نداء الى من لا يسمعاني
اليوم هو العيد واصبح عيد أحزاني لا اريدك ياعيد وسأعلن اليوم الحداد وسأتوشح بوحدتي وسأذرف دمعي مداد العيد بدونكما ليس عيد سأذهب وانادي
أبي أمي
ها أنا اناديكم وبين أضلعي جمرة من شوق وفي مقلتي بريق من أدمع لم تجف
أبي وأمي يامن اناديكم فلا تسمعون النداء
الى من استيقظت مفزوع حين اذكر رحيلكما بلا عوده
الى من اتذكر في كل لحظة انكم غبتو فغابت عن افاقي كل انواع السعاده
اليك يا أبي وامى فلا أب وام لي بعدكما احتاجكم فلا اجد غير صوركم القديمه التى لم تعد حتى بحوزتى ارى ملابسكم فاشم منها رائحة الموت تنبعث من كل مكان
فلا البث ان امسح عن وجهى احزان ودموع لا تنتهى شريط ذكريات مر الاف المرات لا ينتهى عرضه امامى كل يوم
أبي امي اجد الناس يفكرون في العيد ماذا يهدون وانا افكر اين اهرب من العيد حتى لا اذكر ايامه معكم فقد كا نت فعلا نوعا اخر للفرح
أبي
أمي
دقت اجراس ابتعادكما ولم تخبروني فلا قابلنا قطاركما ولا كانت طرق عودتنا نفسها ولم نلتق الا في لوحة بارده كانت فيها كل ابجديات الموت كانت خاليه الا من ضحكة بارده عانقت شفتاكم التى لم تموت منها اخر الوان السعاده التى وان فقدتموها في اخر ايامكم الا انها ما زالت تلوح لى كشمس دافئة على ثغركم وها انا ذا اصحو على قلبي الموجوع يصرخ أبي امي فهل من مجيب غير اصداء ترددت من منزلاً خالي
أبي أمي كم احتاج اليكما فلا اجد غير اتربة قد تعالت فوق اكتافي لانى ما حملت هما منذ رايتكما وهاهي الان تتقاذفني الهموم واحداً تلو الاخر واعجز حتى عن البوح بها لا قرب الناس
واظل يا أبي وامى ما بين مصدق ومكذب اني اعاني كل الوان الوحده فاضحك فلا اجد غير صدى احزانى يتردد بعد ضحكاتى دموعا لا تتوقف
أبي أمي بعد رحيلكما أرضعتني الأيام من ثديها الأجدب .. وحبيت على كفوفها الشائكة . . وترعرعت في مستنقع تنكيدها
وغزا رأسي بياض الشقاء ، وأثقلت كاهلي مصائب السنين وتعسفات الظروف ، وألبستني ثوب الحرمان ، وعيشة العناء
أبي امي هناك في الزاوية الفاصلة بين المر والامر اعيش اناوتعيش كل ذكرياتنا هناك كنت تجلس ابي مع أمي وهناك أبي كنت تكلمني وهناك أمي كنتي تستقبليني حين عودتي بقبلاتك الصادقة لحظات تعود بي الذاكره في اوقات وحدتى لاذرف دموعا واحس بالضعف
أبي أمي انهار من الالم تلاطمت على ضفاف وجهي وجبال من الهموم تكدست على جوانب قلبي ابحث بين السماء والأرض أجول في خيالي بين الحلم والحقيقة آتوه بين الفكر والشرود اعلم ان القدر قد امر لكن لا افهم ما ذ اكتب لا اعرف اكتب حروف شبه الاتينيه وليست بعربيه
أبي أمي اناديكم اقبل أياديكم فهل تعودون أبي أمي ما عدت اقوى الفراق وقد طال وعدكما باللقاء فلم يقترب
ولا انا اقتربت ولا انا اعرف للمكوث على رفوف الصمت سنوات اخرى
أبي أمي اتسمعون ندائي في ظلمات الليل عندما اصرخ أبي أمي عودو الي
يا ارض بمثلهما جودي
ويا سماء حققي وعودي
أأأبي أأأبي اماااه اماااااااه
اليوم هو العيد واصبح عيد أحزاني لا اريدك ياعيد وسأعلن اليوم الحداد وسأتوشح بوحدتي وسأذرف دمعي مداد العيد بدونكما ليس عيد سأذهب وانادي
أبي أمي
ها أنا اناديكم وبين أضلعي جمرة من شوق وفي مقلتي بريق من أدمع لم تجف
أبي وأمي يامن اناديكم فلا تسمعون النداء
الى من استيقظت مفزوع حين اذكر رحيلكما بلا عوده
الى من اتذكر في كل لحظة انكم غبتو فغابت عن افاقي كل انواع السعاده
اليك يا أبي وامى فلا أب وام لي بعدكما احتاجكم فلا اجد غير صوركم القديمه التى لم تعد حتى بحوزتى ارى ملابسكم فاشم منها رائحة الموت تنبعث من كل مكان
فلا البث ان امسح عن وجهى احزان ودموع لا تنتهى شريط ذكريات مر الاف المرات لا ينتهى عرضه امامى كل يوم
أبي امي اجد الناس يفكرون في العيد ماذا يهدون وانا افكر اين اهرب من العيد حتى لا اذكر ايامه معكم فقد كا نت فعلا نوعا اخر للفرح
أبي
أمي
دقت اجراس ابتعادكما ولم تخبروني فلا قابلنا قطاركما ولا كانت طرق عودتنا نفسها ولم نلتق الا في لوحة بارده كانت فيها كل ابجديات الموت كانت خاليه الا من ضحكة بارده عانقت شفتاكم التى لم تموت منها اخر الوان السعاده التى وان فقدتموها في اخر ايامكم الا انها ما زالت تلوح لى كشمس دافئة على ثغركم وها انا ذا اصحو على قلبي الموجوع يصرخ أبي امي فهل من مجيب غير اصداء ترددت من منزلاً خالي
أبي أمي كم احتاج اليكما فلا اجد غير اتربة قد تعالت فوق اكتافي لانى ما حملت هما منذ رايتكما وهاهي الان تتقاذفني الهموم واحداً تلو الاخر واعجز حتى عن البوح بها لا قرب الناس
واظل يا أبي وامى ما بين مصدق ومكذب اني اعاني كل الوان الوحده فاضحك فلا اجد غير صدى احزانى يتردد بعد ضحكاتى دموعا لا تتوقف
أبي أمي بعد رحيلكما أرضعتني الأيام من ثديها الأجدب .. وحبيت على كفوفها الشائكة . . وترعرعت في مستنقع تنكيدها
وغزا رأسي بياض الشقاء ، وأثقلت كاهلي مصائب السنين وتعسفات الظروف ، وألبستني ثوب الحرمان ، وعيشة العناء
أبي امي هناك في الزاوية الفاصلة بين المر والامر اعيش اناوتعيش كل ذكرياتنا هناك كنت تجلس ابي مع أمي وهناك أبي كنت تكلمني وهناك أمي كنتي تستقبليني حين عودتي بقبلاتك الصادقة لحظات تعود بي الذاكره في اوقات وحدتى لاذرف دموعا واحس بالضعف
أبي أمي انهار من الالم تلاطمت على ضفاف وجهي وجبال من الهموم تكدست على جوانب قلبي ابحث بين السماء والأرض أجول في خيالي بين الحلم والحقيقة آتوه بين الفكر والشرود اعلم ان القدر قد امر لكن لا افهم ما ذ اكتب لا اعرف اكتب حروف شبه الاتينيه وليست بعربيه
أبي أمي اناديكم اقبل أياديكم فهل تعودون أبي أمي ما عدت اقوى الفراق وقد طال وعدكما باللقاء فلم يقترب
ولا انا اقتربت ولا انا اعرف للمكوث على رفوف الصمت سنوات اخرى
أبي أمي اتسمعون ندائي في ظلمات الليل عندما اصرخ أبي أمي عودو الي
يا ارض بمثلهما جودي
ويا سماء حققي وعودي
أأأبي أأأبي اماااه اماااااااه