تقنيات التعليم بالمديرية العامة لمحافظة الداخلية، صباح أمس جلسة نقاشية حول واقع القراءة في ظل وسائل التواصل الاجتماعية، وذلك ضمن الحملة الاعلامية لتفعيل مراكز مصادر التعليم بالداخلية، التي يتبناها هذا العام، ورفعت شعار “مصادرنا سر معارفنا”، أقيمت الجلسة في قاعة المحاضرات بمركز عمان الدولي للمعرض، مقر إقامة معرض مسقط الدولي للكتاب، أدار الجلسة خلفان بن عامر الحضرمي وشارك فيها سالم بن عبدالله الهميمي وأحمد بن حمد الربخي، ناقش المشاركون فيها واقع القراءة في الدول العربية، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي (الواتسب) على القراءة.
وطرحت الندوة أسئلة شتى من قبيل: هل نعاني من أزمة قارئ أزمة نشر وتوزيع، وهل يمكن أن نعتبر ما ينشر في الواتسب من مقالات وموضوعات نوع من القراءة والثقافة؟، وهل يمكن أن يكون الواتسب بديلا افضل عن* القراءة العادية في الكتاب؟، وأيهما أكثر متعة في القراءة، الكتاب الورقي أم من خلال شاشات الهواتف المحمولة والأجهزة الالكترونية المنتشرة حاليا؟، كما تطرقت إلى مستقبل القراءة، والطرق المتبعة لتحبيب الآخرين في القراءة، وجعل القراءة طقسا يوميا في حياتنا، وتخصيص وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للدعاية لكتاب معين، وغيرها من الأفكار.
وأكد المحاضرون أن مستقبل القراءة يبشر بالخير، وهناك مؤشرات على ذلك، من بينها زيادة حركة التأليف، وزيادة المقالات التي تنشرها الجرائد، وتنامي الحركة الثقافية للمؤسسات غير الحكومية، والحوارات في مجال التقانة. جدير بالذكر أن حملة تفعيل مراكز مصادر التعلم هي إعلامية، تتبناها دائرة تقنية المعلومات، ممثلة في قسم تقنيات التعليم، ضمن أهداف قصيرة وطويلة المدى، تستهدف جميع شرائح المجتمع، من مدارس حكومية وخاصة، ومؤسسات صحية وخدمية، بل والانطلاق بالحملة مستقبلا إلى خارج حدود المحافظة .
وجاءت فكرة تنفيذ الحملة، لتعكس مدى الحاجة لتفعيل مراكز مصادر التعلم، ونشر رسالتها وثقافتها، وإبراز الدور المناط بها إعلاميا من خلال مختلف الفعاليات والمناشط، التي تنفذ داخل وخارج المجتمع المدرسي داخل محافظة الداخلية وخارجها .
تهدف الحملة إلى إبراز أهمية مراكز مصادر التعلم ورسالتها للمجتمع بشكل عام، وتعرف كافة شرائح المجتمع على مراكز مصادر التعلم والدور المناط بها، وغرس ثقافة القراءة لدى افراد المجتمع وتشجيعهم على حب الكتاب واقتنائه، وبناء جسور تواصل بين مراكز مصادر التعلم في المدارس ومثيلاتها في المؤسسات الاخرى من خلال تنفيذ برامج وفعاليات مشتركة، والقيام بدور أساسي وفعال في التوعية بشتى أنواعها باعتبار أن المركز هو المنبر الثقافي والإعلامي في المجتمع المدرسي والمحلي.
مارس 5, 2014
 
											 :
:  :
:  :
: