استدعاء مواطنين لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية واجتياز مراحل التجنيد | جريدة عمانالاربعاء, 10 جمادى الأول 1435هـ. 12 مارس 2014م
الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
البحرية السلطانية تواصل* توظيف الباحثين عن عمل* -
استدعت البحرية السلطانية العمانية عددا من المواطنين لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية واجتياز مراحل التجنيد تمهيدا لتوظيفهم بعد استكمال شروط القبول والتجنيد وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لاستيعاب الباحثين والباحثات عن عمل.
وباشرت لجنة التجنيد بالبحرية السلطانية العمانية أعمالها خلال الفترة الماضية وفق خطة أعدت لاستقبال المواطنين المتقدمين من الجنسين ممن لديهم شهادات في التخصصات الفنية والدبلوم العام والتي تتناسب ومتطلبات البحرية السلطانية العمانية، حيث قامت اللجنة بإطلاعهم على مراحل الفحوصات وإجراءات التجنيد والشروط المتبعة في البحرية السلطانية العمانية.
وعبر المقدم الركن بحري حميد بن هويشل العبري ركن أول قوى بشرية رئيس لجنة التجنيد لعام 2014م بأنه تم وضع خطة تجنيد تعبر عن احتياجات البحرية السلطانية العمانية من التخصصات الفنية وغير الفنية من الجنسين الذكور والإناث وتم نشر إعلان في الصحف المحلية بالشروط التي تتوافق مع اشتراطات البحرية السلطانية العمانية، وبعد استلام الوثائق المطلوبة والطلبات عن طريق البريد في مكتب التجنيد كخطوة أولى، وفرزها من قبل موظفي التجنيد بإشراف ضابط التجنيد للتأكد من استيفائها للشروط المطلوبة تم نشر أسماء المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط للبدء في إجراء المقابلات الشخصية واختبارات القبول بهدف اختيار الصفوة من المتقدمين من الذكور والإناث، وكون البحرية السلطانية العمانية سلاحا تخصصيا فإن انتقاء الأفضل من الكوادر العمانية كان أساس الاختيار، كما تم إرسال فرق للتجنيد في محافظتي ظفار ومسندم لتسهيل إجراءات القبول في محافظاتهم.
ولله الحمد فإننا نلاحظ الإقبال الكبير من الجنسين الذكور والإناث للانخراط في السلك العسكري مما يثلج الصدر بأن الشباب العماني يرغب في خدمة الوطن.
وراعت خطة التجنيد احتياجات السلاح من القوى البشرية والتوسع الحاصل وكذلك الأقسام والمعدات والسفن الجديدة، وقد تمت مراعاة عدم التأخير في إعلان النتائج وإعلامهم عن طريق الهواتف الشخصية والصحف المحلية، كما سيتم إلحاق المقبولين بمراكز التدريب بعون الله تعالى، وقد قامت قيادة البحرية السلطانية العمانية بتسخير كافة الإمكانات والجهود وتوفير الأشخاص المؤهلين والقادرين على إجراء المقابلات والفحوصات الميدانية والطبية، كما يتم توفير عناصر نسائية من تخصصات عدة لإجراء المقابلات مع العناصر النسائية.
الرائد بحري أحمد بن راشد الخايفي عضو لجنة التجنيد يقول: تحرص البحرية السلطانية العمانية على انتقاء الكوادر العمانية ذات المؤهلات التخصصية تماشيا مع متطلبات البحرية لكونها سلاحا تخصصيا، وفي الوقت نفسه تتم مراعاة المتقدمين وفقا للشروط المتبعة، وبعد استكمال إجراءات التجنيد يتم إلحاق المقبولين بمراكز التدريب التابعة للبحرية السلطانية العمانية وتأهيلهم حسب التخصصات الفنية.
ويقول النقيب بحري مبارك بن محمد الكاسبي عضو لجنة تجنيد البحرية السلطانية العمانية لعام 2014م: “تمر مراحل الاختبار والقبول بعدة مراحل، حيث يمر المتقدم بالفحوصات الطبية المبدئية كفحص الطول والوزن والجري، وذلك حرصا من البحرية السلطانية العمانية على اختيار أفضل العناصر للعمل في هذا السلاح، وذلك لما يتميز به من تخصصات فنية تتطلب مهارات عالية وكفاءة كبيرة في التعامل مع المعدات والآليات البحرية المتطورة”.
والملازم أول بحري نبيل بن زاهر العمري مساعد ضابط التجنيد في البحرية السلطانية العمانية يوضح: “تقوم البحرية السلطانية العمانية بنشر إعلان سنوي للتجنيد حسب متطلبات السلاح مع الأخذ في الحسبان مخرجات الكليات والجامعات وتزامنا مع خريجي الدبلوم العام، حيث يتم اختيار المترشحين من مختلف محافظات السلطنة، وخلال مراحل التجنيد يتم إخضاع المتقدمين لمراحل عديدة من الاختبارات للوصول إلى اختيار النخبة منهم من ذوي المهارات الفنية للتعامل مع الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها أثناء خدمتهم في البحرية السلطانية العمانية”.
وتقول ضابط مدني آمنة بنت عبدالله الفضلية عضو لجنة التجنيد: “انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – وتزامنا مع التطور الحديث والنقلة الإيجابية للسلطنة في قطاع العمل وما يتبعها من انخراط المرأة العمانية في سوق العمل، حرصت البحرية السلطانية العمانية على استيعاب العنصر النسائي في مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية من جهة والحياة العسكرية من جهة أخرى.
ومما لا شك فيه أن البحرية السلطانية العمانية بدأت في استيعاب العنصر النسائي بشكل ملحوظ حتى تساهم في دفع عجلة الإنتاج جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث قامت البحرية السلطانية العمانية خلال عام 2012م بتوظيف عدد من النساء في مختلف التخصصات.
وتقوم البحرية السلطانية العمانية حاليا باختيار العناصر النسائية، حيث تقوم لجنة المقابلات بالتركيز على الجوانب الشخصية الأربعة (الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية) ومدى استيعاب الأنثى للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، فضلا عن مدى وعيها وثقافتها الفنية والاجتماعية حول هذا العمل.
من جانبها أوضحت المواطنة كاملة بنت جمعة البوسعيدية: القطاع العسكري قطاع يتسم بالالتزام والانضباط، والبحرية السلطانية العمانية بها العديد من التخصصات الفنية والتخصصية، وهذا شرف لي في مشاركة أخواتي اللاتي سبقن في المجال العسكري، وخدمة الوطن.
وتقول المواطنة لطيفة بنت عوض اليعقوبية: تضم البحرية السلطانية العمانية تخصصات إدارية وفنية مناسبة للعنصر النسائي حيث تستطيع الأنثى من خلال هذه التخصصات بذل ما بوسعها، وهذا وفي الوقت نفسه تشريف لي أن أخدم وطني وقائد هذه المسيرة الخيرة وإنني يحدوني الأمل بأن أنال فرصة النجاح في هذه الوظيفة.
وتقول المواطنة نعيمة بنت هارون الزدجالية: لدي طموح كبير وأرغب في خدمة الوطن في أي موقع سواء كان في القطاع العسكري أوالمدني، والقطاع العسكري يمثل لي فرصة غالية لنكون جنبا إلى جنب مع أشقائنا الرجال لخدمة هذا الوطن المعطاء، وأتمنى من المولى عز وجل التوفيق والنجاح.
ويقول المواطن عمار بن سعيد البادي: أشعر بفرحة عظيمة لاجتيازي الاختبارات الأولية في مشوار قبولي بالبحرية السلطانية العمانية، وأرجو من الله التوفيق، وأن أجتاز بنجاح اختبار المقابلة النهائية والانضمام للبحرية السلطانية العمانية.
ويرى المواطن علي بن ناصر السالمي أن الانضمام للبحرية السلطانية العمانية يعد أمنية كبيرة بالنسبة له وقال: قاربت على تحقيق هذه الأمنية، لأن هذا السلاح هو سلاح تخصصي فني تستطيع من خلاله تعلم الكثير من المهارات والاستفادة من الامتيازات الموجودة به والتخصصات المتعددة التي تضمها البحرية السلطانية العمانية، وأسأل الله أن يوفقني في هذه الوظيفة.
مارس 12, 2014
الرئيس التنفيذي
د. إبراهيم بن أحمد الكندي
رئيس التحرير
سيف بن سعود المحروقي
البحرية السلطانية تواصل* توظيف الباحثين عن عمل* -
استدعت البحرية السلطانية العمانية عددا من المواطنين لإجراء الفحوصات الطبية المبدئية واجتياز مراحل التجنيد تمهيدا لتوظيفهم بعد استكمال شروط القبول والتجنيد وذلك في إطار تنفيذ الخطة الوطنية لاستيعاب الباحثين والباحثات عن عمل.
وباشرت لجنة التجنيد بالبحرية السلطانية العمانية أعمالها خلال الفترة الماضية وفق خطة أعدت لاستقبال المواطنين المتقدمين من الجنسين ممن لديهم شهادات في التخصصات الفنية والدبلوم العام والتي تتناسب ومتطلبات البحرية السلطانية العمانية، حيث قامت اللجنة بإطلاعهم على مراحل الفحوصات وإجراءات التجنيد والشروط المتبعة في البحرية السلطانية العمانية.
وعبر المقدم الركن بحري حميد بن هويشل العبري ركن أول قوى بشرية رئيس لجنة التجنيد لعام 2014م بأنه تم وضع خطة تجنيد تعبر عن احتياجات البحرية السلطانية العمانية من التخصصات الفنية وغير الفنية من الجنسين الذكور والإناث وتم نشر إعلان في الصحف المحلية بالشروط التي تتوافق مع اشتراطات البحرية السلطانية العمانية، وبعد استلام الوثائق المطلوبة والطلبات عن طريق البريد في مكتب التجنيد كخطوة أولى، وفرزها من قبل موظفي التجنيد بإشراف ضابط التجنيد للتأكد من استيفائها للشروط المطلوبة تم نشر أسماء المواطنين الذين تنطبق عليهم الشروط للبدء في إجراء المقابلات الشخصية واختبارات القبول بهدف اختيار الصفوة من المتقدمين من الذكور والإناث، وكون البحرية السلطانية العمانية سلاحا تخصصيا فإن انتقاء الأفضل من الكوادر العمانية كان أساس الاختيار، كما تم إرسال فرق للتجنيد في محافظتي ظفار ومسندم لتسهيل إجراءات القبول في محافظاتهم.
ولله الحمد فإننا نلاحظ الإقبال الكبير من الجنسين الذكور والإناث للانخراط في السلك العسكري مما يثلج الصدر بأن الشباب العماني يرغب في خدمة الوطن.
وراعت خطة التجنيد احتياجات السلاح من القوى البشرية والتوسع الحاصل وكذلك الأقسام والمعدات والسفن الجديدة، وقد تمت مراعاة عدم التأخير في إعلان النتائج وإعلامهم عن طريق الهواتف الشخصية والصحف المحلية، كما سيتم إلحاق المقبولين بمراكز التدريب بعون الله تعالى، وقد قامت قيادة البحرية السلطانية العمانية بتسخير كافة الإمكانات والجهود وتوفير الأشخاص المؤهلين والقادرين على إجراء المقابلات والفحوصات الميدانية والطبية، كما يتم توفير عناصر نسائية من تخصصات عدة لإجراء المقابلات مع العناصر النسائية.
الرائد بحري أحمد بن راشد الخايفي عضو لجنة التجنيد يقول: تحرص البحرية السلطانية العمانية على انتقاء الكوادر العمانية ذات المؤهلات التخصصية تماشيا مع متطلبات البحرية لكونها سلاحا تخصصيا، وفي الوقت نفسه تتم مراعاة المتقدمين وفقا للشروط المتبعة، وبعد استكمال إجراءات التجنيد يتم إلحاق المقبولين بمراكز التدريب التابعة للبحرية السلطانية العمانية وتأهيلهم حسب التخصصات الفنية.
ويقول النقيب بحري مبارك بن محمد الكاسبي عضو لجنة تجنيد البحرية السلطانية العمانية لعام 2014م: “تمر مراحل الاختبار والقبول بعدة مراحل، حيث يمر المتقدم بالفحوصات الطبية المبدئية كفحص الطول والوزن والجري، وذلك حرصا من البحرية السلطانية العمانية على اختيار أفضل العناصر للعمل في هذا السلاح، وذلك لما يتميز به من تخصصات فنية تتطلب مهارات عالية وكفاءة كبيرة في التعامل مع المعدات والآليات البحرية المتطورة”.
والملازم أول بحري نبيل بن زاهر العمري مساعد ضابط التجنيد في البحرية السلطانية العمانية يوضح: “تقوم البحرية السلطانية العمانية بنشر إعلان سنوي للتجنيد حسب متطلبات السلاح مع الأخذ في الحسبان مخرجات الكليات والجامعات وتزامنا مع خريجي الدبلوم العام، حيث يتم اختيار المترشحين من مختلف محافظات السلطنة، وخلال مراحل التجنيد يتم إخضاع المتقدمين لمراحل عديدة من الاختبارات للوصول إلى اختيار النخبة منهم من ذوي المهارات الفنية للتعامل مع الأجهزة والمعدات التي يتعاملون معها أثناء خدمتهم في البحرية السلطانية العمانية”.
وتقول ضابط مدني آمنة بنت عبدالله الفضلية عضو لجنة التجنيد: “انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة – حفظه الله ورعاه – وتزامنا مع التطور الحديث والنقلة الإيجابية للسلطنة في قطاع العمل وما يتبعها من انخراط المرأة العمانية في سوق العمل، حرصت البحرية السلطانية العمانية على استيعاب العنصر النسائي في مختلف المجالات بما يتناسب مع طبيعتها الأنثوية من جهة والحياة العسكرية من جهة أخرى.
ومما لا شك فيه أن البحرية السلطانية العمانية بدأت في استيعاب العنصر النسائي بشكل ملحوظ حتى تساهم في دفع عجلة الإنتاج جنبا إلى جنب مع الرجل، حيث قامت البحرية السلطانية العمانية خلال عام 2012م بتوظيف عدد من النساء في مختلف التخصصات.
وتقوم البحرية السلطانية العمانية حاليا باختيار العناصر النسائية، حيث تقوم لجنة المقابلات بالتركيز على الجوانب الشخصية الأربعة (الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية) ومدى استيعاب الأنثى للانتقال من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، فضلا عن مدى وعيها وثقافتها الفنية والاجتماعية حول هذا العمل.
من جانبها أوضحت المواطنة كاملة بنت جمعة البوسعيدية: القطاع العسكري قطاع يتسم بالالتزام والانضباط، والبحرية السلطانية العمانية بها العديد من التخصصات الفنية والتخصصية، وهذا شرف لي في مشاركة أخواتي اللاتي سبقن في المجال العسكري، وخدمة الوطن.
وتقول المواطنة لطيفة بنت عوض اليعقوبية: تضم البحرية السلطانية العمانية تخصصات إدارية وفنية مناسبة للعنصر النسائي حيث تستطيع الأنثى من خلال هذه التخصصات بذل ما بوسعها، وهذا وفي الوقت نفسه تشريف لي أن أخدم وطني وقائد هذه المسيرة الخيرة وإنني يحدوني الأمل بأن أنال فرصة النجاح في هذه الوظيفة.
وتقول المواطنة نعيمة بنت هارون الزدجالية: لدي طموح كبير وأرغب في خدمة الوطن في أي موقع سواء كان في القطاع العسكري أوالمدني، والقطاع العسكري يمثل لي فرصة غالية لنكون جنبا إلى جنب مع أشقائنا الرجال لخدمة هذا الوطن المعطاء، وأتمنى من المولى عز وجل التوفيق والنجاح.
ويقول المواطن عمار بن سعيد البادي: أشعر بفرحة عظيمة لاجتيازي الاختبارات الأولية في مشوار قبولي بالبحرية السلطانية العمانية، وأرجو من الله التوفيق، وأن أجتاز بنجاح اختبار المقابلة النهائية والانضمام للبحرية السلطانية العمانية.
ويرى المواطن علي بن ناصر السالمي أن الانضمام للبحرية السلطانية العمانية يعد أمنية كبيرة بالنسبة له وقال: قاربت على تحقيق هذه الأمنية، لأن هذا السلاح هو سلاح تخصصي فني تستطيع من خلاله تعلم الكثير من المهارات والاستفادة من الامتيازات الموجودة به والتخصصات المتعددة التي تضمها البحرية السلطانية العمانية، وأسأل الله أن يوفقني في هذه الوظيفة.
مارس 12, 2014