الآثار السلبية للواجبات المنزلية : تتأثر عادة حل الواجبات المنزلية بكثير من الاتجاهات الفلسفية والتربوية ونظريات التعلم المختلفة ، وكذلك بالفلسفة التربوية السائدة في المجتمع . وينبغي في هذا الصدد أن ندرك أن ظروف المنزل ربما لا تشجع على المبادأة في حل الواجبات المنزلية وكذلك خلق آثار سلبية لدى التلميذ إما نتيجة للواجبات المنزلية بذاتها أو نتيجة لطبيعة المتعلم . ويجدر بنا من خلال ما كتب في هذا المجال التعرض لبعض سلبيات الواجبات المنزلية . * المربون قلقون من حيث أن الواجبات المنزلية قد تصل بالتلميذ إلى درجة التشبع، حيث يعتقدون أنه بإمكان التلميذ أن يتقبل نشاطا ما لفترة محددة فقط . * الواجبات المنزلية تصادر حق التلميذ في الأنشطة الإجتماعية المتنوعة . * غالبا ما يتدخل الآباء في مساعدة أبنائهم لحل الواجبات وعملية التدريس في حالة استخدامهم لأساليب تدريس مختلفة عن المربين يؤدي إلى إرباك وتداخل لدى التلميذ . * قد يؤدي الواجب المنزلي إلى إكساب التلاميذ صفات غير مرغوبة مثل عادة الغش ، وذلك أثناء قيامهم بنسخ الواجب من زميله أو مساعدته عند أداء الواجب . * الواجبات المنزلية الكثيرة تثير القلق والتوتر لدى بعض التلاميذ . * الناقدون للواجبات المنزلية يرون أنها تعطي التلميذ فرصة لممارسة الأخطاء التعليمية وتقلل من وقت المرح والاستمتاع وتقلل من الوقت الذي يقضيه التلميذ مع أسرته أو أصدقائه (Janson 1989) * بعض المدرسين يكلفون تلاميذهم بواجب مدرسي ، كعقاب لهم على بعض السلوكيات الغير مرغوبة فيها لدى التلميذ ، وهذا في اعتقادي خطأ جسيما وفادحا . * لا يوجد مراعاة من المعلم للفروق الفردية في الواجبات المنزلية للتلاميذ ، حيث يتساوى الأذكياء والآخرون في نفس الواجب .
* يصعب الحصول على أدلة بأن الواجب المنزلي يؤدي إلى إجهاد مفرط أو يؤذي الصحة ،فقد لا تظهر آثاره مباشرة ، ويحتمل ألا تظهر على التلميذ إلا بعد سنوات طويلة وعلى أنحاء لا يسهل تمييزها أو التعرف عليها . * يلجأ الكثير من الآباء إلى أداء بعض الواجبات المنزلية عن أبنائهم تخفيفا عنهم وتعاطفا معهم وتجنبا لما قد يحصل أو يطالهم من عقاب المدرس . و يأتي التلميذ إلى المدرسة ولا يعلم ما يوجد في دفتره أو كتابه من حل .
ملاحظة : هذه مقاطع من بحث عملته لوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين
مع تحياتى الصادقة ((( انسان الكلمة )))
* يصعب الحصول على أدلة بأن الواجب المنزلي يؤدي إلى إجهاد مفرط أو يؤذي الصحة ،فقد لا تظهر آثاره مباشرة ، ويحتمل ألا تظهر على التلميذ إلا بعد سنوات طويلة وعلى أنحاء لا يسهل تمييزها أو التعرف عليها . * يلجأ الكثير من الآباء إلى أداء بعض الواجبات المنزلية عن أبنائهم تخفيفا عنهم وتعاطفا معهم وتجنبا لما قد يحصل أو يطالهم من عقاب المدرس . و يأتي التلميذ إلى المدرسة ولا يعلم ما يوجد في دفتره أو كتابه من حل .
ملاحظة : هذه مقاطع من بحث عملته لوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين
مع تحياتى الصادقة ((( انسان الكلمة )))