الآثار الايجابية للواجبات المزلية

    • الآثار الايجابية للواجبات المزلية

      الآثار الإيجابية للواجبات المنزيعتقد المربون والتربويون إن أهم المتغيرات التي يمكن معالجتها والتي تؤثر في التحصيل المدرسي هو الواجب المدرسي الذي يقوم به المتعلم في البيت .
      ومن خلال ما كتب في هذا الموضوع حصلنا على عدد هائل من التأثيرات الإيجابية للواجب المنزلي .

      إن للواجبات المنزلية أهمية كبرى في نمو التلميذ وتقدمه إذا نظم استخدامها وأحسن القيام بها لتعود بالنفع الكبير على التلميذ والعملية التربوية بشكل عام .
      ومن هذه الإيجابيات الدراسة التي قام بها ( Walbarg ) وجد أن هناك تأثيرا إيجابيا مرتفعا للواجبات المنزلية على التحصيل الدراسي للتلميذ ، خصوصا إذا صححها المعلم وعلق عليها . Johnson)– 1987– 87) وأبدى رأيه فيها من تعزيز وتعديل .
      وأضاف أنها تزيد من تمكن التلميذ من محتوى المادة العلمية ( 1987,87 Johnson ) وتعزز عملية التعلم ، وذلك لأنها تتيح للتلميذ فرصة للممارسات والتطبيقات العملية للمعلومات ( Evertson-39,1984 ) .
      وجدت بعض الدراسات أن الطلاب يتقبلون الواجبات ، لأنها تساعدهم على النجاح وتحسن علاقتهم بالمعلمين (عبيدات ، 1976 ) .
      إن النظرة الحديثة للواجبات المنزلية أنها جزء رئيسي من العملية التربوية ، وإن أي منهج مدرسي لا يخلو من الأنشطة الأخرى ومنها الواجبات المنزلية إلى جانب النشاط الصفي .

      وفي دراسة قديمة وجد أن المدرسين والإداريين وأولياء الأمور يرون أن الواجبات المنزلية تساعد التلاميذ على المبادرة ، وتحمل المسئولية( 1966- saav ) .
      وهناك الكثير من الآراء الحديثة المؤيدة للواجبات المنزلية على اعتبار أنها تشجع التلميذ على المبادأة وتنمي عنده مهارات التعلم الذاتي .
      ومن أهم إيجابيات الواجبات خلق العلاقة الوطيدة بين البيت والمدرسة وعلى الأخص بين المدرس وولي الأمر .
      إن التلاميذ يقضون ما يقارب ( 85 % ) من وقتهم خارج أسوار المدرسة وتحت رعاية وتأثير الوالدين اللذين في الغالب الأكيد يرغبون في المساهمة في تربية أطفالهم من هذا المنطلق أصبح لزاما على المدرسة إشراف الأهل في العملية التربوية ، ولهذا التعاون والتأكد من قيام التلاميذ بأداء واجباتهم المنزلية يؤدي إلى رفع مستوى التحصيل الدراسي . لية :- خلق جو تواصل تحريري بين أولياء الأمور والمدرسة ومثال على ذلك ما حدث في كلفورنيا حيث تم اختيار عام 1986 ليكون ( عام أولياء الأمور ) ووزعت عليهم كتيبات ترشدهم طرق العمل والتعاون مع الأبناء اشتملت على مناقشة الأطفال عند الأنشطة اليومية في المدرسة .
      كما وجدت بعض الدراسات أنه في الصفوف الدراسية الأولى تزداد متابعة الأهل وعلى الأخص الوالدين لإنجاز الواجبات المدرسية وتفتر وتقل كلما تقدم التلميذ على الصفوف أعلى .
      وللواجبات المنزلية الكثير من المنافع غير الأكاديمية ( السلوكية ) كتعزيز صفات الاستقلالية وتحمل المسؤولية ، وعن هذا التعريف ( الواجبات ) يمكن إشراك الأباء في العملية التعليمية وبدوره يزيد من تقديره لدور التعليم واتخاذ مواقف إيجابية .
      إن الواجبات المنزلية تحسن من ميول واتجاه التلاميذ نحو الدراسة ويدرك التلميذ بفضلها أن عملية التعليم يمكن أن تتم في أي مكان وزمان وليس مقتصرا ذلك على أسوار وبيئة المدرسة التي تبدأ مع بداية الجرس وتنتهي بنهاية الدوام المدرسي .
      إن مستوى التلميذ الأكاديمي في المدرسة يستدل به من خلال اهتمام أسرته به ومدى تشجيعها له ،والذي يتضح من خلال الالتزام بأداء الواجبات المنزلية أولا بأول

      وفي نهاية المطاف يجدر بنا بنوع من الإيجاز والاختصار الشديد ذكر التأثيرات الإيجابية للواجبات المنزلية :
      - تحصيل وتعلم آني .
      - تحسن وتعلم في حفظ المعلومات .
      - زيادة في الفهم .
      - تحسن في التفكير الناقد ، تكوين المفهوم ، تسلسل المعلومات .
      - إغناء المنهج .
      - غرس اتجاه الرغبة في التعلم أثناء وقت الفراغ خارج الدوام المدرسي .
      - خلق موقف إيجابي لدى التلميذ نحو المدرسة .
      - زرع ميول إيجابي نحو تعلم عادات جيدة في كيفية أداء الواجبات المدرسية . - الوصول بالتلميذ في القدرة على التمحيص والتوجيه الذاتي .


      مع تحياتي العميقة والفائدة الجمه ( انسان الكلمة )[/font]