عشق “فضل” الرياضة منذ صغره وشجعه على ذلك الاستقرار العائلي الذي كان يعيش فيه والحالة المادية الميسورة لأسرته مما أتاح له الفرصة للاشتراك في أحد النوادي الكبرى ليمارس لعبة الكونغ فو التي أحبها. حقق بطولات كثيرة وعندما اعتزل عمل التدريب ورفض العمل بشهادته الجامعية وإلى جانب عمله بالتدريب كان يقوم بالتجارة في السيارات التي كان يهوى قيادتها وتغييرها باستمرار، ومن خلال عمله الرياضي تعرف إلى نورا لاعبة الكونغ فو وانبهر بجمالها وتوطدت علاقته بها عندما علم أنها تريد بيع سيارتها فساعدها دون مقابل، ورغم ان نورا كانت مخطوبة لرجل أعمال ثري إلا ان فضل تقدم لخطبتها وبالطبع قوبل طلبه بالرفض فمن الصعب المقارنة بينه وبين الخطيب الثري الذي يغدق على الأسرة الهدايا وصرخت نورا لتؤكد رفضها لخطيبها الثري ورغبتها في الارتباط بفضل لكن ضاعت صرخاتها في الهواء دون أن يستجيب أحد لرغبتها أو حتى يسمع كلامها. لجأ فضل لأسرته لعله يجد لديها الحل لكن جميع أفراد الأسرة صدوه ورفضوا أن يرتبط ابنهم بفتاة رفضته أسرتها، ارتفع نداء الحب وفي النهاية صمم الحبيبان على أن ينتصر الحب وقررا الزواج بعيدا عن أسرتيهما، وكان لهذا القرار آثاره السلبية عليهما وكان عليهما مواجهتها وأن يتحديا الظروف ولا يضعفا. قاطعتهما أسرتاهما فلم يتأثرا وسارا في طريقهما للزواج وتنازل فضل عن سيارته واستأجر شقة ودفع كل ما لديه في تأثيثها لكن متطلبات الحياة دون أي مساعدة كلفته الكثير وجعلته يستدين من جميع معارفه، حاول أن يعيد علاقته بأسرته إلى طبيعتها لكن من دون فائدة وزادت الحياة من صعوبتها عندما ثقلت المسؤولية عليه بإنجابهما طفلهما الأول والوحيد فارس، وبعد ولادة نورا بدأت تستعطف والديها ليسامحاها ويعفوا عنها وفي النهاية رق قلباهما وتصالحت مع أسرتها ثم تصالح فضل مع أسرته لكن هذا الصلح كان البداية لتعكير صفو حياتهما فقد كانت والدة نورا في كل مقابلة تجمعها مع فضل تلمح وتهمس بأن نصيب ابنتها الجميلة قد مال بهذه الزيجة وطارت من بين يديها السعادة التي كانت تنتظرها مع العريس الأول، ولو تأخرت ابنتها عن موعد حضورها واعتذرت بسبب عدم عثورها على تاكسي بسهولة تمتمت وهمهمت بأن زمن السيارات الملاكي الفاخرة قد انتهى. ضاق فضل من تلميحات حماته التي كانت دائما تتعمد جرح كرامته وتسخر من حالته المادية، وأخذ يفكر في طريقة للحصول على المال وفي إحدى زياراتهما لمنزل أسرة نورا تصادف أن قابلا جارتيهما الشقيقتين نعيمة وليلى فتعرف إليهما ولاحظ أنهما ترتديان مجوهرات كثيرة وعندما سأل نورا عن طبيعة عملهما علم أنهما ممثلتان ناشئتان، اندهش من حالتهما المادية على الرغم من أنهما في بداية الطريق وجمالهما عادي وقال لنورا بحسرة لو أن الفرصة أتيحت لها للقيام بعمل سينمائي واحد فسوف يحققان كل ما يتمنيانه خاصة وأنها تتمتع بقدر عال من الجمال، لم تعطه نورا فرصة لإعادة التفكير وعلى الفور اتصلت بجارتيها وأخبرتهما أنها تريد منهما أن يساعداها في الحصول على عمل بالمجال الفني، اقترحا عليها العمل بالإعلانات وأخذتا تعددان مميزات العمل بالإعلانات وما يدره من دخل كبير وسريع، ألحت عليهما في طلب المساعدة فاتفقتا معها على أن يكون لهما نسبة 10% من أي مبلغ تحصل عليه بمساعدتهما فوافقت على الفور.
لم تمض سوى أيام قليلة على حديثهما وتلقت نورا مكالمة تليفونية منهما بأنهما تمكنتا من الحصول لها على عمل لمدة عامين في الإعلانات وبعقد مغر. طارت نورا وفضل من الفرحة واعتقدا أن السعادة ستكتمل بتحسن حالتهما المادية لكن بمجرد أن وقعت نورا العقد وكانت قيمته 50 ألف جنيه طلبت نعيمة وليلى نصيبهما المتفق عليه فتهربت نورا من الرد، وعندما استشارت زوجها رفض أن يأخذا ولو 5 جنيهات وأكد انه لا حق لهما في هذا المال وأنها ستحصل عليه بمجهودها وتعبها وليس بواسطتهما كما تدعيان وعندما شعرت الشقيقتان بأن نورا تماطلهما هدداها بفسخ العقد، وتوصل فضل إلى حل بمساعدة الشيطان وخطر له أن يضرب عصفورين بحجر واحد وأخذ يخطط لينفذ خطته في أن تستدرج زوجته الشقيقتين بحجة تسلم المبلغ المطلوب وفور وصولهما يجردانهما من مصوغاتهما وبالفعل حدث ما خطط له وبمجرد وصولهما إلى شقتهما استدرجت نورا نعيمة إلى حجرة النوم الموجود بها زوجها الذي فاجأها بطعنات متتالية بجميع أنحاء جسدها وعندما سمعت شقيقتها الصغرى ليلى صوت استغاثتها همت لنجدتها فعرقلتها نورا وشلت حركتها بالجلوس فوقها وطعنها زوجها عدة طعنات وبعد أن فارقتا الحياة قام الزوجان بتقطيع الجثتين ووضع أجزاء منهما داخل أكياس القمامة وألقيا بها بالطريق العام ثم ألقيا رأسيهما في مكان آخر حتى لا يتم التعرف إليهما، عثر الأهالي على أجزاء الجثتين وتطابقت أوصاف المجني عليهما مع البلاغ المقدم من زوج نعيمة باختفاء زوجته وشقيقتها ليلى وتعرف الزوج عليها من ملابسها وبتفتيش ملابس المجني عليهما عثر رجال المباحث على ورقة مدون عليها رقم تاكسي، تم تحديد سائقه وبسؤاله أكد انه قام بتوصيل المجني عليهما ليلة الحادث إلى المعادي وحدد العنوان وبعمل التحريات اللازمة تبين أن المجني عليهما جارتا والدة نورا زوجة مدرب الكونغ فو. تم القبض على المتهمين وعثر بحوزتهما على مبلغ 1500 جنيه وبتفتيش شقتهما عثر على بعض المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليهما وفي البداية أنكر المتهمان علاقتهما بالمجني عليهما لكن بمواجهتهما بنتيجة التحريات انهارا واعترفا بجريمتهما وقاما بإعادة تمثيلها فأمرت النيابة بإحالة القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت الحكم بإعدامهما.
لم تمض سوى أيام قليلة على حديثهما وتلقت نورا مكالمة تليفونية منهما بأنهما تمكنتا من الحصول لها على عمل لمدة عامين في الإعلانات وبعقد مغر. طارت نورا وفضل من الفرحة واعتقدا أن السعادة ستكتمل بتحسن حالتهما المادية لكن بمجرد أن وقعت نورا العقد وكانت قيمته 50 ألف جنيه طلبت نعيمة وليلى نصيبهما المتفق عليه فتهربت نورا من الرد، وعندما استشارت زوجها رفض أن يأخذا ولو 5 جنيهات وأكد انه لا حق لهما في هذا المال وأنها ستحصل عليه بمجهودها وتعبها وليس بواسطتهما كما تدعيان وعندما شعرت الشقيقتان بأن نورا تماطلهما هدداها بفسخ العقد، وتوصل فضل إلى حل بمساعدة الشيطان وخطر له أن يضرب عصفورين بحجر واحد وأخذ يخطط لينفذ خطته في أن تستدرج زوجته الشقيقتين بحجة تسلم المبلغ المطلوب وفور وصولهما يجردانهما من مصوغاتهما وبالفعل حدث ما خطط له وبمجرد وصولهما إلى شقتهما استدرجت نورا نعيمة إلى حجرة النوم الموجود بها زوجها الذي فاجأها بطعنات متتالية بجميع أنحاء جسدها وعندما سمعت شقيقتها الصغرى ليلى صوت استغاثتها همت لنجدتها فعرقلتها نورا وشلت حركتها بالجلوس فوقها وطعنها زوجها عدة طعنات وبعد أن فارقتا الحياة قام الزوجان بتقطيع الجثتين ووضع أجزاء منهما داخل أكياس القمامة وألقيا بها بالطريق العام ثم ألقيا رأسيهما في مكان آخر حتى لا يتم التعرف إليهما، عثر الأهالي على أجزاء الجثتين وتطابقت أوصاف المجني عليهما مع البلاغ المقدم من زوج نعيمة باختفاء زوجته وشقيقتها ليلى وتعرف الزوج عليها من ملابسها وبتفتيش ملابس المجني عليهما عثر رجال المباحث على ورقة مدون عليها رقم تاكسي، تم تحديد سائقه وبسؤاله أكد انه قام بتوصيل المجني عليهما ليلة الحادث إلى المعادي وحدد العنوان وبعمل التحريات اللازمة تبين أن المجني عليهما جارتا والدة نورا زوجة مدرب الكونغ فو. تم القبض على المتهمين وعثر بحوزتهما على مبلغ 1500 جنيه وبتفتيش شقتهما عثر على بعض المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليهما وفي البداية أنكر المتهمان علاقتهما بالمجني عليهما لكن بمواجهتهما بنتيجة التحريات انهارا واعترفا بجريمتهما وقاما بإعادة تمثيلها فأمرت النيابة بإحالة القضية لمحكمة الجنايات التي أصدرت الحكم بإعدامهما.

















