افتتحت مشروعها وطورته بالعمل* -
كتبت: مروة الكمشكي -
منى الشيزاوية مثال ناجح للمرأة العمانية المثابرة التي استطاعت أن تثبت قدرتها على تخطي الصعاب والوصول إلى مرتبة النجاح وتحقيق الإنجاز من خلال مشروع خدمي عبارة عن قاعة كبيرة للمناسبات في ولاية صحار تضم في جنباتها العديد من المرافق ومجهزة بأحدث الوسائل وأفخمها كما تقدم خدمات عدة كالمأكولات المتنوعة.
تحدثت الشيزاوية عن بداياتها في تأسيس مشروعها الذي ولدت فكرته من خلال شغفها بالطبخ الذي ولد لديها دافعا لإنشاء قاعة كبيرة حيث كانت تخطط لعمل مطبخ كبير يقدم أفخم وأشهى المأكولات المتنوعة.
وعن مسيرتها المهنية وكيفية اختيارها لهذا المجال تشير منى الشيزاوية إلى أن عملها هو نتيجة لطموحات شخصية مرتبطة بالمحيط العائلي والمشجع الرئيسي لها هو زوجها وتعتبر منى نفسها محظوظة حيث استطاعت التغلب على جميع الصعاب التي واجهتها وترجع أسباب نجاحها وتألقها في عملها إلى عدة عناصر تكافلت فيما بينها وتضافرت أهمها هو حبّها للعمل الذي تصفه بأنه كالهواء الذي تتنفسه ونشاطها الدائم وعزيمتها القوية لبلوغ ما تطمح إليه كما أن احترام مواقيت العمل والسعي لتقديم خدمة مفيدة في عملها ساعداها على تخطي جميع الصعوبات والتحديات وتطوير مشروعها حيث ركزت في البداية على التعرف على متطلبات السوق.
وتطمح الشيزاوية إلى تحسين مشروعها وتطويره بطريقة منسجمة ومتكاملة، وتسعى إلى توفير بيئة عمل مثالية للعاملين معها في هذا المشروع لإيمانها بأهمية العنصر البشري في نجاح أي مشروع كونه رأس المال الحقيقي على حد تعبيرها.
وتشير الشيزاوية إلى ضرورة تحلي الشباب بالعزيمة القوية والطموح الكبير والصبر والجدية في العمل. والاشتغال على تطوير قدراتهم ومواهبهم في إدارة أعمالهم وأن يعلموا أن ادارة المؤسسات يجب أن تتم بطريقة علمية وإنسانية في الوقت ذاته ، وأن يكون التعامل بين صاحب المؤسسة والموظفين قائما على الاحترام والتضامن والانسجام.
وعن منى الشيزاوية كأم تقول: باعتقادي أن المرأة العاملة لديها وظيفتان أساسيتان وهما وظيفة مرتبطة بمكان عملها ووظيفة أخرى في بيتها وعليها أن تنجح في الاثنتين، وشخصيا استطعت التوفيق بين الأمرين لأنني استطعت إعطاء الاثنين حقوقهما وواجباتهما، وهنا المسألة مرتبطة بالتنظيم الجيد للوقت، وإدارته بالشكل الذي يتوافق مع الوظيفتين، وطبعا هنا أيضا يكون للزوج دور مهم في هذه المسألة فالتفاهم بين الزوجين، وأيضا تفهم الزوج لطبيعة عمل الزوجة يحقق النجاح في الحياة عموما، وبذلك تستطيع المرأة اعتلاء منصة النجاح في الوظيفتين.
وتشير الشيزاوية إلى أنها ليست المرأة العمانية الوحيدة التي تعمل في هذا المجال فهناك العديد من النساء العمانيات اللائي يعملن في هذا القطاع ، وفي تخصصات أخرى مؤكدة أن هذا يعد نجاحا كبيرا حققته المرأة العمانية في مسرتها، بل إن هناك نساء بدأن يتخصصن في تخصصات غريبة ويبدعن فيها وهذا ما لم يكن موجودا سابقا ولهذا تتوقع الشيزاوية أن يكون للمرأة العمانية دور أكبر مستقبلا . وتقول: “لابد من الكفاح والعزيمة والإصرار* فهذه الشروط* تعتبر الوصفة السحرية لتحقيق النجاح في أي مجال من المجالات والارتقاء وتخطى العقبات الشخصية والمجتمعية وتسخيرها لخدمة المجتمع” .
كتبت: مروة الكمشكي -
منى الشيزاوية مثال ناجح للمرأة العمانية المثابرة التي استطاعت أن تثبت قدرتها على تخطي الصعاب والوصول إلى مرتبة النجاح وتحقيق الإنجاز من خلال مشروع خدمي عبارة عن قاعة كبيرة للمناسبات في ولاية صحار تضم في جنباتها العديد من المرافق ومجهزة بأحدث الوسائل وأفخمها كما تقدم خدمات عدة كالمأكولات المتنوعة.
تحدثت الشيزاوية عن بداياتها في تأسيس مشروعها الذي ولدت فكرته من خلال شغفها بالطبخ الذي ولد لديها دافعا لإنشاء قاعة كبيرة حيث كانت تخطط لعمل مطبخ كبير يقدم أفخم وأشهى المأكولات المتنوعة.
وعن مسيرتها المهنية وكيفية اختيارها لهذا المجال تشير منى الشيزاوية إلى أن عملها هو نتيجة لطموحات شخصية مرتبطة بالمحيط العائلي والمشجع الرئيسي لها هو زوجها وتعتبر منى نفسها محظوظة حيث استطاعت التغلب على جميع الصعاب التي واجهتها وترجع أسباب نجاحها وتألقها في عملها إلى عدة عناصر تكافلت فيما بينها وتضافرت أهمها هو حبّها للعمل الذي تصفه بأنه كالهواء الذي تتنفسه ونشاطها الدائم وعزيمتها القوية لبلوغ ما تطمح إليه كما أن احترام مواقيت العمل والسعي لتقديم خدمة مفيدة في عملها ساعداها على تخطي جميع الصعوبات والتحديات وتطوير مشروعها حيث ركزت في البداية على التعرف على متطلبات السوق.
وتطمح الشيزاوية إلى تحسين مشروعها وتطويره بطريقة منسجمة ومتكاملة، وتسعى إلى توفير بيئة عمل مثالية للعاملين معها في هذا المشروع لإيمانها بأهمية العنصر البشري في نجاح أي مشروع كونه رأس المال الحقيقي على حد تعبيرها.
وتشير الشيزاوية إلى ضرورة تحلي الشباب بالعزيمة القوية والطموح الكبير والصبر والجدية في العمل. والاشتغال على تطوير قدراتهم ومواهبهم في إدارة أعمالهم وأن يعلموا أن ادارة المؤسسات يجب أن تتم بطريقة علمية وإنسانية في الوقت ذاته ، وأن يكون التعامل بين صاحب المؤسسة والموظفين قائما على الاحترام والتضامن والانسجام.
وعن منى الشيزاوية كأم تقول: باعتقادي أن المرأة العاملة لديها وظيفتان أساسيتان وهما وظيفة مرتبطة بمكان عملها ووظيفة أخرى في بيتها وعليها أن تنجح في الاثنتين، وشخصيا استطعت التوفيق بين الأمرين لأنني استطعت إعطاء الاثنين حقوقهما وواجباتهما، وهنا المسألة مرتبطة بالتنظيم الجيد للوقت، وإدارته بالشكل الذي يتوافق مع الوظيفتين، وطبعا هنا أيضا يكون للزوج دور مهم في هذه المسألة فالتفاهم بين الزوجين، وأيضا تفهم الزوج لطبيعة عمل الزوجة يحقق النجاح في الحياة عموما، وبذلك تستطيع المرأة اعتلاء منصة النجاح في الوظيفتين.
وتشير الشيزاوية إلى أنها ليست المرأة العمانية الوحيدة التي تعمل في هذا المجال فهناك العديد من النساء العمانيات اللائي يعملن في هذا القطاع ، وفي تخصصات أخرى مؤكدة أن هذا يعد نجاحا كبيرا حققته المرأة العمانية في مسرتها، بل إن هناك نساء بدأن يتخصصن في تخصصات غريبة ويبدعن فيها وهذا ما لم يكن موجودا سابقا ولهذا تتوقع الشيزاوية أن يكون للمرأة العمانية دور أكبر مستقبلا . وتقول: “لابد من الكفاح والعزيمة والإصرار* فهذه الشروط* تعتبر الوصفة السحرية لتحقيق النجاح في أي مجال من المجالات والارتقاء وتخطى العقبات الشخصية والمجتمعية وتسخيرها لخدمة المجتمع” .