العامري92 كتب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اختي الفاضله
اثريتي الموضوع بهذه الحروف يا استاذه
لقد اصبتي عندما اسميتي ظاهرة " التفحيط " بلعبة الموت
فالمفحط لا يملك التحكم بالمركبه في هذه الحاله مما يجعل الحظ بينه وبين الموت
اختي الفاضله .. لا تملك السلطات لوحدها ردع هذه الظاهره
انما بتكافل الجميع يتحقق مرادنا .. تبدأ مسؤولية هذه الممارسات من الشخص نفسه ومرورا بالاسره الى جانب المجتمع
وارى ان هذه الظاهره ليست دخيله في المجتمع الخليجي
وانما هم من اتو بها بل والغرب سخرو منها
ونحن هنا اختي الفاضله نسأل الله ثم نضع ايدينا بأيديكم للتوعيه والبحث عن حلول من شأنها ان تقي شبابنا شر تلك الظاهره المؤلمه
ما رأيك لو كانت هذه الساحات مقننه وتخضع لاشتراطات ومعايير السلامه؟؟
اليست من شأنها ان تنشر بين اوساط الشباب ثقافة المحركات في السلطنه؟؟
يجب معاقبة المفحطين والمتهورين في القيادة المرورية لردعهم ووضع حد التمادي في غيهم
وهذا طبعا يتم لو وضعنا الايادي ببعضها وساهمنا معكم في نشر الوعي ايضا ولو
بكلمة او نصيحة نوجهها من خلال حملتكم
لأن ترك المتهورين يعملون ما يشاؤون خطأ عظيم وذنب كبير تزهق به النفوس التي هي امانة يجب ان نحافظ عليها، ولو لم يعاقب هؤلاء الشباب فانهم سيقدمون على كل رذيلة،واعتقد أن من يفعلون ذلك هم الشباب العاطلون الذين يعيشون على هامش الحياة الشقية، إذ لا عمل ولا إنتاج لهم، ويقدمون على تخريب مركبات الآخرين وإتلافها وإزهاق الآخرين بلاضمير
وارى ان كل من سعى الى تقنين مثل هاته الممارسات فانه
يساهم بشكل كبير في ضياع الشباب وبالتالي ضياع الممتلكات والارواح
فالواجب على الجميع تقوى الله؛ لأن النفس أمانة كما أن نفوس الآخرين غالية.