أتلتيكو يعجز عن إختراق حصون مورينيو .. ويكتفي بالتعادل مع تشيلسي

    • أتلتيكو يعجز عن إختراق حصون مورينيو .. ويكتفي بالتعادل مع تشيلسي

      في قبل نهائي التشامبيونزليج
      أتلتيكو يعجز عن إختراق حصون مورينيو .. ويكتفي بالتعادل مع تشيلسي




      قطع تشيلسي خطوة كبيرة نحو التأهل لنهائي التشامبيونز ليج ، بعد تعادله سلبيا مع أتلتيكو مدريد في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب فيسنتي كالديرون معقل الروخيبلانكوس ، بذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ، وبهذه النتيجة ينتظر الفريقان لقاء الحسم بملعب ستامفورد بريدج يوم الأربعاء 30 أبريل .


      لعب تشيلسي بإستراتيجية دفاعية خلال المباراة مع الإعتماد على الهجمات المرتدة ، وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها دفاعيا لكنها لم تهدد مرمى أتلتيكو الذي سيطر على مجريات المباراة ، وهاجم بقوة لكنه إفتقد للحلول الهجومية ، وفشل في فك شفرة الدفاع الإنجليزي .


      دخل العنيد دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد المباراة ، وهو يعلم أهمية تحقيق فوز مطمئن قبل لقاء العودة ، ولعب بطريقته المعتادة على أرضه 4-4-2 حيث دفع بريباس بجوار كوستا في الهجوم .


      الثعلب جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي دخل اللقاء ، وهو يعلم أن التأهل قد يحسم بشكل كبير من لقاء الذهاب ولذلك لعب بطريقة هجومية 4-3-3 ، وأشرك توريس ضد فريقه القديم في مفاجأة غريبة نظرا ، لعدم إعتماده على اللاعب كثيرا كأساسي في الفترة الأخيرة .


      الخوف من إستقبال هدف مبكر كان المسيطر على أداء تشيلسي ، حيث وضحت تعليمات مورينيو بضرورة الدفاع في الدقائق الأولى ، وعاد ويليان وراميرز للخلف وتركا توريس بمفرده في المقدمة في محاولة للإستفادة من سرعته في تنفيذ هجمات مرتدة .. بينما ضغط أتلتيكو من البداية ، وإنضم لاعبو الوسط لمعاونة ثنائي الهجوم لحسم الأمور مبكرا ، لكنهم إصطدموا بدفاع قوي من البلوز .


      تلقى فريق تشيلسي ضربة موجعة مبكرا ، حيث أصيب الحارس العملاق بيتر تشيك عندما تصدى لركنية خطرة وسقط على ذراعه الأيمن ، فلم يستطع إكمال المباراة ، دفع مورينيو بالحارس الإحتياطي مارك شوارزر في الدقيقة 18 في تغيير إضطراري .. وظهرت الخطورة الأولى للبلوز في الدقيقة 20 لكن رأسية كاهيل مرت بجوار القائم الأيمن .


      الروخيبلانكوس تمكنوا من السيطرة على الكرة في المناطق الهجومية ، لكنهم إفتقدوا للخطورة المطلوبة نظرا لعدم إمتلاك لاعبيه للحلول الفردية ، وهاجموا بطريقة تقليدية من خلال العرضيات داخل منطقة جزاء تشيلسي ، لكن دفاع البلوز أجاد التعامل مع مثل هذه الكرات ، وأحسن الدفاع رقابة كوستا وإغلاق المساحات أمام مفاتيح لعب أتلتيكو .


      حاول لاعبو أتلتيكو الإستفادة من خروج الحارس تشيك ، وسددوا كثيرا على المرمى لفك شفرة الدفاع المتكتل لتشيلسي ، لكن التسديدات لم تكن بالدقة المطلوبة ، بينما إنعدمت خطورة البلوز تماما ، ولعبوا شوطا دفاعيا نظرا لوجود فجوة بين خط المنتصف وتوريس المتواجد بمفرده في المقدمة ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .


      لعب الفريقان بنفس اللاعبين مع مطلع الشوط الثاني ، ووضح طلب مورينيو من لاعبيه راميرز وويليان ضرورة التقدم للأمام عند إمتلاك الكرة ، في محاولة لتشكيل خطورة على مرمى كورتوا ، وإستمر إستحواذ أتلتيكو على الكرة وعاد دييجو كوستا للخلف كثيرا ، للهروب من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه .


      لم يقف سيميوني طويلا أمام عجز فريقه الهجومي ، وفشل مهاجميه في فك شفرة حصون البلوز ، ودفع بأراد توران العائد من الإصابة بدلا من دييجو ريباس في الدقيقة 60 في محاولة لأن يكون الحل التهديفي من القادمين من خط المنتصف ، بعد فشل طريقة اللعب بمهاجمين وبالفعل تحسن أداء أتلتيكو وهاجموا بقوة بغية إحراز هدف التقدم .


      حاول لاعبو تشيلسي سرقة المباراة مستغلين الإندفاع الهجومي للاعبي أتلتيكو ، ووجود مساحات خالية بين خطي المنتصف والدفاع ، وقاد ويليان أكثر من هجمة ، لكن النقص العددي لمهاجمي البلوز أجهضها دون تشكيل خطورة حقيقية على المرمى .


      صفعة أخرى تلقاها جوزيه مورينيو الذي يعتمد على دفاعه للخروج من المباراة بأفضل نتيجة ، بإصابة أفضل لاعبي الدفاع جون تيري ، ودفع بشورله لاعب الوسط بدلا منه في الدقيقة 73 مع عودة ديقيد لويز للخط الخلفي ليعوض خروج تيري .


      واصل لاعبو أتلتيكو الهجوم في الدقائق الأخيرة بغية إحراز هدفا يكون في حقيبتهم قبل الرحيل للندن بعد أسبوع ، ودفع سيميوني قبل النهاية بسوزا بدلا من سواريز ثم فيا بدلا من جارسيا، ولكن الحصون المنيعة التي صممها مورينيو ، ونفذها لاعبوه منعت أكثر من فرصة ومحاولة للروخيبلانكوس ، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ، وينتظر الفريقان للقاء العودة لتحديد من سيصل للنهائي الأوروبي .

    • ثلاثة مبادىء اعتمدها مورينيو للتعادل أمام سيميوني



      فرض تشلسي التعادل السلبي على أتلتيكو مدريد في ملعب الفيسنتي كالديرون الذي بات يعرف هذا الموسم بملعب الجحيم، تعادل يعطي الفريق الإنجليزي أفضلية للعبه لقاء العودة في ملعبه.
      واعتمد جوزيه مورينيو اليوم ثلاثة مبادىء أعطت فريقه النتيجة الإيجابية نظرياً، السلبية رقمياً، وأول هذه المبادىء كان تجاهل انتقادات الإعلام والشخصيات الرياضية، فلعب بشكل قتل المباراة من ناحية المتعة وجعلته عدو شبكات التواصل الاجتماعي التي وصفته بعدو كرة القدم، لكن السبيشل وان اهتم بأمر واحد وهو اللعب بمبدأ تقليدي معروف بضرورة الدفاع خارج الأرض في الإقصائيات الأوروبية، فعامل أتلتيكو مدريد كأنه أقوى فريق في أوروبا لدرجة ظهرت فيها المباراة أن تشلسي لا يريد الاستحواذ على الكرة وأنه كان يتخلى عنها بإرادته كما نقلت صحيفة الميرورعن بعض الصحفيين.

      أما المبدأ الثاني فتمثل بأن أخطر لاعبي أتليتكو دييجو كوستا خارج منطقة الجزاء يصبح لاعباً عادياً، فطلب من لاعبيه عزله في منطقة الجزاء وتركه حراً عندما يذهب للأطراف، فبات المهاجم الاسباني البرازيلي سجيناً في الصندوق وبلا فائدة خارجه، ولولا تدخلاته على بعض العرضيات لما كان له أي أثر هجومي اليوم.

      أما المبدأ الثالث فتمثل بلعبه بثلاثة محاور في خط الوسط أجبرت المدريديين على اللعب على الأطراف، وهناك كان وليان وراميريس يضعان ضغطاً يمنع العرضيات المريحة، فوليان مثلاً لعب بما يقارب 30% من وقته في منطقة الظهير الأيسر الدفاعي لفريقه كما تشير إحصائيات المباراة، ومع العرضيات كان تشلسي مسيطراً في الهواء.

      ويبقى الكلام عن المدرب دييجو سيميوني، الذي كان يدرك منذ البداية بأن جوزيه مورينيو سيلعب بشكل دفاعي بحت وهو لا يملك أسلحة للهجمات المرتدة في ظل غياب هازارد وتراجع وليان المتوقع في الأدوار الدفاعية، ورغم ذلك تأخر في بعض التبديلات فدخول سوسا وفيا خلق بعض المساحات في أخر الدقائق جعلت بعض الكرات تبدو أخطر، وأصر فريقه على الكرات العرضية أمام فريق معروف بقوته في الكرات العالية وندرة تعرضه لأهداف منها.

      سيميوني ظهر كمن يحرص على التعادل السلبي قبل الفوز لأن ذلك يعطيه الأريحية في لقاء العودة، حيث أن تشلسي سيكون مطالباً بالفوز لأن مرور الدقائق هناك بتعادل سلبي سيجعله في خطر الهدف المفاجىء الذي لا يمكن تعويضه، وبالتالي سيعود للمنطقة التي يرتاح فيها ويحاول الضرب بالمرتدات.
    • مورينيو : أردت الفوز بخماسية نظيفة !



      [TD='class: article_content, colspan: 4'][TD='class: article_content, colspan: 4']
      جوزيه مورينيو
      أطلق مدرب تشلسي جوزيه مورينيو تصريحاً مفاجئاً لوسائل الإعلام بعد تعادل فريقه السلبي مع أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال اوروبا.

      صحيفة الموندو ديبورتيفو الاسبانية نقلت عن مورينيو قوله لإحدى القنوات الاسبانية رداً على سؤال يتعلق ببحثه عن التعادل السلبي "لقد أردت الفوز 5-0 والتأهل للنهائي اليوم".

      وأضاف "المباراة كانت صعبة في هذا الملعب، لا أعتبر النتيجة رائعة لكن لنحسم الأمور في ملعبنا".

      والتفت جوزيه مورينيو لإصابة بيتر تشيك وقال "موسمه انتهى، لقد اتجه للمستشفى".

      يذكر أن تشلسي انتزع تعادلاً سلبياً من أتليتكو مدريد في ملعب الأخير في مباراة تعرض فيها لاعبا تشلسي بيتر تشيك وجون تيري للإصابات.

    • ماريو سواريز: تشيلسي حقق مراده بالتعادل أمام أتلتيكو



      أكد ماريو سواريز، لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني اليوم أن تشيلسي الإنجليزي "حقق مراده" في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، التي انتهت بتعادل الفريقين بدون أهداف.

      وقال سواريز، في تصريحات صحفية عقب المباراة، "لقد حققوا مرادهم، وسارت الأمور معهم على نحو جيد، الان سنرى ماذا ستسفر عنه مباراة الإياب" المقررة الأسبوع المقبل في ستامفورد بريدج، معقل "البلوز".

      وأوضح سواريز أن اللاعبين حاولوا التعامل مع التكتلات الدفاعية للنادي الإنجليزي "لكننا لم نتمكن"، مشددا على أهمية تسجيل هدف في مرمى تشيلسي في مباراة الإياب ففي حال انتهت بالتعادل الإيجابي سيحتسب الهدف باثنين.

      وأضاف "كنا نرغب في الفوز، ولكن تسجيل هدف هناك يساوى الكثير"، مبرزا الدور الذي يلعبه المدير الفني للفريق، الأرجنتيني دييجو سيميوني.

      وأشار إلى أن سيميوني "يثبت أنه مدرب جيد للغاية خلال الفترة التي أمضاها هنا. هذا ليس نتاج الشغف فحسب، فهو يبث الطاقة ويتمتع بقدرة هائلة على التحفيز، ويستعد للمباريات بشكل جيد، وأعتقد أننا استعددنا لمباراة اليوم بشكل جيد".