ما الأسباب التي تجعل المرأة أكثر عنفاً من الرجل
من المثير للخوف أن يتحول ذلك المخلوق الرقيق الحنون الذي يعد مصدر الأمان الأول على هذه الأرض إلى مجرم، وأن ينحدر الحال بالمرأة لتصبح تاجرة مخدرات أو لصة وربما قاتلة لزوجها ولفلذات أكبادها أحيانا أخرى.
فمتى تصبح المرأة أكثر عنفا من الرجل، وما هي الأسباب التي تدفعها إلى العنف والإجرام؟
هذا ما سنتعرف عليه من خلال الأسطر التالية:
1- الظروف الاجتماعية: التي تتعرض لها المرأة كالطلاق أو المرض أو فقدان عزيز وجميعها قد تغير من الطبيعة السلوكية للمرأة وهذا يدفعها إلى العنف.
2- التربية الخاطئة: فالتربية الخاطئة للمرأة من قبل الأهل في الصغر، كالقسوة الشديدة والتعنيف المستمر يؤدي بها إلى تبني سلوكيات العنف كنوع من رد الفعل الدفاعي عن ذاتها.
3- الظروف النفسية: فتزايد الاحتكاك بين المرأة والمجتمع وخروجها من الدائرة الضيقة التي ظلت طويلاً محاصرة فيها وهي رعاية الأطفال أديا إلى زيادة عمليات الشد والجذب بينها وبين الشخصيات التي تعددت وتباينت في حياتها الجديدة ما شكل مناخاً أوسع ومجالاً أكبر لارتكاب الجرائم بناء على نظرية الاحتمالات.
4- جرح الكرامة والتحقير: فبعد أن يفيض بها الكيل نتيجة تراكم آثار نفسية مؤلمة من الزوج، فلا تعود قادرة على إتباع أسلوب التجاهل أو التحامل على نفسها أو التماس أي أعذار، خصوصاً إذا امتدت هذه الآلام إلى إهانة الذات وجرح الكرامة وتحقير وضعها والاستهانة المستمرة بقدراتها وإيذائها بدنياً ونفسياً.
5- الكآبة الشديدة: إن المراحل العمرية التي يزداد فيها ارتكاب المرأة لهذا النوع من الجرائم هي مرحلة اليأس أو انقطاع الطمث ( ما بين 45-50 سنة) التي تصاحبها تحولات بيولوجية وآلام نفسية في وقت قد يزداد فيه اعتداد الزوج بقوته واهتمامه بمظهره ودخوله في مرحلة مراهقة متأخرة ربما تصل إلى نزوات أو زيجات جديدة.
وفي الوقت نفسه لا يعود للزوجة ما تبقي عليه أو تحتمل من أجله، فالأبناء كبروا وتزوجوا وربما سافروا إلى الخارج، وربما لم يعودوا مرتبطين بها لا يزورونها وقد تقع في كآبة شديدة تؤدي إلى اكتئاب يدفع بها لارتكاب الجرائم خصوصاً إذا لم يكن هناك رصيد من الحب والرحمة في هذه العلاقة الزوجية أيام الشباب.
نماذج لعنف الزوجة ضد زوجها:
20% من الزوجات يضربن أزواجهن
أكدت دراسة حديثة أعدها المركز القومي البحوث الاجتماعية والجنائية بمصر أن 20% من الزوجات يضربن أزواجهن لأسباب تعود إما لضعف الزوج أو تهوره وعصبيته الزائدة. فقد أوضحت الدراسة أن نسبة ضرب الأزواج ترتفع بنسبة 50% بالنسبة للطبقة الأمية وتنخفض إلى 15% بين الأزواج الحاصلين على مؤهل متوسط.. وأفادت الدراسة أن 65% من الزوجات اللاتي شملتهن الدراسة من مرتكبات جرائم العنف ضد أزواجهن أرجعن ذلك لأسباب تتعلق بغيرة أزواجهن الشديدة وتحويل حياتهن إلى جحيم لا يطاق أما 45% من مرتكبات جرائم العنف هذه فقد أرجعنها إلى قوة شخصية الزوج ومحاولته الضغط على الزوجة بهدف تهميش دورها مما يؤدي لحدوث الصدام بينهما يدفعها في النهاية إلى الاعتداء عليه بالضرب.. ويرجع هذا العنف من قبل الزوجات أيضاً إلى صفة التردد الموجودة في الأزواج والتي تؤدي بدورها إلى افتعال الخلافات معهم كذلك عصبية الزوج الزائدة التي تؤدي لوقوع الكثير من الكوارث.
يُضرب لعدم قيامه بواجباته الزوجية
يتحدث سكان إحدى المناطق الشعبية بالعاصمة المصرية عن تلك الزوجة التي ضربت زوجها ثم أشعلت النار في شقة الزوجية رغم أن زواجها لم يمض عليه شهر.
ويتناقل السكان حكاية صابر الموظف البسيط الذي تقدم لخطبة عفاف.. بعد أن طلق زوجته لاستحالة العشرة بينهما ومعها أطفالهما الثلاثة. وتم الزواج بسرعة.
ويوم الصباحية جاءت أم العروس للاطمئنان عليها وجلست معها- على انفراد – ثم خرجت غاضبة وأمسكت بزوج ابنتها وأوسعته ضربا هي وابنتها العروس.
وبعد هذا الضرب المبرح عادت الحياة بين الطرفين لكنها كانت متوترة والسبب- كما يتداوله أهل المنطقة- أن الزوج لا يقوم بواجباته الزوجية!
تقتل زوجها لأنه كشف علاقتها المشبوهة
لم تكن زكية عبد المعبود- 42 سنة ربة منزل- أول زوجة تقتل زوجها...
فبعد أن أنجبت أربعة أبناء- أكبرهم يبلغ من العمر 16 سنة- تعرفت على صديق السوء مجاهد الذي كان يسهر مع زوجها وكان يتردد كثيراً على منزل الأسرة في غياب الزوج!
وحينما عرفت الزوجة أن زوجها كشف العلاقة.. دبرت لقتله هي وصديق السوء، وهما يقضيان الآن عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة- 25 سنة لكل منهما.
زوجة أحرقت زوجها لأنه تزوج عليها
وتشير الجريمة التي ارتكبتها لبيبة محروس – 37 سنة وأم لولد وبنت- وتعمل موظفة- إلى دافع آخر يضغط على المرأة للتفكير في العنف فهي متزوجة منذ 14 سنة وقد عانى زوجها- عاطف شندي- من ضيق ذات اليد وعدم استطاعته تلبية حاجات الأسرة، ولكن الزوجة ورثت عن أبيها مبلغا كان كفيلا بأن يحل مشكلات الأسرة المادية إلا أن الزوج بدأ يضع يده تدريجيا على أموال الزوجة وينفقها في أمور خارج نطاق الأسرة.
وحدثت مشكلات بين الطرفين وكانت الزوجة تتسامح ولم يبق من أموال الزوجة إلا القليل الذي استولى عليه الزوج وحصل على شقة أخرى وتزوج على زوجته دون علمها، لكنها بعد أن عرفت قررت التخلص منه ودبرت لذلك بأن سكبت الكيروسين في حجرته وهو نائم وأشعلت النار بعد أن أغلقت الباب عليه بالمفتاح وصرخت مستغيثة بالجيران وأبلغت الشرطة والمطافئ ولكن التحقيقات أثبتت إدانتها واعترفت بالجريمة وعوقبت بالسجن 25 سنة.
من المثير للخوف أن يتحول ذلك المخلوق الرقيق الحنون الذي يعد مصدر الأمان الأول على هذه الأرض إلى مجرم، وأن ينحدر الحال بالمرأة لتصبح تاجرة مخدرات أو لصة وربما قاتلة لزوجها ولفلذات أكبادها أحيانا أخرى.
فمتى تصبح المرأة أكثر عنفا من الرجل، وما هي الأسباب التي تدفعها إلى العنف والإجرام؟
هذا ما سنتعرف عليه من خلال الأسطر التالية:
1- الظروف الاجتماعية: التي تتعرض لها المرأة كالطلاق أو المرض أو فقدان عزيز وجميعها قد تغير من الطبيعة السلوكية للمرأة وهذا يدفعها إلى العنف.
2- التربية الخاطئة: فالتربية الخاطئة للمرأة من قبل الأهل في الصغر، كالقسوة الشديدة والتعنيف المستمر يؤدي بها إلى تبني سلوكيات العنف كنوع من رد الفعل الدفاعي عن ذاتها.
3- الظروف النفسية: فتزايد الاحتكاك بين المرأة والمجتمع وخروجها من الدائرة الضيقة التي ظلت طويلاً محاصرة فيها وهي رعاية الأطفال أديا إلى زيادة عمليات الشد والجذب بينها وبين الشخصيات التي تعددت وتباينت في حياتها الجديدة ما شكل مناخاً أوسع ومجالاً أكبر لارتكاب الجرائم بناء على نظرية الاحتمالات.
4- جرح الكرامة والتحقير: فبعد أن يفيض بها الكيل نتيجة تراكم آثار نفسية مؤلمة من الزوج، فلا تعود قادرة على إتباع أسلوب التجاهل أو التحامل على نفسها أو التماس أي أعذار، خصوصاً إذا امتدت هذه الآلام إلى إهانة الذات وجرح الكرامة وتحقير وضعها والاستهانة المستمرة بقدراتها وإيذائها بدنياً ونفسياً.
5- الكآبة الشديدة: إن المراحل العمرية التي يزداد فيها ارتكاب المرأة لهذا النوع من الجرائم هي مرحلة اليأس أو انقطاع الطمث ( ما بين 45-50 سنة) التي تصاحبها تحولات بيولوجية وآلام نفسية في وقت قد يزداد فيه اعتداد الزوج بقوته واهتمامه بمظهره ودخوله في مرحلة مراهقة متأخرة ربما تصل إلى نزوات أو زيجات جديدة.
وفي الوقت نفسه لا يعود للزوجة ما تبقي عليه أو تحتمل من أجله، فالأبناء كبروا وتزوجوا وربما سافروا إلى الخارج، وربما لم يعودوا مرتبطين بها لا يزورونها وقد تقع في كآبة شديدة تؤدي إلى اكتئاب يدفع بها لارتكاب الجرائم خصوصاً إذا لم يكن هناك رصيد من الحب والرحمة في هذه العلاقة الزوجية أيام الشباب.
نماذج لعنف الزوجة ضد زوجها:
20% من الزوجات يضربن أزواجهن
أكدت دراسة حديثة أعدها المركز القومي البحوث الاجتماعية والجنائية بمصر أن 20% من الزوجات يضربن أزواجهن لأسباب تعود إما لضعف الزوج أو تهوره وعصبيته الزائدة. فقد أوضحت الدراسة أن نسبة ضرب الأزواج ترتفع بنسبة 50% بالنسبة للطبقة الأمية وتنخفض إلى 15% بين الأزواج الحاصلين على مؤهل متوسط.. وأفادت الدراسة أن 65% من الزوجات اللاتي شملتهن الدراسة من مرتكبات جرائم العنف ضد أزواجهن أرجعن ذلك لأسباب تتعلق بغيرة أزواجهن الشديدة وتحويل حياتهن إلى جحيم لا يطاق أما 45% من مرتكبات جرائم العنف هذه فقد أرجعنها إلى قوة شخصية الزوج ومحاولته الضغط على الزوجة بهدف تهميش دورها مما يؤدي لحدوث الصدام بينهما يدفعها في النهاية إلى الاعتداء عليه بالضرب.. ويرجع هذا العنف من قبل الزوجات أيضاً إلى صفة التردد الموجودة في الأزواج والتي تؤدي بدورها إلى افتعال الخلافات معهم كذلك عصبية الزوج الزائدة التي تؤدي لوقوع الكثير من الكوارث.
يُضرب لعدم قيامه بواجباته الزوجية
يتحدث سكان إحدى المناطق الشعبية بالعاصمة المصرية عن تلك الزوجة التي ضربت زوجها ثم أشعلت النار في شقة الزوجية رغم أن زواجها لم يمض عليه شهر.
ويتناقل السكان حكاية صابر الموظف البسيط الذي تقدم لخطبة عفاف.. بعد أن طلق زوجته لاستحالة العشرة بينهما ومعها أطفالهما الثلاثة. وتم الزواج بسرعة.
ويوم الصباحية جاءت أم العروس للاطمئنان عليها وجلست معها- على انفراد – ثم خرجت غاضبة وأمسكت بزوج ابنتها وأوسعته ضربا هي وابنتها العروس.
وبعد هذا الضرب المبرح عادت الحياة بين الطرفين لكنها كانت متوترة والسبب- كما يتداوله أهل المنطقة- أن الزوج لا يقوم بواجباته الزوجية!
تقتل زوجها لأنه كشف علاقتها المشبوهة
لم تكن زكية عبد المعبود- 42 سنة ربة منزل- أول زوجة تقتل زوجها...
فبعد أن أنجبت أربعة أبناء- أكبرهم يبلغ من العمر 16 سنة- تعرفت على صديق السوء مجاهد الذي كان يسهر مع زوجها وكان يتردد كثيراً على منزل الأسرة في غياب الزوج!
وحينما عرفت الزوجة أن زوجها كشف العلاقة.. دبرت لقتله هي وصديق السوء، وهما يقضيان الآن عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة- 25 سنة لكل منهما.
زوجة أحرقت زوجها لأنه تزوج عليها
وتشير الجريمة التي ارتكبتها لبيبة محروس – 37 سنة وأم لولد وبنت- وتعمل موظفة- إلى دافع آخر يضغط على المرأة للتفكير في العنف فهي متزوجة منذ 14 سنة وقد عانى زوجها- عاطف شندي- من ضيق ذات اليد وعدم استطاعته تلبية حاجات الأسرة، ولكن الزوجة ورثت عن أبيها مبلغا كان كفيلا بأن يحل مشكلات الأسرة المادية إلا أن الزوج بدأ يضع يده تدريجيا على أموال الزوجة وينفقها في أمور خارج نطاق الأسرة.
وحدثت مشكلات بين الطرفين وكانت الزوجة تتسامح ولم يبق من أموال الزوجة إلا القليل الذي استولى عليه الزوج وحصل على شقة أخرى وتزوج على زوجته دون علمها، لكنها بعد أن عرفت قررت التخلص منه ودبرت لذلك بأن سكبت الكيروسين في حجرته وهو نائم وأشعلت النار بعد أن أغلقت الباب عليه بالمفتاح وصرخت مستغيثة بالجيران وأبلغت الشرطة والمطافئ ولكن التحقيقات أثبتت إدانتها واعترفت بالجريمة وعوقبت بالسجن 25 سنة.