رحلة موظفي وزارة التربية والتعليم تتواصل بمملكة ماليزيا - Moe

    • رحلة موظفي وزارة التربية والتعليم تتواصل بمملكة ماليزيا - Moe

      **لا تزال رحلة موظفي وزارة التربية والتعليم ومعلميها تواصل سير رحلتها وفقا للبرنامج الذي تم الإعداد له، حيث قام المشاركون في الرحلة بزيارة الأماكن السياحية في العاصمة الماليزية كوالالمبور فقد تم زيارة*** منتجع مرتفعات جنتج ومدينة بتروجايا الحكومية التي أنشأتها الحكومة الماليزية وزيارة بعض المواقع السياحية الأخرى.
      *وقد أبدى المشاركون في هذه الرحلة إعجابهم وتقديرهم الكبير لما تقوم به الوزارة من جهود في إنجاح هذه الرحلة وهي الأولى من نوعها على مستوى الوزارة
      * وتحدث ناصر بن مبارك الغيلاني ،معلم أول تربية إسلامية بمحافظة جنوب الشرقية، حول انطباعه عن هذه الرحلة قائلا: إن هذه الرحلة تعد الأولى من نوعها و إن مثل هذه الفعاليات تعتبر متنفسا للموظف من ضغوطات العمل وفرصة للتعارف بين الموظفين.
      * وقد أردف خالد التميمي مشرف أنظمة بالمديرية العامة لتقنية المعلومات قائلا: إن البرنامج كان مميزا وأدخل البهجة والسرور لدى المشاركين ، ومع أن الرحلة تعد الأولى من نوعها إلا أن تنظيمها كان مميزا بكل المقاييس مما يدل على خبرة المنظمين ومهارتهم ،وقد جمعت في طياتها المتعة والمعرفة والثقافة في قالب مميز وفريد من نوعه.
      *خميس بن سالم القطيطي مدير مدرسة الفاروق للتعليم ما بعد الأساسي قال: إن هذه الرحلة فكرة رائدة تبعث في نفسي الرضا وتعتبر تحفيزا لنا، إذ أخرجتنا من ضغوط العمل والروتين اليومي إلى أجواء الترفيه ، حيث تم التعرف على مملكة ماليزيا الجميلة ، وأشكر الوزارة وعلى رأسها معالي الدكتورة الوزيرة الموقرة على* ما توليه من اهتمام كبير في تطوير العمل التربوي، ومثل هذا النوع من البرامج الترفيهية تقود إلى تجويد العمل ورفع مستوى الرضا الوظيفي لدى الموظفين.
      **ويقول عامر بن محمد المشيخي أخصائي نفسي بدائرة البرامج الإرشادية والتوعوية: لا شك بأن مثل هذه الرحلة الترفيهية تغرس في نفوس الموظفين ثقافة العمل المبدع في المؤسسة التي ينتمون إليها والرجوع إلى أجواء العمل بروح عالية تواقة للإبداع في العطاء بعد ثمانية أيام من الترفيه وكسر الروتين اليومي.
      *وقد شكر المشاركون دائرة رعاية الموظفين على حسن التنظيم وتمنوا استمرارية هذه البرامج واقترحوا إثراءها بالرحلات البحرية في الدول المطلة على البحر والاطلاع على مزيد من الثقافات والحضارات المختلفة، كما أثنى المشاركون جميعا* على المساهمة والدعم الكبير الذي قدمه بنك ظفار رعاية منه لهذه الرحلة ، لما لذلك من أثر إيجابي في مستوى التحصيل الدراسي لدى الطالب والناتج التعليمي في السلطنة.
      *
      *