عجز القانون والإفراط في استخدامه شجع على قتل الشرف.
المرأة الخاطئة قد تكون مجرمة وضحية في نفس الوقت.
حوالي 25 إلى 40 جريمة قتل بدافع غسل العار تقع سنوياً في الأردن.
حوالي 400 جريمة قتل تقع على المرأة في اليمن سنويا بدافع غسيل العار.
حوالي 300-500 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في باكستان سنويات لذات السبب.
حوالي 60 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في إيران سنويا لذات السبب.
حوالي 50 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في مصر سنويا بدافع غسيل العار.
هذه قليل من كثير من إحصائيات قتل الشرف في بعض الدول العربية والإسلامية ونتناول فيما يلي مسألة قتل الشرف بشيء من التفصيل:
د. أحمد عبدالله: هذه بعض الإحصائيات للقتل بدافع الشرف وتفاوت الحماية القانونية بين الرجل والمرأة سواء في البلدان العربية أم في الدول الإسلامية ونتناول فيما يلي موضوع قتل الشرف بشيء من التفصيل.
إن مفهوم الشرف أوسع بكثير من مجرد خطيئة أنثى أو زنا رجل، ورغم ذلك فإن محاولات قتل الشرف تكررت كثيراً في مجتمعاتنا الشرقية عبر التاريخ.
و قتل الشرف كظاهرة هو إحدى قمم جبل الجليد المختفي تحت السطح بحيث لا تتطرق النقاشات، ولا تنصرف الطاقات إلا للنتائج النهائية لعمليات مستمرة في حياتنا من عقود؛ فمتى يذوب الجليد البارد؟! ومتى ينطق الصمت الجبان؟!.
رمز الشرف
وفي مسيرتنا من مجتمعات لها معالمها وتقاليدها إلى هذه الفوضى الشاملة التي نعيشها صرنا نبحث عن مسؤول يتحمل عنا مسؤولية التخلف أو الانهيار، والتفسخ والانحلال، وما زلنا نستريح- نوعاً ما- حين نزيح عن كاهلنا بعض الأوزار، ونغسل عن أنفسنا ما يلطخنا من العار- بمفهومه الشامل- فتقتل المرأة لأنها رمز الشرف حين تحوم حولها الشكوك، أو حين تسقط، وكأن الشرف المفقود يعود بقتلها!!.
والشاعر يقول
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
تحليل الظاهرة
وبتحليل ظاهرة قتل الشرف تم اكتشاف مجموعة من المحددات ساهمت إلى حد كبير في تحليلها، ومن أهمها:
1- وجود خلل كبير في منهج تربيتنا للإنسان عامة وللإناث خاصة.
2- الخلل الكبير في تحديد المسؤوليات المطلوبة والصلاحيات الممنوحة للمرأة في العصر الحالي.
3- الاضطراب الكبير في معالجة القضية الجنسية إشباعاً للرغبة الطبيعية الإنسانية التي أودعها الله في الإنسان، ولا يتوقف وجود هذا الاضطراب عند حد الجهل بالمعارف الأساسية أو الأحكام الشرعية أو التأخير في قضاء الوطر بالحلال، أو استيراد مفاهيم وتفاصيل ضارة من خارج ثقافتنا، أو مصادرة المناخ الصحي الملائم لطرح هذه الأمور ومعالجتها بالطريقة اللائقة لنصل لحلول معقولة، ولكن جرى العرف على التواطؤ بشأن السكوت عن الخوض في هذه المسائل التي نسميها حساسة.
4- كذلك فشل الأسرة النووية المكونة من الأب والأم والأبناء في أن تتخلص من العيوب التي كانت تعاني منها الأسرة الممتدة، بل وفشلت في الاحتفاظ بالميزات التي كانت تتيحها، وتحت مطارق الحياة الحديثة التي نعيشها غرق كل فرد في مشاكله الخاصة وطموحاته وأوجاعه، وذهب الجميع يشكو من الوحدة والهجر وافتقاد الدفء الأسري والحنان الذي يحتاجه بشدة في مواجهة الضغوط اليومية المتزايدة للحياة التي نعيشها، فتكسرت النصال على النصال.
منقول
المرأة الخاطئة قد تكون مجرمة وضحية في نفس الوقت.
حوالي 25 إلى 40 جريمة قتل بدافع غسل العار تقع سنوياً في الأردن.
حوالي 400 جريمة قتل تقع على المرأة في اليمن سنويا بدافع غسيل العار.
حوالي 300-500 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في باكستان سنويات لذات السبب.
حوالي 60 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في إيران سنويا لذات السبب.
حوالي 50 جريمة قتل تتعرض لهن النساء في مصر سنويا بدافع غسيل العار.
هذه قليل من كثير من إحصائيات قتل الشرف في بعض الدول العربية والإسلامية ونتناول فيما يلي مسألة قتل الشرف بشيء من التفصيل:
د. أحمد عبدالله: هذه بعض الإحصائيات للقتل بدافع الشرف وتفاوت الحماية القانونية بين الرجل والمرأة سواء في البلدان العربية أم في الدول الإسلامية ونتناول فيما يلي موضوع قتل الشرف بشيء من التفصيل.
إن مفهوم الشرف أوسع بكثير من مجرد خطيئة أنثى أو زنا رجل، ورغم ذلك فإن محاولات قتل الشرف تكررت كثيراً في مجتمعاتنا الشرقية عبر التاريخ.
و قتل الشرف كظاهرة هو إحدى قمم جبل الجليد المختفي تحت السطح بحيث لا تتطرق النقاشات، ولا تنصرف الطاقات إلا للنتائج النهائية لعمليات مستمرة في حياتنا من عقود؛ فمتى يذوب الجليد البارد؟! ومتى ينطق الصمت الجبان؟!.
رمز الشرف
وفي مسيرتنا من مجتمعات لها معالمها وتقاليدها إلى هذه الفوضى الشاملة التي نعيشها صرنا نبحث عن مسؤول يتحمل عنا مسؤولية التخلف أو الانهيار، والتفسخ والانحلال، وما زلنا نستريح- نوعاً ما- حين نزيح عن كاهلنا بعض الأوزار، ونغسل عن أنفسنا ما يلطخنا من العار- بمفهومه الشامل- فتقتل المرأة لأنها رمز الشرف حين تحوم حولها الشكوك، أو حين تسقط، وكأن الشرف المفقود يعود بقتلها!!.
والشاعر يقول
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
تحليل الظاهرة
وبتحليل ظاهرة قتل الشرف تم اكتشاف مجموعة من المحددات ساهمت إلى حد كبير في تحليلها، ومن أهمها:
1- وجود خلل كبير في منهج تربيتنا للإنسان عامة وللإناث خاصة.
2- الخلل الكبير في تحديد المسؤوليات المطلوبة والصلاحيات الممنوحة للمرأة في العصر الحالي.
3- الاضطراب الكبير في معالجة القضية الجنسية إشباعاً للرغبة الطبيعية الإنسانية التي أودعها الله في الإنسان، ولا يتوقف وجود هذا الاضطراب عند حد الجهل بالمعارف الأساسية أو الأحكام الشرعية أو التأخير في قضاء الوطر بالحلال، أو استيراد مفاهيم وتفاصيل ضارة من خارج ثقافتنا، أو مصادرة المناخ الصحي الملائم لطرح هذه الأمور ومعالجتها بالطريقة اللائقة لنصل لحلول معقولة، ولكن جرى العرف على التواطؤ بشأن السكوت عن الخوض في هذه المسائل التي نسميها حساسة.
4- كذلك فشل الأسرة النووية المكونة من الأب والأم والأبناء في أن تتخلص من العيوب التي كانت تعاني منها الأسرة الممتدة، بل وفشلت في الاحتفاظ بالميزات التي كانت تتيحها، وتحت مطارق الحياة الحديثة التي نعيشها غرق كل فرد في مشاكله الخاصة وطموحاته وأوجاعه، وذهب الجميع يشكو من الوحدة والهجر وافتقاد الدفء الأسري والحنان الذي يحتاجه بشدة في مواجهة الضغوط اليومية المتزايدة للحياة التي نعيشها، فتكسرت النصال على النصال.
منقول