ضوء : كان اسمه البدر وكان اسمه " فجر " .. وكانت لقيا في الزمن الصعب .. ثمة عثرة نصفت اليقين .. ألمها أكبر من زمنية الزمن ومساحة المكان .. وتبقى القلوب في عراء .. بعيداً عن لذة لقيا كانت ..
* أول النبض :
يا إطلالة البدر .. يا حضور البدر .. يا شوق البدر .. يا دهشته .. يا حزنه .. سيدي البحار .. اقلع حوريتك جريحة .. أقلع يا ربان السفينة ولا تعد .. أبحر في عباب السحاب .. مطري أمسى سواداً لا يهمي إلا بدم حارق .. ها أنا أنشر حديثي في هذا المساء المتعب مضطربة الرأي عاجزة الحيلة ما اكتحلت بنوم ولا أغفيت إغفاء ، تنبهني من رقدتي أو صافي الحلم الذي عشته فلا القلب يغيب ولا العين مغمضة .. تتطاول رغائب الأسى علي هذا المساء وتذبل الأحلام وأسفح جرحاً وأضمد آخر .. حلماً كان أتوسمه وأزجره .. أحسه وأناقضه .. يقين كان أبعد من المحال أصدقه وتكذبه الظروف ألمسه ولا أتبينه .. أغراني بعقود ماس من عطاء .. بزمرد الأماني .. وعاهدته بحرير المعاني .. ولم يكن هناك مستحيل معه .. تخايله الأيام في دربي ويظل حلمي الأبقى .. غير حياته لأجلي .. وتطبق الظروف .. يلم متاعه ويرحل سيد .. لا أبهى ولا أجمل .. آه يا بدري الذي أفل ..
سيدي .. حوريتك بعدك .. حزينة نذرت ماء عيونها لك وكان دماً يجرحها بدونك .. هبني سيدي صفحاً عن الأيام استوطنتها بحياتك وما وهبتك إلا الشوك ... !! سيدي .. ها أنا استصغر كل الرجال بعدك طر .. هاجر ياطيري الذي نزع عن فضائه إلى عشي وكان قشا من وهم وأرحل مع موجة بحرك ...
يا بهاءك وأي بهاء .. لن أسخر الحروف واستنطقها من صمت الذهول سأدعها حبيسة في جوف قد احترق وشفاه قد أدمتها الشكوى ..
من سيرضى أن يكون بديلاً لك وأنت البدائل والحلول .. لن أبذرك في قلبي فتطلع ضوءاً يدلني ولا ألمسه .. لن أسكبك في نبضي فتسقيني وأعطش فلا أجدك ..
سوف أنساك ويظل في أعماقي لون واحد هو السواد .. وفي فمي صوت واحد هو صوت الهزيمة ، وفي عيوني رؤية عمياء على ما رحل .. سأقاوم فلا تغريني حدودك ولا تشدني مساحاتك أو تأخذني سماواتك .. أقف صامدة .. فلست لك ولست لي .. الأن مهما نقمت على صوتي المخبأ تحت ركام الجرح اسمعه وهو يودعك ثم مزق هذه السطور واحلم بحورية أخرى صوتها أقوى وحضورها أبقى تناديك من آخر دنياك وتعدك ولا قسراً عليها تتنازل ، تحدثك ولا ينتصف كلامها ...
يا نجوم غد .. غدي لا ملامح لـه بعده .. لا تطلي يا نجوم الغد على القمر فهو حزين حزين لا تتعلقي بسماوات الحلم الرحبة لأنها أمست حارة المناخات ضيقة الأفق تغرق في لحظات اللون وهو كاسف والدنا وهي غائمة وعصفورة الربيع أمست هرمة يطاردها الخريف ويقتل فيها نظارة لقاء خارج أبعاد المستحيل واللاممكن ..
يا شموس الأمس .. من ذا سيقبل إلى حقولي ويغرس المطر في عروقي فالجفاف بعده قد .. قدم ..
عفواً سيدي .. لن أناديك فصوتي مغلوب لا يصل وندائي مكسور لا يمهلني أن ألتئم ..
وتظل عثرتي طويلة .. قصيرة بك .. بربك .. لا تنس صوتي .. الصدق .. أرجوك لا تنس أنني يوماً وهبتك حكاية صغتها من أجمل أيامي ...
]
* أول النبض :
يا إطلالة البدر .. يا حضور البدر .. يا شوق البدر .. يا دهشته .. يا حزنه .. سيدي البحار .. اقلع حوريتك جريحة .. أقلع يا ربان السفينة ولا تعد .. أبحر في عباب السحاب .. مطري أمسى سواداً لا يهمي إلا بدم حارق .. ها أنا أنشر حديثي في هذا المساء المتعب مضطربة الرأي عاجزة الحيلة ما اكتحلت بنوم ولا أغفيت إغفاء ، تنبهني من رقدتي أو صافي الحلم الذي عشته فلا القلب يغيب ولا العين مغمضة .. تتطاول رغائب الأسى علي هذا المساء وتذبل الأحلام وأسفح جرحاً وأضمد آخر .. حلماً كان أتوسمه وأزجره .. أحسه وأناقضه .. يقين كان أبعد من المحال أصدقه وتكذبه الظروف ألمسه ولا أتبينه .. أغراني بعقود ماس من عطاء .. بزمرد الأماني .. وعاهدته بحرير المعاني .. ولم يكن هناك مستحيل معه .. تخايله الأيام في دربي ويظل حلمي الأبقى .. غير حياته لأجلي .. وتطبق الظروف .. يلم متاعه ويرحل سيد .. لا أبهى ولا أجمل .. آه يا بدري الذي أفل ..
سيدي .. حوريتك بعدك .. حزينة نذرت ماء عيونها لك وكان دماً يجرحها بدونك .. هبني سيدي صفحاً عن الأيام استوطنتها بحياتك وما وهبتك إلا الشوك ... !! سيدي .. ها أنا استصغر كل الرجال بعدك طر .. هاجر ياطيري الذي نزع عن فضائه إلى عشي وكان قشا من وهم وأرحل مع موجة بحرك ...
يا بهاءك وأي بهاء .. لن أسخر الحروف واستنطقها من صمت الذهول سأدعها حبيسة في جوف قد احترق وشفاه قد أدمتها الشكوى ..
من سيرضى أن يكون بديلاً لك وأنت البدائل والحلول .. لن أبذرك في قلبي فتطلع ضوءاً يدلني ولا ألمسه .. لن أسكبك في نبضي فتسقيني وأعطش فلا أجدك ..
سوف أنساك ويظل في أعماقي لون واحد هو السواد .. وفي فمي صوت واحد هو صوت الهزيمة ، وفي عيوني رؤية عمياء على ما رحل .. سأقاوم فلا تغريني حدودك ولا تشدني مساحاتك أو تأخذني سماواتك .. أقف صامدة .. فلست لك ولست لي .. الأن مهما نقمت على صوتي المخبأ تحت ركام الجرح اسمعه وهو يودعك ثم مزق هذه السطور واحلم بحورية أخرى صوتها أقوى وحضورها أبقى تناديك من آخر دنياك وتعدك ولا قسراً عليها تتنازل ، تحدثك ولا ينتصف كلامها ...
يا نجوم غد .. غدي لا ملامح لـه بعده .. لا تطلي يا نجوم الغد على القمر فهو حزين حزين لا تتعلقي بسماوات الحلم الرحبة لأنها أمست حارة المناخات ضيقة الأفق تغرق في لحظات اللون وهو كاسف والدنا وهي غائمة وعصفورة الربيع أمست هرمة يطاردها الخريف ويقتل فيها نظارة لقاء خارج أبعاد المستحيل واللاممكن ..
يا شموس الأمس .. من ذا سيقبل إلى حقولي ويغرس المطر في عروقي فالجفاف بعده قد .. قدم ..
عفواً سيدي .. لن أناديك فصوتي مغلوب لا يصل وندائي مكسور لا يمهلني أن ألتئم ..
وتظل عثرتي طويلة .. قصيرة بك .. بربك .. لا تنس صوتي .. الصدق .. أرجوك لا تنس أنني يوماً وهبتك حكاية صغتها من أجمل أيامي ...
]
: 
: