وزيرة التربية تطلع على احتياجات المدارس بشمال الباطنة | جريدة عمانالسبت, 6 جمادى الأول 1435هـ. 08 مارس 2014م
الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
التقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أثناء زيارتها لمحافظة شمال الباطنة بسعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وذلك بمقر المحافظ في ولاية صحار بحضور مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة والوفد المرافق لمعالي الوزيرة.
ورحب سعادة الشيخ المحافظ بمعالي الدكتورة الوزيرة بزيارتها التي تأتي في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها معاليها سنويا لمتابعة تنفيذ الخطط التي تضعها الوزارة في مختلف المجالات التربوية، سعادته الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ومديرياتها المختلفة في تجويد العمل التربوي بمختلف جوانبه. وتطرق اللقاء إلى عدد من المشاريع الإنشائية التي تنوي الوزارة تنفيذها في المحافظة خلال الفترات القادمة ومخططات الأراضي الجديدة التي ستنشأ عليها هذه المشاريع وغيرها من المشاريع التي سيتحتم على الوزارة إنشاءها مستقبلا لمواكبة النمو العمراني في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بعدها زارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلا من مدرسة بلج بن عقبة الفراهيدي للتعليم الأساسي (5-10) بولاية صحم، ومدرسة الفاروق للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بولاية الخابورة، ومدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي (1-9) للبنات بولاية السويق.
وقامت معالي الوزيرة بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية والمختبرات والقاعات والمرافق الأخرى الموجودة بتلك المدارس، وناقشت مع فنيي المختبرات المدرسية آليات توظيف هذه المختبرات، مؤكدة على أهمية استخدامها بشكل دائم ومتواصل وفي مختلف الأوقات وعدم اقتصارها على التجارب العلمية فقط لأهميتها في ترسيخ مفاهيم مواد العلوم في أذهان الطلبة والطالبات، مؤكدة أن الوزارة ستنتهي قريبا من توفير السبورات التفاعلية في جميع المختبرات مع تدريب المعلمين على استخدامها بما يحقق الأهداف التربوية منها، مشيرة إلى أن ذلك سيسهم في إيجاد طلبة باحثين وقادرين على إجراء التجارب العلمية، الأمر الذي يؤدي إلى جيل قادر على الابتكار يمتلك مهارات البحث العلمي ويسهم في دعم توجه السلطنة للاستفادة من نتائج البحوث العلمية في دعم جوانب التنمية المختلفة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على أهمية دور إدارات المدارس في إيجاد البيئة التعليمية الجاذبة من خلال استغلال الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة لديها، إلى جانب اهتمامها بالمبادرات التعليمية المختلفة التي تسهم في تطوير العملية التربوية، و الاهتمام بالشراكة مع المجتمع المحلي من خلال التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز أدوارهم في دعم متابعة المستويات التحصيلية لأبنائهم الطلبة والطالبات باعتبارهم شريكا أساسيا في هذا الجانب، والاهتمام بتطوير مهارات المعلمين وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية التي تقام على مستوى المدرسة أو مشاركتهم في البرامج الإنمائية التي تقام على مستوى المحافظة أو على مستوى الوزارة، متطرقة إلى الاهتمام بترشيح المعلمين للبرامج التدريبية التي يطرحها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين التي ستبدأ قريبا.
وفي إطار العناية ببيئة التعلم من مختلف النواحي لاسيما الصحية منها أكدت معاليها على أهمية تفعيل مديري المدارس ومديراتها للصلاحيات الممنوحة لهم في متابعة أعمال شركات النظافة واستبعاد تلك الشركات التي تخل بالعقود الموقعة معها ولا تلتزم بالأعمال الموكلة إليها، وتحمل مسؤولية توفير بيئة صحية آمنة للطلبة والطالبات.
هذا وأشادت معالي الوزيرة بالجهود التي تبذلها الكوادر الإدارية والتدريسية في مدرسة الفاروق للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بولاية الخابورة المتمثلة في توعية الطلاب بالجوانب القانونية المختلفة من خلال البرامج التي تطبقها المدرسة بهدف إيجاد طالب مدرك لحقوقه وواجباته، مما يعزز لدى الطلبة الثقافة القانونية في مختلف جوانب حياتهم. مشيرة إلى أهمية العمل على الارتقاء بمستويات الطلبة التحصيلية من خلال استغلال زمن التعلم ودعم المنهج المدرسي بالأنشطة في جميع المواد الدراسية بالإضافة إلى تعزيز قدرات الطلاب في مختلف المهارات.
واطلعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على مبادرات مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي (1-9)للبنات بولاية السويق المتمثلة في تطبيق برنامج إثرائي لرفع المستويات التحصيلية للطالبات في عدد المواد الدراسية إلى جانب جهودها في تعزيز القيم الحميدة لدى الطالبات. وأوضحت أن الوزارة تعمل على توفير كافة الوسائل والبرامج التي من شأنها تعزيز القراءة في نفوس الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، ومنها على سبيل المثال برنامج (أقرأ وأفكر) الذي يسهم في تكوين قاعدة معرفية جيدة في مجال القراءة وينمي قدرات الطلبة والطالبات بشكل مرحلي متدرج وصولا بهم إلى مرحلة إتقان القراءة بجميع مهاراتها.
كما التقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على هامش هذه الزيارات بعدد من رؤساء مجالس الآباء والأمهات في هذه المدارس وعدد من أولياء الأمور والأمهات وتناقشت معهم حول عدد من الموضوعات التربوية المختلفة.
مارس 8, 2014
الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
التقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أثناء زيارتها لمحافظة شمال الباطنة بسعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وذلك بمقر المحافظ في ولاية صحار بحضور مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة والوفد المرافق لمعالي الوزيرة.
ورحب سعادة الشيخ المحافظ بمعالي الدكتورة الوزيرة بزيارتها التي تأتي في إطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها معاليها سنويا لمتابعة تنفيذ الخطط التي تضعها الوزارة في مختلف المجالات التربوية، سعادته الدور الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم ومديرياتها المختلفة في تجويد العمل التربوي بمختلف جوانبه. وتطرق اللقاء إلى عدد من المشاريع الإنشائية التي تنوي الوزارة تنفيذها في المحافظة خلال الفترات القادمة ومخططات الأراضي الجديدة التي ستنشأ عليها هذه المشاريع وغيرها من المشاريع التي سيتحتم على الوزارة إنشاءها مستقبلا لمواكبة النمو العمراني في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
بعدها زارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلا من مدرسة بلج بن عقبة الفراهيدي للتعليم الأساسي (5-10) بولاية صحم، ومدرسة الفاروق للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بولاية الخابورة، ومدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي (1-9) للبنات بولاية السويق.
وقامت معالي الوزيرة بزيارة لعدد من الصفوف الدراسية والمختبرات والقاعات والمرافق الأخرى الموجودة بتلك المدارس، وناقشت مع فنيي المختبرات المدرسية آليات توظيف هذه المختبرات، مؤكدة على أهمية استخدامها بشكل دائم ومتواصل وفي مختلف الأوقات وعدم اقتصارها على التجارب العلمية فقط لأهميتها في ترسيخ مفاهيم مواد العلوم في أذهان الطلبة والطالبات، مؤكدة أن الوزارة ستنتهي قريبا من توفير السبورات التفاعلية في جميع المختبرات مع تدريب المعلمين على استخدامها بما يحقق الأهداف التربوية منها، مشيرة إلى أن ذلك سيسهم في إيجاد طلبة باحثين وقادرين على إجراء التجارب العلمية، الأمر الذي يؤدي إلى جيل قادر على الابتكار يمتلك مهارات البحث العلمي ويسهم في دعم توجه السلطنة للاستفادة من نتائج البحوث العلمية في دعم جوانب التنمية المختلفة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على أهمية دور إدارات المدارس في إيجاد البيئة التعليمية الجاذبة من خلال استغلال الإمكانات البشرية والمادية المتوفرة لديها، إلى جانب اهتمامها بالمبادرات التعليمية المختلفة التي تسهم في تطوير العملية التربوية، و الاهتمام بالشراكة مع المجتمع المحلي من خلال التواصل مع أولياء الأمور وتعزيز أدوارهم في دعم متابعة المستويات التحصيلية لأبنائهم الطلبة والطالبات باعتبارهم شريكا أساسيا في هذا الجانب، والاهتمام بتطوير مهارات المعلمين وقدراتهم من خلال البرامج التدريبية التي تقام على مستوى المدرسة أو مشاركتهم في البرامج الإنمائية التي تقام على مستوى المحافظة أو على مستوى الوزارة، متطرقة إلى الاهتمام بترشيح المعلمين للبرامج التدريبية التي يطرحها المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين التي ستبدأ قريبا.
وفي إطار العناية ببيئة التعلم من مختلف النواحي لاسيما الصحية منها أكدت معاليها على أهمية تفعيل مديري المدارس ومديراتها للصلاحيات الممنوحة لهم في متابعة أعمال شركات النظافة واستبعاد تلك الشركات التي تخل بالعقود الموقعة معها ولا تلتزم بالأعمال الموكلة إليها، وتحمل مسؤولية توفير بيئة صحية آمنة للطلبة والطالبات.
هذا وأشادت معالي الوزيرة بالجهود التي تبذلها الكوادر الإدارية والتدريسية في مدرسة الفاروق للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بولاية الخابورة المتمثلة في توعية الطلاب بالجوانب القانونية المختلفة من خلال البرامج التي تطبقها المدرسة بهدف إيجاد طالب مدرك لحقوقه وواجباته، مما يعزز لدى الطلبة الثقافة القانونية في مختلف جوانب حياتهم. مشيرة إلى أهمية العمل على الارتقاء بمستويات الطلبة التحصيلية من خلال استغلال زمن التعلم ودعم المنهج المدرسي بالأنشطة في جميع المواد الدراسية بالإضافة إلى تعزيز قدرات الطلاب في مختلف المهارات.
واطلعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم على مبادرات مدرسة جويرية بنت الحارث للتعليم الأساسي (1-9)للبنات بولاية السويق المتمثلة في تطبيق برنامج إثرائي لرفع المستويات التحصيلية للطالبات في عدد المواد الدراسية إلى جانب جهودها في تعزيز القيم الحميدة لدى الطالبات. وأوضحت أن الوزارة تعمل على توفير كافة الوسائل والبرامج التي من شأنها تعزيز القراءة في نفوس الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، ومنها على سبيل المثال برنامج (أقرأ وأفكر) الذي يسهم في تكوين قاعدة معرفية جيدة في مجال القراءة وينمي قدرات الطلبة والطالبات بشكل مرحلي متدرج وصولا بهم إلى مرحلة إتقان القراءة بجميع مهاراتها.
كما التقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم على هامش هذه الزيارات بعدد من رؤساء مجالس الآباء والأمهات في هذه المدارس وعدد من أولياء الأمور والأمهات وتناقشت معهم حول عدد من الموضوعات التربوية المختلفة.
مارس 8, 2014