فاطمه خرجت من البيت الفجر شلت عبانها وخرجت من البيت
وتسللت من باب الحوش وانطلقت برع كان اخوانها سعيد
وعلي طالعين رايحين الدوام اما والدتها فقد كانت منهمكه وتعبانه من شغل البيت فلم تنتبه لخروج فطوم من البيت
كانت تروح ف شارع يسمى شارع الحب كانت تذكر هذا الشارع
لما كانت تروح المدرسه تمشي من هذا الشارع
قريب مدرستها وقريب الشاطي
لا تخرج من المنزل ابدا وكنها مسجونه اخوها كان شديد معها
وكان يضربها وحالته حاله ما تشوف الدنيا ابدا حتى البقاله ما تطلع
تخرجت من الثنويه بنسبة تفوق ولكن حرمها من الدخول ف الجامعه
بسبب الاخنلاط وكأنه هو الشخث الشريف المطهر
خرجت فطوم تمشي ف الشارع
اوقفت نكسي وركبت التكسي وكان ف التكسي وافدات من الجنسيه
الاسيويه يتكشخن ويضحكن مع السائق والسائق مرتاح
وهي حاطه راسها ع زجاج النافذه للمركبه وسرحانه
وتشوف العمارات والمباني الشاهقه
وقف التكسي وعطته ضعف حقه لانها ما تعرف الاسعار
نزلت وذهلتها حركت السيارات
وفجأه طراء على فكرها انه والدها واخوها اكيد يدوروا عليه
لان عاد عصر وانه اخوها يمكن اتصل ع الشرطه
وشافت سياره شرطة ف ركضت وكنها سبحان الله
جلست ع رز باب بيت شافت ولد صغير قالت له اقولك اريد
ارجع حارة .....قالها وهو يضحك بعيد انتي عن المكان
قالت له وصلني واعطيك مبلغ ووافق الولد
قالت اكيد اخوي راح يقتلني لكن ماشي عندي اخسره خله يقتلني
لاني راج ارتاح وصلها الولد عند حارتها واخذت حصاه ودستها
للذكرى انها غامرت وتطلعة تتمشى
وصلت البيت وكان باب البيت مغلق دقت الباب تنتظر مصيرها
وهيه مسلمه نفسها فاطمه ما حست غير حد يشحط يدها بقوة
ارتجفت وخافت
نادت امها لابنها يا ولدي خليها لاتقتلها اتركها حسبي الله عليك
اقتلني قبلها الله يخليك
فبكت الام ف نظر سعيد ف عين امه قال امي تريديني اسكت عنها
هذي الي راح تفضحنا جاء علي من الدوام وهو يشوف اخته
تبكي ف مسك سعيد فقال خلاص كفايه خليها
بعد الساعه 12 بليل قامت من النوم من غيبوبه طويله
وفتحت عينها الواسعه ذات الجمال
طلعت سطح البيت وهيه تشوف النجوم وتشوف القمر
وتضحك ضحكه تعب تصورت نفسها محرومه من كل شي حتى
من كلمة حلوه تفتح نفسها
ف الساعه 1 بليل راحت فاطمه المطبخ تشرب ماي عطشانه
ف اخذت الصفريه عشان تسويلها شاي
راحت غرفتها القريبه من المطبخ ونست النار
احترق كل شي وصحوا اخوانها وامها وشافوا الحريق
احترق البيت وفاطمه حصلوها جثه محروقه
جمعة مباركه لكم
وتسللت من باب الحوش وانطلقت برع كان اخوانها سعيد
وعلي طالعين رايحين الدوام اما والدتها فقد كانت منهمكه وتعبانه من شغل البيت فلم تنتبه لخروج فطوم من البيت
كانت تروح ف شارع يسمى شارع الحب كانت تذكر هذا الشارع
لما كانت تروح المدرسه تمشي من هذا الشارع
قريب مدرستها وقريب الشاطي
لا تخرج من المنزل ابدا وكنها مسجونه اخوها كان شديد معها
وكان يضربها وحالته حاله ما تشوف الدنيا ابدا حتى البقاله ما تطلع
تخرجت من الثنويه بنسبة تفوق ولكن حرمها من الدخول ف الجامعه
بسبب الاخنلاط وكأنه هو الشخث الشريف المطهر
خرجت فطوم تمشي ف الشارع
اوقفت نكسي وركبت التكسي وكان ف التكسي وافدات من الجنسيه
الاسيويه يتكشخن ويضحكن مع السائق والسائق مرتاح
وهي حاطه راسها ع زجاج النافذه للمركبه وسرحانه
وتشوف العمارات والمباني الشاهقه
وقف التكسي وعطته ضعف حقه لانها ما تعرف الاسعار
نزلت وذهلتها حركت السيارات
وفجأه طراء على فكرها انه والدها واخوها اكيد يدوروا عليه
لان عاد عصر وانه اخوها يمكن اتصل ع الشرطه
وشافت سياره شرطة ف ركضت وكنها سبحان الله
جلست ع رز باب بيت شافت ولد صغير قالت له اقولك اريد
ارجع حارة .....قالها وهو يضحك بعيد انتي عن المكان
قالت له وصلني واعطيك مبلغ ووافق الولد
قالت اكيد اخوي راح يقتلني لكن ماشي عندي اخسره خله يقتلني
لاني راج ارتاح وصلها الولد عند حارتها واخذت حصاه ودستها
للذكرى انها غامرت وتطلعة تتمشى
وصلت البيت وكان باب البيت مغلق دقت الباب تنتظر مصيرها
وهيه مسلمه نفسها فاطمه ما حست غير حد يشحط يدها بقوة
ارتجفت وخافت
نادت امها لابنها يا ولدي خليها لاتقتلها اتركها حسبي الله عليك
اقتلني قبلها الله يخليك
فبكت الام ف نظر سعيد ف عين امه قال امي تريديني اسكت عنها
هذي الي راح تفضحنا جاء علي من الدوام وهو يشوف اخته
تبكي ف مسك سعيد فقال خلاص كفايه خليها
بعد الساعه 12 بليل قامت من النوم من غيبوبه طويله
وفتحت عينها الواسعه ذات الجمال
طلعت سطح البيت وهيه تشوف النجوم وتشوف القمر
وتضحك ضحكه تعب تصورت نفسها محرومه من كل شي حتى
من كلمة حلوه تفتح نفسها
ف الساعه 1 بليل راحت فاطمه المطبخ تشرب ماي عطشانه
ف اخذت الصفريه عشان تسويلها شاي
راحت غرفتها القريبه من المطبخ ونست النار
احترق كل شي وصحوا اخوانها وامها وشافوا الحريق
احترق البيت وفاطمه حصلوها جثه محروقه
جمعة مباركه لكم
استغفر الله