أولاً : لا شيء يؤسف عليه إذا انتحرت كل المعاني الجميلة .. وأصبحنا نسوق عواطفنا في دروب اعمتها القسوة .. والجحود بتنا نأخذ اللون الأسود .. ونلف به أيامنا الخضر .. ما عدنا نعبأ بالانطلاقات الطفولية .. والإحساس بمن حولنا إحساس يولد مع الصدق ألف مرة ومرة .. أنت رومانسية محلقة في العالم الذي أفلت شموسه .. كيف أتعايش مع العالمية التي تدعونني لها وأنا أجد خناجر تنغرس في قلبي وروحي من بشاعة هذه العالمية .. كيف وأنا أجد كل شيء أمس لا شيء .. هنا .. باتوا يجلجلون بالضحكات من وجع الغير .. ويزمجرون بالأصوات وفي المقابل هناك قلوب خبت أصواتها وأزهق نبضها .. كيف لي أن أقبل مجرد فكرة التعايش بواقعية والفكرة نفسها يمقتها إحساسي لست خيالية أو مبحرة فيه .. أنا أجده حلاً وسطاً بين عالمي المملوء وجعاً وحيرة وألماً .. وبين عالم آخر سحقت فيه المعاني الحلوة بأيد جبارة لا ترحم .. ها أنا قد خرجت من عالمها إلى عالمي تركتهم .. خاصمتها .. أعلنت عليهم القطيعة .. لم أحصد الراحة والطمأنينة وفي انعزالي .. وربما هم يعايشون كل الطمأنينة والراحة في بعدي عنهم ..
ثانياً : أحس أني هامشية .. لا أحد يريدني .. وجودي وعدمه واحد .. أتمازج مع الألوان الجميلة لأني تعودت عليها ما عادت تستهويني قزحية التلون .. أنا يا سيدتي مثخنة بأوجاع كبيرة . نداءات الحب باتت تضيق بها القلوب .. تعبت ..تعبت من التحديق في وجوه متجمدة .. ماذا عسى أعطيهم .. كلهم يغرسون نظراتهم كالمسامير .. تخترق قلبي . .. ولا تلموميه فقد تخشن .. تبعثر من وقع كلماتهم وهجومهم .. ولأنني متسامحة وعطوف أجد أن من حولي يدهسونني بأقدام قوية وأظل شامخة بحبي .
وعطائي .. وترمقني عيونهم بالضعف .. !!
عاطفتي الصادقة محاصرة باختناقات الظروف .. لكنها أبداً ستظل في أضلعي ..
ثالثاً : يكتمل البرق في عيني .. تزهر النجوم والمطر يتدفق يعلن مقدم زمن الابتسامة أحمل الحلم الأبيض وآتي إليك .. دليني بربك .. على حلول جدوائية ..
نعم متعبة .. لا بل مثقلة .. و أبقى في زمن يخلو من الأفكار والتهميشات والأحلام المجدولة في الغيب .. لا تقولي .. الدنيا حلوة وتريد ابتسامتك إنهم يصادرون هذي المحاولة .. الآثمة ؟ !!!
يقتلونها .. كلما مددت يداً للقاء والصفاء .. يوافوني بخناجر سامة تخترقني .. حتى الحوارات جفت سواقيها بيني وبينهمن .. كيف استطيع أواجه الدنيا الصعبة بقلب أبيض .. أمام قلوب كالحة لا تهبني إلا إحباطات .. وسقوط ..
رابعاً : " يا صاحبة الصوت المكسور .. اقلقني حديثك الموجوع ، ثقي يا صغيرتي أنك بالحب .. والعطاء ... وقلبك العشبي .. لن تهزمي أبداً .. "
ثانياً : أحس أني هامشية .. لا أحد يريدني .. وجودي وعدمه واحد .. أتمازج مع الألوان الجميلة لأني تعودت عليها ما عادت تستهويني قزحية التلون .. أنا يا سيدتي مثخنة بأوجاع كبيرة . نداءات الحب باتت تضيق بها القلوب .. تعبت ..تعبت من التحديق في وجوه متجمدة .. ماذا عسى أعطيهم .. كلهم يغرسون نظراتهم كالمسامير .. تخترق قلبي . .. ولا تلموميه فقد تخشن .. تبعثر من وقع كلماتهم وهجومهم .. ولأنني متسامحة وعطوف أجد أن من حولي يدهسونني بأقدام قوية وأظل شامخة بحبي .
وعطائي .. وترمقني عيونهم بالضعف .. !!
عاطفتي الصادقة محاصرة باختناقات الظروف .. لكنها أبداً ستظل في أضلعي ..
ثالثاً : يكتمل البرق في عيني .. تزهر النجوم والمطر يتدفق يعلن مقدم زمن الابتسامة أحمل الحلم الأبيض وآتي إليك .. دليني بربك .. على حلول جدوائية ..
نعم متعبة .. لا بل مثقلة .. و أبقى في زمن يخلو من الأفكار والتهميشات والأحلام المجدولة في الغيب .. لا تقولي .. الدنيا حلوة وتريد ابتسامتك إنهم يصادرون هذي المحاولة .. الآثمة ؟ !!!
يقتلونها .. كلما مددت يداً للقاء والصفاء .. يوافوني بخناجر سامة تخترقني .. حتى الحوارات جفت سواقيها بيني وبينهمن .. كيف استطيع أواجه الدنيا الصعبة بقلب أبيض .. أمام قلوب كالحة لا تهبني إلا إحباطات .. وسقوط ..
رابعاً : " يا صاحبة الصوت المكسور .. اقلقني حديثك الموجوع ، ثقي يا صغيرتي أنك بالحب .. والعطاء ... وقلبك العشبي .. لن تهزمي أبداً .. "