إني راحــــــــل ...
طيرٌ سرا بين الأزقةِ وارتقاء
يحملُ حريةً .. وقد يحملُ عناء !
يفردُ ويُحرك أجنحتهُ متجهً لسماء
يشكِ ويبكي .. ويحلم ، وجاهر بالنداء
أيا ربِ ليسَّ غيرُكَّ يعلم بنبضٍ اِكتفاء !
من التعب حتى صار يعاني من الدنيا الجفاء !
فهلِ بعظيمِ مغفرتُكَّ ورحمتُكَّ فإنكَّ أكرمَّ الكُرماء
وما بين قطرتٍ مُثقلةٍ أُردد بالدعاء ...
راحلٌ إني أعلم يا دُنيا الأشقياء
فما أجد أن هُنا يكونُ حقاً بقاء
اذكروني حين اَنطفِ من الأعينُ الضياء
بالخير والدعاء والبسمة، ففي ذلك قد أجد منكم لي شفاء
سلام كطائرٍ أخذ حُريتهُ وسافر واستقاء
علماً وفهماً فالعمر يسرِ دائماً حتى يقول الاِنتهاء !

طيرٌ سرا بين الأزقةِ وارتقاء
يحملُ حريةً .. وقد يحملُ عناء !
يفردُ ويُحرك أجنحتهُ متجهً لسماء
يشكِ ويبكي .. ويحلم ، وجاهر بالنداء
أيا ربِ ليسَّ غيرُكَّ يعلم بنبضٍ اِكتفاء !
من التعب حتى صار يعاني من الدنيا الجفاء !
فهلِ بعظيمِ مغفرتُكَّ ورحمتُكَّ فإنكَّ أكرمَّ الكُرماء
وما بين قطرتٍ مُثقلةٍ أُردد بالدعاء ...
راحلٌ إني أعلم يا دُنيا الأشقياء
فما أجد أن هُنا يكونُ حقاً بقاء
اذكروني حين اَنطفِ من الأعينُ الضياء
بالخير والدعاء والبسمة، ففي ذلك قد أجد منكم لي شفاء
سلام كطائرٍ أخذ حُريتهُ وسافر واستقاء
علماً وفهماً فالعمر يسرِ دائماً حتى يقول الاِنتهاء !

[INDENT=11]حبر قلمٍ جاف :
إنسان في هذآ الزمان [/INDENT]
تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة إنسان في هذآ الزمان ().