دراسه جديده
حذرت دراسة بريطانية جديدة نشرت مؤخرا، من أن عادة التدخين تفقد المرأة أنوثتها وجاذبيتها كما تؤثر في جاذبية الرجل أيضا وتفقده وسامته.
وأوضح الباحثون أن السجائر تُفسد فرص الإنسان في التعرّف الى الآخرين أو التأثير فيهم، وغالبا ما تجعله منبوذا وغير مرغوب فيه.
وأظهرت الدراسة أن أربعة من كل خمسة أشخاص غير مدخنين، وثلث المدخنين أنفسهم، يرون أن منظر الإنسان الذي يحمل بيده سيجارة،، سواء كان رجلا أو امرأة، منفّر ويدعو للاشمئزاز والابتعاد عن الآخرين.
وبينت أيضا أن خُمس الأشخاص غير المدخنين ألغوا المواعدة مع شخص يروق لهم بسبب عادة التدخين، حيث سجل نصف النساء من أصل ألف أجريت عليهن الدراسة، وتراوحت أعمارهن بين 18 - 35 عاما، عدم الرغبة في التواجد مع رجل مدخن، بينما يرى نصف الرجال، أن النساء المدخنات أكثر إصابة بالتجاعيد والشيخوخة وفقدان نضارة البشرة وجمالها، إضافة إلى النَّفَس ورائحة الفم الكريهة.
من جانب آخر فإن التدخين لا يدمر الرئتين والشرايين وحسب، بل يضعف الدماغ ويقلل الذكاء أيضا.. هذا ما اكتشفه الباحثون الاسكتلنديون حديثا.
فقد وجد الباحثون في جامعة آبيردين، بعد دراسة القدرات الإدراكية لحوالي 465 شخصا مدخنا، نصفهم من النساء، شاركوا في المسح الذهني الاسكتلندي عام ،1947 وكانوا في سن الحادية عشرة، ثم أعيد فحصهم وهم في سن الرابعة والستين، أن المهارات الذهنية ومستويات الذكاء انخفضت بصورة ملحوظة بعد التدخين لفترات طويلة.
ولاحظ هؤلاء أن أداء المدخنين كان أسوأ في خمسة اختبارات ذهنية، مقارنة بمن توقفوا عن التدخين أو لم يدخنوا أبدا، وقد بقي التدخين العامل المساهم الأول في انخفاض عامل الذكاء بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الصحية والاجتماعية كالتعليم والمهنة واستهلاك الكحول.
وقال الباحثون إن العلاقة بين ضعف الوظائف الرئوية والشيخوخة الذهنية واضحة، إلا أن آلية ذلك لم تتضح بعد، ولكن يعتقد أن التدخين يعرّض الأعضاء الحيوية ومنها الدماغ، للتوتر التأكسدي الذي يؤثر سلبيا في الخلايا الهرمة الحساسة ويتلفها.
حذرت دراسة بريطانية جديدة نشرت مؤخرا، من أن عادة التدخين تفقد المرأة أنوثتها وجاذبيتها كما تؤثر في جاذبية الرجل أيضا وتفقده وسامته.
وأوضح الباحثون أن السجائر تُفسد فرص الإنسان في التعرّف الى الآخرين أو التأثير فيهم، وغالبا ما تجعله منبوذا وغير مرغوب فيه.
وأظهرت الدراسة أن أربعة من كل خمسة أشخاص غير مدخنين، وثلث المدخنين أنفسهم، يرون أن منظر الإنسان الذي يحمل بيده سيجارة،، سواء كان رجلا أو امرأة، منفّر ويدعو للاشمئزاز والابتعاد عن الآخرين.
وبينت أيضا أن خُمس الأشخاص غير المدخنين ألغوا المواعدة مع شخص يروق لهم بسبب عادة التدخين، حيث سجل نصف النساء من أصل ألف أجريت عليهن الدراسة، وتراوحت أعمارهن بين 18 - 35 عاما، عدم الرغبة في التواجد مع رجل مدخن، بينما يرى نصف الرجال، أن النساء المدخنات أكثر إصابة بالتجاعيد والشيخوخة وفقدان نضارة البشرة وجمالها، إضافة إلى النَّفَس ورائحة الفم الكريهة.
من جانب آخر فإن التدخين لا يدمر الرئتين والشرايين وحسب، بل يضعف الدماغ ويقلل الذكاء أيضا.. هذا ما اكتشفه الباحثون الاسكتلنديون حديثا.
فقد وجد الباحثون في جامعة آبيردين، بعد دراسة القدرات الإدراكية لحوالي 465 شخصا مدخنا، نصفهم من النساء، شاركوا في المسح الذهني الاسكتلندي عام ،1947 وكانوا في سن الحادية عشرة، ثم أعيد فحصهم وهم في سن الرابعة والستين، أن المهارات الذهنية ومستويات الذكاء انخفضت بصورة ملحوظة بعد التدخين لفترات طويلة.
ولاحظ هؤلاء أن أداء المدخنين كان أسوأ في خمسة اختبارات ذهنية، مقارنة بمن توقفوا عن التدخين أو لم يدخنوا أبدا، وقد بقي التدخين العامل المساهم الأول في انخفاض عامل الذكاء بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الصحية والاجتماعية كالتعليم والمهنة واستهلاك الكحول.
وقال الباحثون إن العلاقة بين ضعف الوظائف الرئوية والشيخوخة الذهنية واضحة، إلا أن آلية ذلك لم تتضح بعد، ولكن يعتقد أن التدخين يعرّض الأعضاء الحيوية ومنها الدماغ، للتوتر التأكسدي الذي يؤثر سلبيا في الخلايا الهرمة الحساسة ويتلفها.