ولاية ينقل محطةانتقال بين الظاهرة والباطنة - omandaily

    • ولاية ينقل محطةانتقال بين الظاهرة والباطنة - omandaily

      معالم وآثار تبهج النفوس وتسر الناظرين -
      تشتهر بجبل الحوراء وتضم 73 قرية -
      تقع ولاية ينقل في الجزء الشمالي من محافظة الظاهرة وتجاورها ولاية عبري من الجنوب ومن الشرق ولاية ضنك ومن الغرب ولاية صحار وكانت الولاية وما زالت محطة انتقال بين محافظتي الظاهرة والباطنة ولعل ذلك هو السبب في تسميتها باسم ينقل بمعنى الانتقال . تشتهر ولاية ينقل بوجود جبل الحوراء اعلى قمة جبلية بها وقد اتخذت منه شعاراً لها كما يوجد بها حوالي 16 حصناً وبرجاً وقلعة تنتشر في مناطقها المختلفة ويرجع تاريخ بنائها الى مئات السنين ومن اهم حصونها حصن بيت المراح والذي لا يزال قائماً حتى الان كما توجد مجموعة من الاثار القديمة وهي على هيئة عدد من المباني أعلى جبل الخيم الذي يرتفع عن سطح الأرض بمسافة 600 قدم ومن اهم معالمها السياحية وادي الراكي الذي يتميز بمناظره البديعة واشجاره المتنوعة الجميلة وفي بلدة فلج السديريين توجد منطقة أخرى تكثر بها المياه والمناظر الطبيعة الخلابة كما تشتهر بلدة الوقبة بكثرة اوديتها وطقسها البارد وتشتهر ينقل بمواردها الطبيعية مثل الذهب والنحاس والكروم كما تشتهر بالزراعة وتربية الحيوانات والتجارة والصناعات الحرفية وترتبط ينقل بغيرها من البلدان عن طريق أربعة شوارع وهي ينقل – ضنك وشارع ينقل -البريمي وشارع ينقل – صحار وشارع ينقل – عبري .
      قرى الولاية
      ويبلغ عدد قرى الولاية 73 واشهر هذه القرى قرى المري، فلج السديريين، صيع، الخابورة، المنجورين، الصفري والوقبة، وادي الحريم بيحاء، المعيدن، الشجاء، المسرة، وال، العلو، الصوادر، المدام، الجناه، البويب، الزرارات، كرش، حيل المناذرة، العقدة،، الجغنة، وادي الحريم، الروضة، فلج السديريين، الوقبة، البويردة، طوي النوامية، الشوعية، حيل الخنابشة
      شعار الولاية
      شعارها جبل الحوراء والذي يعد اعلى قمة جبلية في الولاية .
      أهم المشاريع القائمة في الولاية
      ينفذ في الولاية عدد من المشاريع من بينها انشاء قسم المرور والاحوال المدنية بمركز شرطة ينقل ومشروع انشاء مبنى لجمعية المرأة العمانية بينقل ومشروع طريق المري – قميرا بولاية ضنك ومشروع طريق حيل الخنابشة – قميرا بولاية ضنك.
      وقد قال مسعود بن مبارك العلوي عضو المجلس البلدي بولاية ينقل: ولاية ينقل احدى ولايات محافظة الظاهره التي تعتبر رابطا بين العديد من الولايات كصحار وعبري والبريمي وضنك وتمتلك هذه الولاية العديد من المعالم السياحية سواء كانت طبيعية او حضارية ولكن في الجانب الاخر فان هذه الولاية تفتقر للعديد من الخدمات الأساسية كالطرق ومياه الشرب والأسواق اما في جانب الطرق فان الولاية تفتقر للطرق المعبدة سواء كان ذلك في مركز الولاية او خارجها وهذا يشكل عبئاً على التنقل مما يضر بمصالح المواطنين كذلك فان التجمعات السكانية تفتقر للمياه مما يشكل عاملاًً سلبياً امام المواطنين في التجمعات السكانية**** الحديثة التخطيط . إضافة الى افتقار الولاية لسوق الخضروات والفواكة والاسماك مما يجعل التجار يعرضون سلعهم في أماكن قريبة من الشارع العام بطريقة غير منظمة مما يصعب المهمة امام المواطنين للوصول الى احتياجاتهم .
      أما المواطن علي بن عبدالله الشيباني عضو اللجنة الصحية بولاية ينقل فقال: الى متى ولاية ينقل تكون محرومة من اغلب الخدمات والتي تمس حاجة المواطن اليومية ومنها: شارع ينقل – عبري ففي بداية كل عام نسمع ونقرأ تصريحات وزير النقل والاتصالات عن ازدواجية شارع* ينقل – الدريز انه سيتم تنفيذه خلال العام، ولكن ينتهي العام ولم ينفذ شيء يذكر وبالأخص المرحلة الثانية وهي التي تحصد الكثير من أرواح الأبرياء، الا يكفي ما فقدته ولاية ينقل والقرى المجاورة وحتى بعض المحافظات من أبنائها؟ .ارقام واحصائيات عدد الوفيات التي راحت بسبب الحوادث المرورية بطريق ينقل –عبري موجودة لدى شرطة عمان السلطانية ويعرفونها جيداً أهالي الضحايا فكم من عزيز وغالٍ ودع اهله بولاية ينقل ووزارة النقل والاتصالات صامتة لا تحرك ساكناً امام الاهالي ومناداتهم ورسائل استغاثتهم ـ من هذا الطريق الملتوي او كما يطلق عليه الأهالي الثعبان ـ متراكمة عند أصحاب القرار بهذه الوزارة والتحقيقات الصحفية والرسائل الإذاعية والنداءات المتنوعة للالتفات الى بنية طريق ينقل – عبري كل هذا ولا مجيب . ان هذا الثعبان شبع وارتوى من دماء أبناء ينقل ومازال فاتحاً فمه ليلتهم المزيد والمزيد فالحال باقٍ كما هو.
      وقال: نطالب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإعادة النظر في اصلاح وصيانة وانشاء مساجد عدة في الولاية ومن بينها مسجد عمر بن الخطاب في وسط مركز الولاية ولكن للأسف لا مجيب ايضا الى متى هذه الولاية تظل على هذا الحال من معاناة؟ فالمساجد المتهالكة والمعاناة قائمة رغم متابعة أصحاب الخير المتواصلة وبشكل مستمر ولا مجيب؟!!.
      وأضاف: اما عن مستشفى ينقل الحالي فهو في الحقيقة اقل بكثير من ان يسمى مستشفى من حيث الخدمات الصحية التي يقدمها للمرضى فزيارات المسؤولين من وزارة الصحة والوعود التي نسمعها ونقرأها هي فقط وعود لا تنفيذ لها وهذا المستشفى لا يخدم فقط ولاية ينقل بل يخدم ولاية ضنك وولاية عبري بالإضافة الى الربط الحاصل بين ولاية ينقل والباطنة. فالمستشفى غير مهيىء لخدمة الاعداد التي سيتم ذكرها فيما بعد. فمنذ فترة طويلة هناك وعود لتخصيص طوارئ او على الأقل توفير اسرة لطوارئ تستقبل الحالات الطارئة ولكن لم يتم ذلك ناهيك عن وجود اغلب العيادات المهمة مثل العيون والاذن والحنجرة وعيادات أخرى تخصصية.ومستشفى ينقل لا يخدم فقط أبناء الولاية مثل بقية المستشفيات ففي السنوات القريبة تقدمنا بتقرير عن المراجعين واعدادهم حسب ولاياتهم وكانت كالتالي :وصل اجمالي المراجعين خلال عام واحد 115323 من ولاية ينقل والقرى التابعة لها 70264 ومن القرى التابعة لولاية ضنك 11751 ومن قرى التابعة لولاية عبري 26306 وعدد الحالات المحمولة الى* مستشفيات أخرى* 7021* حالة خلال عام واحد فقط اما آن الأوان لاجراء تحسين لهذا المستشفى وبشكل عاجل في ظل هذه الوعود وكثرة اعداد المراجعين المتزايدة يوميا الا تكفي كثرة الوعود و التي لم يتحقق الا القليل منها؟.
      اما بخصوص المكاتب الحكومية والتي تهم المواطن فقد اوضح الشيباني قائلا: اما آن الأوان ان تخفف المتاعب والمعاناة التي يعاني منها المواطنون بتوفير راحة لهم* وللمقيمين على ارض بلادنا الطيبة عمان وذلك بتوفير المكاتب الخدمية والتي تخدم بشكل مباشر وهي العمل والعمال* والتربية والتعليم والإسكان والمواصلات علما بان هناك مطالبات عديدة من المشايخ والأهالي بهذا الخصوص ولكن لا مجيب؟!.
      وقال المواطن حمد بن مسعد العلوي: منجزات تحققت على ارض هذه الولاية في العهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – حيث عمت الطرق والخدمات المختلفة ربوع هذه الولاية وعن المطالبات التي يحتاجها المواطنون في ولاية ينقل وهي اقامة سدود للتغذية الجوفية على بعض الاودية مثل وادي الراكي والفلج والشوعية علما بان هذه المشاريع لا تخدم ولاية ينقل فقط بل القرى المجاورة للولاية والتابعة لولاية ضنك قرى (الظويهرية، فدى) وكذلك انشاء مستشفى مرجعي بالولاية حيث ان هذا المشروع يخدم المواطنين في الولاية وكذلك القرى المجاورة لها والتابعة لولاية عبري مثل قرى ظاهر الفوارس وخدل والعارض ومجزي والمحيول و كذلك قرى الظويهرية وفدى ودوت التابعة لولاية ضنك ناهيك عن ان بعض قرى ولاية ينقل تبعد اكثر من 120 كم عن اقرب مستشفى مرجعي والموجود في ولاية عبري والمشاريع التي نأمل في تنفيذها هي استكمال رصف الطرق الداخلية بالولاية ومتابعة استكمال ازدواجية طريق عبري – ينقل وايضا المطالبة بازدواجية طريق ينقل – صحار لان كل الطرق المذكورة تشهد كثافة مرورية وحركة كبيرة خاصة من قبل الشاحنات وكذلك اقامة مشاريع اخرى لتطوير عجلة التنمية مثل فتح كليات ومعاهد وافرع للجامعات ومعاهد للتمريض وتشجيع الاستثمار لاقامة مشاريع صناعية وتجارية في الولاية وايضا اقامة محطات لتقوية البث الاذاعي اسوة بولايتي عبري وضنك .
      وقال محمد بن سعيد العلوي: ولاية ينقل كغيرها من ولايات السلطنة نالت الكثير من الخدمات الضرورية في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – مثل خدمات التعليم حيث توجد في الولاية اكثر 12 مدرسة وخدمات الطرق والخدمات الصحية حيث يوجد في الولاية مركزان صحيان و مستشفى محلي وغيرها من الخدمات الا ان الولاية بحاجة لمجموعة من المشاريع لعل ابرزها بناء مستشفى مرجعي في الولاية حيث ان المستشفى الحالي لا يقدم جميع الخدمات الصحية ويتكلف المواطنون الذهاب الى مستشفى عبري المرجعي الذي يبعد عن مركز الولاية اكثر من 60 كيلومترا وفي بعض القرى يبعد اكثر من 120 كيلومترا وكذلك الولاية في حاجة الى شوارع مهمة مثل شارع المري – قميرا الرابط بين محافظة الظاهرة ومحافظة البريمي و كذلك شارع ينقل – صحار بحثا عن مستشفى مرجعي للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث التي تقع في هذه الطرق لبعد مستشفى عبري عن هذه الطرق و انشاء هذا المشروع سوف يخدم سكان ولايات المحافظة الثلاث و من المشاريع التي نود تنفيذها بسرعة ازدواجية طريق ينقل – عبري لما يحمله من مخاطر كثيرة ولوقوع حوادث كثيرة على هذا الشارع بسبب ضيق الشارع الشديد حيث احيانا تضطر احدى السيارات للخروج خارج الطريق لضيقه . ومن المشاريع التي نود تنفيذها في الولاية* طرق داخلية وشبكات هاتف و شبكات مياه خاصة للمخططات السكنية الجديدة مثل مخطط الصوادر الجديد ومخطط الراكي حيث لا تتوفر في هذه المخططات سوى الكهرباء فيتم توصيل المياه للمنازل عن طريق ناقلات المياه ولا تتوفر في بعض قرى الولاية شبكات اتصال بالرغم من سعي المواطنين في تلك القرى لتوصيل شبكات الهاتف النقال مع المسؤولين في وزارة النقل والاتصالات ومشغلي الهاتف المحمول في السلطنة لكن دون جدوى ولا تزال بعض القرى تعاني من وعورة الطرق.