تلتقط قلماً .. وورقة .. وتكتب ..!!
تعبت .. تعبت يا سيدتي .. هذه قضيتي أطرحها بين أعينكم وعبارات ورثاءكم تلثم جرحي وتلهب دمعتي .. قلبي بلا أحباب وحياتي بلا مباهج ما عدت أجد إلا علامات الحداد .. وعبارات العزاء تدور في فمي ..
أتمنى أن أعود طفلة صغيرة .. أعقد ضفائري للخلف وأزاحم الطالبات في الصفوف المدرسية .. وابتهج حين أصل لعتبات الجامعة أناطح مبانيها الشاسعة ..
لا تسألني عن الرجل؟ كل ذرة فيَّ باتت تنكر الرجل الجلاد .. الذي أشبعني هزيمة .. وأذاقني مرارة الاحتياج ..
ها هو وتر النقاء .. الحب الأبيض .. الدفء .. الذي طوقت به أيامي الشمس .. ذات يوم .. يخنقني ..
من يخرجني من هذه الدهشة !! من التعثرات المميتة .. إلى انتصار لا أدري أم خوف .. !! المهم أن أستعيد إحساسي بالحياة .. وأترك الدموع الشريفة تسقط حيث ماتت مدينة النبلاء .. متى يمكن لي أن أحلم بدون أن أشهد حلمي يطاول العراء .. دون أن ينكسر .. أصحو .. أمارس الجنون .. التعقل ..دون أن أخدع في البشر ..!!
ألمحك الآن تنظرين إلى ذهولي .. واستمتع كثيراً بتشققات الألم في صوتي المنطفئ .. أريد أن أمسك بأولية العمر الأجمل الذي ينضب في حلمي وواقعي .. وأسأله بالله .. أن لا يتحطم ..!! وأقبض على ظلالي المنشور فوق شفق الأمس لأرمي به .. وأبدأ من جديد ..
إما أن أمارس الكذب .. الخديعة .. كما الناس يفعلون .. أمّا أن أبقى متوصلة مع المبادئ الأرقى .. بشرط أن أظل بلا أحباب .. !!
من ذا سعيد ثقة –حلام- في البشر بعد أن تهدمت أمام عينها !!
من يسترجع يقيناً غرسته في باطن كف الأحباب وسألتهم بالله ألا ينسوها ولكنهم ..نسوا .. أو تجاهلوا .. لا أدري؟ من .. من يا ترى؟!
قلب يمقت الأمس ..
تعبت .. تعبت يا سيدتي .. هذه قضيتي أطرحها بين أعينكم وعبارات ورثاءكم تلثم جرحي وتلهب دمعتي .. قلبي بلا أحباب وحياتي بلا مباهج ما عدت أجد إلا علامات الحداد .. وعبارات العزاء تدور في فمي ..
أتمنى أن أعود طفلة صغيرة .. أعقد ضفائري للخلف وأزاحم الطالبات في الصفوف المدرسية .. وابتهج حين أصل لعتبات الجامعة أناطح مبانيها الشاسعة ..
لا تسألني عن الرجل؟ كل ذرة فيَّ باتت تنكر الرجل الجلاد .. الذي أشبعني هزيمة .. وأذاقني مرارة الاحتياج ..
ها هو وتر النقاء .. الحب الأبيض .. الدفء .. الذي طوقت به أيامي الشمس .. ذات يوم .. يخنقني ..
من يخرجني من هذه الدهشة !! من التعثرات المميتة .. إلى انتصار لا أدري أم خوف .. !! المهم أن أستعيد إحساسي بالحياة .. وأترك الدموع الشريفة تسقط حيث ماتت مدينة النبلاء .. متى يمكن لي أن أحلم بدون أن أشهد حلمي يطاول العراء .. دون أن ينكسر .. أصحو .. أمارس الجنون .. التعقل ..دون أن أخدع في البشر ..!!
ألمحك الآن تنظرين إلى ذهولي .. واستمتع كثيراً بتشققات الألم في صوتي المنطفئ .. أريد أن أمسك بأولية العمر الأجمل الذي ينضب في حلمي وواقعي .. وأسأله بالله .. أن لا يتحطم ..!! وأقبض على ظلالي المنشور فوق شفق الأمس لأرمي به .. وأبدأ من جديد ..
إما أن أمارس الكذب .. الخديعة .. كما الناس يفعلون .. أمّا أن أبقى متوصلة مع المبادئ الأرقى .. بشرط أن أظل بلا أحباب .. !!
من ذا سعيد ثقة –حلام- في البشر بعد أن تهدمت أمام عينها !!
من يسترجع يقيناً غرسته في باطن كف الأحباب وسألتهم بالله ألا ينسوها ولكنهم ..نسوا .. أو تجاهلوا .. لا أدري؟ من .. من يا ترى؟!
قلب يمقت الأمس ..