الحريه ...كلمة مستهلكة ..ضاع معاناهاحين تلفظ بها الكثيرون ممن لايعون ولا يدركون
قوة تلك الكلمة وتأثيرها في المجتمعات والشعوب وبالتالي الدول...
اين الحريه ...يا من تشدق بها...اين الحريه يامن ناديت بها...الحرية سلوك ..الحرية ثقة..
الحرية بابعادهاالمختلفة تعني المسؤولية وتحمل تبعات الحرية..
الحرية اتخاذ قرار دون ظغوط وتحمل كل ماترتب عليه من ردود...
اين الحريه في زمن القمع الفكري ... في زمن وئِدة فيه الاراء..ليحل محلها التعسف
والارهاب بمختلف انواعه...
ضاع منا كل معنى للحريه أو بالاصح لم نعرفها فكيف لنا ان نفقدها...
في طفولتنا مورست علينا الضغوط الفكريه..نلبي رغماً عنا مايطلبوه الاهل منا ..
رغم انه لدينا رأياً وفكراً مختلفاً..صودرت جميع حقوقنا في التعبير..امام ديكاتورية الاهل
المباحه والتي لايستنكرها المجتمع ..فهي حق شرعي لهم...
هل كوننا اصغر سناً يعني تجاهلنا فكراً...هل كونهم اكثر خبرة..يعني ذلك طمس عقولنا ونصبح
تابعين ..لانعي ولانفكر او لانجروء على التفكير ..وان فكرنا لانبدي الرأي فهو تمرد وعصيان
عليهم وسحب صلاحياتهم ونفوذهم الممتد من جيل الى جيل فقد يتجاوز الابناء الى الاحفاد ...فكلما
تقدم بهم السن كان ذلك حرياً بتجاهلين الاخرين... فهذا موروث اعتادو عليه فقد مورس عليهم مايمارسونه
على أبنائهم ..
الى متى سوف ينظرون الينا بذلك المنظار..
الذي ربما خدش الزمن عدساته ..واصبح قديم الطراز..لايتماشى مع عصرنا الحالي..
الى متى تؤد ارائنا وتعلق احلامنا الى متى ننتظر ..؟والى اي عمر ننتظر هل لنبلغ الثلاثين ام الخمسين
حتى نستطيع ان نبدي وجهة نظر خاص دون خوف نبديها وكلنا ثقه في أخذها مأخذ الجد ...
لقد مات الطموح وانهار الحماس..حين كنا صغاراً نحلم بالغد بالمستقبل ...من منا لم يرسم طريقه
من منا لم يقل حين اكبر سوف اعمل كذا واختار كذا ..لقد وضعنا اهدافاً نصب اعيننا
وحاولنا جاهدين الوصول لها ..ولكن تمتد يد الاهل لتغير ذلك المسار ..وتختار لنا طريقاً غيره بحكم
انهم من ذوي الخبره..وفرق السنوات بيننا يؤهلهم للحكم على الامور ووزنها بميزان دقيق لايخطئ..
ولكن الم يعلموا ان السنوات غيرت كل شيء ان الحياة لم تعد تلك التي عاشوها..لكل جيل افكاره وطموحاته
واحلامه الخاصه به ..وماكان غير ماتحاً بالامس اصبح يسيراً اليوم...وماكان ذو فعالية في زمنهم لم يعد
له اهمية في عصرنا...
نعم ..هم اكبر سناً واكثر خبرة ..ولكن الااكون انا أفضل رأياً واكثر حكمة ..فصغر السن لايمنع العقل
من التفكير والتمييز بين الامور وتجحيمها..ووضعها في نصابها..
اين الحرية ...وقد تدخل المجتمع في كل شيء ..حتى في العاطفة ..وفي نبض القلوب ..
حرمنا من الافصاح عن مشاعرنا..وياليته كان حرماناً لفظي فقط ..بل قتل الشعور ..قتل الاحساس لدينا..
لايجب علي ان اعبر عن حبي او مكنون صدري ومايختلج به من شعور..فهو يعني الحكم علي بالقتل فراقاً والماً
لانهم سوف يبحثون لي عمن يصلح هذا الخلل ويعيد لي العقل ويحد من طيشي الذي يرونه ولا اراه..سوف يفعلون
ان لم يكونوا قد فعلوا..؟ ولكن من لي انا من يروي ضمأ حياتي ..من يطفي نار شوقي وولهي ..
من يحتوي عشقي المجنون..هل يظنون اني قد انسى يوماً سنوات من عمري ..هل وهل وهل....أسئلة كثيره..فهل
أجد لها إجابة ...لا اظن ذلك في ظل فقدان الحرية.....
أنا حر ......تقال في تصرفات صبيانية طائشة..ولكن حين يكون النقاش مصيري ...
فأرجو أن تنسى هذه الكلمة...فلن تؤخذ على محمل الجد...ايه الحر؟؟...
قوة تلك الكلمة وتأثيرها في المجتمعات والشعوب وبالتالي الدول...
اين الحريه ...يا من تشدق بها...اين الحريه يامن ناديت بها...الحرية سلوك ..الحرية ثقة..
الحرية بابعادهاالمختلفة تعني المسؤولية وتحمل تبعات الحرية..
الحرية اتخاذ قرار دون ظغوط وتحمل كل ماترتب عليه من ردود...
اين الحريه في زمن القمع الفكري ... في زمن وئِدة فيه الاراء..ليحل محلها التعسف
والارهاب بمختلف انواعه...
ضاع منا كل معنى للحريه أو بالاصح لم نعرفها فكيف لنا ان نفقدها...
في طفولتنا مورست علينا الضغوط الفكريه..نلبي رغماً عنا مايطلبوه الاهل منا ..
رغم انه لدينا رأياً وفكراً مختلفاً..صودرت جميع حقوقنا في التعبير..امام ديكاتورية الاهل
المباحه والتي لايستنكرها المجتمع ..فهي حق شرعي لهم...
هل كوننا اصغر سناً يعني تجاهلنا فكراً...هل كونهم اكثر خبرة..يعني ذلك طمس عقولنا ونصبح
تابعين ..لانعي ولانفكر او لانجروء على التفكير ..وان فكرنا لانبدي الرأي فهو تمرد وعصيان
عليهم وسحب صلاحياتهم ونفوذهم الممتد من جيل الى جيل فقد يتجاوز الابناء الى الاحفاد ...فكلما
تقدم بهم السن كان ذلك حرياً بتجاهلين الاخرين... فهذا موروث اعتادو عليه فقد مورس عليهم مايمارسونه
على أبنائهم ..
الى متى سوف ينظرون الينا بذلك المنظار..
الذي ربما خدش الزمن عدساته ..واصبح قديم الطراز..لايتماشى مع عصرنا الحالي..
الى متى تؤد ارائنا وتعلق احلامنا الى متى ننتظر ..؟والى اي عمر ننتظر هل لنبلغ الثلاثين ام الخمسين
حتى نستطيع ان نبدي وجهة نظر خاص دون خوف نبديها وكلنا ثقه في أخذها مأخذ الجد ...
لقد مات الطموح وانهار الحماس..حين كنا صغاراً نحلم بالغد بالمستقبل ...من منا لم يرسم طريقه
من منا لم يقل حين اكبر سوف اعمل كذا واختار كذا ..لقد وضعنا اهدافاً نصب اعيننا
وحاولنا جاهدين الوصول لها ..ولكن تمتد يد الاهل لتغير ذلك المسار ..وتختار لنا طريقاً غيره بحكم
انهم من ذوي الخبره..وفرق السنوات بيننا يؤهلهم للحكم على الامور ووزنها بميزان دقيق لايخطئ..
ولكن الم يعلموا ان السنوات غيرت كل شيء ان الحياة لم تعد تلك التي عاشوها..لكل جيل افكاره وطموحاته
واحلامه الخاصه به ..وماكان غير ماتحاً بالامس اصبح يسيراً اليوم...وماكان ذو فعالية في زمنهم لم يعد
له اهمية في عصرنا...
نعم ..هم اكبر سناً واكثر خبرة ..ولكن الااكون انا أفضل رأياً واكثر حكمة ..فصغر السن لايمنع العقل
من التفكير والتمييز بين الامور وتجحيمها..ووضعها في نصابها..
اين الحرية ...وقد تدخل المجتمع في كل شيء ..حتى في العاطفة ..وفي نبض القلوب ..
حرمنا من الافصاح عن مشاعرنا..وياليته كان حرماناً لفظي فقط ..بل قتل الشعور ..قتل الاحساس لدينا..
لايجب علي ان اعبر عن حبي او مكنون صدري ومايختلج به من شعور..فهو يعني الحكم علي بالقتل فراقاً والماً
لانهم سوف يبحثون لي عمن يصلح هذا الخلل ويعيد لي العقل ويحد من طيشي الذي يرونه ولا اراه..سوف يفعلون
ان لم يكونوا قد فعلوا..؟ ولكن من لي انا من يروي ضمأ حياتي ..من يطفي نار شوقي وولهي ..
من يحتوي عشقي المجنون..هل يظنون اني قد انسى يوماً سنوات من عمري ..هل وهل وهل....أسئلة كثيره..فهل
أجد لها إجابة ...لا اظن ذلك في ظل فقدان الحرية.....
أنا حر ......تقال في تصرفات صبيانية طائشة..ولكن حين يكون النقاش مصيري ...
فأرجو أن تنسى هذه الكلمة...فلن تؤخذ على محمل الجد...ايه الحر؟؟...