اللهم إني اسألك في هذه الجمعة المباركة أن..
تمتعها بنعمتين.. "نعمة الصحة ونعمة الدين"
وتجملها بحليتين.. "قلب رحيم وعقل حكيم"
ولا تحرمها لذتين.. "لذة مناجاتك ورؤية وجهك الكريم ولذة صحبة الحبيب المصطفى
صلى الله عليه وسلم"
وأختم لنـا باللقاء في فردوسك الأعلى
نسيت أن البصر نعمة فتتبعت به عورات الناس نسيت أن اللسان نعمة فأذيت بالقول كل الناس
نسيت أن القدم نعمة فمشيت إلى ما حرم رب الناس
نسيت أن اليد نعمة فبطشت بها بغير رحمة أو احساس
نسيت أن صحتك نعمة فأهلكتها بالخبيث وما قال الواسوس
فمتى ستشكر النعمة وتحفظها يا بني آدم
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
يا مُسخّر لحظات الجبر لعبادك، اكرمنا..
ما أجملها من لحظة .... حين يناديك البني باسمك !!!
فتسأله كيف عرفت إسمي يا رسول الله ؟!
فيخبرك أن صلاتك علي كانت تصلني
اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
وغفل من ذكره الغافلون ‘
ولا تجعلنا من البخلاء يا رب العالمييين
حين كناا أطفاال ! كنا نَشتهي لو تكَسرت إحدى يدينا أو قدمينا ! ف نتغيب عن المَدرسه ويزورنا أصدقائنا وأقاربنا وتغمرنا الهدايا كانت أمنياتنا جميعاً ، ( وإياكم أن تنكروا )
ولكننا حين كبرنا ! تعرضنا لـ كسور كثيره. . كثيرة جداً ولم يزرنا فيها أحد ولم تغمرنا فيها اية هدايا ! كانت كسور قلب خفيه وليس لها طبيب سوى " الله " وليس لها جبيرة سوى " الدعاء "
كسور أشد من كسور العِظام , كسور سببها نَفس البشر
الذي أنتظرت هداياهم في الصغر