أمر ملكي.. الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم، أمراً ملكياً يقضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ولياً لولي العهد.
وفيما يلي تفاصيل الأمر الملكي :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقـــم : أ / 86
التاريخ : 26 / 5 / 1435هـ
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية
عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه ، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية ، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير ، وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ، ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها ، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد ، وما فيه الخير لشعبها الوفي.
وبعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 90 وتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.
وبعد الاطلاع على نظام هيئة البيعة الصادر بالأمر الملكي رقم أ / 135 وتاريخ 26 / 9 / 1427هـ .
وبعد الاطلاع على اللائحة التنفيذية لنظام هيئة البيعة الصادرة بالأمر الملكي رقم أ / 164 وتاريخ 26 / 9 / 1428هـ.
وبعد الاطلاع على محضر هيئة البيعة رقم 1 / هـ ب وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ المبني على الوثيقة رقم 19155 وتاريخ 19 / 5 / 1435هـ التي نصت على رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بأن يبدي أعضاء هيئة البيعة رأيهم حيال اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع.
وبناءً على ما ورد في البند ( ثالثاً ) من الأمر الملكي رقم أ / 135 وتاريخ 26 / 9 / 1427هـ.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
أمرنا بما هو آت :
أولاً : اختيار صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً لولي العهد ، مع استمرار سموه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء.
ثانياً : يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد.
ويقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما في هذا البند.
ثالثاً : يعد اختيارنا وتأييد ورغبة أخينا صاحب السمو الملكي ولي عهدنا لأخينا صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتأييد وموافقة هيئة البيعة على ذلك نافذاً اعتباراً من صدور هذا الأمر ، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله ، أو تبديله ، بأي صورة كانت من أي شخص كائناً من كان ، أو تسبيب ، أو تأويل ، لما جاء في الوثيقة الموقعة منا ومن أخينا سمو ولي العهد رقم 19155 وتاريخ 19 / 5 / 1435هـ وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم 1 / هـ ب وتاريخ 26 / 5 / 1435هـ المؤيد لاختيارنا واختيار سمو ولي العهد لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن ابن عبدالعزيز بأغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة.
رابعاً : دون إخلال بما نصت عليه البنود ( أولاً وثانياً وثالثاً ) من هذا الأمر ، للملك - مستقبلاً - في حال رغبته اختيار ولي لولي العهد أن يعرض من يرشحه لذلك على أعضاء هيئة البيعة ، ويصدر أمر ملكي باختياره بعد موافقة أغلبية أعضاء هيئة البيعة.
خامسا : يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه.
عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
CNN
من هو الامير مقرن الطيار الحربي المرشح المستقبلي للملك السعودي؟
الجمعة 28 مارس 2014
الأمير مقرن بن عبد العزيز

CNN
تركزت الأنظار على الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، بعد تعيينه ولياً لولي العهد،
بأمر ملكي، أصدره الخميس الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية.
وبثت قناة الإخبارية الرسمية السعودية، مقتطفات من حياة الأمير مقرن، وتدرجه في المناصب بالدولة، فقد شغل الأمير مقرن المواقع التالية.
التحق بالقوات الجوية الملكية السعودية، وتلقى عدة دورات على الطائرات الحربية المقاتلة.
التحق بدورة أركان حرب في الولايات المتحدة الأمريكية.
عين الأمير مقرن بعد ذلك مديراً للعمليات الجوية، في سلاح الجو الملكي السعودي.
تم تعيينه أميراً لمنطقة حائل، حيث بقي في هذا المنصب لمدة 20 عاماً.
عين بعدها الأمير مقرن بن عبد العزيز، أميرا لمنطقة المدينة المنورة.
ليتولى بعدها منصب رئيس الاستخبارات العامة.
عينه الملك عبدالله بن عبد العزيز مستشاراً ومبعوثاً خاصاً له.
تولى بعدها منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
وأخيرا تم تعيينه، الخميس، ولياً لولي عهد المملكة .
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد اصدر أمراً ملكيا ً بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز ولياً لولي العهد السعودي،
وتضمن الأمر بحسب التلفزيون الرسمي السعودي، أن يصبح الأمير مقرن ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد معاً.
ويشغل الأمير مقرن حاليا منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، والمستشار والمبعوث الخاص للملك عبد الله بن عبد العزيز.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين ولياً لولي العهد في المملكة.
وقد أنشئت هيئة البيعة في عهد الملك عبدالله بن عبد العزيز، تضم في عضويتها أمراء من العائلة الحاكمة.
وجاء الأمر الملكي مفصلاً للحالة التي يتولى فيها الأمير مقرن ولاية العهد، أو الملك،
حيث تضمن الأمر الملكي نصاً، بأن " يُبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد ،
ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد."
وجاء في الأمر الملكي الذي بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن الأمر جاء " عملاً بتعاليم الشريعة الإسلامية، فيما تقضي به من وجوب الاعتصام بحبل الله والتعاون على هداه، والحرص على الأخذ بالأسباب الشرعية والنظامية، لتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية والتآزر على الخير ،
وانطلاقاً من المبادئ الشرعية التي استقر عليها نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ،
ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها ، وضماناً - بعون الله تعالى - لاستمرارها على الأسس التي قامت عليها لخدمة الدين ثم البلاد والعباد".
وبين الأمر الملكي أن هيئة البيعة كان لها دور في اختيار الأمير مقرن ، حيث تم " تأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع."

[HR][/HR] |
|
[TABLE='class: leftTableBorder, align: left'] |
[TABLE='class: leftTableBorder, align: left'] |
[TABLE='class: leftTableBorder, align: left'] |
![]() |
تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز |
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
[/TD]
[/TR]
[TR]
[TD]
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
يمهد تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا لولي العهد في السعودية الطريق لرئيس المخابرات السعودية السابق ليحل محل أخيه ولي العهد الحالي الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد أن يخلف الملك عبد الله على عرش أكبر دولة مصدرة للنفط.
ويقول دبلوماسيون إن الأمير مقرن أصغر أبناء مؤسس السعودية دمث الأخلاق وتلقى في شبابه تدريبا في بريطانيا على قيادة الطائرات المقاتلة وهو صديق مقرب لابن أخيه الأمير بندر بن سلطان رئيس المخابرات الحالي الذي خدم معه في الجيش.
وتعهد الأمير مقرن الذي قالت السفارة السعودية في واشنطن إنه ولد في عام 1945 بمواصلة نهج الإصلاح الاقتصادي الاجتماعي الحذر الذي بدأه الملك عبد الله.
ويعد الأمير مقرن متشددا إزاء إيران الشيعية وهو أمر ليس مفاجئا لأحد أفراد الأسرة السعودية الحاكمة التي ترى أنها منخرطة في صراع إقليمي مع طهران من أجل النفوذ في الشرق الأوسط.
وقالت برقية دبلوماسية للسفارة الأميركية في الرياض نشرها موقع ويكيليكس في عام 2008 إن مقرن مؤيد لفرض عقوبات أشد بكثير على إيران. ونقل دبلوماسيون عنه في برقية أخرى في العام التالي قوله إن الهلال الشيعي "في طريقه إلى أن يصبح بدرا كاملا".
وفي شباط/فبراير 2013 عين نائبا ثانيا لرئيس الوزراء السعودي وهو منصب جرت العادة بشكل غير رسمي على اعتبار من يشغله المرشح التالي للصعود إلى موقع ولاية العهد.
وقبل تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد لم يتضح ما إذا كان ولي العهد الأمير سلمان سيختار الأمير مقرن أخيه غير الشقيق وليا له أم سيختار شقيقه الأصغر الأمير أحمد وزير الداخلية السابق.
وقالت برقية دبلوماسية أميركية تعود لعام 2009 نشرها موقع ويكيليكس إن الأمير مقرن يحظى بثقة الملك عبد الله الذي كلفه بقيادة الجهود السعودية لحل الصراعات في أفغانستان وباكستان وأرسله لبناء علاقات مع سورية.
وتدرب الأمير مقرن وتخرج في الأكاديمية الملكية البريطانية لسلاح الجو وهو طيار حربي سابق، وكان أميرا لمنطقة حائل لما يقرب من 20 عاما قبل تعيينه أميرا للمدينة المنورة في عام 1999.
ويقول سعوديون إن الأمير مقرن موسيقي مدرب يعزف على العود ولديه اهتمام بالفلك.
وقال الصحافي السعودي فهد عامر الأحمدي لتلفزيون العربية إن الأمير يتحدث عدة لغات وذو عقلية منفتحة.
وافترض محللون لسنوات كثيرة أن الأمير مقرن مستبعد من سدة الحكم في المملكة لأن والدته يمنية وليس ابنا لأم تنتمي لإحدى العائلات القوية في منطقة نجد حيث تقع العاصمة الرياض.
وتعزز هذا الانطباع في صيف عام 2012 عندما عين ابن أخيه الأمير بندر بن سلطان رئيسا للمخابرات بدلا منه، وهو أيضا ممن يتبنون موقفا متشددا وله علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة.
لكن دبلوماسيين قالوا إنه استمر في حضور اجتماعات رفيعة المستوى بين الملك عبد الله وكبار الزعماء الأجانب الذين يزورون المملكة ما يشير إلى أنه أحد أفراد الحلقة الداخلية الضيقة في الأسرة السعودية الحاكمة التي تحدد السياسة الخارجية.
ويقول بعض المقربين من الأسرة السعودية إن الأمير مقرن هو الذي أعاد الأمير بندر للمواقع العليا في الحكومة بعد أن اختفى لسنوات من الحياة العامة.
وأشارت برقية أميركية في عام 2009 إلى أن الأمير مقرن منخرط بشدة على ما يبدو في التعاملات السعودية مع اليمن وأن "من المرجح لديه اعتبارات شخصية ومهنية لعمل ذلك" في إشارة لأصول والدته.
[/TD]
[/TR]
[/TABLE]
just_f