إن سر تقدم المجتمع يكمن في الأسر التي تشكل ذلك المجتمع .
فإذا ما كانت تلك الأسر صالحة في نشأتها .. قوية في بنيانها فسوف ينعكس ذلك على رقي المجتمع .
ويعتبر الترابط من أقوى مقومات نجاح الأسرة وهو ينشأ من إجتماع أفراد الأسرة على مائدة الحب والتفاهم في جميع الظروف ..

لكن قد يعكر صفو الحياة الأسرية مشكلات ناجمة عن ظروف الحياة المختلفة
وللأسف نرى كثير من الأزواج والزوجات بدلا من البحث عن علاج للمشكلة يعقدونها حتى ولو كانت بسيطة ..فعلى أتفه الأسباب تحدث المشاحنات والنزاعات التي قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق ..
وهو أبغض الحلال عند الله نظرا لما قد يتبعه من آثار على المجتمع ككل .
وهنا أوجه نداء لكل أب وأم :
حاولوا أن تناقشوا مشكلاتكم بهدوء .. حللوا تلك المشكلات وابحثوا عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء حدوثها ..
حاولوا أن تزرعوا الثقة في كل فرد في الأسرة ..
وليتعرف كل واحد منكم على واجباته ليؤديها على أكمل وجه حتى يكتمل البناء .

أيها الأب .. أيتها الأم :
قبل أن تفكرا في الطلاق فكرا في الأزهار الطفولية الجميلة التي نمت في ربيع الأسرة حتى لا تكونا السبب في تدمير مستقبل أولئك الأبرياء .

أتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع أن يبدي رأيه في الأساليب التي ينبغي أن يتبعها الزوج والزوجة ليتجنبا حدوث الطلاق ..