[ ثقافة غـض البصر ]

    • [ ثقافة غـض البصر ]

      بسمـ الله الرحمن الرحيم


      يقول تعالى:
      ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]
      ويقول تعالى ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ﴾ [النور: 31].
      -----------------------------------------------------

      [
      ثقافة غض البصر ]

      الشرح اللغوي لكلمة (غض) : خفضِه وكفّه
      و متعارف لدى جميع المسلمين مفهوم الآيتين ( أمر الله للمؤمنين وللمؤمنات بغض البصر )
      لماذا ومتى وكيف واضحة للكثير من المسلمين

      و اليوم نتعايش مع عصر مستجد ومختلط فهماً وثقافة
      كيف نغض البصر
      ( تهذيب النَفس/ الفكر )
      في بيئة مختلطة بالرجال والنساء ؟!!






      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho

    • * في الآية الكريمة ذكر الله تعالى ( المؤمنين ) وليس ( المسلمين ) وليس ( عامة الناس ) !!

      * مساواة الأمر بين ( الرجال والنساء ) !!

      * غض البصر في هذا العصر لا يكفي بـ ( إطباق الجفن على الجفن لمنع الرؤية ) !!

      * ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾
      ذكر الله عز وجل ( من أبصارهم) و لم يذكر سبحانه ( من فروجهم )
      ومعروف أن ( من ) تفيد البعض !!

      إيمان وخُلُق وثقافة

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • السلام عليكم والرحمة
      ::
      طرح موفق.. جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
      غض البصر..
      هو امر وتوجيه ويستوجب التطبيق والتنفيذ
      والحكمة ربانية لابد وان هناك عائد ايجابي للمؤمن
      هي تهذيب وكبح رغبات الانسان التي تكون عادة البداية من نظرة
      ومصاحبه لهذه النظرة هي سهم من سهام ابليس
      الثغرة التي يمكنها ان تتوسع ويصعب رتقها ربما
      حث الله المؤمنين على غض البصر الزاما...
      قد تقع النظرة دون قصد.. خصص الله الاولى للإنسان ولكن الثانية عليها ان يحجب عنها
      ولو استكملنا الآية الكريمة" ذلك ازكى لهم..." اي انها تعني النقاء والطهارة ..
      وحفظ الفرج اما عن طريق الكف عن النظر اليه او الكف عن الزنا...
      ولم يمتنع الانسان عن شيء مخافة لله والتزاما لأوامره الا عوضه الله بأفضل منه..
      وغض البصر يجدد الايمان ويزيد من حلاوته وطمأنينته
      ...
      جعلنا الله من من لم تمسنا النار

      هل بيئة العمل واختلاط الجنسين ينافي الاية الكريمة؟
      ::
      مودتي
    • تأملات رائعة في رحاب الجمال الذي يرتقي بالفرد والمجتمع ..

      البعض يتوقع أن النداء للذكور فقط ... !
      أيضا ما الفارق بين ( غض البصر ) وخفض الصوت ..
      حيث وردا بلفظين مختلفين ..



      ( غض البصر ) (واغضض من صوتك )
      الفعل ( غض )و( اغضض ) الفارق الدقيق .. ماهو ..
      شكرا لكل الروعة هنا وفي كل مكان أتى فيه حبر قلمك
      ..
    • اصلن من يوم ما انتشرت اجهزة النت والايفون وطرق التواصل الاجتماعيه .....والناس اغلبها غاضه بصرها ومنشغله بالايفونات .....حلو ان الايفون غض بصر الكثير ....
    • بسم الله الرحمن الرحيم


      موضوع به محاور عديدة راح أتكلم عن كل نقطة.
      أولا:- لماذا ذكر الله المؤمنين وليس المسلمين أو عامة الناس ؟
      والسبب الأتي:-
      أولا :- يجب علينا التفريق بين المؤمن والمسلم وعامة الناس
      المؤمن :- هو مرتبة أعلى من المسلم والمؤمن إيمانه نابع من قلبه.
      فالمؤمن باستطاعته أن يمنع جوارحه. أكثر من المسلم
      إيمان القلوب وليس إسلام النشأة.
      المسلم :- هو اقل مرتبة من المؤمن فالكل مسلم ولكن ليس الكل مؤمن .والمسلم هو من ذكر الشهادتين ولكن منقوص من الإيمان وأيضا المسلم أو الإسلام بشكل عام يشمل جميع شرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب.
      والمسلم هو الشخص الذي لم يدخل الإيمان في قلبه ولكنه اسلم .
      وذلك بسبب ولادته أو نشأته أو وجوده في هذا المجتمع المسلم فإنه يتبع لعادات أو معتقدات أهله الذي ينص على انه يجب أن يتبعهم فيه.
      أما عامة الناس :- فلم يخاطبهم الله لأنه منهما الكافر واليهودي وهم لا يعرفوا ب عادات الإسلام فكيف يخاطبهم .
      لماذا :- أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وذلك حتى لا تتحرك جوارهم و يتعب الجسم نفسيا .وبهذا راح تكثر الأعمال الشيطانية من زنا وغيره .
      متى :- غض البصر في كل وقت كان بدون تحديد الوقت .
      كيف :- عدم التركيز على الرجل أو المرأة في مفاتنه أو مفاتنها
      أما بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة في غض البصر فلا يوجد اختلاف في هذا .
      غض البصر لم يقتصر لجنس معين وإنما لكل الجنسين .
      أما بخصوص غض البصر لم يقتصر في إطباق الجفن بالجفن لمنع الرؤية وإنما نغض البصر حتى لا نسمح للنفس بأخذ حريتها بالتمتع وتحريك الغريزة .
      والقصد باعتقادي إن غض البصر هو ليس عدم النظر وإنما التمتع في النظر و الإطالة فيه حتى لا يحدث إتعاب النفس وتحريك الجوارح .
      وحين ذكر الله من إبصارهم وليس من فروجهم فهذا يعني إذا غضيت بصرك راح تتحكم بفروجك.
      نقطة مهمة :- لمنع هذه العادة أو التقليل منها يجب على كل من الرجل والمرأة التعاون في ما بينهم وذلك عن طريق الأتي :-
      على الرجل عدم إبراز مفاتنه التي هي ...........
      وأيضا المحافظة على اللبس الساتر .
      على المرأة عدم إبراز مفاتنها . والمحافظة على لباسها الساتر والغير الضاغط وعدم التمكيج وأيضا عدم التعطر عند الخروج من المنز لان المرأة التي تخرج وقد تعطرت تكون زانة .
      وبهذا قد نكون منعنا أو حاولنا أو قللنا من النظر بغريزة .
      وجهة نظر :-
      غض البصر أو النظرة الأولى ليست المراد منها انك لا تنظر أو تنظر بسرعة ولكن المراد منها انك لا تنظر بتركيز عميق لأنك راح تحرك حواسك وجوارحك بهذه النظرة وراح تكون نظرة مختلفة .
      فالنظر سهم من سهام إبليس .
      والنظرة بداية الزنا .
      وبعضنا يعتقد النظر العادي هو المراد منه الغض منه ولكن لا، فهنا يقصد بالنظر بمعنى التملي الجنسي .أو النظر التلذذي.
      وفي النهاية اعتذر عن كل كلمة قلتها كانت مسيئة لأحد أو غير لائقة .
      المرأة هي الحياة ويجب أن تحافظ على نفسها قبل الآخرين.


      تحياتي :- marsa
    • عماني طيب كتب:

      * غض البصر في هذا العصر لا يكفي بـ ( إطباق الجفن على الجفن لمنع الرؤية ) !!
      كيف السبيل الى ذلك ؟


      وقيل (البصر) وليس (النظر) // الأمر عميق رغم بساطته
      إجعل نظركَ عابراً
      لدينا رد فعل يعكس حياء المؤمن
      وهو إشاحة النظر [ تلقائياً ] عن كل أمر قد يفتن طرف من آخر

      وفي رأيي
      لا يقتصر الأمر على الأمور المُشاهده
      غض فكرك عن الفتن جميعها
      حتى يسهل عليك غض النظر وإن إضطررت للتعايش مع بيئة مختلطة

      أخي الكريم ( عماني طيب) شاكرة مداخلتك
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • best hope كتب:

      السلام عليكم والرحمة
      ::
      طرح موفق.. جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
      غض البصر..
      هو امر وتوجيه ويستوجب التطبيق والتنفيذ
      والحكمة ربانية لابد وان هناك عائد ايجابي للمؤمن
      هي تهذيب وكبح رغبات الانسان التي تكون عادة البداية من نظرة
      ومصاحبه لهذه النظرة هي سهم من سهام ابليس
      الثغرة التي يمكنها ان تتوسع ويصعب رتقها ربما
      حث الله المؤمنين على غض البصر الزاما...
      قد تقع النظرة دون قصد.. خصص الله الاولى للإنسان ولكن الثانية عليها ان يحجب عنها
      ولو استكملنا الآية الكريمة" ذلك ازكى لهم..." اي انها تعني النقاء والطهارة ..
      وحفظ الفرج اما عن طريق الكف عن النظر اليه او الكف عن الزنا...
      ولم يمتنع الانسان عن شيء مخافة لله والتزاما لأوامره الا عوضه الله بأفضل منه..
      وغض البصر يجدد الايمان ويزيد من حلاوته وطمأنينته
      ...
      جعلنا الله من من لم تمسنا النار

      هل بيئة العمل واختلاط الجنسين ينافي الاية الكريمة؟
      ::
      مودتي


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      غاليتي بيست هوب

      صحيح وقد جاءت الآية بالأمر بشكل واضح
      ليست كإستحسان أو إختيار
      غض البصر أشبه بالوقآية من المعاصي التي قد تليها
      وجاء الأمر بهذا الوضوح
      قد يعني أن النظر عند البعض من الطبيعة البشرية !!

      أعتقد والله أعلم أن الآية تتناسب مع ظروف الإختلاط



      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • المتذوق كتب:

      تأملات رائعة في رحاب الجمال الذي يرتقي بالفرد والمجتمع ..

      البعض يتوقع أن النداء للذكور فقط ... !
      أيضا ما الفارق بين ( غض البصر ) وخفض الصوت ..
      حيث وردا بلفظين مختلفين ..



      ( غض البصر ) (واغضض من صوتك )
      الفعل ( غض )و( اغضض ) الفارق الدقيق .. ماهو ..
      شكرا لكل الروعة هنا وفي كل مكان أتى فيه حبر قلمك
      ..


      مرحبا بك أخي الكريم
      أشكرك ..
      حقاً لست أدري لما يغلب جنس على آخر , ف تغلب كفة على أخرى , ف يُظلم طرف ويُنسى الآخر !!
      في حين يذكرها الإسلام سواسية !!

      المفردتين يحملان معنى ( خفض )
      وأظنهما والله أعلم متشابهتين من مبدأ الشرح اللغوي والفهم من سياق الجملتين

      شاكرة مرورك اللبق
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • العجميه كتب:

      اصلن من يوم ما انتشرت اجهزة النت والايفون وطرق التواصل الاجتماعيه .....والناس اغلبها غاضه بصرها ومنشغله بالايفونات .....حلو ان الايفون غض بصر الكثير ....


      لا زال البعض مع كثافة التواصل الرقمي
      لا يغض بصره .. !!
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • marsa كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم


      موضوع به محاور عديدة راح أتكلم عن كل نقطة.
      أولا:- لماذا ذكر الله المؤمنين وليس المسلمين أو عامة الناس ؟
      والسبب الأتي:-
      أولا :- يجب علينا التفريق بين المؤمن والمسلم وعامة الناس
      المؤمن :- هو مرتبة أعلى من المسلم والمؤمن إيمانه نابع من قلبه.
      فالمؤمن باستطاعته أن يمنع جوارحه. أكثر من المسلم
      إيمان القلوب وليس إسلام النشأة.
      المسلم :- هو اقل مرتبة من المؤمن فالكل مسلم ولكن ليس الكل مؤمن .والمسلم هو من ذكر الشهادتين ولكن منقوص من الإيمان وأيضا المسلم أو الإسلام بشكل عام يشمل جميع شرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب.
      والمسلم هو الشخص الذي لم يدخل الإيمان في قلبه ولكنه اسلم .
      وذلك بسبب ولادته أو نشأته أو وجوده في هذا المجتمع المسلم فإنه يتبع لعادات أو معتقدات أهله الذي ينص على انه يجب أن يتبعهم فيه.
      أما عامة الناس :- فلم يخاطبهم الله لأنه منهما الكافر واليهودي وهم لا يعرفوا ب عادات الإسلام فكيف يخاطبهم .
      لماذا :- أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وذلك حتى لا تتحرك جوارهم و يتعب الجسم نفسيا .وبهذا راح تكثر الأعمال الشيطانية من زنا وغيره .
      متى :- غض البصر في كل وقت كان بدون تحديد الوقت .
      كيف :- عدم التركيز على الرجل أو المرأة في مفاتنه أو مفاتنها
      أما بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة في غض البصر فلا يوجد اختلاف في هذا .
      غض البصر لم يقتصر لجنس معين وإنما لكل الجنسين .
      أما بخصوص غض البصر لم يقتصر في إطباق الجفن بالجفن لمنع الرؤية وإنما نغض البصر حتى لا نسمح للنفس بأخذ حريتها بالتمتع وتحريك الغريزة .
      والقصد باعتقادي إن غض البصر هو ليس عدم النظر وإنما التمتع في النظر و الإطالة فيه حتى لا يحدث إتعاب النفس وتحريك الجوارح .
      وحين ذكر الله من إبصارهم وليس من فروجهم فهذا يعني إذا غضيت بصرك راح تتحكم بفروجك.
      نقطة مهمة :- لمنع هذه العادة أو التقليل منها يجب على كل من الرجل والمرأة التعاون في ما بينهم وذلك عن طريق الأتي :-
      على الرجل عدم إبراز مفاتنه التي هي ...........
      وأيضا المحافظة على اللبس الساتر .
      على المرأة عدم إبراز مفاتنها . والمحافظة على لباسها الساتر والغير الضاغط وعدم التمكيج وأيضا عدم التعطر عند الخروج من المنز لان المرأة التي تخرج وقد تعطرت تكون زانة .
      وبهذا قد نكون منعنا أو حاولنا أو قللنا من النظر بغريزة .
      وجهة نظر :-
      غض البصر أو النظرة الأولى ليست المراد منها انك لا تنظر أو تنظر بسرعة ولكن المراد منها انك لا تنظر بتركيز عميق لأنك راح تحرك حواسك وجوارحك بهذه النظرة وراح تكون نظرة مختلفة .
      فالنظر سهم من سهام إبليس .
      والنظرة بداية الزنا .
      وبعضنا يعتقد النظر العادي هو المراد منه الغض منه ولكن لا، فهنا يقصد بالنظر بمعنى التملي الجنسي .أو النظر التلذذي.
      وفي النهاية اعتذر عن كل كلمة قلتها كانت مسيئة لأحد أو غير لائقة .
      المرأة هي الحياة ويجب أن تحافظ على نفسها قبل الآخرين.


      تحياتي :- marsa


      مرحبا أخي الكريم
      مشاركة طيبة
      أتفق معك في كثير
      شرح وافي ومثري وقيّم
      والنوايا الحسنة تلتحف بالأفعال الحسنة
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • m!ss flora كتب:

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      غاليتي بيست هوب

      صحيح وقد جاءت الآية بالأمر بشكل واضح
      ليست كإستحسان أو إختيار
      غض البصر أشبه بالوقآية من المعاصي التي قد تليها
      وجاء الأمر بهذا الوضوح
      قد يعني أن النظر عند البعض من الطبيعة البشرية !!

      أعتقد والله أعلم أن الآية تتناسب مع ظروف الإختلاط





      اهلا بك عزيزتي
      ادرك انها تختص بهذا الجانب ولها علاقة وثيقة ايضا
      ولكن اقصد هناك تعاملات يوميه واحيانا تتجاوز الساعات في التعامل مع الجنس الاخر
      وهذه طبيعة بيئة العمل وعملية الترابط بين الاقسام
      الا يمكن ان تكون هناك فجوات وقد نقع في الجرم دون ان ندرك...؟
      ::
      مودتي
    • marsa كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم


      موضوع به محاور عديدة راح أتكلم عن كل نقطة.
      أولا:- لماذا ذكر الله المؤمنين وليس المسلمين أو عامة الناس ؟
      والسبب الأتي:-
      أولا :- يجب علينا التفريق بين المؤمن والمسلم وعامة الناس
      المؤمن :- هو مرتبة أعلى من المسلم والمؤمن إيمانه نابع من قلبه.
      فالمؤمن باستطاعته أن يمنع جوارحه. أكثر من المسلم
      إيمان القلوب وليس إسلام النشأة.
      المسلم :- هو اقل مرتبة من المؤمن فالكل مسلم ولكن ليس الكل مؤمن .والمسلم هو من ذكر الشهادتين ولكن منقوص من الإيمان وأيضا المسلم أو الإسلام بشكل عام يشمل جميع شرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب.
      والمسلم هو الشخص الذي لم يدخل الإيمان في قلبه ولكنه اسلم .
      وذلك بسبب ولادته أو نشأته أو وجوده في هذا المجتمع المسلم فإنه يتبع لعادات أو معتقدات أهله الذي ينص على انه يجب أن يتبعهم فيه.
      أما عامة الناس :- فلم يخاطبهم الله لأنه منهما الكافر واليهودي وهم لا يعرفوا ب عادات الإسلام فكيف يخاطبهم .
      لماذا :- أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وذلك حتى لا تتحرك جوارهم و يتعب الجسم نفسيا .وبهذا راح تكثر الأعمال الشيطانية من زنا وغيره .
      متى :- غض البصر في كل وقت كان بدون تحديد الوقت .
      كيف :- عدم التركيز على الرجل أو المرأة في مفاتنه أو مفاتنها
      أما بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة في غض البصر فلا يوجد اختلاف في هذا .
      غض البصر لم يقتصر لجنس معين وإنما لكل الجنسين .
      أما بخصوص غض البصر لم يقتصر في إطباق الجفن بالجفن لمنع الرؤية وإنما نغض البصر حتى لا نسمح للنفس بأخذ حريتها بالتمتع وتحريك الغريزة .
      والقصد باعتقادي إن غض البصر هو ليس عدم النظر وإنما التمتع في النظر و الإطالة فيه حتى لا يحدث إتعاب النفس وتحريك الجوارح .
      وحين ذكر الله من إبصارهم وليس من فروجهم فهذا يعني إذا غضيت بصرك راح تتحكم بفروجك.
      نقطة مهمة :- لمنع هذه العادة أو التقليل منها يجب على كل من الرجل والمرأة التعاون في ما بينهم وذلك عن طريق الأتي :-
      على الرجل عدم إبراز مفاتنه التي هي ...........
      وأيضا المحافظة على اللبس الساتر .
      على المرأة عدم إبراز مفاتنها . والمحافظة على لباسها الساتر والغير الضاغط وعدم التمكيج وأيضا عدم التعطر عند الخروج من المنز لان المرأة التي تخرج وقد تعطرت تكون زانة .
      وبهذا قد نكون منعنا أو حاولنا أو قللنا من النظر بغريزة .
      وجهة نظر :-
      غض البصر أو النظرة الأولى ليست المراد منها انك لا تنظر أو تنظر بسرعة ولكن المراد منها انك لا تنظر بتركيز عميق لأنك راح تحرك حواسك وجوارحك بهذه النظرة وراح تكون نظرة مختلفة .
      فالنظر سهم من سهام إبليس .
      والنظرة بداية الزنا .
      وبعضنا يعتقد النظر العادي هو المراد منه الغض منه ولكن لا، فهنا يقصد بالنظر بمعنى التملي الجنسي .أو النظر التلذذي.
      وفي النهاية اعتذر عن كل كلمة قلتها كانت مسيئة لأحد أو غير لائقة .
      المرأة هي الحياة ويجب أن تحافظ على نفسها قبل الآخرين.


      تحياتي :- marsa


      تحياتي لك وتستحق الشكر على اجتهادك ولكن كان من المستحسن الا تفتى بما لا تعرف فانت تدور حول الحمى .

      فارجوا ترك ما لا نعرف الى اهل اذكر ( وفقك الله ومشكور على الاجتهاد)
      دهرٌ عَلا قَدرُ الوضيعِ بهِ .. ] وهوى الشريفُ يحطّه شرفه ..] كالبحرِ يرسبُ فيهِ لؤلؤه .. ] سِفلا ويعلو فوقه جِيَفُه ..]
    • الفوائد العشرة ... لمن غض بصره

      1) امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره .

      2)
      يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه إلى قلبه .

      3)
      أنه يورث القلب أنسا بالله وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ، ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر فإنه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .

      4)
      يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .

      5)
      أنه يكسب القلب نورا كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر الله آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، ثم قال اثر ذلك : ( الله نور السماوات والأرض ، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى ، واجتناب هدى ، وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .

      6)
      أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل ، والصادق والكاذب ، وكان شاه بن شجاع الكرماني يقول : من عمر ظاهره باتباع السنة وباطنه بدوام المراقبة ، وغض بصره عن المحارم ، وكف نفسه عن الشهوات ، واعتاد أكل الحلال لم تخطئ له فراسة ؛ وكان شجاع هذا لا تخطئ له فراسة .

      7)
      أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقور ، كما في الأثر : " الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله " ، وضد هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، وما جعل الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : " إنهم وإن طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين ، فإن ذل المعصية لا يفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه " ، وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) ، وقال تعالى : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا ، إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : " إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت " ، ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه، وله من العز سب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وعليه من الذل بحسب معصيته .

      8)
      أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور غليه ويزينها ، ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يعده ويمنيه ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك تلد الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران من كل جانب ، فهو وسطها كالشاة في وسط التنور ، ولهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة : أن جعل لهم في البرزخ تنوراُ من نار ، وأودعت أرواحهم فيه إلى حشر أجسادهم ، أراها الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- في المنام في الحديث المتفق على صحته .

      9)
      أنه يفرغ القلب للتفكر في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول بينه وبينها فتنفرط عليه أموره ويقع في اتباع هواه وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) ، وإطلاق النظر يوجب هذه الأمور الثلاثة بحسبه .

      10) أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما بما يشغل به الآخر ، يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح ، فإذا خربت العين وفسدت خرب القلب وفسد ، وصار كالمزبلة التي هي محل النجاسات والقاذورات والأوساخ ، فلا يصلح لسكنى معرفة الله ومحبته والإنابة إليه ، والأنس به ، والسرور بقربه ، وإنما يسكن فيه أضداد ذلك .
      المرجع : الجواب الكافي
      للإمام : ابن القيِّم بن الجوزيه
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • marsa كتب:

      بسم الله الرحمن الرحيم


      موضوع به محاور عديدة راح أتكلم عن كل نقطة.
      أولا:- لماذا ذكر الله المؤمنين وليس المسلمين أو عامة الناس ؟
      والسبب الأتي:-
      أولا :- يجب علينا التفريق بين المؤمن والمسلم وعامة الناس
      المؤمن :- هو مرتبة أعلى من المسلم والمؤمن إيمانه نابع من قلبه.
      فالمؤمن باستطاعته أن يمنع جوارحه. أكثر من المسلم
      إيمان القلوب وليس إسلام النشأة.
      المسلم :- هو اقل مرتبة من المؤمن فالكل مسلم ولكن ليس الكل مؤمن .والمسلم هو من ذكر الشهادتين ولكن منقوص من الإيمان وأيضا المسلم أو الإسلام بشكل عام يشمل جميع شرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب.
      والمسلم هو الشخص الذي لم يدخل الإيمان في قلبه ولكنه اسلم .
      وذلك بسبب ولادته أو نشأته أو وجوده في هذا المجتمع المسلم فإنه يتبع لعادات أو معتقدات أهله الذي ينص على انه يجب أن يتبعهم فيه.
      أما عامة الناس :- فلم يخاطبهم الله لأنه منهما الكافر واليهودي وهم لا يعرفوا ب عادات الإسلام فكيف يخاطبهم .
      لماذا :- أمر الله المؤمنين والمؤمنات بغض البصر وذلك حتى لا تتحرك جوارهم و يتعب الجسم نفسيا .وبهذا راح تكثر الأعمال الشيطانية من زنا وغيره .
      متى :- غض البصر في كل وقت كان بدون تحديد الوقت .
      كيف :- عدم التركيز على الرجل أو المرأة في مفاتنه أو مفاتنها
      أما بخصوص المساواة بين الرجل والمرأة في غض البصر فلا يوجد اختلاف في هذا .
      غض البصر لم يقتصر لجنس معين وإنما لكل الجنسين .
      أما بخصوص غض البصر لم يقتصر في إطباق الجفن بالجفن لمنع الرؤية وإنما نغض البصر حتى لا نسمح للنفس بأخذ حريتها بالتمتع وتحريك الغريزة .
      والقصد باعتقادي إن غض البصر هو ليس عدم النظر وإنما التمتع في النظر و الإطالة فيه حتى لا يحدث إتعاب النفس وتحريك الجوارح .
      وحين ذكر الله من إبصارهم وليس من فروجهم فهذا يعني إذا غضيت بصرك راح تتحكم بفروجك.
      نقطة مهمة :- لمنع هذه العادة أو التقليل منها يجب على كل من الرجل والمرأة التعاون في ما بينهم وذلك عن طريق الأتي :-
      على الرجل عدم إبراز مفاتنه التي هي ...........
      وأيضا المحافظة على اللبس الساتر .
      على المرأة عدم إبراز مفاتنها . والمحافظة على لباسها الساتر والغير الضاغط وعدم التمكيج وأيضا عدم التعطر عند الخروج من المنز لان المرأة التي تخرج وقد تعطرت تكون زانة .
      وبهذا قد نكون منعنا أو حاولنا أو قللنا من النظر بغريزة .
      وجهة نظر :-
      غض البصر أو النظرة الأولى ليست المراد منها انك لا تنظر أو تنظر بسرعة ولكن المراد منها انك لا تنظر بتركيز عميق لأنك راح تحرك حواسك وجوارحك بهذه النظرة وراح تكون نظرة مختلفة .
      فالنظر سهم من سهام إبليس .
      والنظرة بداية الزنا .
      وبعضنا يعتقد النظر العادي هو المراد منه الغض منه ولكن لا، فهنا يقصد بالنظر بمعنى التملي الجنسي .أو النظر التلذذي.
      وفي النهاية اعتذر عن كل كلمة قلتها كانت مسيئة لأحد أو غير لائقة .
      المرأة هي الحياة ويجب أن تحافظ على نفسها قبل الآخرين.


      تحياتي :- marsa



      لقد اختلف العلماء في العلاقة أو الفرق بين الإيمان والإسلام ، فالبعض يرى أنهما بمعنى واحد ، ولكن الجمهور يرى أن الإسلام أشمل من الإيمان ، والإيمان أخص ، فكل مؤمن مسلم ، وليس كل مسلم مؤمنا ،
      لأن الإسلام هو العمل الظاهر ، أما الإيمان فهو العمل الصالح الناتج عن اعتقاد ، فالمؤمن مسلم لأنه يعتقد بقلبه ويعمل بجوارحه ،
      أما المسلم فقد يكون مؤمنا حقا ، وقد يكون في إيمانه نقص ، وقد يكون من يظهر الإسلام منافقا لا يؤمن قلبه ، كما كان المنافقون يصلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم .
      ولكن قد يطلق كل من الإسلام والإيمان بدل الآخر ، وذلك إذا وجدا معا ، فيقال على المسلم مؤمن لأنه مع الإيمان مسلم ، ولكن لا يقال لمن علم نفاقه مؤمن ، وإن قيل له مسلم .
      قال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى : ( فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين ، فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ‏) { الذاريات 35 ، 36 } :
      احتج بهذه من ذهب إلى رأي المعتزلة ممن لا يفرق بين مسمى الإيمان والإسلام لأنه أطلق عليهم المؤمنين والمسلمين ،
      وهذا الاستدلال ضعيف ؛ لأن هؤلاء كانوا قوما مؤمنين وعندنا أن كل مؤمن مسلم لا ينعكس ـ أي ليس كل مسلم مؤمنا ـ فاتفق الاسمان هاهنا لخصوصية الحال ولا يلزم ذلك في كل حال. (انتهى).

      ويقول الإمام القرطبي في تفسير الآيتين:
      والمؤمنون والمسلمون هاهنا سواء فجنس اللفظ لئلا يتكرر, كما قال: "إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله" [يوسف: 86].
      وقيل: الإيمان تصديق القلب, والإسلام الانقياد بالظاهر, فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا.
      فسماهم في الآية الأولى مؤمنين; لأنه ما من مؤمن إلا وهو مسلم.

      وقوله: ( ‏قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [الحجرات 14] يدل على الفرق بين الإيمان والإسلام وهو مقتضى حديث جبريل عليه السلام في صحيح مسلم وغيره. ( انتهى كلام القرطبي ).

      وقال الإمام ابن كثير في تفسير قوله تعالى : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا": ‏
      ‏يقول تعالى منكرا على الأعراب الذين أول ما دخلوا في الإسلام ادعوا لأنفسهم مقام الإيمان ولم يتمكن الإيمان في قلوبهم بعد : " قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم" وقد استفيد من هذه الآية الكريمة أن الإيمان أخص من الإسلام كما هو مذهب أهل السنة والجماعة ويدل عليه حديث جبريل عليه الصلاة والسلام حين سأل عن الإسلام ثم عن الإيمان ثم عن الإحسان فترقى من الأعم إلى الأخص ثم للأخص منه.

      وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه رضي الله عنهما قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ـ أي أعطاهم مالا ـ ولم يعط رجلا منهم ـ الأنصار ـ شيئا فقال سعد رضي الله تعالى عنه: يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ولم تعط فلانا شيئا وهو مؤمن، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أو مسلم" حتى أعادها سعد رضي الله عنه ثلاثا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "أو مسلم" ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : "إني لأعطي رجالا وأدع من هو أحب إلي منهم فلم أعطه شيئا مخافة أن يكبوا في النار على وجوههم" أخرجاه في الصحيحين ، فقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بين المؤمن والمسلم فدل على أن الإيمان أخص من الإسلام . ( انتهى كلام ابن كثير).

      وإذا ذكر الإيمان وحده عني به الإيمان والإسلام، وكذلك إذا ذكر الإسلام وحده عني به الإسلام والإيمان ،أما إذا ذكر الاثنان معا،كان لكل منهما مفهومه الخاص،ويعبر عن ذلك بالقول: إذا افترقا اجتمعا، وإذا اجتمعا افترقا . والله أعلم.



      في الحقيقة
      ورد في مشاركتكم
      أن مرتبة الايمان هي اعلى من مرتبة الاسلام . وهذا معروف

      ولكن استوقفنا لفظ عامة الناس ؟!
      والتي لم نفهم من هم هؤلاء العامة من الناس . هل هم من غير المسلمين ؟!

      نأمل التوضيح حتى نفهم ونستفيد لان التوضيح تجاوز التعريف بعامة الناس




      just_f

      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • المتذوق كتب:

      تأملات رائعة في رحاب الجمال الذي يرتقي بالفرد والمجتمع ..

      البعض يتوقع أن النداء للذكور فقط ... !
      أيضا ما الفارق بين ( غض البصر ) وخفض الصوت ..
      حيث وردا بلفظين مختلفين ..



      ( غض البصر ) (واغضض من صوتك )
      الفعل ( غض )و( اغضض ) الفارق الدقيق .. ماهو ..
      شكرا لكل الروعة هنا وفي كل مكان أتى فيه حبر قلمك
      ..


      غض البصر الحقيقي
      لا يعني أن تصرف بصرك..
      بل ان تصرف قلبك !!
      فإنها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور.
      ... ...
      والواجب على المسلم إذا وقع نظره على ما حرم الله أن يصرف بصره، ولا يتبع النظرة النظرة ،
      فقال الرسول صل الله عليه وسلم لعلي ” يا علي لا تتبع النظرة النظرة ، فإن الأولى لك وليست لك الآخرة ” رواه أبو داود.
      بحثت فوجدت هنا بعضا من مكنونات هذه الكلمة .........ساعوووووووووووووووووود
    • لو استخدم البصر او الصوت بالطريقة الغير صحيحة لوقعت الفتن فالانسان كلما امعن النظر كلما تأصل لدية النظر الى المحرم او حتى الغير محرم يعني ان ليس له حق في الاطلاع على كل الامور اما الصوت فكلما كان الحوار هادئ كلما كان افضل وارقى اما الذين يرفعون اصواتهم بدون داعي لا فائدة منه وخاصة المراة فصوتها يعتبر عورة
    • best hope كتب:

      اهلا بك عزيزتي
      ادرك انها تختص بهذا الجانب ولها علاقة وثيقة ايضا
      ولكن اقصد هناك تعاملات يوميه واحيانا تتجاوز الساعات في التعامل مع الجنس الاخر
      وهذه طبيعة بيئة العمل وعملية الترابط بين الاقسام
      الا يمكن ان تكون هناك فجوات وقد نقع في الجرم دون ان ندرك...؟
      ::
      مودتي



      مرحبا بك غاليتي
      يُقال أن النظر من أهم المنافذ إلى القلب
      والنظر غير مقيّد لذا قد يُوقع الهوى في قلب صاحبه
      ويجعله يقع في المحظور أو في دائرة الفتنة
      هذا ما أصبو إليه
      التصفية الذهنية والفكر المُنير والإيمان الدائم
      بأن غض البصر جُعل بسبب كذا وكذا
      فالمؤمن مهما طال وقت تعاملاته وما تُلزمه من أمور تختص
      بالتواصل المباشر مع الجنس الآخر
      ستكون لديه المناعة من الآثار السلبية لعدم غض البصر
      ومن ضعف إيمانه ضعفت حيلته
      لن يُقدم على أمر لا يدركه عقله ف يبقى نفسه المسؤول عنه
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho
    • m!ss flora كتب:


      مرحبا بك غاليتي
      يُقال أن النظر من أهم المنافذ إلى القلب
      والنظر غير مقيّد لذا قد يُوقع الهوى في قلب صاحبه
      ويجعله يقع في المحظور أو في دائرة الفتنة
      هذا ما أصبو إليه
      التصفية الذهنية والفكر المُنير والإيمان الدائم
      بأن غض البصر جُعل بسبب كذا وكذا
      فالمؤمن مهما طال وقت تعاملاته وما تُلزمه من أمور تختص
      بالتواصل المباشر مع الجنس الآخر
      ستكون لديه المناعة من الآثار السلبية لعدم غض البصر
      ومن ضعف إيمانه ضعفت حيلته
      لن يُقدم على أمر لا يدركه عقله ف يبقى نفسه المسؤول عنه


      اتفق معك تماما وهذا ما اصبو اليه
      لا يعني التعامل مع الجنس الاخر يكون له ذريعة واسعة لعدم تطبيق الايه
      مهما بلغ ذلك لابد من تحصين الانسان نفسه ويكون له درع حماية من منافذ الشيطان
      تهذيب النفس والمجاهدة في ذلك له اجر كأجر المجاهد في سبيل الله ...
      جزاك الله خيرا
      ::
      مودتي
    • كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
      كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك الســهام بلاقوس ولاوتر
      والعبــد ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر
      يسـر مقلته ما ضـر مهجـته *** لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر
    • وردة عمانية كتب:

      كـل الحوادث مبدأها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر
      كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك الســهام بلاقوس ولاوتر
      والعبــد ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر

      يسـر مقلته ما ضـر مهجـته *** لا مـرحبا بسرور عاد بالضـرر


      هذه الابيات رائعة تلخص الداء وتصف الدواء ، لكن الدواء مر وليس بمقدور كل فرد بالصبر عليه .
    • عماني طيب كتب:

      هذه الابيات رائعة تلخص الداء وتصف الدواء ، لكن الدواء مر وليس بمقدور كل فرد بالصبر عليه .

      كلامك صائب لكن لو وجدت النية لصار كل مستحيل سهل التحقق
    • رد على (( باشق الشمال ))
      اخي حاول ان تركز جيدا في القراءة وتفرق بين الفتوة التي تتكلم عنها .
      وانت في الاساس لا تعرف ايه معنى الفتوى .
      مقالي او ردي الذي كتبتة لم افتي في شي وانما تكلمت عن الحقيقة والواقع .
      في فرق بين فتوى وبين مقال تكتبه توضح فيه بعض النقاط التي تدور في عقلك وترى انها صحيحه وواقعية.
    • ثقافة غـض البصر

      قال الرسول عليه الصلاة والسلام يوماً لأصحابه : ” إياكم والجلوس في الطرقات “ قالوا : يا رسول الله مالنا من مجالسنا بد نتحدث فيها. قال : ” إذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه” وذكر منها غض البصر.

      نفتقد لثقافة غض البصر في الطرقات والاسواق وهي التي تحمي من التعدي بنظراتك على خصوصية الاخرين في لباسهم واجسادهم بالرغم اننا مجتمع مسلم ولدينا في ديننا ما يدعونا لهذه الثقافة كمبدأ لكننا لا نلتزم بها والسبب اننا استبدلنا عوضا عنها بثقافة غريبة عجيبة وهي التحديق بكل ما يمر من أمامنا وكل ما يتحرك وفي كل ما ليس مستترا. فاصبح الناس في الاسواق يأكلون بعضهم بأعينهم ويلتفتون بحثا عن شيء لدى الاخرين يستحق التحديق. فهذا ينظر ويراقب سلوك الناس ماذا يفعل هذا ولماذا ذاك يمشي بهذه الطريقة وما الذي يخفيه ذاك في حقيبته الممتلئة. وذاك يحدق في ملابس البشر هذا يلبس كذا وهذا الوان ملابسه كذا وكذا او تلك غير مستترة بلباسهاوآخر يتصيد الحوادث حتى وانا كانت بسيطة فتجده في لحظة وقف يتفرج في طفل يبكي مع والديه في السوق او سيارة خدشت رصيفا.
      في الطرقات والاسواق وحتى المناسبات الاجتماعية الاعياد ومناسبات الزواج اغلب الناس محولقين اعينهم في بعضهم البعض يراقبون بعضهم ويبحثون عن العيوب. وهم لا يكفون عن التحديق ومراقبة الاخرين الا بسبب انهم يشعرون انهم اوصياء على الناس يراقبونهم في تحركاتهم وسلوكياتهم ثم يقومونهم بالحديث عنهم بالغيبة. فلو كفى هؤلاء ابصارهم لقتلت الوصاية بمحلها.
      والبعض يخرج من بيته وهدفه الوحيد هو ان يبحث عن شيء يراه لكي يحدث الناس به ويسعده كثيراً مقولة ( رأيت اليوم كذا وكذا وحدث في شارع كذا حادثة وكانت كذا وكذا) وبهذا انتشرت بين الناس الشائعات لأنهم يمشون ويحدثون بكل ما يرون.
      هناك غيرهم ايضا يمشي احدهم في الاسواق وهو يردد فتنة في كل مكان فتنة ويبدأ بوصف ما يلبس النساء وان بعضهن غير مستترات فتجده ما ترك شيء الا وقد حدق فيه بعينين مستعرتين وقد اكل الناس بعينه وراي القريب والبعيد والداخل لذاك المحل والخارج منه وكأنه رادار متحرك وقد نسي انه اذاطالب الاخرين بالستر فالأخرين يطالبونه بغض البصر. الغريب انه بكل صفاقة مستعد ان يحدق في فتاة فقط لأنها غير مستترة في معياره الخاص.ولو استترن النساء كلهن حسب معيار فلن يكفى بصره بل ستجده ينظر حتى للطفلة الصغيرة بعين مسعورة ونظرات شهوة حتى يسيطر على عقله التفكير القذر ثم صرخ قائلاً غطوها إنها تسبب لي الفتنة. وذلك لان المشكلة ليست في أن يستتر جميع نساء الارض بل المشكلة في انه لم يتعلم ثقافة غض البصر.

      ليس لدينا ثقافة غض البصر ولذلك تنتشر بيننا الشائعات.
      ليس بيننا هذه الثقافة ولذلك تنتشر بيننا الوصاية والتدخل في شؤون الاخرين.
      ليست لدينا ولذلك ينتشر بيننا التعدي على الاخرين بالتحديق وإطالة النظر.
      ليست لدينا ولذلك تبجح زائغي الابصار بالمطالبة بتغطية كل ما تقع عليه أعينهم.
      روح الانْسَان مِثل الزّهورْ ، كُلمَا ذَكر اللهْ أزهَر وَانشَرح صَدرهْ ، وَكلمَّا غَفل عَن ذكْرِ الله ذَبل وَأنقَبضَ صَدرَهُ. ...
    • حتى من تكريم الاسلام لنا جعل لكل بيت خصوصية وباهدار علومهم وسوالفهم تبدأ المشاكل وحث ايضا على عدم التلصص في استراق النظر الى بيوتهم ومحارمهم بدون اذن أو بدون وجه حق وقد كان ذلك الاحترام متبادل منذ القدم حيث ان ايضا الشعراء الاقدمون قالوا اشعار تعبر عنه ومنهم شعر لعنترة بن شداد والذي يقول
      ((((((((((((((((واغض طرفي اذا بدت لي جارتي حتى تواري جارتي مئواها )))))))))))))))