أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة

    • أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة



      كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .
      مدونة الوراق alwarraq0.blogspot.com/ تويتر twitter.com/alwarraq0
    • الورّاق كتب:



      كل شيء يمكن أن يبنى على مصلحة ، كالصداقة والجيرة ، إلا العلاقة مع الله فيجب ألا تكون مبنية على مصلحة في الحياة . و وجود المصلحة يدل على وجود الخلل في العلاقة الدينية بالله ، وعلى ذلك فقس . و قد توجد المصلحة في العمل الديني ، والمقياس هو : هل سيستمر الإنسان في العمل حتى لو فُقِدت المصلحة منه ؟ إذا كان يستطيع ذلك فلا أثر للمصلحة على الدين .



      في الحقيقة

      المصلحة موجودة في جميع الاعمال لأنها تخدم الإنسان

      وإذا الأنسان عمل الخير وما يحب الله من الاعمال فانه بالضرورة يعمل لمصلحته الشخصية مع الله .






      <font color="#0000ff">http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&amp;v=KKbvTg88vB0




      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • السلام عليكم
      حقا يختلف العمل اذا كان لوجه الله عن العمل الذي يكون لغيره
      فكثير من الناس اليوم يعملون أعمالاً يمكن أن ينالوا بها أجراً في الآخرة ولكن يدمرون ذلك الأجر بالاقتصار على القصد الدنيوي وهنا نشير الى نية العبد في عمله لان
      العباد يبعثون على نياتهم، فالنية هي نواة الصلاح وبذرة القبول، وأعمال العبادِ مرهونة بصلاح النوايا،
      ولأهمية النية كان الناس فيها أصنافاً،
      صنف يبتغي بعمله ونيته وجه الله والدار الآخرة، فهذا أكرم الأصناف وأشرفها، وصنف يبتغي بعمله ونيته الدنيا من كل وجه ولا يريد وجه الله، فهذا أخس الأصناف وأرداها، وصنف يبتغي وجه الله وثواب الدار الآخرة بالقصد الأول، وهو مع ذلك يطلب ثواب الدنيا، فهذا لا شيء عليه لكنه دون الأول.
      لذا فان العباد الصالحين إذا عملوا العمل الصالح فالقصد وجه الله دوما و الدار الآخرة، و ثواب الله ايضا.

      اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك يا رب العالمين، واجعله صالحاً يا أرحم الراحمين
    • لذالك نرى كثير من الناس يرأون البعض في الاعمال الخيرية والصدقات التي يقومون بها من خلال حديثهم عن مساعدة فلان او التصدق على فلان وغيرها من هذه القصص ...

      كان الافضل لهم التصدق امام اطفالهم كي يتربوا على عمل الخير ومساعده الاخرين ..

      تحياتي
    • just_f كتب:

      في الحقيقة

      المصلحة موجودة في جميع الاعمال لأنها تخدم الإنسان

      وإذا الأنسان عمل الخير وما يحب الله من الاعمال فانه بالضرورة يعمل لمصلحته الشخصية مع الله .






      <font color="#0000ff">http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&amp;v=KKbvTg88vB0




      just_f


      هذا بالضرورة ، لكن المقصود في العبادة هو الله وليس المصالح لأنه يستحق ذلك ، أليس كذلك ؟؟ ، نعبده لأجله ، وليس لأجل جنته من دونه ، وإلا فهي المقصود وليس هو ، قال تعالى ( ورضوان من الله أكبر )أي أكبر من الجنة ، لهذا نقول الله أكبر أي من كل شيء بما في ذلك الجنة ، وقال تعالى ( وجوه يومئذ ناضره ) أي من نضارة الجنة وجمالها ، هل انتهى الأمر ؟؟ ،بل الى ربها ناضره ، أي من تحب أكثر من الجنة ، وتنظر اليه ولا تنظر الى الجنة ، قال تعالى في آية أخرى ( ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ) ، وقال تعالى ( يحبهم ويحبونه ) ولا ذكر للجنة هنا ، وقال تعالى ( ارجعي الى ربك راضية مرضية ) أي أن الرجوع الى الله أولا لأنه الصمد ، ثم بعد ذلك ( فادخلي في عبادي ، وأدخلي جنتي ) ، وقال تعالى في آية أخرى عن نبيه ( أني عبد الله ) ولم يقل أني عبد جنة الله وهي هدفي من عبادته ، الدين لم يبنى على مصالح بل بني على فضائل ، المصالح تهتم بها كل الشرائع الدنيوية العلمانيه ، فالله حرم الزنا والقتل والسرقة والكذب والزور ...الخ ، ليس لأجل رعاية المصالح فقط ، بل لأنها رجس من عمل الشيطان ولأنها رذائل ، ولو كان الدين مبني على المصالح لاستمر على هذا المنوال - منوال المصالح - ولقدم حلول لمشاكل الحياة ، ولقدم الأنبياء مخترعات تسهل الحياة للناس وترعى مصالحهم ، الدين فتنه وابتلاء ، وليس هدفه تحقيق نعيم الدنيا كما تهتم العلمانية التي ترى أن الدنيا هي نهاية المطاف، كما تستمر العلمانية وتتخلى عن مواقفها تبعا للمصالح ، لكن الإسلام يدعو للثبات على المبادئ حتى لو خالفت المصالح ، إذاً هو دين الفضيلة وليس دين المصالخ ، لكن المصالح الدائمة والمفيدة تلاحق الفضيلة ، قال تعالى ، ( كلا بل تحبون العاجلة ) أي المصالح العاجلة وتتركون الآجله ، المصالح الدائمة والآجلة دائما مع الفضيلة لهذا ليس الدين هدفه المصالح لأن المصلحة الاجلة لم تتحقق بعد ، بينما العاجلة من الممكن تحقيقها لمن يتخلى عن الفضيلة .

      العلمانية دين المصالح ، وكلمة مصالح تُربط بالعاجل دائما، أما الإسلام فهو دين المبادئ والثبات على الحق لو تضررت المصالح العاجلة
      مدونة الوراق alwarraq0.blogspot.com/ تويتر twitter.com/alwarraq0
    • الورّاق كتب:

      هذا بالضرورة ، لكن المقصود في العبادة هو الله وليس المصالح لأنه يستحق ذلك ، أليس كذلك ؟؟ ، نعبده لأجله ، وليس لأجل جنته من دونه ، وإلا فهي المقصود وليس هو ، قال تعالى ( ورضوان من الله أكبر )أي أكبر من الجنة ، لهذا نقول الله أكبر أي من كل شيء بما في ذلك الجنة ، وقال تعالى ( وجوه يومئذ ناضره ) أي من نضارة الجنة وجمالها ، هل انتهى الأمر ؟؟ ،بل الى ربها ناضره ، أي من تحب أكثر من الجنة ، وتنظر اليه ولا تنظر الى الجنة ، قال تعالى في آية أخرى ( ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ) ، وقال تعالى ( يحبهم ويحبونه ) ولا ذكر للجنة هنا ، وقال تعالى ( ارجعي الى ربك راضية مرضية ) أي أن الرجوع الى الله أولا لأنه الصمد ، ثم بعد ذلك ( فادخلي في عبادي ، وأدخلي جنتي ) ، وقال تعالى في آية أخرى عن نبيه ( أني عبد الله ) ولم يقل أني عبد جنة الله وهي هدفي من عبادته ، الدين لم يبنى على مصالح بل بني على فضائل ، المصالح تهتم بها كل الشرائع الدنيوية العلمانيه ، فالله حرم الزنا والقتل والسرقة والكذب والزور ...الخ ، ليس لأجل رعاية المصالح فقط ، بل لأنها رجس من عمل الشيطان ولأنها رذائل ، ولو كان الدين مبني على المصالح لاستمر على هذا المنوال - منوال المصالح - ولقدم حلول لمشاكل الحياة ، ولقدم الأنبياء مخترعات تسهل الحياة للناس وترعى مصالحهم ، الدين فتنه وابتلاء ، وليس هدفه تحقيق نعيم الدنيا كما تهتم العلمانية التي ترى أن الدنيا هي نهاية المطاف، كما تستمر العلمانية وتتخلى عن مواقفها تبعا للمصالح ، لكن الإسلام يدعو للثبات على المبادئ حتى لو خالفت المصالح ، إذاً هو دين الفضيلة وليس دين المصالخ ، لكن المصالح الدائمة والمفيدة تلاحق الفضيلة ، قال تعالى ، ( كلا بل تحبون العاجلة ) أي المصالح العاجلة وتتركون الآجله ، المصالح الدائمة والآجلة دائما مع الفضيلة لهذا ليس الدين هدفه المصالح لأن المصلحة الاجلة لم تتحقق بعد ، بينما العاجلة من الممكن تحقيقها لمن يتخلى عن الفضيلة .

      العلمانية دين المصالح ، وكلمة مصالح تُربط بالعاجل دائما، أما الإسلام فهو دين المبادئ والثبات على الحق لو تضررت المصالح العاجلة



      في الحقيقة

      أن الله تعالى عندما خلق الإنسان وأراد أن يجعله خليفته في الارض

      وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً غ–
      قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ غ– قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
      وإذا تأملنا قول الملائكه . نجد الخوف على المصلحة والمكانة هو سبب ذلك القول ؟!
      وعندما خلق الله ادم عليه السلام . وأمر بالسجود له
      كان إبليس الرجيم عليه من الله ما يستحق هو أول الرافضين وتحدث عن المصلحة الشخصية والمفاضلة .
      فرفض السجود لأبونا ادم عليه السلام . لأنه وحسب زعم ابليس . ان ادم خلق من الطين والطين ادنى مرتبة من النار . عند الشيطان وغروره


      ونحن يا أخي الكريم

      عندما نقوم بما أمرنا الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
      فأن هذا الالتزام هو من مصلحتنا لبلوغ الجنة
      فأنا وانت وجميع المسلمين المؤمنين نعبد الله ( لماذا ؟!
      هل فقط لأنه ربنا وخالقنا . ولا يوجد أي مصلحة لنا من عبادته ؟!
      فأناوأنت نصلي ونصوم ونزكي ونقوم بأعمال الخير . من أجل ماذا . هل لان الله أمرنا بهذا فقط .
      ام انه وعدنا بمكافئات في الأخرة جرا التزامنا واعمالنا الخيرية ؟
      وتنفيذنا لهذه الفرائض والاوامر وتنجنب النواهي . هي من اجل مصلحتنا ؟!

      ( لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ )

      قال تعالى{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً }
      الخطاب في الاية من الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالله ورسوله الذين يعملون الصالحات والطيبات يطمئنهم الله سبحانه وتعالى
      انه لن يضيع اجر ماعملوا .. فليصبروا
      أن عمل الإنسان من اجل مصلحته في الأخرة هو أمر مباح .
      ولكن الريا في الاعمال يفقدها حق الثواب الذي يصب في مصلحة المسلم في الأخرة
      ومن مصلحة الإنسان تجنب الأقوال والاعمال التي تؤثر على سير رزقة وحياته في الدنيا ؟!
      هذا مفهوم مبسط خالي من الفكر العلماني


      just_f
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري