حين تعطي الأم وتناضل من اجل ان تهب النبض الأصدق ذاك النبض تخرسه الظروف قسرا ويسرق منها ابنائها ويخلو قلبها من حضورهم امام سيطرة زوج مستبد او اهل قساة ولكنها تمارس العطاء ولو .....بصمت!!!حين تعطي الأم ايامها وتهب اجمل ايام عمرها حين تخنق حزنها لتكن دوما البشر والسرور لأبناء ما احسوا بدمعها ولا اعتصرتهم حرقة وآهة داميةمن قلبها وهي تبتسم وتهب وتعطي وتضحي حتى يملوا من عطائها ويتنكروا
لمملكتها غير عابئين بها........
حين تعطي الأم ابنائها يشربوا من ماء حياتها ويستظلوا بروحهايتلونوا على مر العمر عطاء يكافأ عطائها وحب يحتوي حبها وظل وظلال لوقت احتياجها وسنوات هرمها فأنها تبهج بثمار غرسها ومجازاة صنيعها .......
كل ذاك صور شتى من العطاء الذي يهبه قلب الأم ودورها المكلفة به في
الحياة ومحور التواصل العطائي وهو نمط حياتي اودعه الله فيها وشربه
الأبناء منها
وتظل تعطي مهما كانت العاقبة من الأبناء لأنها ام غيث ومطر من الحب
مهما كان الأبناء قساة او بادلوها حب بعرفان وعطاء بجميل .
: 
: 
: