إيقاد نيران التطهير العرقي في أفريقيا الوسطى : جريمة جديدة لفرنسا بحق المسلمين

    • إيقاد نيران التطهير العرقي في أفريقيا الوسطى : جريمة جديدة لفرنسا بحق المسلمين

      إنَّ المتابع لأوضاع المسلمين في إفريقيا الوسطى وما يتعرضون له هذه الأيام من مذابح ظالمة على أيدي
      ميليشيات تَدَّعي انتسابها للمسيحية، وبتواطؤ من بعض أفراد القوات الفرنسية التي مهمتها في الأصل حفظ
      الأمن ومنع الاقتتال في تلك الدولة، وبتهاون أو مشاركة من بعض أفراد الجيش الحكومي، إن المتابع لكل ذلك
      وما ترتب عليه من ممارسة ممنهجة للقتل بصور بشعة، كحرقهم وتقطيع رؤوسهم وأعضائهم حتى الموت،
      ورضخ رؤوسهم بالحجارة وسحلهم في الطرقات، وتهديم منازلهم ومساجدهم ومدارسهم ومؤسساتهم، وتدنيس
      نسخ من المصحف الشريف، حيث ذهب ضحية هذه الأعمال المئات من المسلمين، ونَزَح نتيجة ذلك مئات الألوف
      إلى الدول المجاورة.

      ولشناعة هذه الأعمال لم تملك منظمة العفو الدولية إلا أن تستنكرها وتدعو لوقفها، كما أن منظمة الأمم المتحدة
      ومن خلال تقريرها المتعلق بالمذابح التي يتعرض لها المسلمون بجمهورية "إفريقيا الوسطى" اتهمت القوة
      الفرنسية بدعم الميلشيات النصرانية المسلحة ضد المسلمين العزَّل، وذلك بعد تجريد بعضهم من السلاح المستخدم
      للدفاع عن النفس؛ مما أتاح لميلشيات النصارى وحلفائهم الانقضاض على الأسَر المسلمة بالأسلحة وقتلهم والتنكيل
      بهم.

      وهذا ما أكده شهود عيان أمكن التواصل معهم، وبلغنا منهم تأكيد ما تقدم، بعدما فروا من العاصمة "بانغي" ونجوا
      بأنفسهم، كما صنع مئات الألوف.
      والمسلم وكل صاحب عدل وإنصاف يتعين عليه إنكار هذا الظلم الصارخ، والعمل على وقفه فوراً قدر ما يستطيع،
      وهو متعينٌ على الدول الإسلامية قاطبة ليمارسوا ضغوطهم وإمكانياتهم، كما أن الواجب على علماء المسلمين أن
      يكون لهم مبادرتهم وغيرتهم على حرمات إخوانهم أينما كانوا.

      وبهذا فإني أوجه الخطاب إلى رئاسة الاتحاد الأوروبي بأن تمارس ضغوطها على فرنسا باعتبارها عضو في الاتحاد
      الأوروبي لتكف عن ممارساتها الظالمة للمسلمين في افريقيا الوسطى، فإن تصرف بعض أفراد القوة الفرنسية في
      "إفريقيا الوسطى" يناقض حقوق الإنسان، ويتعارض مع القانون والمواثيق والأعراف الدولية، وهو مشاركة في
      جرائم حرب تمارسها الميليشيات النصرانية وبعض أفراد الجيش الحكومي. وهو إساءة للأخلاقيات والمبادئ التي
      قام عليها الإتحاد الأوروبي. وقبل ذلك فإن دين المسيح عليه السلام -الذي يدعي السفاحون انتسابهم إليه- لا يجيز
      القتل والاعتداء ولا التواطؤ عليه.

      كما أن الاتحاد الإفريقي يتحمل مسؤوليته في كَفِّ هذه الاعتداءات وحماية المسلمين من التصرفات البربرية
      للميليشيات النصرانية هناك. وأن تراقب عمل قوات حفظ السلام الدولية، وأن يكون من ضمن تلك القوات عناصر
      من الدول الإسلاميةلضمان الحيادية.


      وأتوجه كذلك بمطالبة منظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية الإسلامية المعتمدة أن تهب لنجدة إخواننا في
      افريقيا الوسطى والعمل على حمايتهم، مع المبادرة بإغاثة ومواساة النازحين عن ديارهم. قال الله جلَّ وعلا في
      القرآن الكريم: (وَالْمؤْمِنونَ وَالْمؤْمِنَات بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) [التوبة: 71] وقال سبحانه: (وَتَعَاوَنوا عَلَى الْبِرِّ
      وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعدْوَانِ) [المائدة: 2].
      اللهم احفظ المسلمين في كل مكان، ودافع عن عبادك المستضعفين، فإنك حسبنا، ونعم المولى ونعم النصير. وصلى
      الله وسلم على نبينا محمد.


      ويجدر التأكيد أيضاً على أن ما يذكر في بعض وسائل الإعلام من اعتداء ميليشيا باسم جماعات مسلمة ضد مواطنيهم
      العزَّل والأبرياء من النصارى وضد مساكنهم وكنائسهم هو في الحين نفسه -على فرض وقوعه- مجَرَّم في شريعة نبي
      الله محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك القانون الدولي، ولا يمكن بحال أن يمثل السكان المسلمين في إفريقيا الوسطى
      ، والذين تعايشوا فيما بينهم وحفظوا حقوق بعضهم.
      والواجب أن يقدَّم للمحاكمة كل المجرمين الذين أزهقوا الأرواح بغير، واعتدوا على حرمات الأبرياء.

      المصدر : ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=0c59b74077338ebc
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • طبعا إفرقيا الوسطى تعتبر سابقا مستعمره فرنسية نالت إستقلالها منذ ما يزيد على الخمسين
      عاما ولكنه لم يكن أكثر من إستقلال شكلي واصلت فيه فرنسا وجودها الغير مباشر هناك من خلال
      دعم أطراف معينه صليبية وقد ظهر هذا الدعم في أقوى أشكاله عندما تمكن المسلمين من السيطره
      على مقاليلد الحكم هناك مؤخرا فسارعت فرنسا إلى إيقاد نزعة التطهير العرقي عند الصليبيين
      بحق المسلمين هناك وحصل ما يحصل للساعه كما ورد في المقال المنقول أعلاه .

      وطبعا فرنسا لا يمكن أن تسمح بقيام حكم إسلامي في اي بقعة في العالم لها فيها موطأ قدم والأمر
      ينسحب على باقي دول الصليب الغربي ذات الماضي الإستعماري القذر
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ


    • السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع في تمام الصحة. بخصوص الاوضاع المقلقة في جمهورية افريقيا الوسطى، اسمحوا لي ان اقول الاتي.

      لقد عبرت حكومة الولايات المتحدة عن مدى قلقها الشديد ازاء اعمال العنف التي ارتكبت مؤخرا ضد المسلمين و المسيحيين في الجمهورية. و لا شك في ان المؤشرات التي تدل على ان بعض العائلات المسلمة قد اضطرت لمغادرة الجمهورية هي ايضا مثيرة للقلق. و من ثم لا بد لاعمال العنف ان تتوقف.

      و من ناحية اخرى، نحن نحث شعب جمهورية افريقيا الوسطى على ان ينتهز الفرصة التي اتاحها تعيين الحكومة الانتقالية و الدعم و الاهتمام القوي من المجتمع الدولي لانهاء الازمة الراهنة و لكي يأخذ خطوة فاعلة الى الامام تجاه مجتمع امن و مستقر. و تلك العملية لن تنجح الا اذا ساهمت فيها جميع طوائف المجتمع و تطلعت للمستقبل و التزمت بإنهاء دوامة العنف و الانتقام لاحداث الماضي.

      و في نفس القدر من الاهمية، اريد ان أؤكد ان كل من يساهم في تصوير اعمال العنف في جمهورية افريقيا الوسطى على انها جزءا من حرب عالمية ضد المسلمين لا يشوه الحقيقة على وجه الارض فقط و انما هم ياججون من لهيب الطائفية سواء ادركوا تلك الحقيقة ام لا.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية
    • FahadDOT كتب:



      السادة الكرام قراء المنتدى

      ارجو ان يكون الجميع في تمام الصحة. بخصوص الاوضاع المقلقة في جمهورية افريقيا الوسطى، اسمحوا لي ان اقول الاتي.

      لقد عبرت حكومة الولايات المتحدة عن مدى قلقها الشديد ازاء اعمال العنف التي ارتكبت مؤخرا ضد المسلمين و المسيحيين في الجمهورية. و لا شك في ان المؤشرات التي تدل على ان بعض العائلات المسلمة قد اضطرت لمغادرة الجمهورية هي ايضا مثيرة للقلق. و من ثم لا بد لاعمال العنف ان تتوقف.

      و من ناحية اخرى، نحن نحث شعب جمهورية افريقيا الوسطى على ان ينتهز الفرصة التي اتاحها تعيين الحكومة الانتقالية و الدعم و الاهتمام القوي من المجتمع الدولي لانهاء الازمة الراهنة و لكي يأخذ خطوة فاعلة الى الامام تجاه مجتمع امن و مستقر. و تلك العملية لن تنجح الا اذا ساهمت فيها جميع طوائف المجتمع و تطلعت للمستقبل و التزمت بإنهاء دوامة العنف و الانتقام لاحداث الماضي.

      و في نفس القدر من الاهمية، اريد ان أؤكد ان كل من يساهم في تصوير اعمال العنف في جمهورية افريقيا الوسطى على انها جزءا من حرب عالمية ضد المسلمين لا يشوه الحقيقة على وجه الارض فقط و انما هم ياججون من لهيب الطائفية سواء ادركوا تلك الحقيقة ام لا.

      تحياتي

      فهد
      فريق التواصل الإلكتروني
      وزارة الخارجية الأمريكية



      أحسنت سيدي /

      نحن نأجج الطائفية لأننا نحن الذين نكذب ولا نتحدث من وحي واقع حي يشاهده العالم بأسره وليس أنتم كما يعرف العالم كله .
      نحن نأجج الطائفية لأننا نحن العنصريين الذين لنا ماضي إستعماري وإجرامي ذهب الملايين ضحايا له فنحن نقوي شوكة
      الأغلبية ضد الأقلية ونقف في صف من يضمنو لنا وجودا حرا وتدخلا سافرا في شؤون بلدهم وليس أنتم كما يعرف العالم كله .
      نحن نؤجج الطائفية لأننا نحن المتغطرسين ، فنحن الذين نصادر حقوق من لا يجمعنا معهم الدين ومن ننظر إليهم على أنهم
      عنصر لا يمكن أن يتجانس معنا فنحن عنصر نفيس نادر وليس أنتم كما يشهد العالم كله ويعرف كيف سرقتم أمريكا من الهنود
      الحمر .
      نحن نؤجج الطائفية لأننا نحن أهل الغدر والخيانة لا ذمة لنا ولا ضمير ، فنحن لا نعترف لا بالمنظمات الدولية ولا بالأعراف
      ولا بالقوانين التي تحكم العالم إلا عندما يتعلق الأمر بالحقوق الزائفة للبعض العرقيات الإرهابية المجرمه وليس أنتم
      كما يعرف العالم كله .
      نحن نشوه الحقائق لأننا نحن الكذابين فنحن نحرف التأريخ بالرغم من أن مذكرات السياسيين والكتاب الأمناء والنزيهين
      في نقل الحقائق يفضحوننا دائما ويعرونا من الثوب الفضفاض الذي نستر به عوارنا وليس أنتم كما يشهد العالم كله عليكم .

      بسكم كذب مكشوف ومفضوح
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ