أفيدوني جزاكم الله خيرا

    • سرج سابح كتب:

      أريد فتوى حول شروط الزواج في المذهب الاباضي وهل هناك مايحرم الزواج بين اثنان كانت تربطهم علاقة حب، أفيدوني لوسمحتم .




      ماذا تقصد بالشروط

      من المعلوم أن الزواج لا يتم إلا بموافقة الولي والفتاة أيضا

      وسؤالك عزيزي ناقص نوع ما ؟؟


      ماذا تقصد بعلاقة حب

      هل هي زنا والعياذ بالله ؟؟

      أن كان زنا فلا زواج
    • قيس خالد كتب:

      ماذا تقصد بالشروط

      من المعلوم أن الزواج لا يتم إلا بموافقة الولي والفتاة أيضا

      وسؤالك عزيزي ناقص نوع ما ؟؟


      ماذا تقصد بعلاقة حب

      هل هي زنا والعياذ بالله ؟؟

      أن كان زنا فلا زواج


      الأخ الفاضل/ تطرقت إلى شرط ولي الأمر، ولكن ماذا لو رفض ولي الأمر تزويج موليته بمن رغبت وأرتضت وتوفرت به شرطي الخلق والدين؟ (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجونه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، هل لوليها عضلها لأي من الأسباب كفوارق النسب والحسب والقبيلة والنواحي المادية مع الفرض بأن المتقدم تتوفر به محامد الأخلاق ومعروف بالاستقامة والحرص على دينه، كما هل لها رفع الأمر إلى ولي الأمر (القاضي) وما هو حكم القضاء في ذلك؟
      جزاكم الله خيرا
    • kmkm كتب:

      الأخ الفاضل/ تطرقت إلى شرط ولي الأمر، ولكن ماذا لو رفض ولي الأمر تزويج موليته بمن رغبت وأرتضت وتوفرت به شرطي الخلق والدين؟ (إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجونه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير)، هل لوليها عضلها لأي من الأسباب كفوارق النسب والحسب والقبيلة والنواحي المادية مع الفرض بأن المتقدم تتوفر به محامد الأخلاق ومعروف بالاستقامة والحرص على دينه، كما هل لها رفع الأمر إلى ولي الأمر (القاضي) وما هو حكم القضاء في ذلك؟
      جزاكم الله خيرا



      أإليك أولا يا عزيزي هذه الفتاوى لسماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي يحفظه الله



      س/ هل هنالك فروق إجتماعية معتبرة شرعاً في الزواج ، أم أن الأمر يعتمد فقط على حصول التقوى من الطرفين ؟

      ج/ على كل حال الميزان الذي يتفاضل به الناس تقوى الله سبحانه ، الله تبارك وتعالى يقول مبيّنا فضل التقوى على غيره ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )(الحجرات: من الآية13) ، والنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . ويقول : فاظفر بذات الدين تربت يداك . أما بقية الأمور فهذه أمور تعود إلى الأعراف الإجتماعية ، ليست هي من صميم الدين ، وإنما هي من الأعراف الإجتماعية .

      س /يقول النبي صلى الله عليه وسلّم : إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه . فهل يترتب إثم على الأب إذا رفض الشاب لأي اعتبار آخر من هذه الاعتبارات التي ذكرتموها التي هي عرفية وليست شرعية .

      ج / على أي حال أولاً قبل كل شيء لا بد من أن تكون المرأة هي نفسها راغبة في الزواج ، لأنه ليس للولي أن يكرهها على الزواج ممن لا تريده ، ثم من ناحية أخرى هنالك اعتبارات ، هذه الاعتبارات قد تكون بعض الأحيان التخلص منها من الصعب فيراعى ذلك ، لا يكلف الإنسان ما لا يتحمله ، لأن بعض الاعتبارات الإجتماعية تكون ثقيلة حتى يكون هنالك وعي اجتماعي عام من أجل التخلص من ذلك .




      ومن خلال السؤالين السابقين وبالإضافة إلى الحديث الشريف الذي رواه الإمام الربيع في مسنده في كتاب النكاح - باب في الأولياء

      513 ) أبو عبيدة عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خطب إليكم كفؤ فلا تردوه ، فنعوذ بالله من بوار البنات " . وقال صلى الله عليه وسلم : " الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاء ، إلا أربعة : المولى ، والحجام ، والنساج ، والبقال " .


      ولكن ماذا يجدي انسب مع عدم الاستقامة على أمر الله ، فقد قال سماحة الشيخ أحمد الخليلي يحفظه الله في أحد أجوبته : " إن العبرة بالاستقامة على التقوى لا بالأنساب والأحساب ، فالله تعالى يقول : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى "



      وإذا كان ولي الفتاة لا يريد تزويجها لمبرارت واهية ورغبة في حطام الدنيا الفانية ليس إلا حتى وإن تقدم لها الأكفاء ففي هذه الحالة ترفع أمرها للقضاء ، وهذا ما يؤسف عليه أن يصل جشع الأباء إلى هذه المرحلة فنسأل الله العفو والعافية والمعافة في الدنيا والآخرة . هذا والله أعلم .